يمن مونيتور/ عدن/ خاص:

أبدى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، يوم الخميس، خشيته من تجاوز “تسوية سياسية” تقودها الأمم المتحدة في اليمن تمكينه من انفصال البلاد.

جاء ذلك خلال لقاء علي عبدالله الكثيري القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، “الزهراء لنقي”، كبير مستشاري المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، لقسم الجندر والشمولية والفريق المرافق لها-حسب ما أفاد الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي.

وقال الكثيري “أي عملية تسوية سياسية تحاول أن تتجاوز قضية شعب الجنوب لن يُكتب لها النجاح، ولن تفضي إلى سلام”.

وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، أعلن الثلاثاء، عن اتفاق الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وجماعة الحوثي على تدابير لخفض التصعيد الاقتصادي والمصرفي وتوسيع الرحلات الجوية المباشرة بين صنعاء لتشمل القاهرة والهند؛ ضمن اتفاق يقرب إلى خارطة طريق.

ويوم الخميس تم الاتفاق بين الحوثيين والحكومة اليمنية –التي يعتبر المجلس الانتقالي أحد أطرافها- على تشكيل لجنة تناقش الملفات الاقتصادية بما في ذلك تصدير النفط.

وفي مطلع يوليو/تموز الجاري قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن خارطة الطريق اليمنية جاهزة “ونتمنى التوقيع عليها عاجلاً”.

وتم الاتفاق على الخطوط العريضة لخارطة طريق الأمم المتحدة للسلام في اليمن في أوائل ديسمبر/كانون الأول، لكن تم تجميد التقدم مع تصعيد الحوثيين لحملة هجماتهم في البحر الأحمر فيما وصفوه بأنه عمل من أعمال التضامن مع فلسطين.

وتعكس خارطة الطريق التي تقودها الأمم المتحدة المشاورات بين الحوثيين والسعوديين العام الماضي، ولم تشارك الحكومة المعترف بها دولياً في تلك المشاورات. وسبق أن كرر المجلس الانتقالي الجنوبي رفضه للخارطة.

وتضمنت الخطة “تنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن” وتخفيف القيود المتبقية على مطار صنعاء وميناء الحديدة. ومع ذلك، ظلت التوترات بين الحوثيين والحكومة المعترف بها دوليا مرتفعة، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية التي تم تجاوزها يوم الثلاثاء باتفاق على تعليق إجراءات البنك المركزي.

وتتطلع واشنطن إلى عرقلة أجزاء رئيسية من خطة السلام التي أقرتها الأمم المتحدة ما لم يوقف الحوثيون هجماتهم على ممرات الشحن الدولية.

وغرق اليمن في الحرب عندما اجتاح الحوثيون العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014. وتدخل تحالف عربي بقيادة السعودية نيابة عن الحكومة المعترف بها دوليا في شهر مارس/آذار لمواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران وبدات هدنة هي الأطول في ابريل/نيسان2022. وتسبب القتال في مقتل أكثر من 400 ألف يمني-حسب الأمم المتحدة، كما أجبر الملايين على الفرار من ديارهم، وتسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم في بلد دمرته بالفعل عقود من الصراع والاضطرابات.

 

يمن مونيتور26 يوليو، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام مخاوف من وضع سقطرى على "قائمة التراث المعرض للخطر" مقالات ذات صلة مخاوف من وضع سقطرى على “قائمة التراث المعرض للخطر” 26 يوليو، 2024 الحوثيون والإسرائيليون يتوعدون بتبادل القصف من جديد 26 يوليو، 2024 لجنة مشتركة من الحوثيين والحكومة اليمنية لمناقشة دفع الرواتب وتصدير النفط 26 يوليو، 2024 لماذا أضر هجوم إسرائيل بالحوثيين أكثر من الضربات الأميركية؟ 25 يوليو، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق تراجم وتحليلات لماذا أضر هجوم إسرائيل بالحوثيين أكثر من الضربات الأميركية؟ 25 يوليو، 2024 الأخبار الرئيسية المجلس الانتقالي الجنوبي يخشى تجاوزه في “التسوية اليمنية” 26 يوليو، 2024 مخاوف من وضع سقطرى على “قائمة التراث المعرض للخطر” 26 يوليو، 2024 الحوثيون والإسرائيليون يتوعدون بتبادل القصف من جديد 26 يوليو، 2024 لجنة مشتركة من الحوثيين والحكومة اليمنية لمناقشة دفع الرواتب وتصدير النفط 26 يوليو، 2024 لماذا أضر هجوم إسرائيل بالحوثيين أكثر من الضربات الأميركية؟ 25 يوليو، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك مخاوف من وضع سقطرى على “قائمة التراث المعرض للخطر” 26 يوليو، 2024 الحوثيون والإسرائيليون يتوعدون بتبادل القصف من جديد 26 يوليو، 2024 لجنة مشتركة من الحوثيين والحكومة اليمنية لمناقشة دفع الرواتب وتصدير النفط 26 يوليو، 2024 لماذا أضر هجوم إسرائيل بالحوثيين أكثر من الضربات الأميركية؟ 25 يوليو، 2024 تركيا والجامعة العربية ترحبان باتفاق خفض التصعيد في اليمن 25 يوليو، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 19 ℃ 25º - 19º 55% 3.29 كيلومتر/ساعة 25℃ الجمعة 24℃ السبت 25℃ الأحد 25℃ الأثنين 23℃ الثلاثاء تصفح إيضاً المجلس الانتقالي الجنوبي يخشى تجاوزه في “التسوية اليمنية” 26 يوليو، 2024 مخاوف من وضع سقطرى على “قائمة التراث المعرض للخطر” 26 يوليو، 2024 الأقسام أخبار محلية 27٬258 غير مصنف 24٬165 الأخبار الرئيسية 14٬012 اخترنا لكم 6٬850 عربي ودولي 6٬645 رياضة 2٬251 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬193 كتابات خاصة 2٬045 منوعات 1٬952 مجتمع 1٬809 تراجم وتحليلات 1٬680 تقارير 1٬562 آراء ومواقف 1٬472 صحافة 1٬471 ميديا 1٬358 حقوق وحريات 1٬281 فكر وثقافة 872 تفاعل 799 فنون 470 الأرصاد 266 بورتريه 63 كاريكاتير 32 صورة وخبر 29 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 11 يونيو، 2024 اعترافات واتهامات شبكة التجسس الأمريكية التي أعلنها الحوثيون.. ما لم يتمكن المتهمون من قوله؟ أخر التعليقات صالح البيضاني

سلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...

صالح البيضاني

سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...

SG

المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...

سامي علي

ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...

سامي علي

الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحوثیین والحکومة الیمنیة قائمة التراث المعرض للخطر المعترف بها دولیا الحکومة الیمنیة الأمم المتحدة فی الیمن

إقرأ أيضاً:

“العليمي”: ملايين الأطفال يلاقون حتفهم بسبب رفض الحوثيين حملات التحصين

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، الأربعاء، إن ملايين الأطفال يلاقون حتفهم في مناطق سيطرة الحوثيين، مع رفض حملات التحصين الدورية.

جاء ذلك، في كلمة للرئيس العليمي عبر تقنية الاتصال المرئي في افتتاح أعمال المؤتمر العلمي الأول لأمراض القلب والأوعية الدموية، وزراعة الكلى الذي ينظمه مركز القلب والأوعية الدموية وزراعة الكلى بالشراكة مع جامعة تعز، وبمشاركة أكثر من ألف وخمسمائة مشارك محلي وأجنبي.

وأكد العليمي خلال كلمته، التزام المجلس والحكومة بالعمل مع المجتمع الدولي على حماية مجتمع الأعمال الإنسانية، والإفراج عن الأطباء المحتجزين في معتقلات الحوثيين، عرفانا بخدماتهم النبيلة من أجل تحسين معيشة الشعب اليمني وصحته، وخياراته المتاحة للبقاء على قيد الحياة.

وأشار العليمي في كلمته إلى أنه من حسن الطالع أن ينعقد هذا المؤتمر بعد أيام قليلة من الزيارة الرئاسية إلى محافظة تعز التي تقدس العلم والمعرفة، معربا عن أمله بأن يكون هذا المؤتمر “هو بداية التشخيص للاعتلال الذي يعاني منه بلدنا، وتعز على وجه الخصوص صاحبة العلامة الكبرى في إنتاج الموارد البشرية المؤهلة التي هي في أمس الحاجة إلى الرعاية الطبية”.

وقال الرئيس إن الصحة والمعرفة هما الدواء الحاسم لشفاء هذا البلد، وتعزير مناعته في مقاومة كافة الأمراض، بما في ذلك العنصرية، والجهل، والخرافة، والاستبداد.

وعبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن تفاؤله في أن يكون هذا المؤتمر استهلالا فريدا لشهر الثورة اليمنية التي وضعت في قلب أهدافها، رفع مستوى الشعب اقتصاديا واجتماعيا، وسياسياً، وثقافيا، كمدخل لأحداث التغيير المنشود على مختلف المستويات.

وأوضح أن أفضل زائر لليمنيين في هذا الشهر وفي هذه الظروف، هو الطبيب حيث تشتد حاجة الملايين إلى الرعاية الصحية والأدوية المنقذة للحياة.

ولفت إلى أن “قلب هذا البلد لا يعمل بشكل كامل مع اعتلال جزء هام منه، بالعداوة للعلم والمعرفة حيث تحارب جماعة ارهابية مسلحة من أجل إعادتنا الى القرن الأول الهجرى”.

وذكّر رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالخسائر الفادحة التي تكبدها الشعب اليمني من كوادره الطبية، والعلمية، واصدقاء العمل، ومواطنيه نساء ورجالا عندما تركوا لمواجهة جائحة كورونا بعيدا عن اللقاح بزعم انها مؤامرة خارجية.

كما عبر عن تطلعه من هذا المؤتمر اضافة الى خدماته الطبية الجليلة التي ستقدم للمواطنين خلال الإيام المقبلة، ان يقود الى صياغة رؤية صحية شاملة للتخفيف من معاناة اليمنيين، وتوطين الخدمات الصحية الممكنة بدلا من العلاج في الخارج الذي يضاعف من وطأة الحرب”.

وقال: “إن تحقيق هذا الهدف، وتمكين الصحة، لا شك انه يتعلق بتسخير الإمكانيات، وقوة العلوم والبحوث والتكنولوجيا الرقمية والبيانات والاتصالات لدفع بلدنا نحو التعافي واسراع الخطى في تحقيق غايات التنمية المستدامة”.

والأربعاء، بدأت فعاليات المؤتمر العلمي الأول للقلب والأوعية الدموية وزراعة الكلى بمشاركة 1600 طبيب واستشاري، والذي ينظمه مركز القلب بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان وجامعة تعز.

وقال رئيس المؤتمر، مدير مركز القلب وزراعة الكلى بمحافظة تعز الدكتور أبو ذر الجندي، إن المؤتمر وعلى مدى ثلاثة ايام سيناقش 82 ورقة عمل وبحث علمي بمشاركة 1600 طبيب واستشاري.

وأضاف أن المؤتمر سيعقد ورش عمل وإجراء عمليات جراحية في مركز القلب، إضافة إلى برنامج تدريبي يستهدف250 طبيباً.

وأشاد محافظ تعز نبيل شمسان، خلال تدشين فعاليات المؤتمر بجهود إقامة المؤتمر وفق هدف ورؤية علمية واضحة وبدقة تخدم تنشيط حركة البحث العلمي وتبادل الافكار والنقاشات التي تخرج بمعلومات وأبحاث جديدة تخدم المجتمع.

وأشار المحافظ، الى ان البحث العلمي هو الركيزة الأساسية في عملية التنمية الشاملة وفي النهوض بالمجتمع على كافة المستويات والقطاعات، مؤكداً أن الجامعة هي المنبع الذي لا ينضب بالكوادر المؤهلة القادرة على استيعاب أهداف ومضامين الخطط والبرامج التنموية وتنفيذها.

ولفت المحافظ، إلى البدايات الأولى والتحديات التي واجهت إنشاء مركز القلب والاوعية الدموية وزراعة الكلى في الوقت الذي كانت فيه البنية التحية للقطاع الصحي منعدمة تماماً جراء الحرب التي اشعلتها جماعة الحوثي حتى أضحى اليوم مفخرة للمحافظة بالمنجزات التي حققها والخدمات الطبية النوعية التي يقدمها للمواطنين من مختلف المحافظات وبمعايير ناجحة ومتميزة.

بدوره، أكد نائب وزير الصحة العامة والسكان عبدالله دحان، إستعداد الوزارة بتبنى مخرجات وتوصيات المؤتمر وترجمتها إلى واقع عملي ملموس.

مقالات مشابهة

  • استحداث نقطة عسكرية لقوات الانتقالي الجنوبي بين شبوة وحضرموت.. بالتزامن مع خطوة مماثلة لـ‘‘حلف القبائل’’ في المكلا
  • أكثرُ من 179 مليون برميل صادرات النفط العُماني بنهاية يوليو 2024
  • مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة: الحوثيون يجندون عشرات الآلاف من الأطفال ويرسلونهم لجبهات الحرب وغيروا المناهج الدراسية وغرسوا التطرف فيها
  • الصين تجلي أكثر من 400 ألف شخص في مقاطعة هاينان مع اقتراب إعصار “ياغي”
  • “بتقنيات جديدة غير مسبوقة في التاريخ”.. الحوثيون يتوعدون أمريكا وإسرائيل وبريطانيا بالمفاجآت
  • حلف قبلي في حضرموت يعلن “تصعيداً جديداً” ضد الحكومة اليمنية
  • “الشؤون الإسلامية” بالمدينة المنورة تنفّذ أكثر من 400 برنامج دعوي خلال الشهر الماضي
  • حزب الإصلاح والمجلس الانتقالي الجنوبي يلتقون أخيرًا.. وإعلان رسمي عن ”اتفاق مشترك” حول أخطر ملفين بـ”الجنوب”
  • “العليمي”: ملايين الأطفال يلاقون حتفهم بسبب رفض الحوثيين حملات التحصين
  • الحوثيون يضاعفون أعباء التجار ويُغرقون الأسواق اليمنية بالضرائب