حمزة نمرة مع جمهور تونس في مهرجان قرطاج الدولي.. غدًا
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يلتقي الفنان حمزة نمرة، غدًا، جمهوره في تونس على هامش فعاليات مهرجان قرطاج الدولي للمرة الأولى في دورته 58، الذي يضم عدد كبير من نجوم الغناء التونسي والعربي.
يقام الحفل على مسرح قرطاج الأثري، وسط استعدادات تكنولجية للمسرح على مستوى الصوت والإضاءة والديكور وتم طرح التذاكر إلكترونيًا عبر الموقع الخاص بها.
أطلقت إدارة مهرجان قرطاج الدولي البوستر الرسمي للدورة الـ58، والتي تضم نخبة من نجوم الغناء العربي، وعددًا من العروض الثقافية والتراثية لـ تونس الخضراء.
ومن المقرر أن تقام فعاليات الدورة 58 من مهرجان قرطاج الدولي في الفترة بين 18 يوليو حتى 17 أغسطس من العام الجاري.
الدورة 58 من مهرجان قرطاج الدولي تأتي بمفاجآت فنية غير متوقعة وعودة الفنانة أصالة إلى مسرح المهرجان بعد غياب أكثر من 10 سنوات، ومفاوضات مع القيصر كاظم الساهر والشاب خالد وغيرهم من أبرز نجوم الأغنية العربية.
جاءت الدورة الماضية من مهرجان قرطاج بقائمة من نجوم الفن من مختلف دول العالم، كما الفنان محمد حماقي حفله الأول بحشد جماهيري ضخم لم يشهده المهرجان سابقًا.
يعتبر المهرجان من أهم المهرجانات العربية والأفريقية والعالمية وأعرقها، وتدور فعاليته في المسرح الأثري بقرطاج، الذي أعيد ترميمه في بداية القرن 20، وله طاقة استيعاب لأكثر من 12 ألف شخص، وتم تطويرها بعد ذلك لتشمل 20 ألفًا.
نبذة عن تاريخ مسرح قرطاج الأثري ومراحل تأسيس المهرجان العريق
تعود الجذور المتأصلة لهذا المهرجان إلى بدايات القرن 20، عندما اكتشف عالم الآثار الفرنسي "لويس كارتون" صدفةً في 4 مارس 1906، أن صدى الصوت بين أرجاء هذا المسرح له جودة استثنائية لا منقطع النظير، وسرعان مابدأ في التفكير في استغلال تلك الخاصية الاستثنائية لمصلحة تونس.
وكانت الفكرة تدور حول إقامة حفل دوري في هذا المعلم الأثري الضخم، ذو المزايا الصوتية الهائلة التي لاتضايهيها الوسائل التكنولوجية الحديثة، وإبراز ذلك الموقع الأثري بشكل أكبر قبل أن يغزوه الزحف العمراني.
وبالفعل تحقق حلم “لويس كارتون” في 27 مارس 1906، ونُظمت أول احتفال ثقافي في ذلك المسرح إلى جانب عرض مسرحي مزج بين أولاح تمثيلية وغنائية ومعرفية لعلامات قرطاج الأثرية.
وقررت بلدة قرطاج وهيئة السياحة المحلية بعد ذلك بسنوات تنظيم مهرجان صغير يقدم فعالياته على مدار 3 أيام في 1961، بدايةً من تقديم النسخة العربية من مسرحية الذئاب للكاتب الشهير جون بول سارتر، ونجحت تلك التجربة نجاحًا لافتًا، وعليه تكررت لعامين متتاليين مع مد فترة المهرجان إلى 4 أيام، وكان من بين العروض آنذاك التي قدمت على المسرح الأثري بقرطاج مسرحية "كاليغولا" لألبير كامو من تقديم الفنان المسرحي المعروف علي بن عياد.
تابعوا آخر أخبار بوابة الوفد الإلكترونية عبر Google News
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان قرطاج الدولی
إقرأ أيضاً:
"القمقم" يخطف أنظار جمهور مهرجان الرياض للمسرح.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت فعاليات ثامن أيام مهرجان الرياض للمسرح في دورته الثانية، تفاعلا كبيرا مع الجمهور، حيث تضمنت ورشة تدريبية بعنوان “الممثل على المسرح”، التي تناولت مفهوم التمثيل والعيش الحقيقي في ظروف متخيلة.
كما تم تقديم عرضين الأول يحمل عنوان “القمقم”، والذي شهد تفاعل كبير من الجمهور، تدور قصته حول شخص يدعى وائل، قضى أكثر عمره في السجن بتهمة القتل، وتراجعت صحته، وظهرت براءته بعدما اعترف القاتل الحقيقي بالحقيقة.
المسرحية من بطولة ناصر عبد الواحد، وحسين يوسف، ومن إخراج سلام السنان، وتأليف عبد العزيز اليوسف.
المسرحية الثانية بعنوان “سليق وباقيت”، تدور قصتها بداخل فندق بمدينة كان في فرنسا، الذي تملكه امرأة سعودية، أخذته أمانة من والديها، حيث تحاول أن تنقذ الفندق من الإفلاس، بعدما وضعت فكرة «إيفنت» بهوية مدينة الطائف، وتبدأ رحلتها في محاولة الإنقاذ.
العمل من بطولة خالد يسلم، وياسمين السديري، ومن تأليف غادة عبود، وإخراج ماجد العمودي.
يذكر أن مهرجان الرياض للمسرح الذي انطلق في الأحد الماضي يستمر حتى 26 من ديسمبر الجاري يعد واحدًا من أبرز التظاهرات الثقافية التي تحتفي بالمسرح في المملكة العربية السعودية.
20241225_131626 20241225_131623 20241225_131619 20241225_131615