مجلس الدوما الروسي يدين موقف الكنيست الرافض لإقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
روسيا – اعتمد مجلس الدوما الروسي في جلسة عامة بيانا يدين موقف الكنيست الإسرائيلي الذي يعارض إقامة دولة فلسطينية.
وجاء في بيان مجلس الدوما: “يدين نواب مجلس الدوما الروسي بشدة موقف الكنيست الإسرائيلي، الذي تم اعتماده في 18 يوليو 2024، والذي أكد، دون مبرر ودون أساس، على أن قيام دولة فلسطينية من شأنه أن يشكل تهديدا لإسرائيل ومواطنيها، ويلغي أي حلول للصراع الإسرائيلي الفلسطيني ويزعزع استقرار المنطقة”.
وأضاف بيان الدوما ان “البرلمان الاسرائيلي ينتهك بشكل صارخ مبادئ وقواعد القانون الدولي التي تشكل أساس التسوية في الشرق الأوسط، فضلا عن العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي الملزمة قانونيا، والتي تم الإعلان عنها بشكل صريح كحل للقضية الفلسطينية، وإنشاء دولتين -إسرائيل وفلسطين ذات سيادة على تلك الأرض”.
وتابع البيان: “يحاول مؤيدو الحرب في البرلمان الإسرائيلي من خلال الإدلاء بمثل هذه التصريحات، تحييد الدعم العالمي المتزايد للمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني والحد من تصميم مؤيدي التسوية العادلة في الشرق الأوسط”.
وأضاف: “نواب مجلس الدوما يدعون برلمانات دول العالم والمنظمات البرلمانية الدولية إلى إدانة التصريحات غير القانونية للكنيست في إسرائيل وبذل كل جهد ممكن لإنهاء إراقة الدماء في فلسطين في أقرب وقت ممكن، وتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب، وحل النزاعات بالوسائل السياسية والدبلوماسية”.
يذكر أن 68 من أصل 120 عضوا في الكنيست في إسرائيل صوتوا لصالح البيان المناهض لإقامة دولة فلسطينية في 18 يوليو 2024.
وفي وقت سابق، أعلن نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعتبر شرطا لا بد منه لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
المصدر: مجلس الدوما
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: دولة فلسطینیة مجلس الدوما
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدين استهداف إسرائيل لطواقم الإسعاف في غزة
أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، استهداف طواقم الإغاثة والعاملين في القطاع الإنساني في غزة، أثناء زيارته لمدينة العريش المصرية القريبة من غزة بعد أسبوعين من مقتل 15 مسعفا في رفح بجنوب القطاع بنيران إسرائيلية.
وتأتي جولة ماكرون في العريش في إطار زيارة رسمية لمصر استمرت 48 ساعة وتضمنت قمة ثلاثية فرنسية مصرية أردنية.
وقال ماكرون في العريش الواقعة على بعد 50 كيلومترا من معبر رفح بين غزة ومصر: « ندين هذه الهجمات بشدة، ويجب كشف الحقيقة كاملة » في شأن ما تعرض له المسعفون.
وأثار الهجوم الإسرائيلي على المسعفين في غزة انتقادا دوليا دفع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لطلب تحقيق « معمق » في الحادث.
واستأنفت إسرائيل في 18 مارس ضرباتها الجوية على قطاع غزة بعد هدنة هشة استمرت شهرين تم خلالها تبادل عدد من المعتقلين والرهائن لدى إسرائيل وحماس.
وأكد ماكرون، الثلاثاء، أنه قدم « تعازي فرنسا » بضحايا الهجمات الإسرائيلية على عاملي الإغاثة وأضاف « هم هناك (في غزة) نيابة عن المجتمع الدولي لمساعدة المحتاجين، ولهذا من الضروري ألا نتنازل عن حماية » العاملين في القطاع الإنساني.
ودعا ماكرون من العريش إلى استئناف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة « في أسرع وقت ممكن »، مؤكدا أن ذلك هو « أولوية الأولويات ».
وأضاف أن « الوضع اليوم في غزة لا يمكن التساهل معه. وهو لم يكن أبدا بهذا السوء ».
وتمنع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة منذ بداية مارس. وأفاد عامل إغاثة فرنسي وكالة فرانس برس بأن أسعار المياه أصبحت مرتفعة جدا في القطاع، معتبرا أن إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية ورقة ضغط في المفاوضات مع حماس.
وشدد ماكرون، الثلاثاء، على أن غزة يعيش فيها مليونا شخص « محاصر » رافضا أن يتم التحدث عنها كـ « مشروع عقاري ».
وكان ماكرون أعلن في القاهرة الاثنين دعمه للمبادرة العربية التي صاغتها مصر واعتمدتها الجامعة العربية الشهر الماضي لإعادة إعمار غزة، في مقابل مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير سكان غزة إلى دول الجوار لترك المجال لاستثمارات أمريكية تحول القطاع إلى « ريفييرا الشرق الأوسط ».
وقال ماكرون الثلاثاء في العريش « حين نتحدث عن غزة نحن نتحدث عن مليوني شخص محاصر… بعد أشهر من القصف والحرب ».
وأضاف « لا يمكننا محو التاريخ والجغرافيا. لو كان الأمر ببساطة مشروعا عقاريا أو استحواذا على أراض… لما كانت الحرب اندلعت من الأساس ».
وشدد ماكرون خلال زيارته مصر على أهمية التمسك بالمسار السياسي لإنهاء الحرب، وأشار إلى المؤتمر الذي تترأسه فرنسا والمملكة السعودية في يونيو المقبل بهذا الصدد.
وخلال قمتهم الثلاثية الاثنين أكد الرئيسان ماكرون والسيسي والعاهل الأردني عبد الله الثاني أن « الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن تكون بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكنة بدعم إقليمي ودولي قوي ».
وقال ماكرون في مؤتمر صحافي مع نظيره المصري « ينبغي ألا يكون لحماس أي دور في حكم غزة (وينبغي) ألا تستمر الحركة في تشكيل تهديد لإسرائيل ».
وأضاف أنه يتطلع لحكم « فلسطيني جديد في القطاع بقيادة السلطة الوطنية الفلسطينية ».