موقع النيلين:
2024-09-28@09:25:48 GMT

شركات الطيران السودانية والحرب.. خسائر فادحة

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

شركات الطيران السودانية والحرب.. خسائر فادحة


حينما أقلعت طائرة تاركو صباح السبت 15 أبريل لم يدرك قائدها أنها ستكون الرحلة الأخيرة من المطار الأول في السودان وقبل أن يغادر الأجواء السودانية اندلعت الحرب التي اوقعت أضرار فادحة على شركات الطيران السودانية التي كانت تشهد نمو متسارع خلال الأعوام الأخيرة وتجسد هذا في إرتفاع عدد طائراتها إلى 33 طائرة تسعة منها من الجيل الجديد عطفاً على تسييرها رحلات إلى 20 وجهة داخلية وخارجية.

فالحرب طالت أصولها من الطائرات بتعرض ست منها بحسب احصاءات غير رسمية إلى أضرار، بالإضافة إلى التأثير الذي طال مقارها واصولها بالخرطوم التي تعرضت للسرقة والتخريب، كما أن التأثير السالب طال منسوبي هذه الشركات الذين ذهب 90٪ في إجازة عن العمل وسط معاناة في الأجور.

ورغم ماتعرضت له شركات الطيران السودانية إلا أنها لم تستلم فقد استأنفت بدر وتاركو رحلاتها الخارجية من بورتسودان الي عدد من الوجهات الخارجية فيما لجأت سودانير إلى تأجير طائرتها إلى شركة النيل المصرية، واختارت صن اير التوقف إلى حين إنجلاء الأزمة وكذلك الطائر الأزرق، ألفا ونوفا.

وبصفة عامة فإن الأزمة ورغم أنها أثرت سلباً على قطاع الطيران في السودان عامة والشركات الخاصة الا أنه نجح في مقاومتها والدليل على ذلك إستمرار الرحلات الخارجية وعدم تعرض البلاد للعُزلة الكاملة.

الخرطوم:طيران بلدنا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الحسن: وقف شركات الطيران العالمية رحلاتها من وإلى لبنان باستثناء 4 منها فقط

علّقت سفارة المملكة العربية السعودية في لبنان أعمالها مؤقتاً، فيما تتريث السفارات الأجنبية في لبنان بإجلاء رعاياها من البلاد رغم الحرب التي تتصاعد وتيرتها، وتعمّق القصف الإسرائيلي على 5 محافظات لبنانية.
ولا يزال مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت يعمل بشكل طبيعي، بالحدّ الأدنى من طاقته، بفعل وقف شركات الطيران العالمية رحلاتها من وإلى لبنان باستثناء 4 منها فقط، وأعلن رئيس المطار المهندس فادي الحسن، أن «الشركات التي ما زالت تعمل بشكل طبيعي هي طيران الشرق الأوسط (الخطوط الجويّة اللبنانية)، والخطوط العراقية، وشركة (أور إيرلاينز) العراقية، وشركة الطيران الإيراني»، مشيراً إلى أن «السبب الرئيس لتعليق الرحلات هو المخاطر الأمنية التي ارتفعت في الأيام الأخيرة جرّاء العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان»، مؤكداً في الوقت نفسه أنه «لا توجد عمليات إجلاء لرعايا أجانب عبر المطار، بل رحلات تجارية عادية».
وتحدّث رئيس المطار عن «تدنّي نسبة رحلات المغادرة والوصول لأكثر من النصف». وقال الحسن: «في الأيام التي سبقت الحرب، كان هناك 70 رحلة مغادرة وعدد مماثل في الوصول، أما الآن فلا يتجاوز عدد الرحلات 35 رحلة يومياً، منها 30 رحلة لطيران (الميدل إيست) فقط». وأمل أن «يبقى مطار بيروت بعيداً عن الخطر ومفتوحاً أمام المسافرين بما يخدم مصلحة لبنان وكلّ الدول التي لها رعايا على الأراضي اللبنانية».
وجددت دول عدّة أبرزها: أستراليا، والولايات المتحدة الأميركية، وكندا، وفرنسا، واليونان، وبريطانيا والبرتغال؛ دعوة مواطنيها إلى مغادرة لبنان فوراً، وذكرت وكالة «رويترز» في تقرير لها، أن أستراليا أعدت خطة طوارئ تشمل إجلاء رعاياها عبر البحر، كما أعلنت كندا أنها ستتعاون مع أستراليا في إجلاء رعاياها من لبنان. في حين أمرت الولايات المتحدة الأميركية بنشر العشرات من قواتها في قبرص استعداداً لسيناريو إجلاء المواطنين الأميركيين من لبنان، وقالت سفارتها في بيروت إن الرحلات التجارية لا تزال متاحة للمواطنين الراغبين بالخروج من لبنان.
وأفاد تقرير «رويترز» بأن فرنسا لديها سفينة حربية في المنطقة وحاملة طائرات هليكوبتر في مدينة تولون (جنوب فرنسا)، قد تحتاج لأيام للوصول إلى منطقة لتشارك بعملية إجلاء رعاياها بحراً.
وتستنفر الأجهزة العسكرية والأمنية اللبنانية للمساعدة في إجلاء الرعايا الأجانب عندما تطلب بلادهم ذلك، وأوضح مصدر أمني أن «الفارق ما بين اليوم ومرحلة 2006، هو أن مطار رفيق الحريري الدولي ما زال مفتوحاً أمام الرحلات المدنية، أما الحرب السابقة فإن إسرائيل سارعت إلى قصف المدرج الرئيسي ومخازن الوقود ووضعته خارج الخدمة في الأيام الأولى للحرب». وكشف، أن «معظم السفارات الأجنبية وضعت بالتعاون مع الجيش اللبناني خططاً لإجلاء رعاياها عند الضرورة، عبر المرافئ البحرية لكنّها لم تنفّذ أي خطة حتى الآن»، مؤكداً أن «الأمر يعود لأسباب عدّة أبرزها أن المطار ما زال بالخدمة ويمكن السفر عبره بطريقة طبيعية، كما أن السفارات تعتبر أن الأمور لا تزال مضبوطة وأن إسرائيل تضرب أهدافاً عسكرية محددة لـ«حزب الله»، ما يعني أن الخطر غير محدق».
ولفت المصدر الأمني إلى أن «خطط الإجلاء ستشمل المرافئ البحرية، أي مرفأ بيروت وجونية وسلعاتا وطرابلس، وأن الأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية جاهزة لتقديم التسهيلات عندما يحين وقت إجلاء الرعايا الأجانب». (الشرق الأوسط)

مقالات مشابهة

  • يوفنتوس يتكبد خسائر مالية فادحة
  • الحسن: وقف شركات الطيران العالمية رحلاتها من وإلى لبنان باستثناء 4 منها فقط
  • القوات الروسية تصد هجمات أوكرانية في كورسك وتكبدها خسائر فادحة
  • حزب الله يتكبد خسائر فادحة: 1500 مقاتل خارج الخدمة بعد استهداف أجهزتهم اللاسلكية
  • خسائر فادحة.. دعوة من الأبيض للمجتمع الدولي
  • ورقني قبيهو: نحن بحاجة إلى نهج موحد بشأن الأزمة السودانية
  • محصول التفاح يتكبد خسائر فادحة ببني ملال
  • خسائر فادحة تهز معاقل الحوثي: مقتل أربعة ضباط في مواجهات عنيفة
  • خسائر فادحة في صفوف الاحتلال الإسرائيلي بعد 355 يوما من العدوان على غزة
  • المقاومة الفلسطينية تكبد الاحتلال خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بكمائن محكمة (تفاصيل)