الجديد برس:

أعلن مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في اليمن، الخميس، غرق قارب يحمل 45 لاجئاً ومهاجراً قبالة سواحل محافظة تعز، غرب اليمن.

وقالت المفوضية في بيان لها نشرته على حسابها في منصة “إكس”، إنه تم العثور على 4 ناجين فقط بعد انقلاب قارب يحمل 45 لاجئاً ومهاجراً قبالة سواحل تعز.

وبحسب المفوضية، فإن الرياح القوية والحمولة الزائدة كانت السبب وراء حادثة انقلاب وغرق القارب، مشيرة إلى أن “هذا يسلط الضوء على الرحلات المحفوفة بالمخاطر بين اليمن وأفريقيا”.

ولفتت المنظمة إلى أنها تعمل مع الشركاء لمساعدة الناجين وتلبية الاحتياجات، علماً بأن اليمن تعتبر نقطة عبور للاجئين غير الشرعيين الذين يسعون للتسلل إلى الأراضي السعودية.

وكانت منظمة الهجرة أعلنت، الشهر الماضي، وفاة 49 مهاجراً أفريقياً، وفقدان قرابة 140 آخرين، من جراء غرق مركب- أبحر من الصومال- كان يقلهم قبالة سواحل اليمن.

ومنذ عام 2014، سجلت المنظمة الدولية للهجرة، التي تحصي المهاجرين الذين لاقوا حتفهم أو فقدوا أثناء رحلات الهجرة، وفاة أو فقدان 1860 مهاجراً على مسار يمتد من شرق إفريقيا والقرن الإفريقي عبر اليمن إلى دول الخليج.

وذكرت المنظمة الأممية أن 97 ألف مهاجر وصلوا إلى اليمن من القرن الإفريقي العام الماضي 2023.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قبالة سواحل

إقرأ أيضاً:

المنظمة الدولية للهجرة تطلق نداءً بمقدار 13.3 مليون دولار أمريكي لمساعدة المتضررين من الفيضانات في اليمن

شمسان بوست / نشوان نصر:

استجابة للفيضانات الشديدة والعواصف العاتية  التي لحقت أضرارها بحوالي 562,000 شخص في اليمن، أطلقت المنظمة الدولية للهجرة نداءً بمقدار 13.3 مليون دولار أمريكي لتقديم مساعدات عاجلة لإنقاذ الأرواح. فقد أدت أحداث الطقس غير المعهودة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، مخلفةً الآلاف من النازحين داخلياً والمجتمعات المستضيفة في حاجة ماسة إلى المساعدات.

وقال مات هوبر، القائم بأعمال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: “تواجه اليمن فصلاً مدمراً آخر في أزمتها المستمرة، والتي تفاقمت بسبب الصراع وأحداث الطقس المتطرفة”. “وتتواجد فرق المنظمة الدولية للهجرة على الأرض، وتعمل على مدار الساعة لتقديم الإغاثة العاجلة للأسر المتضررة من هذه الكارثة. ومع ذلك، فإن حجم الدمار كبير، ونحن بحاجة ماسة إلى تمويل إضافي لضمان عدم التخلي عن الفئات الأكثر ضعفاً. ويجب علينا أن نتحرك على الفور لمنع وقوع المزيد من الخسائر وتخفيف معاناة المتضررين.”

وفي الأشهر الأخيرة، دمرت الأمطار الغزيرة والفيضانات المنازل، وتسببت في نزوح الآلاف من الأسر، وألحقت أضراراً بالغة بالبنية التحتية الأساسية، كالمراكز الصحية والمدارس والطرق. وفي العديد من المحافظات، بما في ذلك إب وصنعاء ومأرب والحديدة وتعز، أضحى الآلاف من الناس بدون مأوى أو مياه نظيفة أو إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية، وفقد العشرات أرواحهم حتى الآن.

فقد أتت هذه العواصف في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من تفشي وباء الكوليرا وانعدام الأمن الغذائي المتزايد، مما أدى إلى تفاقم ضعف الأسر النازحة وأنظمة الصحة المنهكة. ومع توقع استمرار ظروف الطقس القاسية، فإن المزيد من الأسر معرضة لخطر النزوح والتعرض لتفشي الأمراض بسبب تضرر البنية التحتية للمياه والصحة.

وكانت محافظة مأرب الأكثر تضرراً، حيث تسببت الرياح العنيفة منذ 11 أغسطس في إلحاق أضرار جسيمة في 73 موقعاً للنزوح وتأثرت بذلك أكثر 21,000 أسرة. فقد تعرضت الخدمات العامة لدمار بالغ، بما في ذلك شبكات الكهرباء، مما زاد من سوء الأزمة في واحدة من أكثر مناطق اليمن ضعفاً. وهناك حاجة ماسة إلى إصلاح المآوي بشكل عاجل وتقديم المساعدات النقدية. كما تأتي خدمات الرعاية الصحية والبنية التحتية للصرف الصحي من بين الأولويات الأكثر إلحاحاً.

استجابة لهذه الأزمة، تستهدف المنظمة الدولية للهجرة 350,000 شخص من خلال تقديم المأوى، والمواد غير الغذائية، وتنفيذ التدخلات النقدية، وتدخلات الصحة، وإدارة المخيمات وتنسيق أنشطتها، بالإضافة إلى التدخلات المتعلقة بالمياه والصرف الصحي والنظافة. ويتم توزيع خزانات المياه وإصلاح المراحيض وإزالة الحمأة في عدة مواقع بينما يتم توسيع الخدمات الصحية حيث تعالج الفرق المتنقلة حالياً أكثر من 100 شخص وتحيل الحالات الحرجة إلى المستشفيات.

تُدعم جهود المنظمة الدولية للهجرة أيضاً بواسطة لجان الاستجابة الطارئة التي تعمل بلا كلل لتسجيل الأسر المتضررة والتحقق منها، وإعادة إسكان العائلات النازحة، وتقليل مخاطر حدوث أضرار إضافية. ومع ذلك، فإن الموارد المتاحة غير كافية لتغطية الاحتياجات الهائلة، حيث تظل هناك فجوات كبيرة، خاصة في قطاع المأوى والمواد غير الغذائية.

ومع عدم وجود مخزون احتياطي للعناصر الأساسية للإغاثة وتفاقم الوضع يوماً بعد يوم، هناك حاجة ماسة إلى تمويل فوري لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً على الأرض. تستعد المنظمة الدولية للهجرة لتوسيع نطاق استجابتها لكنها بحاجة إلى الموارد اللازمة للقيام بذلك.

ومع توقع حدوث مزيد من الأحوال الجوية القاسية في الأسابيع القادمة والقيود المالية، تدعو المنظمة الدولية للهجرة المجتمع الدولي بشكل عاجل لدعم هذا النداء لمواصلة تقديم المساعدات المُنقذة للحياة ومعالجة الاحتياجات المتزايدة للمتضررين.

مقالات مشابهة

  • حرس السواحل الليبي يعترض 64 مهاجرا قبالة سواحل سرت
  • بيان أممي: أكثر من 560 ألف متضرر من فيضانات اليمن
  • منظمة أممية: 350 ألف متضرر من فيضانات اليمن
  • 560 ألف متضرر جراء الفيضانات والعواصف في اليمن
  • المنظمة الدولية للهجرة تطلق نداءً بمقدار 13.3 مليون دولار أمريكي لمساعدة المتضررين من الفيضانات في اليمن
  • المنظمة الدولية للهجرة تطلق نداءً لحاجتها إلى 13.3 مليون دولار لمساعدة متضرري فيضانات اليمن
  • 350 ألف متضرر من فيضانات اليمن وسط أجواء عنيفة وأمراض منقولة
  • زلزال بقوة 6.2 درجة قبالة سواحل بابوا غينيا الجديدة
  • غرق قارب للمهاجرين قبالة سواحل طبرق
  • فقدان 21 شخصا معظمهم من سوريا بعد غرق قارب مهاجرين قبالة إيطاليا