أكدت الدكتورة إيمان شاكر، مديرة مركز الاستشعار عن بعد بهيئة العامة الأرصاد الجوية، أنه لا حقيقة لتعرض شواطئ البلاد لتسونامي في البحر المتوسط.

علوم المحيطات: لن يحدث تسونامي على السواحل المصرية خلال السنوات القريبة القادمة تسونامى «الحريديم» يهز عرش «نتنياهو»

وقالت  مديرة مركز الاستشعار عن بعد بهيئة العامة الأرصاد الجوية خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أن زلازل البحر المتوسط تكون غير محسوسة وفقا لتغيرات الطبيعة الأرضية، خاصة وأن انحسار مياه البحر أمر طبيعي.

وبشأن حالة الطقس، أشارت إلى  أن البلاد ستتعرض لظاهرة اضطراب الملاحة البحرية، بداية من يوم الجمعة 26 يوليو إلى الأحد 28 يوليو 2024، وارتفاع الأمواج  من 2 : 3.5 متر .

وأضافت  مديرة مركز الاستشعار عن بعد بهيئة العامة الأرصاد الجوية : على المصيفين توخي الحيطة والحذر، فالاضطراب يبدأ من صباح الجمعة وحتى الأحد، وسيكون هناك نشاطا للرياح بسرعة تبدأ من 40 لـ60 كم في الساعة، وقد تم تفعيل غرف الأزمات والتحذير من نزول البحار في أثناء اليومين.

قال الدكتور عمرو حمودة، نائب رئيس اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات، إن تسونامي يحدث نتيجة 3 أمور فقط يجب حدوثها في المياه، وهم: زَلازِلُ أو البراكين أو سقوط نيزك أو أجسام من الفضاء، فهو ليس له علاقة بتغيرات المناخ أو أي ظروف جوية طارئة.


الزلزال في قاع البحر

وأضاف «حمودة»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين منة الشرقاوي ومصطفى كفافي على القناة الأولى والفضائية المصرية: «يجب أن يكن الزلزال في قاع البحر، فإي اهتزاز في قاع البحر يؤدي إلى اهتزاز عمود المياه فوقه»، لافتا إلى أنه لابد على ارتفاع وعمق المياه من منسوب القاع بالبحر أن يزيد عن 1000 متر مع قوة اهتزاز حوالي 7 ريختر لكي تحدث ظاهرة تسونامي.

حدوث زلزال بقوة 7 ريختر في المياه حاليا أمر شبه ضعيف للغاية
وتابع: «حدوث زلزال بقوة 7 ريختر في المياه حاليا أمر شبه ضعيف للغاية، واحتمالية حدوث الأمر لا تتعدى 1%»، مشيرا إلى أن احتمالية حدوث تسونامي على شاطئ الإسكندرية أو سواحل المتوسط المصرية خلال السنوات القادمة  القريبة شبه منعدمة، لافتا إلى أن شواطئ الساحل المصري لم تتعرض لسونامي في التاريخ سوى مرتين في عامي 365 و1303، وعندما حدث تسونامي على الشواطئ المصرية كان قزة الزلزال حوالي 8 ريختر.

جدير بالذكر أن صلاح الحديدي أستاذ بقسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، كشف حقيقة ما تردد بشأن احتمالية حدوث تسونامي في شواطئ البحر المتوسط بمصر قريبا، قائلا إن حالة المد الجزر طبيعية ومتكررة، وأن الزلازل تظهر بشكل يومي في مصر والعالم.


وتابع أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن ما أثاره العالم الهولندي العام الماضي، حول ظهور زلازل في عدد من الدول ومن بينها مصر، لم يكن صحيحا، ولم تؤثر تلك الزلازل على مصر لأن كل قارة منفصلة عن الأخرى.

وكشف صلاح الحديدي، عن أسباب حدوث الزلازل في دول العالم المختلفة، موضحا أن في العصور الوسطى كان يعتقد المواطن أن أسباب الزلازل ترجع لغضب الرب، موضحا أن كلمة التسونامي هي يونانية الأصل تعني أمواج البحر، مضيفا أنه في عام 1918، كشف عالم أن الكون هو كورة كبيرة ومحيط كبير، يتحرك مع الدوران والمد والجزر حتى انفجرت لقارات منفصلة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأرصاد تسونامي الطقس بوابة الوفد البحر المتوسط

إقرأ أيضاً:

تقنية جديدة قد تساهم في حل مشكلة تحلية المياه عربيا وعالميا

نجح مهندسون من جامعتي ميشيغان ورايس في تطوير حل ثوري لمشكلة إزالة البورون من مياه البحر، وهو مركب طبيعي يتحول إلى ملوث سام في مياه الشرب. ونُشرت نتائج الدراسة في دورية "نيتشر واتر" حيث تتناول التقنية الجديدة استخدام أقطاب كربونية لإزالة البورون بكفاءة واستدامة.

ويوجد البورون في مياه البحر على شكل حمض البوريك المحايد كهربائيا، مما يسمح له بتجاوز أغشية التناضح العكسي المستخدمة في أنظمة التحلية التقليدية. وتستلزم الطرق الحالية معالجات كيميائية باهظة الثمن تتطلب إضافة قواعد وأحماض لتغيير شحنة البورون، يليها مرحلة ترشيح إضافية. غير أن التقنية المبتكرة الجديدة تلغي الحاجة إلى هذه العمليات المكلفة.

ويفسر التناضح العكسي بأنه عملية إزالة الملوثات الغريبة والمواد الصلبة والجزيئات الكبيرة والمعادن من الماء، وذلك باستخدام الضغط لدفعها عبر أغشية متخصصة.

ويوضح الأمر ويي بان الباحث بمرحلة ما بعد الدكتوراه بجامعة رايس وأحد مؤلفي الدراسة في بيان صحفي رسمي "جهازنا يقلل من الطلب الكيميائي والطاقة في عملية تحلية مياه البحر، مما يعزز الاستدامة البيئية ويخفض التكاليف بنسبة تصل إلى 15%".

ويضيف أن التصميم الجديد للأقطاب يُمكّن من التقاط البورون بكفاءة عالية، مما يوفر بديلا أبسط وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة، مع توفير محتمل يبلغ 6.9 مليارات دولار سنويا لمحطات التحلية حول العالم.

مع تناقص كميات المياه العذبة أصبحت تحلية مياه البحر حلا ضروريا لتوفير المياه (شترستوك) حلول مستدامة لأزمة عالمية

مع تصاعد أزمة المياه العذبة عالميا، يأتي هذا الابتكار في وقت حرج. ووفقا لتقرير صادر عن اللجنة العالمية لاقتصاديات المياه عام 2023، فمن المتوقع أن تغطي إمدادات المياه العذبة 40% فقط من الطلب العالمي بحلول عام 2030. وقد أصبحت التحلية، التي تحول مياه البحر إلى مياه صالحة للشرب، حلا ضروريا رغم تكلفتها العالية واستهلاكها الكثيف للطاقة وتأثيراتها البيئية السلبية.

إعلان

وتستخدم الأقطاب المصممة حديثا هياكل تحتوي على الأكسجين داخل مسامها لاحتجاز البورون بشكل انتقائي، مع السماح بمرور الأيونات الأخرى. وعلى عكس الطرق التقليدية التي تضيف قواعد كيميائية لشحن البورون، تعمل هذه التقنية على فصل الماء إلى أيونات هيدروجين موجبة وهيدروكسيد سالبة عند الأقطاب، مما يؤدي إلى شحن البورون بشكل طبيعي وسهل احتجازه. وبعد الاحتجاز، يعاد تجميع الماء ليصبح خاليا من البورون، فتكون العملية خالية من المواد الكيميائية.

ولا تقتصر هذه المنهجية على إزالة البورون فقط، وفق ما أشار إليه الدكتور مناتشم إليميليك المؤلف المشارك من جامعة رايس، بالقول "دراستنا تقدم منصة متعددة الاستخدامات يمكنها تحويل ملوثات أخرى، مثل الزرنيخ، إلى أشكال قابلة للإزالة بسهولة". كما يمكن تعديل المجموعات الوظيفية على الأقطاب لاستهداف مجموعة واسعة من المواد الضارة، مما يجعل معالجة المياه أكثر كفاءة واستدامة.

وتقدم التقنية الجديدة إمكانيات توفير هائلة لمحطات التحلية، ولا يقتصر الأمر على تقليل التكاليف التشغيلية فحسب، بل يسهم أيضا في تقليل البصمة البيئية لعمليات التحلية من خلال التخلص من الحاجة إلى المعالجات الإضافية التي تستهلك الكثير من الطاقة.

مقالات مشابهة

  • «الداخلية» تكشف ملابسات تعرض طفل لمحاولة خطف بأحد الشوارع في الإسكندرية
  • مطعم تيمو رحلة جديدة إلى عالم نكهات البحر المتوسط
  • تخفيض عقوبة رئيس اتحادية كرة اليد حبيب لعبان من 5 سنوات إلى عامين والبراءة من التزوير
  • ماهي قنبلة الطقس وهل يمكن أن تحدث في منطقة البحر المتوسط وبلاد الشام؟
  • تقنية جديدة قد تساهم في حل مشكلة تحلية المياه عربيا وعالميا
  • وفاة ثلاثة أشقاء أفارقة غرقاً في البحر الأبيض المتوسط أثناء محاولتهم الهجرة إلى أوروبا
  • “الوطن الأزرق”: توسع بحري تركي جديد في البحر المتوسط عبر ليبيا
  • منظمة إنقاذ ألمانية: وفاة 3 أطفال أشقاء وسط البحر الأبيض المتوسط
  • تحذير من الأرصاد الجوية التركية
  • طقس الاثنين: السماء غائمة مع نزول أمطار في سواحل الشمال