يمانيون../
أكد مجلس الشورى أن خطاب المجرم “نتنياهو” أمام الكونجرس الأمريكي تضليل استند على الكذب وتزييف حقيقة ما يجري في غزة للحصول على مزيد من الدعم الأمريكي لتمويل جرائمه وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني.

واستهجن المجلس في بيان له، اليوم، إصرار “نتنياهو” على التملص من جرائم الإبادة الجماعية، وحرب التجويع والحصار، والتهرب من مسؤولية وقوع ضحايا مدنيين في رفح في الوقت ذاته الذي كان طيرانه الحربي يقصف خان يونس، وأسفر عن استشهاد وجرح العشرات من المدنيين.

واعتبر المجلس موافقة الكونجرس الأمريكي على استقبال هذا المجرم، والسماح له بإلقاء خطاب بربري يؤكد بما لا يدع للشك أن الإدارة الأمريكية شريك وداعم أساسي للكيان الصهيوني، وهو أمر ليس بغريب ولا جديد أن يدعم إجرامه وانتهاكه للقانون الدولي والإنساني في فلسطين.

وتتساءل المجلس عن أي حضارة يتكلم عنها رئيس وزراء كيان مغتصب تسبب، منذ العاشر من أكتوبر الماضي، في استشهاد وإصابة وتشويه عشرات الآلاف من الفلسطينيين جلهم من النساء والأطفال.

وحيا المواقف المشرفة لأعضاء الكونجرس الأمريكي الذين قاطعوا الجلسة، واعتبروا نتنياهو مجرم حرب لا يريد تحقيق السلام، وإنما ذهب إلى الكونجرس كنوع من الدعاية الانتخابية.

وأشاد بالمظاهرات والحشود الغاضبة، التي خرجت أمام الكونجرس، رفضا للخطاب، ومطالبة الإدارة الأمريكية بالكف عن تقديم أي دعم للكيان الصهيوني ليرتكب المزيد من المجازر في قطاع غزة.

وطالب المجلس أحرار العالم بإدانة مواقف الكونجرس ودعمه اللامحدود للاحتلال الإسرائيلي، وحربه الظالمة على الأبرياء في فلسطين.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

خلاف علني.. مسؤولة أوروبية تهاجم خطاب نائب الرئيس الأمريكي

عبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن استيائها من خطاب نائب الرئيس الأمريكي جيه.دي فانس في مؤتمر ميونيخ للأمن، قائلةً إنه أعطاها انطباعًا بأن الولايات المتحدة تسعى لافتعال قتال مع أوروبا.

وقالت كالاس، في تعبير قوي عن موقفها: "عند الاستماع إلى هذا الخطاب، تشعر وكأن الولايات المتحدة تحاول افتعال قتال معنا، ونحن لا نريد أي قتال مع أصدقائنا". جاءت هذه الكلمات بعد أن تناول فانس في خطابه عدة قضايا متعلقة بالعلاقات عبر الأطلسي، وهو ما أثار ردود فعل مختلفة بين القادة الأوروبيين، خاصةً مع وجود توترات على عدد من القضايا العالمية.

في تصريحاتها، أكدت كالاس أن الحلفاء يجب أن يظلوا موحدين في مواجهة التهديدات الأكبر التي تشهدها الساحة الدولية في الوقت الراهن، مثل العدوان الروسي على أوكرانيا، وهو ما يتطلب تعاونًا قويًا بين أوروبا والولايات المتحدة.


وأضافت أن الحوار المثمر بين الحلفاء يجب أن يتركز على تهديدات مثل هذه، بدلاً من إثارة الخلافات الداخلية بين القوى الغربية.

وتفتح تصريحات كالاس الباب لمناقشات حيوية حول العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، خاصة في وقت يشهد فيه العالم توترات متصاعدة على مختلف الجبهات، من بينها الصراع في أوكرانيا، والتحديات التي تفرضها القوى العالمية الكبرى مثل روسيا والصين.

ويُعتبر مؤتمر ميونيخ للأمن منصة هامة لمناقشة قضايا السياسة الدولية، حيث يعكف السياسيون من مختلف أنحاء العالم على بحث التحديات الراهنة وكيفية تعزيز التعاون بين الدول. لكن خطاب فانس، الذي اعتبره البعض مشحونًا بالنبرة التصادمية، يبدو أنه أسهم في تعزيز الانقسام بين الحلفاء الغربيين، مما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات عبر الأطلسي.
 
وتبقى الصورة غير واضحة حول كيفية تأثير هذه التصريحات على العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في المستقبل القريب، خصوصًا في ظل المصالح المتشابكة في مواجهة التهديدات المشتركة.

مقالات مشابهة

  • وكلاء السياحة بـ”مجلس التعاون” يعقدون اجتماعًا تحضيريًا لـ”الوزاري الخليجي التاسع”
  • المقاومة الفلسطينية ترفع شارة النصر وتضع إصبعاً في عين “نتنياهو” وأخرى في عين “ترامب
  • شولتز ينتقد دعم نائب الرئيس الأمريكي لليمين المتطرف بأعتباره “تدخل” من “الغرباء”
  • “ساعة رملية”.. هدية من حماس إلى نتنياهو ” الوقت ينفد”
  • رئيس مجلس الشورى يعزّي في وفاة الكاتب والأديب صالح باعامر
  • مجلس النواب يبدأ جلسات أعماله ويقف أمام مستجدات وتطورات الأحداث
  • خلاف علني.. مسؤولة أوروبية تهاجم خطاب نائب الرئيس الأمريكي
  • كلمة عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي من منصة مسيرة “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير، ضد كل المؤامرات” في مدينة صعدة
  • أمام مجلس الأمن.. “هانس” يحذر من تدهور الأوضاع الاقتصادية في اليمن
  • مجلس النواب يستأنف عقد جلسات أعماله بعد غد السبت