عزيز الشافعي وحماقي.. شراكة فنية ناجحة لا تنتهي
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
نجح الثنائي عزيز الشافعي وحماقي مرارًا في أعمال فنية ناجحة تحظى بإعجاب الجمهور وتتصدر الترندات.
آخر هذه النجاحات كان أغنية "شاغل عيون الناس" التي جمعت حماقي مع عزيز الشافعي كملحن. نجحت الأغنية في لفت أنظار الجمهور وتصدر الترند بفضل الأداء الاحترافي للمطرب وجودة الألحان والكلمات.
يرجع سر هذا النجاح المتكرر إلى التفاهم والتناغم بين الثنائي، حيث ينجح عزيز الشافعي في ترجمة رؤية حماقي الفنية إلى كلمات وألحان تتناسب مع أسلوبه الغنائي.
كما يتمتع حماقي بالقدرة على تحويل هذه الأعمال إلى إبداعات فنية راقية تلقى إعجاب الجمهور.
ويؤكد نجاح "شاغل عيون الناس" على قوة هذا التعاون المُثمر، والذي من المتوقع أن يستمر في المستقبل لإنتاج المزيد من الأعمال الناجحة.
الأغنية من كلمات تامر حسين، وألحان عزيز الشافعي، توزيع وميكس وماستر توما.
وجاءت كلمات الأغنية كالتالي:
يا شاغل عيون الناس إيه الحكاية
كده كتير هغير لأ كفاية
يا قمري اللي نوّر سمايا
إديني فرصة محتاج معاد
وداري عني عينك تداري
أداري إيه ما خلاص قايدة ناري
عيني عليك في ليلي ونهاري
يا عيني ع العشق اللي زاد
ده مافيش زي حبيبي زي
زي حبيبي هلاقي مين
لو قالوا إن حبيبي جَي
مش ممكن أغمض عين
يا شاغل عيون الناس إيه الحكاية
كده كتير هغير لأ كفاية
يا قمري اللي نوّر سمايا
إديني فرصة محتاج معاد
وداري عني عينك تداري
أداري إيه ما خلاص قايدة ناري
عيني عليك في ليلي ونهاري
يا عيني ع العشق اللي زاد
الرقة دي مش على حد
والحنية دي بقى فين
والله بتكلم جد
كده عقدت الباقيين
وهدلع فيك وأنا حر
ده مافيش بعدك حلوين
عادي جدًا لو تتغر
مين قدك يا حبيبي مين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد حماقي عزيز الشافعي اخر اعمال عزيز الشافعي توما تامر حسين الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
حتى يكون الدعاء مستجاب.. داعية يكشف عن كلمات نبوية مأثورة
ألقى الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، ومن علماء وزارة الأوقاف، الضوء على هدية عظيمة للمسلمين، نقلها الإمام الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي دعاء عظيم يفتح أبواب الرحمة والإجابة.
فقد أوضح أبو بكر خلال استضافته في أحد البرامج الفضائية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن دعاء سيدنا يونس عليه السلام: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، إنه ما دعا به عبد مسلم وطلب من الله شيئًا إلا واستجاب له.
وأشار أبو بكر إلى كلام الإمام الحاكم عن هذا الدعاء، موضحًا أنه من قاله وهو مريض لمدة 40 يومًا وبرئ من مرضه غفر له الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وإذا مات بعدها فإنه يُكتب عند الله شهيدًا، مما يبرز عظمة هذا الدعاء وبركته.
هل النوم عذر لترك صلاة الفجر وأدائها في الصباح.. أمين الفتوى يجيب هل يوجد عدد معين للصلاة على النبي حتى يستجاب دعائي؟.. الإفتاء ترد أوقات استجابة الدعاءفيما تناول الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضوع أوقات استجابة الدعاء، خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء على موقع فيسبوك.
وأكد ممدوح أن هناك أوقاتًا مميزة للدعاء، منها جوف الليل وخاصة الساعة الأخيرة قبل الفجر، ويوم الجمعة بعد العصر، ويوم عرفة، وكذلك عند إفطار الصائم، حيث تتجلى في هذه الأوقات بركات الاستجابة.
وأضاف ممدوح أن على من يدعو الله ويتأخر مطلبه أن يتحلى بالصبر والأدب مع الله، دون استعجال أو شعور بالإحباط، لأن الاستجابة تأتي في الوقت الذي يريده الله، لا في الوقت الذي يريده الإنسان.
فالله سبحانه وتعالى يقدر الخير لعباده، سواء بتحقيق الدعاء في الدنيا أو إدخار ثوابه للآخرة.
الأماكن الشريفة التي يستجاب فيها الدعاء
أما عن الأماكن التي يُستجاب فيها الدعاء، فقد بيّن ممدوح أن هناك أماكن شريفة ترتفع فيها فرص استجابة الدعاء، ومنها الكعبة المشرفة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا عمر، ها هنا تسكب العبرات".
ومن الأماكن الأخرى تحت الميزاب، وعند الملتزم، الذي سُمي بذلك لأن الدعاء فيه يلتزم الإجابة.
كما أشار إلى أهمية الدعاء بعد الصلوات في دبر كل صلاة، وبعد ختم القرآن الكريم، وفي أثناء السجود، وأكد أن طلب الدعاء من الأشخاص الصالحين يُعد من وسائل الاستجابة أيضًا.
وأوضح أن هناك شروطًا يجب تحقيقها لتحقيق الاستجابة، مثل اجتناب أكل الحرام، وعدم إدخال المال الحرام إلى الحياة، مع المداومة على الطاعات كإخراج الصدقات، وأداء الركعات والسجود، والإلحاح في الدعاء.
حكمة الاستجابة
وشدد الشيخ ممدوح على أن الدعاء دائمًا يعود بالنفع على صاحبه، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى يستجيب للدعاء بطرق مختلفة: إما بتحقيق المطلوب في الوقت المناسب، أو بإبعاده شرًا قد كان سيقع، أو بإدخار الثواب للآخرة.
وفي كل الأحوال، الإنسان الذي يدعو دائمًا هو الرابح. واستدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "الدعاء هو العبادة"، مؤكدًا أن الدعاء يُعد من أعظم أشكال العبادة وأكثرها قربًا إلى الله.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الدعاء لا يُضيع، بل هو عبادة عظيمة تحمل في طياتها البركة والخير، سواء تحقق المطلوب في الدنيا أو بقي أجره ليوم القيامة.