يمانيون:
2024-09-07@17:20:55 GMT

اختبار: هل أنت معرض لخطر الإصابة بنوبة قلبية؟

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

اختبار: هل أنت معرض لخطر الإصابة بنوبة قلبية؟

يمانيون – منوعات
قام فريق من الباحثين في السويد، بتطوير اختبار مدته 5 دقائق، يمكنه الكشف عن وجود رواسب دهنية في الشرايين واحتمالية التعرض لخطر الإصابة بنوبة قلبية.
ويعد الاكتشاف المبكر أمراً أساسياً للوقاية من النوبات القلبية، ويمكن أن يكون أداة قوية في إنقاذ الأرواح.

تحدث النوبة القلبية عندما ينقطع تدفق الدم إلى جزء من القلب وتحرم العضلات من الأوكسجين، وعادة ما يكون ذلك بسبب تراكم الترسبات في الشريان التاجي وتمزقها وتشكل جلطة دموية.

ومن المحتمل أن تكون هناك مجموعة كاملة من العوامل، بدءاً من تلوث الهواء وحتى ضغوط العمل، ويستمر العمل على منعها في وقت مبكر.
وقد تبين أن اختبار الـ5 دقائق، الذي طوّره فريق من الباحثين في السويد، يتمتع بنفس دقة اختبارات الدم وقياسات ضغط الدم في الكشف عن احتمالية وجود رواسب دهنية في الشرايين، ما يجعله تقييماً سريعاً وسهلاً، لا يتطلب الذهاب إلى الطبيب.

يقول عالم وظائف الأعضاء السريري، جوران بيرجستروم، من جامعة غوتنبرج: “غالباً ما تأتي النوبة القلبية فجأة، والعديد من الذين يعانون من النوبات القلبية يبدو أنهم يتمتعون بصحة جيدة ولا تظهر عليهم أي أعراض، ولكن لديهم رواسب دهنية في الشرايين التاجية، المعروفة باسم تصلب الشرايين”.

علامات وجود رواسب دهنية
تتكون أداة الاستبيان الذاتي من 14 سؤالاً مختلفًا تغطي العمر والجنس والوزن وحالة مرض السكري وضغط الدم ومستويات الدهون والتاريخ المرضي العائلي وعادات التدخين، ويقول الباحثون إن الإجابة يجب أن تستغرق ما بين 5 إلى 8 دقائق.

أجاب أكثر من 25000 مشارك تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 64 عاماً، على هذه الأسئلة كجزء من مشروع “SCAPIS” (دراسة الصورة الحيوية السويدية للقلب والرئة)، وقارن الباحثون إجاباتهم مع فحوصات التصوير المقطعي المُحوسب (CT).

وبما أن الأشعة المقطعية تكشف عن علامات وجود رواسب دهنية في الشرايين، فيمكن للفريق ربط الإجابات المبلغ عنها ذاتيًا بتصلب الشرايين التاجية الفعلي، والتي يمكن استخدامها بعد ذلك لاستقراء خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

توسيع نطاق اختبار العملية

تم بعد ذلك استخدام أداة سريرية للمقارنة، والتي تضمنت جميع العوامل الـ 14 التي تم الإبلاغ عنها ذاتيًا، بالإضافة إلى 9 عوامل إضافية مستمدة من الاختبارات المعملية، والعلامات الحيوية مثل ضغط الدم.
وباستخدام الفحص السريري، حدد الفريق 67.3% من الأفراد الأكثر تعرضًا لخطر الإصابة بالنوبات القلبية.

ووفقاً للدراسة، يتطلع الفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة إلى توسيع نطاق اختبار العملية ليشمل مجموعات أوسع من الأشخاص في بلدان أخرى، لمعرفة ما إذا كانت هناك نفس العلاقات بين خطر الإصابة بالنوبات القلبية وإجابات الاستبيان.

وبحسب الدراسة، لا تتمثّل الفكرة في استخدام أداة الإبلاغ الذاتي (الاستبيان) بشكل منفصل، ولكن في الإبلاغ عن الأفراد الذين قد يحتاجون إلى إجراء فحص إضافي من قبل الطبيب. والأمل هو أن يتم العثور على الأشخاص الذين يحتاجون إلى العلاج أو يحتاجون إلى إجراء تغييرات في نمط حياتهم في وقتٍ مبكر.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أستاذة الفقه المقارن: الزواج في الإسلام أداة لبناء الأسرة

أكدت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الزواج هو من القيم الأساسية في الأديان السماوية، والذي شرعه الله سبحانه وتعالى لبناء الأسرة وتأسيسها.

وأشارت إلى أن الإسلام قد وضع شروطًا دقيقة لضمان صحة عقد الزواج، وذلك لضمان تحقيق الأهداف التي من أجلها أُقر الزواج. 

ومن هذه الشروط، الإشهار والإعلان والتصديق، وعدم اشتراط مدة معينة للزواج، مؤكدًة أن مخالفة هذه الاشتراطات تبطل عقد الزواج.

الشروط الأساسية لصحة عقد الزواج

قالت الدكتورة سعاد صالح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي أنور في برنامج "مصر جديدة"، الذي يُبث على قناة "ETC"، إن الشريعة الإسلامية قد أحاطت عقد الزواج بسياج منيع لضمان تحقيق أهدافه النبيلة. 

وأوضحت أن القرآن الكريم يحتوي على آيات متعددة تبرز الأهداف السماوية من الزواج والأسرة.

وأشارت إلى قوله تعالى في سورة الروم: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة»، موضحة أن هذه الآية تدل على أن الزواج هو معجزة من معجزات الله ووسيلة لتحقيق الربط المشروع بين الرجل والمرأة.

ردًا على الادعاءات المتعلقة بالإمام أبو حنيفة

أوضحت الدكتورة سعاد صالح أن هناك ادعاءات غير صحيحة حول الإمام أبو حنيفة، حيث تم تداول فكرة مفادها أنه أقر بـ "المساكنة" مقابل أجر. 

ووصفت هذه الادعاءات بأنها خرافة وأفتراء، مبينة أن ما يُقال بشأنها يعتمد على تفسير غير دقيق لكلمات القرآن. 

وأكدت أن المصطلح "تسكنوا إليها" في الآية الكريمة لا يشتمل على مفهوم المساكنة مقابل أجر، وأن الزواج في الإسلام هو عقد شرعي يستند إلى أسس من الاستقرار والمودة، وليس وسيلة للتحايل على الزنا.

الزواج: استقرار ووديعة بين الزوجين

قالت الدكتورة سعاد صالح إن الزواج في الإسلام يُعتبر استقرارًا ووديعة بين الزوجين، وفقًا لما ورد في الآية الأخرى: «وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة كمستقر ومستودع».

وأوضحت أن الزواج هو ارتباط شرعي يهدف إلى تحقيق الاستقرار بين الزوجين، وليس إلى تحايل على الشريعة. 

وأضافت أن المساكنة، في هذا السياق، تُعتبر تحايلًا على القوانين الشرعية وقد تؤدي إلى إقامة علاقات غير شرعية، وهو ما يتعارض تمامًا مع التعاليم الإسلامية.

أهمية الالتزام بالشروط الشرعية

نبهت الدكتورة سعاد صالح إلى أن الشريعة الإسلامية تُلزم بالالتزام بالشروط الشرعية الصحيحة لعقد الزواج لضمان تحقيق أهدافه السامية، مثل بناء أسرة قائمة على المودة والرحمة. 

وشددت على أن الزواج في الإسلام هو عقد يُشترط فيه الإشهار والإعلان والصدق، وأن أي مخالفة لهذه الشروط تُبطل عقد الزواج.

 

مقالات مشابهة

  • احذر “بدائل السكر”.. قد يسبب لك تجلّط الدم أو السكتة القلبية!
  • الأمم المتحدة تواصل جهودها لإيصال الغذاء إلى المجتمعات المعرضة لخطر المجاعة في السودان
  • احذر بديل السكر.. قد يسبب لك تجلط الدم أو السكتة القلبية!
  • طبيب يكشف سبب شيوع السكتات الدماغية والنوبات القلبية لدى الشباب
  • وفاة الممثلة فرانشيسكا كاروتشي إثر نوبة قلبية
  • “أقوى من الكوليسترول”.. اكتشاف مؤشر خفي للنوبات القلبية لدى النساء
  • وفاة ضابط تركي في شمال العراق بسبب أزمة قلبية
  • أستاذة الفقه المقارن: الزواج في الإسلام أداة لبناء الأسرة
  • اكتشاف مؤشر خفي للنوبات القلبية لدى النساء
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول البرجر والبطاطس لمدة 3 أسابيع؟