شركات الطيران السودانية والحرب.. خسائر فادحة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
حينما أقلعت طائرة تاركو صباح السبت 15 أبريل لم يدرك قائدها أنها ستكون الرحلة الأخيرة من المطار الأول في السودان وقبل أن يغادر الأجواء السودانية اندلعت الحرب التي اوقعت أضرار فادحة على شركات الطيران السودانية التي كانت تشهد نمو متسارع خلال الأعوام الأخيرة وتجسد هذا في إرتفاع عدد طائراتها إلى 33 طائرة تسعة منها من الجيل الجديد عطفاً على تسييرها رحلات إلى 20 وجهة داخلية وخارجية.
فالحرب طالت أصولها من الطائرات بتعرض ست منها بحسب احصاءات غير رسمية إلى أضرار، بالإضافة إلى التأثير الذي طال مقارها واصولها بالخرطوم التي تعرضت للسرقة والتخريب، كما أن التأثير السالب طال منسوبي هذه الشركات الذين ذهب 90٪ في إجازة عن العمل وسط معاناة في الأجور.
ورغم ماتعرضت له شركات الطيران السودانية إلا أنها لم تستلم فقد استأنفت بدر وتاركو رحلاتها الخارجية من بورتسودان الي عدد من الوجهات الخارجية فيما لجأت سودانير إلى تأجير طائرتها إلى شركة النيل المصرية، واختارت صن اير التوقف إلى حين إنجلاء الأزمة وكذلك الطائر الأزرق، ألفا ونوفا.
وبصفة عامة فإن الأزمة ورغم أنها أثرت سلباً على قطاع الطيران في السودان عامة والشركات الخاصة الا أنه نجح في مقاومتها والدليل على ذلك إستمرار الرحلات الخارجية وعدم تعرض البلاد للعُزلة الكاملة.
الخرطوم:طيران بلدنا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية: الهجوم على محطة توليد الكهرباء بسد مروي يؤكد أن المليشيا تستهدف بالأساس تدمير الدولة
قالت وزارة الخارجية السودانية إن الهجوم على محطة توليد الكهرباء بسد مروي يؤكد أن المليشيا تستهدف بالأساس تدمير الدولة الوطنية وبنياتها التحتية ومؤسساتها الخدمية والتعليمية والثقافية وذاكرتها التاريخية ضمن مخطط الإبادة الجماعية الذي تنفذه بمساعدة رعاتها الإقليميين.الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب