انتشر مقطع فيديو يظهر حوتاً أحدب يقلب قارب صيد صغير على متنه بحاران خائفان، قبالة ساحل نيو هامبشاير، حيث شاهده نحو مليوني شخص حتى الآن. نجح البحاران ومن قام بتصوير المقطع في النجاة، وأثار الفيديو تفاعلاً كبيراً عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

ولا يزال سبب مهاجمة الحوت الأحدب للقارب غير واضح، إلا أن المتابعين اعتبروا اللقطات مذهلة وفق "دايلي ميل".

ووفقًا لـ WGME، تم رصد الحوت الأحدب، الذي يُعتقد أنه يبلغ من العمر عامين، حول حدود ولاية مين ونيوهامبشاير خلال الأسبوع الماضي. وفي الفيديو، يمكن رؤية الحوت وهو ينزل بمقدمته على مؤخرة السفينة الصغيرة، مما أدى إلى إلقاء الشخصين على متنها إلى الماء.

بينما تُعرف الحيتان القاتلة بمهاجمة القوارب، فإن الحيتان الحدباء تقترب عادة من القوارب بدافع الفضول وليس العدوانية. وقالت ديانا شولتي من جمعية المحيط الأزرق للحفاظ على البيئة البحرية: "نأمل أن يغادر هذا الحيوان المنطقة قريبًا، فقد كان هناك الكثير من أسماك المنهدن في النهر مؤخراً، لذا فمن المحتمل أنها كانت تأتي إلى النهر بحثاً عن الطعام". يصل طول الحيتان الحدباء إلى 56 قدمًا ويمكن أن يصل وزنها إلى 40 طنًا، وكانت مهددة بالانقراض بسبب صيد الحيتان في أوائل القرن العشرين، لكنها تعافت لاحقاً بشكل مقبول.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

أول 100 يوم له في البيت الأبيض... ترامب يقلب النظام الـجيوسياسي الدولي

واشنطن"أ.ف.ب": فرض دونالد ترامب خلال 100 يوم له في البيت الأبيض سياساته الخاصة، فقوّض التحالفات الأمريكية وهدد بضم أراضٍ وقلب النظام الجيوسياسي الدولي رأسا على عقب.

من فرض رسوم جمركية شاملة على دول صديقة وعدوة، مرورا بتهميش الأوروبيين، وصولا إلى خفض المساعدات الخارجية، يفرض الرئيس الأميركي رؤيته تحت شعار "أمريكا أولا" على العالم.

هي رؤية ليست انعزالية بشكل صريح لكنها أحادية بشكل واضح، وتعتمد حصرا على مبدأ الصفقات، وهو نوع من "الأخذ والعطاء" الدبلوماسي.

اعتبر رئيس المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية مارك ليونارد أن "إدارة ترامب قضت على كل المسلّمات. لم تعد هناك فروق واضحة بين الحرب والسلام، والحلفاء والأعداء، والمصالح الوطنية والخاصة، واليسار واليمين".

وكتب على موقع المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية "مع شنّ ترامب حربا تجارية على سائر أنحاء العالم، ومحاولته إبرام صفقة بشأن استغلال المعادن في أوكرانيا، وتهديد السلامة الإقليمية لكل من جرينلاند وبنما، فإن القواعد القديمة للنظام الدولي لم تعد قابلة للتطبيق".

في الموازاة، يقدم الرئيس الجمهوري البالغ 78 عاما نفسه على أنه "صانع سلام" ويتباهى برؤيته لتحقيق "السلام من خلال القوة".

كما لا يتردد في دخول مفاوضات غير مسبوقة، مثل تلك التي أجراها مع روسيا وإيران.

لكن بعد مرور 100يوم على توليه منصبه، بات من الواضح أن المهمة ليست سهلة كما تصور.

فقد استأنفت إسرائيل هجومها على قطاع غزة وانهار اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في حين تشن الولايات المتحدة ضربات على جماعة انصار الله في اليمن مع استمرار الصراع في أوكرانيا.

ويبقى التغيير الأبرز في السياسية الأمريكية منذ تنصيب ترامب في يناير التقارب مع فلاديمير بوتين.

وعبر إعادة التواصل مع الرئيس الروسي، أنهى دونالد ترامب عزلة بوتين الدولية التي فرضتها عليه إدارة الرئيس السابق جو بايدن والدول الغربية منذ تدخلها في أوكرانيا قبل 3 سنوات.

وأجرى الرئيسان مكالمة هاتفية في فبراير، ما أدى إلى بدء تقارب استراتيجي، ولو كان على حساب أوكرانيا.

عقب ذلك، عقد الأمريكيون والروس مفاوضات غير مسبوقة في السعودية بهدف استعادة العلاقات بينهما، إلا أن واشنطن اشترطت إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وقد يلتقي ترامب وبوتين وجها لوجه في وقت قريب في السعودية أيضا.

في الوقت نفسه، شدّدت الولايات المتحدة لهجتها تجاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وصولاً إلى اللقاء الشهير في البيت الأبيض حين شن الرئيس ونائبه جاي دي فانس هجوما لاذعا على زيلينسكي أمام وسائل الإعلام.

وعقد الأوروبيون الذين همّشوا عن المفاوضات، اجتماعات ثلاثية شارك فيها مسؤولون أمريكيون وأوروبيون وأوكرانيون الأسبوع الماضي في باريس، قبل اجتماع جديد مقرر في لندن اليوم الاربعاء، للبحث في إنهاء الصراع في أوكرانيا.

لكن مع تعثر مفاوضات الهدنة، هدد ترامب بالانسحاب من المناقشات إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بسرعة.

على صعيد آخر، أجرت إدارة ترامب مفاوضات غير مباشرة مع إيران.

وعقدت الولايات المتحدة وإيران جولتين من المحادثات غير المباشرة، في سلطنة عمان روما، بقيادة المفاوض ستيف ويتكوف، صديق ترامب القديم.

وتقول واشنطن التي تنتهج سياسة "الضغوط القصوى" تجاه طهران، إنها تفضل حلا دبلوماسيا مع إيران لكنها تهدد بتدخل عسكري لضمان عدم حصول طهران على السلاح النووي.

وكان الرئيس الأمريكي انسحب أحاديا عام 2018 من الاتفاق النووي التاريخي المبرم عام 2015 مع إيران والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على طهران مقابل كبح برنامجها النووي.

وأكد المسؤولون في إدارة ترامب، بمن فيهم وزير الخارجية ماركو روبيو، مرارا أن الرئيس "يفكر خارج الصندوق" وأنه "الوحيد" القادر على قيادة هذه المفاوضات.

ومن بين القرارات الأخرى التي ميّزت ولاية ترامب منذ 20 يناير، إعلانه انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ ومن منظمة الصحة العالمية.

كذلك، أقر الرئيس الأمريكي تخفيضات هائلة في ميزانية المساعدات الخارجية، بذريعة مكافحة الهدر والبرامج التي تعزز التنوع والمساواة والشمول.

كما نفّذ سياسة ترحيل المهاجرين غير النظاميين من الولايات المتحدة، وأرسل بعضهم إلى سجن شديد الحراسة في السلفادور، وشن حربا ضد عصابات المخدرات المكسيكية التي وصفها بأنها منظمات إرهابية أجنبية.

أما الغائب الأكبر عن النقاش في واشنطن في الوقت الراهن فهو كوريا الشمالية.

وخلال ولايته الأولى (2017-2021)، هدد ترامب بالقضاء على كوريا الشمالية قبل أن يلتقي الزعيم كيم جونغ أون مرات عدة ويعلن أنهما "وقعا في الحب".

مقالات مشابهة

  • مرشح مغربي يطلق حملته الانتخابية من سريره ويثير سخرية على المنصات
  • عباس يشتم المقاومة الفلسطينية ويثير غضب المغردين
  • النصر يقلب الطاولة على ضمك ويحقق فوزًا مثيرًا في الدوري السعودي
  • أول 100 يوم له في البيت الأبيض... ترامب يقلب النظام الـجيوسياسي الدولي
  • يمسّ بجوهر الديمقراطية المحلية.. الحوت وبدر: لعدم تمرير اقتراح تعديل قانون البلديات
  • الري: إزالة 87 ألف حالة تعدي على مجرى نهر النيل
  • برج الحوت .. حظك اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 : عرض زواج
  • ديوانية بتصميم غير مألوف يتوسطها مسبح.. فيديو
  • عمرها 2000 عام.. انشقاق مفاجئ لشجرة "الغريب" الأثرية في تعز يثير تفاعلاً واسعاً
  • “فيل” بعمر 71 سنة تباع في مدينة ساراتوف الروسية بمليون روبل