نجح فريق جراحي من قسم الأطفال في مستشفى الولادة والأطفال ببريدة، في استئصال كيسة مبيض عند مولودة حديثة في عمر يوم واحد فقط، وذلك من خلال عمل جراحي استغرق ساعة ونصف.

 وأوضح تجمع القصيم الصحي، أن المولدة خضعت لإجراء بعض الفحوصات الطبية بعد عملية ولادة طبيعية للأم؛ حيث أظهرت الأشعة المقطعية وجود كيسة بحجم (٤) سنتميترات تقريباً داخل بطن المولودة، وعلى إثره تم اتخاذ قرار بضرورة عمل جراحة لاستئصالها.

وأضاف التجمع أنه عند الشروع في إجراء التدخل الجراحي بعد عمل الترتيبات اللازمة للعلميات الجراحية لحديثي الولادة تبين وجود كيسة بحجم كبير فتم استئصالها بنجاح مع المحافظة على حالة المبيض بشكل سليم دون أن يتعرض للضرر؛ حيث تحسنت حالة المولودة بعد الجراحة وغادرت المستشفى برفقة ذويها دون أن تصاب بأي مضاعفات جانبية.

يُذكر ان المستشفى أجرى (5461) عملية جراحية منها 1827 عملية للأطفال، و3634 عملية للنساء، وذلك حتى نهاية شهر يوليو الماضي من العام الحالي 2023م.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف تغييرات دماغية وهرمونية أثناء الحمل تنمي إحساس الأمومة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خطوة علمية رائدة، تمكن علماء الأعصاب من تتبع التغيرات التي تطرأ على دماغ المرأة خلال فترة الحمل، وهو اكتشاف يعد الأول من نوعه، حيث تشير الأبحاث إلى أن الحمل يؤدي إلى تغييرات ملموسة في بنية الدماغ، مما يعزز الفهم العلمي لكيفية تفاعل الدماغ مع التغيرات الهرمونية والجسدية التي تصاحب هذه المرحلة، وهذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة لفهم دور الجهاز العصبي في تمكين المرأة من التكيف مع تحديات الأمومة وتربية الأطفال، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة "تاس".

من جانبها، أظهرت الدراسات التي أجراها فريق من جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا، أن الحمل يتسبب في انخفاض حجم المادة الرمادية وزيادة مؤقتة في حجم المادة البيضاء في دماغ المرأة، وقد تم رصد هذه التغيرات من خلال دراسة حالة امرأة تبلغ من العمر 38 عامًا خضعت للتلقيح الصناعي، ووصفت “إميلي جاكوبس”، الباحثة الرئيسية في الدراسة، هذا الاكتشاف بأنه يمثل أول مرة يتم فيها مراقبة هذه التغيرات على مستوى بنية دماغ المرأة الحامل.

كما أكدت "جاكوبس"، أن دماغ المرأة يتمتع بقدرة كبيرة على التكيف، وهو ما يعرف باللدونة العصبية، وكشفت أن هذه القدرة تساعد النساء على مواجهة التحديات العديدة التي تصاحب فترة الحمل ورعاية الأطفال، ومن خلال فهم هذه التغيرات، يأمل الباحثون في توضيح كيف يمكن أن تسهم التغيرات الهيكلية في الدماغ في تعزيز القدرة على الأمومة.

وخلال الدراسة، فقد استخدم العلماء التصوير بالرنين المغناطيسي لفحص بنية دماغ المرأة في مراحل مختلفة من الحمل، وكذلك خلال العامين الأولين بعد الولادة، كما  أظهرت النتائج انخفاضًا في حجم المادة الرمادية بنسبة تتراوح بين 2-5% في بعض مناطق الدماغ المرتبطة بالانتباه والعواطف، بينما لوحظت زيادة مؤقتة في حجم المادة البيضاء خلال مراحل الحمل المتقدمة، مما يشير إلى تغييرات واضحة في كيفية معالجة الدماغ للمعلومات والتفاعل مع التحديات الجديدة.

ويأمل العلماء أن تساهم هذه الدراسات في تقديم فهم أعمق لتأثير الهرمونات على ما يعرف بـ"برنامج الأمومة" في دماغ المرأة، كما يتطلع الباحثون إلى تسليط الضوء على أسباب اكتئاب ما بعد الولادة الذي تعاني منه بعض النساء، وهو حالة تتطلب رعاية واهتمامًا خاصين،  ففهم هذه العلاقة بين التغيرات الهيكلية في الدماغ والتأثيرات النفسية يمكن أن يساعد في تطوير استراتيجيات فعالة لدعم الأمهات الجدد.

مقالات مشابهة

  • هل الدخل الأساسي ضرورة حتمية مع صعود الذكاء الاصطناعي.. دراسة حديثة تجيب
  • صور| 270 ألف مستهدف.. "رايتك بيضاء" حملة لتعزيز الرضاعة الطبيعية بالشرقية
  • مأساة في بارما: أم شابة متهمة بقتل طفليها حديثي الولادة
  • دراسة حديثة تكشف تغييرات دماغية وهرمونية أثناء الحمل تنمي إحساس الأمومة
  • فريق جراحي بمستشفى جامعة الفيوم ينجح في استخراج مفك حديدي من رقبة طالب
  • العثور على طفل حديث الولادة بإحدى قرى الحوامدية
  • مدرسة نموذجية حديثة في منطقة بوعطني
  • إنريكي: أصابنا «الدوار» في «الولادة»!
  • المجر تدخل على خط عملية "بيجر" حزب الله
  • صور| دعم التأمين الصحي بالوادي الجديد بأجهزة طبية حديثة