«القاهرة الإخبارية»: سكان خان يونس يجاورون مقابر الموتى.. ضاقت بهم الأرض
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
نشرت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تليفزيونيًا، بعنوان «ضاقت بهم الأرض.. سكان خان يونس في غزة يجاورون مقابر الموتى».
قال التقرير، إن سكان خان يونس ضاقت بهم الأرض فلم يجدوا سوى المقابر ملاذًا يأويهم هم وذويهم، بعدما أجبرهم الاحتلال على تركها لمرات عدة، وعقب سلسلة طويلة من الترحال والفرار داخل مدينتهم المسلوبة لم يجدوا سوى مجاورة الموتى وانتظار موعد إنتهاء رحلتهم المؤلمة.
وأضاف التقرير، أن سكان خان يونس صاروا كالأموات لا يفصلهم عنهم سوى تلك الأنفاس المتسارعة التي تخرج من بين صدورهم، إما خوفًا أو جوعًا أو حزنًا على مدينتهم أو حالهم، في واحدة من أكثر المآسي التي وقف التاريخ الحديث أمامها عاجزًا، كيف سيدونها؟.
وأفاد التقرير، بأن الأمهات وأطفالهن أجبروا على ترك منازلهم، فلم يجدوا سوى المقابر مسكنًا وملجأ رغم وحشة المكان وظلمته، إلا أنه ربما كان أحن على تلك الأسر من آلة الاحتلال الإسرائيلية التي مارست ضدهم أنواع العذاب كافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال فلسطين سکان خان یونس
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: العراق يعيد تشغيل الترانزيت العالمي بعد توقف 44 عاما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت هبة التميمي، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إنه سيعاد تشغيل العراق لخط الترانزيت العالمي بعد توقف دام 44 عامًا، حيث توقفت حركة النقل عبر هذا الخط منذ عام 1981، موضحة أن إعادة تشغيل الخط تم من خلال تجربة المعبر البري الذي سيربط الخليج العربي بالبحر المتوسط عبر الموانئ العراقية.
وأضافت «التميمي»، خلال تغطيتها للقاهرة الإخبارية، أن عمليات نقل البضائع بدأت من شمال العراق إلى جنوبه، ومن ثم يتم تصديرها إلى الخليج العربي والدول الأوروبية، مشيرة إلى أن هذا الخط الجديد يعتبر نقلة نوعية في التجارة الداخلية العراقية، حيث سيكون نقطة وصل مهمة بين ميناء البصرة وخليج العربي، مما يسهم في تعزيز الحركة التجارية.
وأشارت إلى أن الموقع الجغرافي للعراق سيسهم بشكل كبير في نجاح هذا الخط، والذي سيعزز التجارة ويعتبر معبرًا مهمًا للاقتصاد العراقي، لافتة إلى أن الحكومة العراقية تأمل أن يسهم مشروع ميناء القصر وتنمية البنية التحتية في تحول الاقتصاد العراقي إلى محور تجاري عالمي، عبر إنشاء شبكة من 40 سكة حديد لسهولة نقل البضائع إلى الخليج والدول الأوروبية.