فلسطيني يشكر مصر على دعمها قطاع غزة: «أعطت ولم تبخل ولن نعدم خيرها»
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
نشر حسين عودة، لاعب كمال أجسام فلسطيني، فيديو عبر صفحته الشخصية على تيك توك، لأحد الشيوخ يُوجه الشكر لمصر على دعمها للشعب الفلسطيني وقطاع غزة.
قال الشيخ: «فلسطين تشهد لكم إخوتنا وأحبتنا في مصر العروبة، مصر التي أعطت ولم تبخل، التي لن نعدم خيرها، مصر الشعب الحي الطيب المبارك الكريم، الذي أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم به خيرا».
وتابع: «نبشركم بقول الإمام أحمد الجيلاني، وهو يقول: «لقمةٌ في بطن جائع، عند الله خيرٌ من بناء ألف جامع، ومن قتال العدو بسيف قاطع، وإن الدقيق إذا وقع في بطن جائع، كان له نور كنورِ الشمسِ ساطع، فهنيئًا لمن أطعم جائع».
@husein.auda للتبرع او المساهمة حساب الباي بال موجود بالبايو وارسل لي الوصل او التواصل على الرسائل وجزاكم الله خيراً.. #الجوع_منتشر_في_شمال_غزه #غزه_تموت_جوعاً #الشمال_يجوع #شمال_غزة_يموت_جوعا #غزه_تموت_جوعاً #Famine_in_North_Gaza #FamineinGaza الصوت الأصلي - Husein Aoda
عجوز فلسطيني: هنيئا لمصر ولكل من أطعم جائعوأضاف: «هنيئًا لمصرَ، ولكل من أطعم جائع، وكل من يرانا الآن ويهم لنجدتنا، فنحن في غزة وشمالها بالذات في أحوج ما يكون للطعام والشراب والكساء والغذاء، لنفشل مخططات العدو في تجويعنا».
وواصل: «هموا لنجدتنا، واقرأوا قوله تعالى: ويطعمون الطعام على حبه مسكينًا ويتيمًا وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا، فجاءت الجائزة لأهل مصر ولكل من يهب بالتبرع والتزكي، فبرغيف الخبز لأهل غزة ممكن أن تدخل الجنة».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي: حماس تخطط تحويل قطاع غزة إلى نموذج حزب الله
تحدث خبير إسرائيلي عن تخطيط حركة حماس لتحويل قطاع غزة إلى نموذج يحاكي حزب الله في جنوب لبنان، وذك في ظل انشغال تل أبيب في مصير المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
وقال رئيس معهد "مسغاف" للأمن القومي والاستراتيجي الإسرائيلي مائير بن شبات، في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، إنّ "العالم العربي وحماس يعجلون في المناقشات حول الصيغ التي ستسمح بالوصول إلى اليوم التالي في غزة، دون تجديد القتال ودون خطة ترامب".
وتابع قائلا: "الكم الهائل من التصريحات من المتحدثين باسم حماس بشأن موافقة الحركة على ترك مكانها في إدارة الشؤون المدنية للقطاع والسماح للجهات الأخرى بذلك، يهدف إلى تزويد مصر وقطر بالشرط الأساسي لدفع المبادرة التي ستحل محل الأفكار التي يتم مناقشتها في واشنطن والقدس".
ولفت إلى أن "قمة الطوارئ العربية التي من المتوقع أن تعقدها مصر في 4 مارس حول "القضية الفلسطينية" ستوفر المنصة والتغليف السياسي لتلك المبادرة. يأمل مؤيدوها أن يؤدي وضعها على جدول الأعمال إلى تقليص الاهتمام السياسي والجماهيري بخطة ترامب، التي منذ عرضها تهز الشارع العربي وتهدد، من وجهة نظرهم، النظام الإقليمي".
وذكر أنه "في ضوء الجهود التي سيتم بذلها من قبل المبادرين، لتسويق الخطة كحل يلبي احتياجات جميع الأطراف، ويسمح بالتقدم نحو رؤية الرئيس ترامب للتطبيع الإقليمي، من المفيد أن نستمع إلى الصياغات الدقيقة التي يستخدمها المتحدثون باسم حماس، مع الألغام المخبأة فيها".
وأوضح أن "حماس تؤكد أن موقفها بشأن مستقبل القطاع يعتمد على مبدأين. المبدأ الأول هو أن إدارة القطاع هي مسألة فلسطينية داخلية وتتطلب "موافقة وطنية" - وهو رمز يدخل السلطة الفلسطينية في الأمر ويسمح لحماس بوضع شروط ومتطلبات لها".
وأردف بقوله: "المبدأ الثاني هو "المقاومة المسلحة للاحتلال الإسرائيلي هي حق لكل الشعب الفلسطيني على كل الأراضي الفلسطينية وليس فقط حق حماس"، ما يعني - ليس فقط أن حماس تعارض نزع السلاح من قطاع غزة من القدرات العسكرية، بل تطلب شرعية لبنائها واستخدامها أيضًا في بقية المناطق. بعبارة أخرى: لن يكون هناك نزع سلاح".
ورجح أن يكون الرد على ذلك من "الوسطاء" من خلال إظهار التزام أكبر لمنع تسليح حماس، مبينا أنهم "سيقولون إن هذه عملية طويلة الأمد ومتعددة الأبعاد ستتعامل أيضًا مع جذور العداء وتتطلب صبرًا. وفقًا لهم، من الأفضل إدارتها هكذا وعدم الانجرار إلى اتجاهات مغامرة تعتمد على الوهم الكاذب "الضربة القاضية وتنتهي".
ورأى أنه "بحال انتقلت الإدارة المدنية من يد حركة حماس، وبقيت الحركة كقوة رئيسية في قطاع غزة، فإنه سيتم تحويل غزة إلى نموذج حزب الله، وسيكون برعاية "اللجنة الإدارية"، التي ستعيد حماس بناء قوتها العسكرية في القطاع، وستمسك بالخيوط في غزة والضفة الغربية".
وشدد على أن "التدخل العربي والدولي في تنفيذ هذا النموذج سيزيد من العبء على إسرائيل. يجب على تل أبيب أن توضح أنها لن تتنازل عن مطلبها بنزع السلاح من القطاع بجانب انهيار حكم حماس، وليس استبداله. نية وزير الدفاع لإنشاء إدارة للهجرة الطوعية لسكان القطاع هي جزء من الرد الإسرائيلي على المبادرة، ولكن من المهم توضيح أن إسرائيل لن توافق على أفكار من هذا النوع، لذا من الأفضل عدم التسرع في هذا الاتجاه"".