ما حكم الصلاة خلف إمام يٌخطئ في القراءة؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
حكم الصلاة خلف إمام يٌخطئ في القراءة، من الأمور التي تهم كثير من المسلمين المواظبين على الصلاة، ويرغبون في أداء الصلاة بشكل صحيح حتى يتقبلها الله عز وجل منهم، ويرصد «الوطن» في السطور التالية إجابة سؤال ما حكم الصلاة خلف إمام يخطئ أو لا يجيد القراءة؟.
حكم الصلاة خلف إمام يخطئ في القراءةوأجاب الشيخ عويضة عثمان، آمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن سؤال ما حكم الصلاة خلف إمام يخطئ في القراءة قائلاً: إنه إذا كان السائل يجيد القراءة أفضل من القارئ فلا يجوز الصلاة خلفه وعليه أن يصلي بمفرده، أما إذا كان المصلون لا يجيدون القراءة مثل الإمام فهنا يجوز الصلاة خلفه وصلاتهم صحيحة.
وأضاف «عثمان»، خلال إجابته عن سؤال ما حكم الصلاة خلف إمام يخطئ في القراءة، وخاصة فاتحة الكتاب قائلا إنه يفسد الصلاة حسب قول الشافعية: «لا تصح صلاة القارئ خلف الأمية».
صفات الإماموأشار أمين الفتوى، خلال حديثه عن حكم الصلاة خلف إمام يخطئ في القراءة، إلى أن هناك عددا من الصفات التي يجب توافرها في الإمام بالرغم من أن الفقهاء اختلفوا فيها بسبب اختلاف ظواهر النصوص في ذلك.
وأوضح أن هناك عددا من الصفات التي يُستحب أن تكون موجودة منها الفقه، والقراءة، والورع، والعفة وحسن السيرة، والسنّ -أي في الإسلام-، والنسب، فيُقَدَّمُ الهاشميّ والمُطَّلِبِيّ على سائر قريش، وسائرها على سائر العرب، وسائرهم على العجم، والعدل أولى بالإمامة من الفاسق، وإن اختصَّ الأخيرُ بزيادة في فقه وقراءة وباقي الخصال، فصحيح أنَّ الصلاة خلف البَرِّ والفاجرِ من المسلمين جائزة، إلا أنَّ الأفضلَ الصلاة خلف العدل المستقيم الورع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء صفات الإمام الصلاة فضل الصلاة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: العناية بالحيوانات والمحافظة عليها من أسباب دخول الجنة
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الإسلام عظم من شأن الحيوانات، مشددا على أهمية رعايتها والاهتمام بها.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: “الحيوانات أمم مثلنا، والشارع الشريف اهتم بهذا الاتجاه لأنه يعد من أسباب دخول الجنة. فالبحث عن أسباب دخول الجنة يشمل أيضًا كيفية العناية بالحيوانات والمحافظة عليها، حتى وإن لم يكن الإنسان يمتلك الحيوان، فالله سبحانه وتعالى خلقها ولها حقوق علينا.”
وتطرق إلى الأحاديث النبوية التي تبرز قيمة التعامل مع الحيوانات بشكل رحيم، مستشهدًا بحادثة الرجل الذي دخل الجنة بسبب سقيه لكلب، في مقابل المرأة التي دخلت النار بسبب منعها الطعام عن قطة.
خطأ شائع يقع فيه الحجاج يوم عرفة.. أمين الإفتاء يحذر منه
هل شراء شقة بالتقسيط عن طريق البنك حرام شرعًا؟.. الإفتاء ترد
سفر المرأة لأداء مناسك الحج بدون محرم.. دار الإفتاء تحسم الجدل
حكم عدم تحريك إصبع السبابة في التشهد.. الإفتاء تكشف هل الصلاة صحيحة
وأضاف: "الشرع الشريف اهتم أيضًا بدراسة أحكام الحيوانات من حيث الاقتناء والطهارة والحرمة. ففي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم، جاء رجل إلى الجمل في البستان فحن الجمل إليه، فسأله النبي عن سبب حزنه، فذكر صاحب الجمل أنه كان يجيعه ويثقل عليه الحمل".
وأشار إلى حديث آخر يتعلق بالكلب، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "في كل كبد رطبة أجر"، وهو ما يؤكد أن العناية بالحيوانات تُعتبر عبادة لها أجر عظيم، مضيفا: "الاعتداء على الحيوانات أو إهمال حقوقها لا يجوز، ولا يجب ترويعها أو تعريضها للإيذاء".
وفيما يتعلق بحكم اقتناء الكلاب، أوضح الدكتور محمود شلبي أن الفقهاء اختلفوا في هذا الموضوع، فقد حرّم معظم الفقهاء اقتناء الكلاب إلا في حالات معينة مثل استخدامها للصيد أو الحراسة.
وأشار إلى أن الحديث الشريف الذي يقول: "من اقتنى كلبًا إلا كلب صيد أو زراعة فإنه ينقص من أجره كل يوم قراط" يدل على أن اقتناء الكلاب لغير حاجة مشروعة يُعد مكروهًا وقد يؤدي إلى نقصان الأجر.
وتابع: "لا بد أن نكون حذرين في تربية الحيوانات وأن نلتزم بالضوابط الشرعية، مثل عدم ترويع الناس أو الإضرار بهم، وأيضًا يجب أن نعتني بهم جيدًا من حيث الغذاء والعلاج، فالحيوان الذي نقتنيه يصبح مسؤوليتنا ويجب الحفاظ على حياته ورفاهيته".