برزت اثنتان من وجهات العلا الفريدة بحسب قائمة مجلة تايم الأمريكية “لأعظم الأماكن في العالم” لعام 2024 ضمن 100 وجهة استثنائية عالمية جديرة بالاستكشاف.
وتضمنت القائمة الحصرية فندق دار طنطورة ذا هاوس هوتيل الذي افتتح في مايو 2024 بصفته أول فندق في قلب بلدة العلا القديمة، الحاصلة على تقييم كإحدى أفضل القرى السياحية في العالم من قبل منظمة السياحة العالمية لعام 2022، ويتفرد الفندق بموقعه ضمن المباني الطينية الأثرية التي تعود إلى أكثر من 800 عام، وتعكس تصاميمه الفاخرة وسط الواحة الصحراوية التزام العلا بالحفاظ على التراث وفق مبادئ الاستدامة، ويوفّر الفندق الفاخر الصديق للبيئة الذي يضم 30 غرفة فندقية، تجربة إقامة استثنائية تجمع عراقة التاريخ وتقاليد الحياة القديمة مع وسائل الراحة والرفاهية العصرية.


وضمت أيضاً محمية شرعان الطبيعية التي تمتد على مساحة 1,500 كيلومتر مربع، وتعد كنزاً عالمياً من العجائب الطبيعية وتهدف المحمية إلى حماية النظام البيئي الحسّاس في العلا، والحفاظ عليه من خلال توفير البيئة المناسبة للكائنات البرية المهددة بالانقراض مثل الذئاب العربية، والغزلان، والثعالب الحمراء ذات الأذنين الكبيرتين، وغيرها الكثير من أنواع النباتات والحيوانات النادرة، وتسعى المحمية إلى أن تكون مركزاً آمناً يوفر جميع الظروف الملائمة لعودة النمور العربية المهددة بالانقراض إلى بيئتها الطبيعية، التي توجد الآن في مركز خاص للتكاثر والرعاية خارج المحمية.
وتصدر مجلة تايم قائمة “أعظم الأماكن في العالم” بناءً على ترشيحات شبكتها من المحررين والمراسلين لأماكن وعروض متنوعة من الفنادق، والرحلات البحرية، والمطاعم، والمعالم السياحية، والمتاحف، والحدائق، وغيرها الكثير، مع التركيز على تلك التي تقدم تجارب جديدة ومبتكرة. وتتميز المجلة العريقة بشهرة ومكانة عالمية، بما يجعل هذه الجائزة المرموقة رمزاً للتميز، واعترافاً بالجودة العالية في قطاع السفر والسياحة.
وقال نائب الرئيس لقطاع إدارة وتسويق الوجهات السياحية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا رامي المعلم: “تواصل العلا تألقها ضمن أبرز الوجهات العالمية؛ ويعكس إدراج وجهتين من وجهاتها على قائمة مجلة تايم “لأعظم الأماكن في العالم” مدى التميز الذي حققته العلا وجهودنا لحماية وتعزيز تراثها الثقافي من خلال أبرز مبادرات التنمية الشاملة والمستدامة التي ترتكز على المجتمع وعراقة تاريخه”.
وتشتهر العلا، بتنوع تضاريسها الطبيعية من جبال وصحار وتشكيلات صخرية فريدة، فضلاً عن مواقعها التراثية العريقة. وتبرز كوجهة رائدةٍ في مجال السياحة المستدامة تلتزم بتحقيق أعلى المعايير العالمية، الأمر الذي عكسته أول حملة عالمية لعلامتها التجارية، “متجددة عبر الزمن”، في مسيرة العلا لتصبح مركزاً حيوياً للتراث والفنون والثقافة والمغامرات، فضلاً عن السياحة المسؤولة على مستوى العالم.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأماکن فی العالم مجلة تایم

إقرأ أيضاً:

ماذا نعرف عن "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" التي يطالب ترامب وماسك بإغلاقها؟

واشنطن - الوكالات
وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وحليفه الملياردير إيلون ماسك، انتقادات حادة،  للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي جمدت الإدارة الأميركية الجديدة معظم تمويلها مؤخرا.

واعتبر ترامب أن المؤسسة الأميركية الكبرى، تُدار من طرف "مجانين متطرفين"، مؤكداً عزمه على التخلص منهم قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن مستقبل أنشطتها.

وأدلى ماسك، الذي كلفه ترامب خفض الإنفاق الفدرالي الأميركي، بسلسلة تعليقات لاذعة عبر منصته "إكس"، على الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، واصفا إياها بأنها "منظمة إجرامية".

وقال رئيس شركة "تسلا" و"سبيس إكس" في منشوره: "هل تعلمون أنه بأموال دافعي الضرائب، موّلت الوكالة.. أبحاثا حول الأسلحة البيولوجية، بما في ذلك كوفيد-19 الذي قتل ملايين الأشخاص؟".

وتأتي هذه التصريحات في أعقاب الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب لتعليق جميع برامج المساعدات الخارجية الأميركية مؤقتا لمدة 90 يوما، بينما يحتدم النقاش بشأن جدوى هذه والمساعدات ومدى تأثيرها على المصالح الأميركية في الساحة الدولية.

وتصدرت الوكالة التي تتولى منذ عقود مسؤولية تنفيذ برامج المساعدات الخارجية حول العالم، قائمة المؤسسات المستهدفة في حملة إدارة ترامب لإعادة تشكيل الحكومة الفدرالية.

وتقدم USAID المساعدات الإنسانية والتنموية لدول، وذلك بشكل رئيسي من خلال تمويل المنظمات غير الحكومية والحكومات الأجنبية والمنظمات الدولية أو الوكالات  الأخرى، وفقاً لخدمة أبحاث الكونغرس.

وتدير الوكالة ميزانية ضخمة تجاوزت 40 مليار دولار في السنة المالية 2023، أي ما يمثل من 1 بالمئة من الميزانية الفدرالية الأميركية.

وتصل مساعداتها إلى نحو 130 دولة حول العالم، مع تركيز خاص على الدول التي تواجه أزمات إنسانية أو تنموية.

وتتصدر أوكرانيا وإثيوبيا والأردن وجمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال قائمة أكبر الدول المتلقية للإعانات التي تقدمها.

ويعمل في الوكالة فريق كبير يضم أكثر من 10 آلاف موظف، يتوزع ثلثاهم في أكثر من 60 بعثة قطرية وإقليمية حول العالم.

وتنفذ الوكالة مشاريعها من خلال شبكة واسعة من الشراكات، تشمل المنظمات غير الحكومية والمتعاقدين والجامعات والمنظمات الدولية والحكومات الأجنبية.

ووضعت الوكالة في مارس 2023، ثلاث أولويات رئيسية، هي: مواجهة التحديات العالمية الكبرى كحالات الطوارئ المعقدة والاستبداد والأمن الصحي، وتطوير شراكات جديدة تدعم التنمية المحلية والقطاع الخاص، وتعزيز فعالية الوكالة من خلال تطوير قدرات موظفيها وتبني البرامج القائمة على الأدلة.

وتمتد مشاريع الوكالة عبر مجالات متنوعة، من تقديم المساعدات للمناطق المتضررة من المجاعة في السودان، إلى توفير الكتب المدرسية للأطفال النازحين في أوكرانيا، وتدريب العاملين في مجال الصحة في رواندا.

وتأسست USAID عام 1961، في عهد الرئيس جون إف كينيدي، في ذروة الحرب الباردة لمواجهة النفوذ السوفيتي، خلال تلك الفترة.

وتم ترسيخ وضعها القانوني عبر قانون المساعدات الخارجية، الذي جمع عدة برامج قائمة تحت الوكالة الجديدة، والذي أقره الكونغرس، قبل أن يصدر أمر تنفيذي وقعه كينيدي لتأسيسها كوكالة مستقلة.

لماذا تواجه انتقادات؟ 

وضعت إدارة ترامب الوكالة في مرمى انتقاداتها ضمن حملة أوسع تستهدف تقليص حجم الإنفاق الحكومي، ومحاربة ما تصفه بالتضخم البيروقراطي في المؤسسات الفدرالية.

وتعززت هذه الحملة بتعهد ماسك بخفض الإنفاق الفدرالي بمقدار تريليوني دولار.

وأصدر ترامب، بعد تنصيبه، أمرا تنفيذياً بتجميد المساعدات التنموية الخارجية الأميركية لمدة 90 يوماً.

وطالما انتقد ترامب المساعدات الخارجية التي تقدمها الولايات المتحدة. وجاء في نص الأمر التنفيذي المتعلق بتعليقها، أنها "لاتتماشى مع المصالح الأميركية، وفي كثير من الأحيان يتعارض مع القيم الأميركية".

كما أشار إلى أن هذه المساعدات "تسهم في زعزعة السلام العالمي، من خلال الترويج لأفكار في الدول الأجنبية تتعارض بشكل مباشر مع العلاقات الداخلية والخارجية المتناغمة والمستقرة بين الدول".

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن من المتوقع أن يصدر ترامب، في وقت مبكر من هذا الأسبوع، أمراً تنفيذيا رسميا لدمج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مع وزارة الخارجية.

وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في أول تعليق علني له حول الموضوع، الخميس، إن برامج الوكالة تخضع للمراجعة لإلغاء أي برنامج "لا يخدم المصلحة الوطنية"، لكنه لم يتطرق إلى مسألة إلغاء الوكالة كمؤسسة.

وأضاف روبيو أن توقف البرامج الممولة أميركيا خلال فترة المراجعة التي تستمر 90 يوماً، أدى إلى "تعاون أكبر بكثير" من متلقي المساعدات الإنسانية والتنموية والأمنية.

مقالات مشابهة

  • قائمة محدثة بأسماء المناطق التي قد تشهد تساقطا للثلوج الخميس
  • طعام لـ القاعدة ودعم مجتمع الميم.. البيت الأبيض ينشر قائمة صادمة ‏لنفقات «الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية»‏
  • هذه أبرز النزاعات التي تواجه العالم في عام 2025.. حروب ترامب من بينها
  • ماذا نعرف عن "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" التي يطالب ترامب وماسك بإغلاقها؟
  • الأسواق العالمية تهوي تحت ضغط الرسوم الجمركية الأمريكية
  • عاشور الأهلي ينافس ديمبيلي الباريسي على قائمة هدافي العالم 2025
  • عبد الصادق يعلن إدراج مجلة كلية طب الأسنان ضمن الدوريات العالمية في قاعدة بيانات Scopus
  • جامعة القاهرة: إدراج مجلة كلية طب الأسنان ضمن الدوريات العالمية في قاعدة بيانات Scopus
  • أسرار التطبيق الصيني الذي أودى بأسهم أكبر شركات التكنولوجيا في العالم
  • إدراج مجلة طب أسنان القاهرة ضمن الدوريات العالمية في قاعدة بيانات Scopus