أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك مع نادي الأسير الفلسطيني، استشهاد القيادي في حركة حماس، مصطفى محمد أبو عره في سجون الاحتلال، إثر تدهور وضعه الصحي.

وجاء في البيان المشترك أن أبو عره (63 عامًا) من بلدة عقابا في طوباس، جرى نقله من سجن "ريمون" إلى مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع.

والشهيد أبو عره وهو قيادي في حركة حماس وأسير سابق تعرض للاعتقال مرات عديدة منذ عام 1990، متزوج وأب لسبعة من الأبناء، وقد بلغت مجموع سنوات اعتقاله نحو 12 عاما، كما أنه أحد مبعدي مرج الزهور.




ويذكر أن الاحتلال أعاد اعتقال الشيخ أبو عره في 30 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وقبل اعتقاله كان يعاني من مشاكل صحية صعبة، وكان بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، بحسب البيان الصادر عن هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.

الشيخ الاسير الشهيد مصطفى ابو عرّة احد قيادي حركة المقاومة الاسلامية وأحد مبعدي مرج الزهور والذي قضى ثمانية فترات اعتقال في سجون الاحتلال الاسرائيلي المجرم، كُتب له الشهادة في تاسع فترات سجنه اثر تعرضه لتعذيب الاحتلال والاهمال الطبي.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار. pic.twitter.com/8YDRtHlPlA — T.Jaradat (@Tayeb_jaradat) July 25, 2024
ومنذ لحظة اعتقاله واجه كما الأسرى كافة، جرائم وإجراءات غير مسبوقة منذ بدء حرب الإبادة، وأبرزها جرائم التّعذيب، والتجويع، إضافة إلى الجرائم الطبيّة التي شكلت الأسباب الأساسية لاستشهاد أسرى ومعتقلين في سجون ومعسكرات الاحتلال.

وبعد إعلان خبر الاستشهاد، انتشرت دعوات للتوجه إلى بيت القيادي أبو عرة في بلدة عقابا.

وتجاوز عدد الأسرى الفلسطينيين في الضفة الغربية 9 آلاف و800 منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقالت هيئة شؤون الأسرى إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 9 آلاف و800 مواطنا من الضفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا".

وبالتزامن مع الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة والمستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، صعد المستوطنون اعتداءاتهم فيما وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس، ما خلف 589 قتيلا، ونحو 5 آلاف و400 جريح، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.


فيما أسفرت الحرب التي تشنها "إسرائيل" على غزة بدعم أمريكي عن أكثر من 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني حماس الاحتلال فلسطين حماس الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أفيغدور ليبرمان يحذر من إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر

وجّه رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، انتقادات حادة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفًا إياها بـ"حكومة السابع من أكتوبر"، في إشارة إلى تاريخ اندلاع الحرب على قطاع غزة. 

وقال ليبرمان في منشور على منصة "إكس" إن هذه الحكومة لا تزال تزوّد غزة بالماء والأموال، في وقت يلتزم فيه وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش الصمت حيال ذلك٬ بحسب زعمه.

ברגעים אלה ממש, ממשלת השבעה באוקטובר ממשיכה להזרים מים ולאפשר העברת כספים לעזה – בין 150 ל-200 מיליון ש”ח בחודש.
על זה שר האוצר סמוטריץ’ שותק.

אני אומר בצורה ברורה:
חייבים לסגור את כל הברזים לעזה.
בלי החזרת כל החטופים – אסור שיעבור שום סיוע. בלי פירוק ופירוז החמאס – לא יהיה שום… — אביגדור ליברמן (@AvigdorLiberman) April 23, 2025
وأكد ليبرمان في تصريحاته، أن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة يجب أن يتوقف تمامًا إلى حين الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، منتقدًا استمرار تقديم التسهيلات للقطاع رغم استمرار احتجاز الأسرى لدى حركة "حماس". 

وشدد على أن "السلطة الفلسطينية لن تعود إلى غزة، ولن تكون هناك أي علاقة مستقبلية بين الضفة الغربية والقطاع".


وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصدر سياسي إسرائيلي، الأربعاء، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم تتخذ حتى الآن قرارًا نهائيًا بشأن السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، في ظل استمرار إغلاق المعابر منذ الثاني من آذار/مارس الماضي، ومنع دخول أي إمدادات غذائية أو طبية أو إغاثية.

وقال المصدر، المنتمي إلى مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إن "المستوى السياسي أصدر تعليماته للمؤسسة الأمنية والجيش بعدم السماح لحركة حماس بالتحكم في توزيع المساعدات الإنسانية تحت أي ظرف من الظروف".

ويبرّر الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات باستخدامها كوسيلة ضغط على حركة "حماس" للقبول بشروطها بشأن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، في حين أدانت منظمات حقوقية وأممية هذا السلوك، واعتبرته استخدامًا للمساعدات الإنسانية كسلاح سياسي ضد المدنيين.

وحذّرت منظمات إنسانية محلية ودولية من العواقب الكارثية لهذا القرار، مشيرة إلى التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية داخل قطاع غزة.

وفي تصريح حديث، أكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ينس لايركه، أن قطاع غزة يمر بـ"أسوأ وضع إنساني" منذ بداية الحرب، نتيجة منع إسرائيل إدخال المساعدات.


ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكاب عمليات إبادة جماعية في قطاع غزة بدعم أمريكي غير مشروط، أسفرت عن أكثر من 168 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، بحسب تقارير محلية ودولية.

وكانت المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال قد بدأت في 19 كانون الثاني/يناير 2025، بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي، وانتهت مطلع آذار/مارس الماضي. 

وبينما أوفت "حماس" بالتزاماتها بموجب الاتفاق، تراجع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تنفيذ المرحلة الثانية، استجابةً لضغوط المتطرفين في ائتلافه الحكومي، وفقًا لوسائل إعلام عبرية.

مقالات مشابهة

  • زوجة مدير مستشفى كمال عدوان: حالته الصحية تزداد سوءا داخل المعتقل
  • رئيس الموساد في الدوحة لبحث ملف المفاوضات مع حماس
  • حماس: نتنياهو يقود واحدة من أفظع المحارق في العصر الحديث
  • وصول 12 أسيرا بينهم سيدتان مفرج عنهم من سجون الاحتلال لمستشفى الأقصى وسط غزة
  • أفيغدور ليبرمان يحذر من إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر
  • الإبادة المستمرة خلف القضبان.. قراءة في يوم الأسير الفلسطيني 2025م
  • حماس تنعي استشهاد القيادي بالجماعة الإسلامية في لبنان حسين عطوي
  • لبنان.. استشهاد الشيخ حسين عطوي القيادي في قوات الفجر
  • حماس تدعو إلي مسيرات حاشدة في الضفة الغربية دعمًا لغزة ورفضًا لحرب الإبادة
  • حماس تدعو لمسيرات غضب بالضفة الثلاثاء دعما لغزة