الفن والاضطرابات السلوكية: استكشاف فرط الحركة وتشتت الانتباه (تقرير)
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
فرط الحركة وتشتت الانتباه هما من الاضطرابات السلوكية الشائعة، وقد لقيا اهتمامًا متزايدًا في الفن المعاصر كموضوع للتعبير والتأمل.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز الأعمال الفنية التي ناقشت فرط الحركة وتشتت الانتباه
هذه اللوحة الزيتية المجردة تصور الإحساس بعدم القدرة على التركيز والشعور بالفوضى الداخلية.
هذا العمل التجميعي يجمع بين الصور الفوتوغرافية والرسومات المتحركة لإنشاء تجربة مرئية مربكة. تُظهر الصور أشخاصًا يعانون من اضطرابات السلوك، بينما تُوحي الرسومات المتحركة بالفوضى الداخلية والتحفيز الزائد.
"إيقاع الذاكرة" بواسطة جوليا ستيرلنجهذا التركيب الفني متعدد الوسائط يستخدم الصوت والضوء والحركة لإعادة إنشاء تجربة الذاكرة المرتبطة بفرط الحركة وتشتت الانتباه. يحاول العمل التقاط إحساس عدم الاستقرار والحيرة المصاحبة لهذه الاضطرابات.
"فوكس" هذا الفيلم الدرامي يتناول قصة طفل يعاني من فرط الحركة وتشتت الانتباه ويكافح لإيجاد توازن في حياته.
"لحظة الحقيقة": يركز هذا الفيلم الوثائقي على تجارب ثلاثة أطفال يعانون من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه وكيف يؤثر ذلك على حياتهم اليومية.
"هذا هو النهاية": يتناول هذا الفيلم الكوميدي قصة مجموعة من المراهقين الذين يحاولون التغلب على مشاكلهم السلوكية، بما في ذلك فرط الحركة وتشتت الانتباه.
"الأصدقاء الرائعون": يركز هذا المسلسل الكوميدي على حياة مراهق يعاني من فرط الحركة وتشتت الانتباه وكيف يتعامل مع هذه التحديات في مرحلة المراهقة.
"الشخصية المتفائلة": يتناول هذا المسلسل الدرامي قصة امرأة بالغة تُشخص بإصابتها باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه وكيف تؤثر هذه الحالة على حياتها.
"الحياة بتحركي": يركز هذا المسلسل الوثائقي على تجارب مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من فرط الحركة وتشتت الانتباه وكيف يتأقلمون مع هذه الاضطرابات في حياتهم اليومية.
بشكل عام، تستخدم هذه الأعمال الفنية مجموعة متنوعة من الأساليب لإثارة انتباه المشاهد وإشراكهم في تجربة اضطرابات السلوك. من خلال توظيف اللون والحركة والصوت، تسعى هذه الأعمال إلى إنشاء تجارب مرئية وحسية تعكس الواقع الداخلي لأولئك الذين يعانون من فرط الحركة وتشتت الانتباه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني كريم فهمي
إقرأ أيضاً:
استشهاد 50 طفلًا بسبب الجوع و60 ألفا آخرون يعانون سوء التغذية الحاد
أفادت تقارير طبية وأمنية بتسجيل 52 وفاة نتيجة الجوع في قطاع غزة بينهم 50 طفلا، فيما يعاني أكثر من 60 ألف طفل من نقص التغذية الحاد في القطاع.
وفي ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية، أكدت منظمة "أطباء بلا حدود" ارتفاعا حادا في عدد المصابين بحروق منذ استئناف القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في 18 مارس الماضي.
وأوضحت المنظمة في بيان أن المرضى في غزة لا يحصلون على غذاء كافٍ بسبب شح الإمدادات، مما يعرقل تعافيهم ويزيد من معاناتهم.
وكشفت المنظمة عن إجراء كوادرها الطبية أكثر من ألف عملية جراحية لمصابي الحروق منذ مايو 2024، 70% منهم من الأطفال.
الحصار دمر حياة 2.2 مليون شخص
من جانبها، حذرت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة منذ 18 شهرا، مشيرة إلى أن الحصار الشامل دمر حياة 2.2 مليون شخص وزاد من حدّة الكارثة.
وعلى الصعيد الميداني، استهدف القصف الإسرائيلي حي الشجاعية شرق غزة، ما أدى إلى سقوط عدد من الإصابات التي نُقلت إلى مجمع الشفاء الطبي، بينما استشهد المواطن هاني الزق أبو عيادة جراء القصف ذاته.
كما شنت القوات الإسرائيلية قصفا مدفعيًا مكثفا، وأطلقت قنابل دخانية ورشقات نارية من آلياتها العسكرية شرقي بلدة عبسان الكبيرة، شرقي خان يونس جنوبي القطاع.
وأعلنت مصادر طبية عن مقتل 12 شخصا في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من غزة منذ فجر اليوم، بينما رصدت وسائل إعلام فلسطينية ارتفاع الحصيلة إلى 14 قتيلا في القصف المستمر حتى مساء اليوم الجمعة.