الجديد برس:

علق قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، الخميس، على خطاب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي ألقاه في الكونغرس الأمريكي.

وأشار الحوثي، في خطابه الأسبوعي المتلفز، إلى أن الاحتفاء الكبير بنتنياهو داخل الكونغرس يعكس مدى التواطؤ الأمريكي مع الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وانتقد الحوثي الاحتفاء الكبير الذي حظي به نتنياهو في الكونغرس، حيث وقف له الأعضاء 58 مرة وصفقوا بحرارة أكثر من 75 مرة، وهو احتفاء لم يحظ به حتى الرئيس الأمريكي. واعتبر أن هذا الاحتفاء هو احتفاء بالإجرام والطغيان والإبادة الجماعية، مما يدل على مستوى الدور الأمريكي المشترك في هذه الجرائم.

ووصف الحوثي خطاب نتنياهو بأنه مأزوم، يعكس مأزقه الحالي ويظهر عدوانيته وإجرامه. وأشار إلى أن نتنياهو ادعى في خطابه أن “الشرق الأوسط يغلي والصراع ليس بين حضارات، وإنما بين البربرية والتحضر”، مضيفاً أنه إذا أضفنا البربرية “الإسرائيلية” والتحضر “الفلسطيني” في جملة نتنياهو فستكون أصدق جملة في خطابه.

واتهم الحوثي نتنياهو بتزييف الحقائق وإنكار القتل المتعمد للمدنيين في قطاع غزة، على الرغم من المشاهد والحقائق الواضحة. وأضاف أن نتنياهو تحدث عن العرب بطريقة ساخرة، وكأنهم لا قضية لهم ولا لوجود لفلسطين والأقصى، معتبراً ذلك محاولة لاستمالة العرب للتحالف مع العدو الإسرائيلي ضد إيران.

وأكد الحوثي أن إيران، كدولة إسلامية متحررة من الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، تدعم فلسطين وتساند العرب ضد عدو الأمة. وأوضح أن إيران لا تسعى للتحالف مع العرب ضد العدو الإسرائيلي لأنها في موقع القوة، بل تساندهم ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف لبنان وسوريا والأردن ومصر.

ورأى أن “الكلام عن تحالف أبراهام يعني مطالبة العرب بالتعاون مع العدو ضد فلسطين وضد أنفسهم وضد المسلمين، وهو كلام سخيف”، مضيفاً أن “من العرب من يتغابى ويكرر منطق العدو، بينما خرجت مظاهرات في الولايات المتحدة احتجاجاً ضد نتنياهو”.

وأكد الحوثي على أن الجرائم الإسرائيلية في غزة تعد إبادة جماعية، داعياً المسلمين للوقوف مع إيران في مواجهة العدو الإسرائيلي.

كما أكد أن المزيد من العمليات التي تستهدف “تل أبيب” قادمة بإذن الله، مشدداً على أن العدوان الهمجي على غزة والإبادة الجماعية يفضحان حقيقة العدو للأمة الإسلامية.

وتطرق قائد أنصار الله في كلمته إلى الوضع الإنساني الصعب، الذي يعانيه قطاع غزة من جراء حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة ضده، مشيراً إلى أن من جرائم الاحتلال في هذا الأسبوع، هو العدوان المتكرر على الأحياء الشرقية لخان يونس، جنوبي القطاع، بعد العودة البسيطة لمظاهر الحياة.

ولفت الحوثي إلى أن الاحتلال يركز اعتداءاته على مراكز إيواء النازحين والمناطق التي يزعم أنها “آمنة”، بعد نزوح الناس إليها.

وأضاف أن حجم الإجرام الإسرائيلي في قطاع غزة فظيع جداً، مشيراً في هذا الإطار إلى شهادة الأطباء الغربيين الذين عملوا في القطاع في ظل الحرب، ولافتاً إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف الأطفال بالقصف والقنص وكل وسائل القتل.

وإزاء ذلك، أكد الحوثي أن ما يفعله الاحتلال في قطاع غزة، هو إجرام وطغيان وهمجية ووحشية، مشدداً على أن “كل المنتسبين إلى الكيان الإسرائيلي تجردوا من أي مشاعر إنسانية”.

وعلى الرغم من حجم التدمير والاستهداف المستمر في قطاع غزة، لا تزال المقاومة “تقاتل ببسالة وثبات”، كما أكد قائد أنصار الله.

في هذا السياق، ذكر الحوثي أن المجاهدين في قطاع غزة يواصلون استهداف آليات الاحتلال بصورة فعالة ومتزايدة، بحيث تمكنوا من “إصابة 500 دبابة إسرائيلية وتدميرها،  وهذا عدد كبير، عدا عن الآليات الأخرى”.

وتحدث أيضاً عن الخسائر البشرية في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ أعلن الاحتلال “إصابة 9250 جندياً في إحصائية رسمية، إلا أن هذا الرقم قد يكون قليلاً مقارنةً بالرقم الحقيقي”، كما أضاف.

أما عن الضفة الغربية، فأشار قائد أنصار الله إلى مواصلة الاحتلال اعتداءاته على المدن والبلدات والقرى. وأضاف أيضاً أن الاحتلال كثف اقتحامات المسجد الأقصى وتدنيس باحاته.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قائد أنصار الله فی قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

قائد الثورة: الأمة بحاجة للعودة إلى شخصية الرسول.. اليمن مستمر في دعم الشعب الفلسطيني والرد قادم

الثورة نت|

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن كلمة هذا الأسبوع تجمع بين مستجدات مواجهة العدو الإسرائيلي وبين تدشين الأنشطة التحضيرية لذكرى المولد النبوي الشريف.. مشيرا إلى أن الكلمة تأتي في إطار العنوان المهم لإحياء مناسبة المولد هذا العام في قوله الله تعالى ” يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم”.

وأوضح السيد القائد، في كلمة له اليوم، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية وتدشيناً لذكرى المولد النبوي الشريف، أن الترابط كبير بين موقف شعبنا الإيماني الجهادي، استجابة لله وتأسيا واقتداء واتباعا لرسوله صلوات الله عليه وعلى آله.

وأضاف أن شعبنا اليمني له اهتمامه المتميز بذكرى المولد النبوي الشريف في كل عام وهذا شيء بات معروفا عالميا.. لافتا إلى أن التحضير لمناسبة المولد يبدأ بكثير من الأنشطة المفيدة ذات المحتوى الفكري والتوعوي والتعبئة الجهادية ويستمر لأسابيع.

وأشار إلى أن الاهتمام المتميز بمناسبة المولد النبوي يعود أساسا إلى ما هو عليه شعبنا من تجسيد لانتمائه الإيماني ومبادئ الإسلام على مدى التاريخ.. مبينا أن الاهتمام بالمناسبة يبدأ بالفعاليات التحضيرية وبمظاهر الابتهاج والفرح والسرور والأنشطة الخيرية والإغاثية.

ولفت إلى أن الشعب اليمني جعل من مناسبة المولد النبوي مدرسة واسعة ومعطاءه ومحطة تربوية وتثقيفية يستفيد منها في الارتقاء الإيماني.. مشيرا إلى الحديث عن رسول الله صلوات الله وعلى آله حاضر دائما وأبدا في مسارنا التعليمي والتربوي.

وأكد قائد الثورة، أن إعطاء المزيد من الاهتمام بمناسبة المولد يحولها إلى محطة تساعد على تحقيق نقلة على مستوى الوعي والفكر وتعزيز الروحية الجهادية.. قائلاً: شهدنا نقلات بارزة تجسدت في مواقف واهتمامات مميزة لشعبنا في مقابل تراجع بعض الشعوب قيميا وأخلاقيا وفكريا.

وبين أن الشعب اليمني العزيز جعل من مناسبة المولد أعظم مناسبة يحتفي بها وأكبر مناسبة يحضر فيها وصولا إلى الفعالية التي يحضرها الملايين بما لا مثيل له في العالم.. موضحا أن المناسبة يستفاد منها في الارتقاء الإيماني وتعزيز الارتباط برسول الله صلى الله عليه وعلى آله، وبالرسالة الإلهية.

وقال السيد القائد، إن البعض ينتقد شعبنا لإحيائه مناسبة المولد الشريف كمدرسة كبيرة وعظيمة، وليس له أي موقف من حفلات الرقص والمجون.. مبينا أن المسألة ليست مجرد احتفالات وإظهار الفرح والسرور، بل هو توجه ومسيرة عملية في كل المجالات.

وأضاف أن بركة الاحتفال بمناسبة المولد النبوي ملموسة في زكاة النفوس وروحية الناس وشعورهم بالمسؤولية وارتقائهم الأخلاقي.. قائلا: مقارنة بكثير من الشعوب والبلدان ارتقى شعبنا كثيرا على مستوى الوعي والبصيرة والرشد.

وتابع بالقول: إن مناسبة المولد تربطنا برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وترسخ في أنفسنا مسألة الاقتداء والتأسي به.. كما أن شخصية الرسول الأعظم هي مدرسة كاملة وكبرى، والمسلمون بأمس الحاجة إليها مع الاعتماد على القرآن الكريم كجانب أساسي.. مؤكدا أن الأمة بحاجة للعودة إلى شخصية الرسول للاستفادة منها في مسيرة الاهتداء والاقتداء والتأسي.

وشدد قائد الثورة، على وجوب أن يتعزز ارتباط الأمة برسولها الكريم، وهذا سيرتقي بها على كل المستويات لتستعيد دورها بين كل الأمم وتكون رائدة.. مبينا أن تراجع ارتباط الأمة بالرسول والرسالة الإلهية والقرآن هبط بها في واقعها وأوصلها إلى الحضيض وأفسح المجال لشر خلق الله اليهود..

وأشار إلى أن أئمة الكفر والشر والإجرام والطغيان أصبحوا في صدارة الشعوب، ويحاولون قيادة المجتمع البشري إلى الهاوية بنشر الفساد والضلال.. مؤكدا أن عنوان “جهاد الكفار والمنافقين” يجب أن يحظى بالاهتمام الكبير في كل فعاليات وأنشطة المولد في ظل الهجمة الأمريكية الإسرائيلية على أمتنا.

ولفت إلى أن الاهتمام بالحديث عن جهاد رسول الله وكيف نهض بالمؤمنين لأداء هذه الفريضة المقدسة كفيل بالارتقاء في واقعنا إلى الأمام..

 

العدوان الصهيوني على غزة وفقدان الروح الجهادية لدى شعوب الأمة:

قال قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إن المسلمون في غزة يعانون من عدوان هجمي وإبادة جماعية حركت الضمير الإنساني في بلدان غير مسلمة.. مشيرا إلى أن لجانب الضمير الإنساني هناك مسؤولية أخلاقية ودينية لكل من ينتمي للإسلام ويؤمنون بالقرآن والرسالة الإلهية.

وأضاف أن بعض الأنظمة باتت مفضوحة في تواطؤها وتعاونها مع العدو الإسرائيلي وولائها له، وهي حالة مخزية.. مبينا أن الأمة في أكثر شعوبها وحكوماتها فقدت تماما الروحية الجهادية، وهذا شيء واضح ومؤسف ومؤلم.

وأوضح السيد القائد، أن خمود الروح الجهادية وفقدانها يشكل خطرا حقيقيا على الأمة، وهذا من الدروس المهمة المستفادة من سيرة الرسول وما قدمه القرآن عن جهاده ودوافعه.. مؤكدا أن فقدان الروحية الجهادية يحدث فجوة كبيرة في مسيرة الاقتداء برسول الله والانتماء الإسلامي والنتائج تكون خطيرة.

وأضاف أن محتوى الرسالة الإلهية ليس ممارسة بعض الشعائر الدينية وتأدية الالتزامات الأخلاقية، إنما هو جزء منها.. موضحا أن هناك مسؤوليات مقدسة كالدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله وإقامة القسط في الأرض.

وأشار إلى أن ترك الجهاد في سبيل الله تعالى في ظل هجمة حقيقية كاملة على الأمة من الأعداء، حالة خطيرة.. مبينا أن القرآن كان يجعل من مواقف المتخلفين عن الجهاد والمثبطين دلالة تفضحهم في الانتماء الإيماني، وكان يصنف البعض منهم بالمنافقين.

ولفت إلى أن من أبرز دور للمنافقين كان هو الارتباط بالكافرين والسعي الدؤوب لإعادة المسلمين عن الجهاد بالتخذيل والإرجاف والتهويل.. قائلاً: سكان المدنية المنورة لم يكن لهم عذر في أن يتركوا الجهاد وهم 5 ألف نسمة، فكيف بـ 300 مليون عربي يتنصلون عن مناصرة فلسطين.

وبين أن العرب يتفرجون على جرائم القتل في فلسطين وعلى انتهاك الأعراض وحرق المصاحف وتدمير المساجد وتجويع الملايين دون موقف.. مؤكدا أن فقدان الروحية الجهادية تعتبر خللا في الانتماء الإيماني والقيم والأخلاق وفقدانا للحالة الإيمانية.

وقال قائد الثورة: إنهُ يمكن للإنسان أن ينعى حالة الكثير من أبناء أمتنا، أنها حالة خطيرة عليهم في دينهم وفي إيمانهم، فعندما تكون الخسارة في القيم والأخلاق والمبادئ والالتزامات الإيمانية، فهي خسارة فادحة وخطيرة جدا في علاقة الناس بالله تعالى.

وأضاف ان أمتنا الإسلامية إذا فقدت الروح الجهادية، فهي تفقد عزتها وشجاعتها وتفقد استقلالها وحريتها.. مبينا أن  فقدان الروح الجهادية معناه أن الأمة ذلت وهانت وضعفت وانكسرت وجبنت، وهذا يُطمع الأعداء فيها.

وأكد أن تنصل أبناء الأمة عن أي موقف في سبيل الله لمناصرة الشعب الفلسطيني، هي حالة ذلة وحالة جبن وخوف.. قائلا: إن الحالة المؤسفة في واقع أمتنا أن اليهود الذين ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة باتوا يستأسدون على أبناء أمتنا.. مؤكدا بالقول: إذا تنصلت الأمة عن مسؤولياتها المقدسة والمهمة فهي ستخسر التأييد والمعونة والنصر من الله.

وأوضح السيد القائد، أن بفقدان الروحية الجهادية لم يعد للأمة حافز للبناء وإعداد القوة، ويصبح الضعف ثقافة سائدة والاستسلام والخنوع سلوكا عاما.. مشيرا إلى أن بعض البلدان والأنظمة تعمل على استرضاء العدو وتقديم التنازلات ودفع الجزية له والسعي لأن تحظى بحمايته في مقابل التعاون معه ضد أمتها.

وأضاف أن بعض الأنظمة مهما قدمت من خدمات كبيرة فإن العدو عندما يقرر الاستغناء عنهم لن يقدر لهم ما فعلوه له.. مؤكدا أن من أكبر الفضائح تجاه ما يحصل في فلسطين هي الفضيحة الكبرى للتكفيريين الذين يحولون بوصلة العداء.

وأشار إلى أن عنوان الجهاد عند التكفيريين لا يفعّلونه إلا لتدمير الأمة من الداخل، ولإثارة الفتن تحت العناوين المذهبية والطائفية لخدمة العدو.. متسائلاً بالقول: أين هو جهاد التكفيريين وأين هو الاستشهاد وأين هم الانتحاريون لينتحروا في وجه الصهاينة اليهود؟ تلاشى كل شيء!.

وقال: ما أسوأ أن يتحول واقع شعب أو بلد إلى أن تسخّر فيه الجهود والطاقات والإمكانات والقدرات والثروة، وكل شيء، لخدمة عدو مجرم ظالم.. مؤكدا أن العدو الإسرائيلي عدو واضح صريح في عدائه للإسلام والمسلمين، لا التباس في أمره.

وشدد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، على ضرورة إحياء عنوان الجهاد، باعتباره  الحل الحقيقي لزوال العدو الصهيوني، وزوال العدو حتمي والرهانات الأخرى خاسرة.. مبينا أن المجاهدون في قطاع غزة يجاهدون في سبيل الله باستبسال وثبات وتفانٍ مع إمكانياتهم البسيطة..

 

ثبات المجاهدين في غزة:

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن مستوى تماسك وثبات المجاهدين في غزة لا تستطيعه جيوش كبيرة من جيوش أنظمة عربية اتجهت اتجاها آخر لو هبت عليها هبة أمريكية أو إسرائيلية واحدة.. مشيرا إلى أن واقع العدو الإسرائيلي يشهد عليه بالفشل بالرغم من الجبروت والظلم والعدوان الغاشم والإبادة الجماعية.

وأوضح السيد القائد، أنهُ لو حظي صمود الشعب الفلسطيني بالدعم والمساندة من أمتهم لكان الموقف متقدما أكثر.. مضيفا أن العدو الإسرائيلي بما هو عليه من إجرام وعنجهية وتدمير شامل، يكشف عما هو عليه من جبن وخَوْر وضعف.

وأضاف أن ما يحدث في فلسطين هو اختبار مهم لأمتنا، ويكشف واقع كل شعوبها وكل أنظمتها وكل نخبها العلمائية والأكاديمية..

 

الشعب اليمني ومساندة غزة:

قال السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: كشعب يمني، نحمد الله أن تحركنا على أساس الجهاد في سبيل الله، ونصرة فلسطين وفي مواجهة معلنة وصريحة وواضحة ضد أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا..

وأوضح قائد الثورة، أن قواتنا المسلحة تحركت في عمليات عسكرية جريئة، لضرب العدو بكل ما نتمكن ودون أي قلق، أو أي سقف هابط ونسعى لما هو أكبر بمعونة الله.. مؤكدا أن العمليات مستمرة وكل أسبوع وله محصلته من القصف الصاروخي والاستهداف للأعداء بالصواريخ الباليستية والمجنحة.

وأضاف أن منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة كنا نتلهف لو أمكن شعبنا التحرك بمئات الآلاف للالتحام المباشر في المعركة البرية.. مبينا أن الجغرافيا الواسعة لأنظمة عربية، والكثير منها يتواطأ مع العدو الإسرائيلي حالت بيننا وبين المواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني.. قائلا: كنا نتمنى لو يختبرونا، أو يكرهونا ويهدفون للتخلص منا أن يفتحوا لنا الطريق إلى قطاع غزة لكنهم لم يفعلوا ولن يفعلوا.

وأشار إلى أن بعض الحكام العرب جعلوا من أنفسهم تروسا يحملها الأمريكي ويتقي بها ما يوجه إلى العدو الإسرائيلي.. مؤكدا أن اليمن في في عمل مستمر وحقق الله للعمليات في البحار نتائج كبيرة وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط.

ولفت إلى أن الأعداء يتحدثون فيما يتعلق بمعركة البحر الأحمر بمفردة الهزيمة مع مفردة الفشل لعدم قدرتهم على حماية السفن الصهيونية.. مبينا أن شعبنا يسهم جهادا في سبيل الله بعملياته البحرية، وهو مستمر أيضا في تطوير قدراته، وبما يفاجئ الأعداء.

وبين أن الأعداء سيفاجئون في البر كما تفاجئوا بالبحر بتقنيات جديدة غير مسبوقة في التاريخ، تساعد على التنكيل بهم بجبروت الله وبأسه.. قائلا: لن نألو جهدا في أن نفعل كل ما نستطيع لنصرة الشعب الفلسطيني وجهادا في سبيل الله مع ألمنا الدائم وإحساسنا بالتقصير.

وأوضح قائد الثورة، أن الشعب اليمني العزيز يخرج في كل أسبوع على مدى هذه الأشهر، خروجا مليونيا لا مثيل له، ولا سابقة لذلك في أي شعب.. قائلا:  نرى في الساحات 4 أجيال، الجد وابنه وابن ابنه وحفيده أيضا، وحضورهم بدافع إيماني وأخلاقي وقيمي وبألم وحماس.

وأكد السيد القائد، أن الخروج في الساحات ليس خروجا نادرا ولا محدودا لأهداف سياسية، بل هو جزء من جهاد شعبنا في سبيل الله تعالى.. قائلا: نحن مستمرون والرد قادم، وهناك أيضا مع الرد مسار مستمر بإذن الله تعالى.

وجدد قائد الثورة التأكيد بالقول: لن نخذل الشعب الفلسطيني أبدا ما دام فينا عرق ينبض وما دام فينا وجود للحياة، لأننا مع حياتنا نحمل الإيمان بالله تعالى.. مبينا أن شعبنا العزيز نال بفضل الله تعالى شرف العزة والخلاص من المواقف المذلة والمهينة، ولذلك هو مستمر في انطلاقته الجهادية.

وأشار إلى أن شعبنا حمل راية الجهاد في سبيل الله تعالى، ولذلك نحن مستمرون بكل راحة بال واطمئنان كنعمة عظيمة من الله..

 

نعمة الأمطار:

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، على أهمية استمرار الجهود في دعم المتضررين ومساندتهم بتعاون رسمي وشعبي..

كما أكد السيد القائد، أهمية الاهتمام بالأنشطة والفعاليات في مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف والتحضير للفعالية الكبرى.. قائلا: شعبنا العزيز مدعو للاهتمام بذلك بدافع إيماني وانطلاقة إيمانية.

وشدد قائد الثورة، أنهُ لا نسمح أبدا بأي جباية مالية إجبارية من أجل خدمة مناسبة المولد النبوي، وأي حالة تحصل فهي مخالفة.. قائلا: إن أي حالة جباية تحصل قد تكون في سياق ابتزاز من المفلتين والطامعين أو من المشوهين الذين لا صلة لهم بمناسبة المولد.

ودع السيد القائد، الشعب اليمني العزيز إلى أن يكون خروجه يوم الغد إن شاء الله خروجا مليونيا متميزا وفاءا لرسول الله، واستمرارا في حمل راية الإسلام، ونصرة للشعب الفلسطيني.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • إعلام فلسطيني: 4 شهداء في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمنزل بغزة
  • خلال الـ48 ساعة الماضية.. 223 شهيداً ومصاباً في ٤ مجازر صهيونية بغزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم استهداف مجمع لقيادة حماس في مدرسة بغزة
  • إدانة فلسطينية لجريمة قتل جيش العدو متضامنة أجنبية في نابلس
  • الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يرفض الهدنة والاحتلال يدمر القطاع الصحي بغزة
  • قائد الثورة يدعو لخروج مليوني متميز غدا وفاء للرسول وفلسطين
  • عاجل : قائد أنصار الله يكشف عن ترتيبات متطورة في الجانب العسكري ويتوعد الاحتلال بمفاجأة في البر
  • قائد الثورة: الأمة بحاجة للعودة إلى شخصية الرسول.. اليمن مستمر في دعم الشعب الفلسطيني والرد قادم
  • قائد الثورة: بعض الأنظمة باتت مفضوحة في تواطؤها وتعاونها مع العدو الإسرائيلي وولائها له
  • أمريكا تكشف عن رد نتنياهو على مقترح بشأن الانسحاب من مناطق بغزة