استشهاد قيادي من حماس بالضفة في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني باستشهاد المعتقل الإداري الشيخ مصطفى محمد أبو عرة بعد نقله من سجن ريمون إلى مستشفى سوروكا جراء تدهور خطير طرأ على حالته الصحية.
وأضافت هيئة شؤون الأسرى أن الشهيد أبو عرة (63 عاما) -وهو قيادي في حركة حماس بالضفة الغربية– تعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 1999 حيث بلغ مجموع سنوات اعتقاله نحو 12 عاما، وكانت قوات الاحتلال قد أعادت اعتقاله في 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وكان يعاني من مشكلات صحية عدة.
عاجل .. هيئة الأسـ.ـرى: استـ.ـشهاد القيادي في حـ.ـماس والمعتقل الإداري الشيخ مصطفى أبو عرة (63 عامًا) من بلدة عقابا في طوباس في سجون الاحتلال. pic.twitter.com/mDpNGrKYAn
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 25, 2024
وكان الشهيد أبو عرة أحد المبعدين إلى مرج الزهور في جنوب لبنان أواخر عام 1992، وقد اعتقله الاحتلال وهو يعاني من مشاكل صحية صعبة وكان بحاجة لمتابعة صحية حثيثة.
باستشهاد أبو عرة يرتفع عدد الأسـرى والمعتقلين الذين استشهدوا وأعلن عن هوياتهم إلى 19 في حين يواصل الاحتلال إخفاء هويات العشرات من معتقلي غزة الذين استشهدوا في سجون ومعسكرات الاحتلال منذ بدء عدوانه المدمر على غزة قبل نحو 10 أشهر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أبو عرة
إقرأ أيضاً:
وقفة بطولكرم دعمًا وإسنادًا للمعتقلين في سجون الاحتلال
طولكرم - صفا اعتصم ذوو الأسرى وممثلو فصائل العمل الوطني، والمؤسسات الرسمية والشعبية، يوم الثلاثاء، أمام مكتب الصليب الأحمر في مدينة طولكرم، تضامنًا واسنادًا للمعتقلين في سجون الاحتلال. ورفع المشاركون صور المعتقلين، ورددوا الهتافات الوطنية المساندة لهم، والمطالبة بحريتهم وإنقاذ حياتهم، وتوفير الحماية لهم. وأكدوا دعم المعتقلين، وإسنادهم في ظل الانتهاكات التعسفية التي تمارس بحقهم في سجون الاحتلال. وحمل منسق فصائل العمل الوطني في طولكرم فيصل سلامة، الاحتلال الإسرائيلي وإدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، خاصة في ظل ما يعانونه مع دخول فصل الشتاء، وعدم السماح لمؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بإدخال الملابس الشتوية للمعتقلين، إلى جانب جملة من العقوبات تفرضها إدارة مصلحة السجون بتعليمات من المتطرف بن غفير، من ضرب وتنكيل وتقليص بالمأكل والمشرب والاستحمام، ما نتج عنه انتشار الأمراض الجلدية وإهمال طبي". وطالب مؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر، بتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يجري للمعتقلين، والضغط نحو إدخال الملابس الشتوية والأغطية لهم، خاصة في السجون الواقعة في المناطق الصحراوية الباردة. بدوره، قال إيهاب الترك شقيق المعتقل عمر الترك من مخيم طولكرم، إنه لا يوجد أي أخبار عن شقيقه الذي يقبع في سجن النقب الصحراوي منذ تسعة أشهر بحكم إداري. وأشار إلى أنه تم تمديده إداريًا ستة أشهر أخرى، وأن أي أخبار عنه تصلهم فقط من المعتقلين المحررين الذين تم الإفراج عنهم مؤخرًا.