المجلس الانتقالي الجنوبي يخشى تجاوزه في “التسوية اليمنية”
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
أبدى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، يوم الخميس، خشيته من تجاوز “تسوية سياسية” تقودها الأمم المتحدة في اليمن تمكينه من انفصال البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء علي عبدالله الكثيري القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، “الزهراء لنقي”، كبير مستشاري المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، لقسم الجندر والشمولية والفريق المرافق لها-حسب ما أفاد الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي.
وقال الكثيري “أي عملية تسوية سياسية تحاول أن تتجاوز قضية شعب الجنوب لن يُكتب لها النجاح، ولن تفضي إلى سلام”.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، أعلن الثلاثاء، عن اتفاق الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وجماعة الحوثي على تدابير لخفض التصعيد الاقتصادي والمصرفي وتوسيع الرحلات الجوية المباشرة بين صنعاء لتشمل القاهرة والهند؛ ضمن اتفاق يقرب إلى خارطة طريق.
ويوم الخميس تم الاتفاق بين الحوثيين والحكومة اليمنية –التي يعتبر المجلس الانتقالي أحد أطرافها- على تشكيل لجنة تناقش الملفات الاقتصادية بما في ذلك تصدير النفط.
وفي مطلع يوليو/تموز الجاري قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن خارطة الطريق اليمنية جاهزة “ونتمنى التوقيع عليها عاجلاً”.
وتم الاتفاق على الخطوط العريضة لخارطة طريق الأمم المتحدة للسلام في اليمن في أوائل ديسمبر/كانون الأول، لكن تم تجميد التقدم مع تصعيد الحوثيين لحملة هجماتهم في البحر الأحمر فيما وصفوه بأنه عمل من أعمال التضامن مع فلسطين.
وتعكس خارطة الطريق التي تقودها الأمم المتحدة المشاورات بين الحوثيين والسعوديين العام الماضي، ولم تشارك الحكومة المعترف بها دولياً في تلك المشاورات. وسبق أن كرر المجلس الانتقالي الجنوبي رفضه للخارطة.
وتضمنت الخطة “تنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن” وتخفيف القيود المتبقية على مطار صنعاء وميناء الحديدة. ومع ذلك، ظلت التوترات بين الحوثيين والحكومة المعترف بها دوليا مرتفعة، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية التي تم تجاوزها يوم الثلاثاء باتفاق على تعليق إجراءات البنك المركزي.
وتتطلع واشنطن إلى عرقلة أجزاء رئيسية من خطة السلام التي أقرتها الأمم المتحدة ما لم يوقف الحوثيون هجماتهم على ممرات الشحن الدولية.
وغرق اليمن في الحرب عندما اجتاح الحوثيون العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014. وتدخل تحالف عربي بقيادة السعودية نيابة عن الحكومة المعترف بها دوليا في شهر مارس/آذار لمواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران وبدات هدنة هي الأطول في ابريل/نيسان2022. وتسبب القتال في مقتل أكثر من 400 ألف يمني-حسب الأمم المتحدة، كما أجبر الملايين على الفرار من ديارهم، وتسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم في بلد دمرته بالفعل عقود من الصراع والاضطرابات.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق تراجم وتحليلاتسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثیین والحکومة الیمنیة قائمة التراث المعرض للخطر المعترف بها دولیا الحکومة الیمنیة الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
“الشؤون الإسلامية” توزع أكثر من 29 ألف نسخة من المصحف الشريف على المعتمرين بمطار جدة
كشفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بفرعها في منطقة مكة المكرمة، عن توزيعها أكثر من 29 ألف نسخة من المصحف الشريف من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بمختلف الأحجام والترجمات، عبر مكتب أعمال الوزارة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وذلك في إطار جهودها المستمرة لخدمة ضيوف الرحمن، وتوفير نسخ من كتاب الله الكريم للمعتمرين القادمين من مختلف أنحاء العالم.
وعبّر المعتمرون عن سعادتهم بوصولهم إلى المملكة، مشيدين بحفاوة الاستقبال، والاهتمام الذي لمسوه منذ لحظة وصولهم، الذي يعكس جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله- في خدمة الإسلام والمسلمين.
كما ثمّنوا هذه الهدية القيمة التي أتاحت لهم فرصة الحصول على نسخة من المصحف الشريف بلغاتهم، ليكون رفيقًا لهم في رحلتهم المباركة وبعد عودتهم إلى ديارهم. وتجسّد هذه الهدية الدور الريادي للمملكة في العناية بالحجاج والمعتمرين، وتسخير كافة الإمكانات لخدمتهم.