الفن والاضطرابات السلوكية: استكشاف فرط الحركة وتشتت الانتباه (تقرير)
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
فرط الحركة وتشتت الانتباه هما من الاضطرابات السلوكية الشائعة، وقد لقيا اهتمامًا متزايدًا في الفن المعاصر كموضوع للتعبير والتأمل.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز الأعمال الفنية التي ناقشت فرط الحركة وتشتت الانتباه
هذه اللوحة الزيتية المجردة تصور الإحساس بعدم القدرة على التركيز والشعور بالفوضى الداخلية.
هذا العمل التجميعي يجمع بين الصور الفوتوغرافية والرسومات المتحركة لإنشاء تجربة مرئية مربكة. تُظهر الصور أشخاصًا يعانون من اضطرابات السلوك، بينما تُوحي الرسومات المتحركة بالفوضى الداخلية والتحفيز الزائد.
"إيقاع الذاكرة" بواسطة جوليا ستيرلنجهذا التركيب الفني متعدد الوسائط يستخدم الصوت والضوء والحركة لإعادة إنشاء تجربة الذاكرة المرتبطة بفرط الحركة وتشتت الانتباه. يحاول العمل التقاط إحساس عدم الاستقرار والحيرة المصاحبة لهذه الاضطرابات.
"فوكس" هذا الفيلم الدرامي يتناول قصة طفل يعاني من فرط الحركة وتشتت الانتباه ويكافح لإيجاد توازن في حياته.
"لحظة الحقيقة": يركز هذا الفيلم الوثائقي على تجارب ثلاثة أطفال يعانون من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه وكيف يؤثر ذلك على حياتهم اليومية.
"هذا هو النهاية": يتناول هذا الفيلم الكوميدي قصة مجموعة من المراهقين الذين يحاولون التغلب على مشاكلهم السلوكية، بما في ذلك فرط الحركة وتشتت الانتباه.
"الأصدقاء الرائعون": يركز هذا المسلسل الكوميدي على حياة مراهق يعاني من فرط الحركة وتشتت الانتباه وكيف يتعامل مع هذه التحديات في مرحلة المراهقة.
"الشخصية المتفائلة": يتناول هذا المسلسل الدرامي قصة امرأة بالغة تُشخص بإصابتها باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه وكيف تؤثر هذه الحالة على حياتها.
"الحياة بتحركي": يركز هذا المسلسل الوثائقي على تجارب مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من فرط الحركة وتشتت الانتباه وكيف يتأقلمون مع هذه الاضطرابات في حياتهم اليومية.
بشكل عام، تستخدم هذه الأعمال الفنية مجموعة متنوعة من الأساليب لإثارة انتباه المشاهد وإشراكهم في تجربة اضطرابات السلوك. من خلال توظيف اللون والحركة والصوت، تسعى هذه الأعمال إلى إنشاء تجارب مرئية وحسية تعكس الواقع الداخلي لأولئك الذين يعانون من فرط الحركة وتشتت الانتباه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني كريم فهمي
إقرأ أيضاً:
338 مقبرة غامضة في منطقة أبيدوس.. لماذا بناها المصريون وكيف كان شكلها؟
في صعيد مصر، حيث تقف شواهد الحضارة المصرية دليلا على عظمة تاريخ ساحر هناك واحدة من أقدم المدن وأهم المواقع الأثرية، هي أبيدوس، وتحتوي مقابرها بطابعها الفريد وأهميتها التاريخية على قصص عن الملوك والآلهة والمعتقدات القديمة، ذُكرت حكاياتها ومحتواياتها في كتاب «سر الأهرامات» المُترجم لـ عالم المصريات التشيكي، ميروسلاف فيرنر، المتخصص في تاريخ وآثار مصر القديمة.
أسرار من مقابر غامضة في منطقة أبيدوسيقول عالم المصريات التشيكي كانت الفكرة الرئيسية لمقابر أبيدوس أكبر من مجرد ركام من الرمال، فهي مكان مقابر عصر الأسرات الأول بالتقاليد الدينية في مصر العليا في فترة ما قبل الأسرات، وعلى الجانب الغربي لأبيدوس بالقرب من مصب الوادي الكبير جبانة تحتوي على مقابر أقدم الملوك منذ نهاية فترة ما قبل الأسرات وبداية عصر الأسرات المبكر، ما يعني أنها مجموعة معمارية كاملة تقع في الصحراء.
الجزء السفلى من تلك المقابر عبارة عن حجرة دفن وحجرة أو أكثر للتخزين تستخدم في حفظ الأثاث الجنائزي، ويتكون الجزء العلوى منها من تل رملي منخفض، يتراوح ارتفاعها بين متر ومترين ونصف يحيط به سور، وبحسب وصف عالم المصريات فإن المنطقة يحيط بها مقابر فرعية بلغ عددها في عصر الملك «جر» 338 مقبرة، وقد دفن في تلك المقابر الفرعية خدم الملك وزوجاته، ويبدو أن العديد منهم قد تم ماتوا أثناء الطقوس الجنائزية ودفنهم مع الملك في الوقت نفسه.
فيما بعد دمرت الجبانة الملكية في أبيدوس وتم حرقها، ومن الصعب إعادة رسم شكلها الحقيقي وتحتوي أقدم جبانات أبيدوس على مجموعة كبيرة من كسرات أواني.
مقابر كوم السلطانيوجد في كوم السلطان مكان عبادة الإله «خنتي أمنتي» ومن بعده الإله أوزير، وبها قلاع كبيرة يبلغ ارتفاعها الأصلى عن عشرة أمتار ومبنية من الطوب اللبن الجاف ومكسوة ومطلية باللون الأبيض ومزينة من الخارج، أما من الداخل فهي فارغة في معظمها ، فيما عدا بناء صغير من الطوب اللبن بالقرب من المدخل، ويعتقد بأن طقوس الدفن كانت تتم فيها في وقت من الأوقات، ويبدو أيضا أن تلك الأبنية كانت تهدم على عجل بعد انتهاء الطقوس.