"21 سنه زواج انتهت منذ أن قرر زوجي أن يخونني، وعندما فضحته أمام عائلته، قرر أن يعاقبني بأن يتزوج علي بزوجتين، وخيرني بين المكوث معهم في نفس العقار أو ترك المنزل، ورفض منحي مصوغاتي ومنقولاتي، وأستولي علي حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ورفض سداد مصروفات أولاده".. كلمات وصفت بها أحدي الزوجات معاناتها مع زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، بعد أن تزوج عليها زوجتين، ورفض تطليقها، واستولي علي حقوقها الشرعية.

وتابعت الزوجة بشكواها ضد زوجها :" أقمت دعوي طلاق للضرر، وجنحة ضرب، بعد نشوب مشاجرة بيني وزوجي انتهت بتعديه علي بالضرب والتسبب لي بجروح استلزمت 39 غرزة، عقابا لي على الشكوي لبعض من الأقارب، وثار زوجي وتوعدني بالتخلص مني رغم أن  المخطئ في حقي، ومنذ تلك اللحظة وزواجي منه انتهي ولكنه رفض تطليقي، واستولى على حقوقي، وطردني وأولاده من مسكن الزوجية بعد زواجه".

وأكدت:" قام زوجي بشن حرب ضدي من البلاغات واتهامي بالنشوز، ورغم عقدنا جلسة صلح ومحاولتي الانفصال ودياً تراجع عن تنفيذ وعوده وابتزني، وعندما اعترض تعرض للتشهير والسب علي يديه، وتركني معلقة طوال شهور، وحررت ضده بلاغات بسبب التهم الكيدية التي لاحقني بها".

يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي نفقة فرش وغطاء دعوي طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

الكرملين يكشف حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاق

أعلن الكرملين، الإثنين، أن التقارير التي تتحدث عن طلب زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد الطلاق غير صحيحة.

يأتي هذا النفي بعد أيام من لجوء بشار الأسد وعائلته إلى روسيا عقب سقوط نظامه في سوريا في 8 ديسمبر.

وأفادت تقارير إعلامية بأن أسماء الأسد، زوجة بشار الأسد، تقدمت بطلب للطلاق أملا في الانتقال للعيش بالعاصمة البريطانية لندن.

وجاء بيان الكرملين تعقيبا على تقرير لموقع "آ هبر" التركي، ذكر أن أسماء الأسد تسعى للعودة إلى بريطانيا التي ولدت وتربّت فيها وتحمل جنسيتها.

وبحسب التقرير، فإن والدتها سحر العطري تقود جهود الانفصال، وتدفع برغبة ابنتها في مواصلة علاجها في لندن بعد تشخيصها بسرطان الدم النخاعي الحاد في مايو 2024.

 من هي أسماء الأسد؟

أسماء الأخرس وُلدت في لندن لأبوين سوريين. تخرجت في علوم الكمبيوتر والأدب الفرنسي من كلية كينغز لندن. واصلت مسيرتها المهنية في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية في "جي بي مورغان". كانت تخطط للدراسة للحصول على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة هارفارد عندما التقت بشار الأسد قبل أن يصبح رئيسا خلفا لوالده حافظ الأسد. انتقلت أسماء إلى سوريا وتزوجت بشار الأسد في ديسمبر عام 2000. بعد اندلاع الثورة السورية في مارس 2011، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليها شملت حظر السفر وتجميد الأصول. في عام 2020، فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على أسماء، متهمة إياها بتجميع "مكاسب غير مشروعة على حساب الشعب السوري". بعد فرارها مع عائلتها إلى روسيا إثر سقوط نظام زوجها، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن أسماء الأسد "غير مرحب بها" في المملكة المتحدة. خضعت أسماء لعلاج سرطان الثدي عام 2018، قبل أن يتم الإعلان عن شفائها في 2019. في مايو 2024، أعلنت تشخيصها بسرطان الدم النخاعي الحاد.

مقالات مشابهة

  • عام انفصال المشاهير..زيجات فنية انتهت في 2024
  • كيف أقتنص حب زوجي و وده وأكسر جدار الصمت منه؟
  • ما هو حكم الطلاق ومشروعيته؟
  • 25 قرش مقدم صداق.. كارثة يرتكبها الزوج تصب فى صالح الزوجات عند طلب الطلاق خلعا
  • سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق: يطاردنى بالقضايا للتنازل عن حقوقى الشرعية
  • ما حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاق ...الكرملين يتدخل
  • الكرملين يوضح حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاق
  • نجوى كرم: “زوجي ما بجاملني”.. وهكذا يأثر على خياراتها
  • الكرملين يكشف حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاق
  • حنان تطلب الخلع.. زوجي بيسرق ملابس بنت خالتي من الحمام