كامالا هاريس: ما حدث في غزة مدمر ولا يمكن أن نشيح بوجوهنا عن المأساة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن رفات مواطنين أمريكيين لا تزال محتجزة في غزة، مؤكدة أنها عبرت عن قلقها من الموقف الإنساني البائس في غزة.
وأضافت، خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»: «ما حدث في غزة مدمر، ولا يمكن أن نشيح بوجوهنا عن المأساة، وهناك صفقة لوقف إطلاق النار على الطاولة»، متابعة: «يجب أن ندين جميعا العنف والإرهاب».
وتابعت: «حان الوقت لإنهاء هذه الحرب المأساوية في قطاع غزة، وقلت لنتنياهو إن الوقت حان لاعتماد اتفاق وقف إطلاق النار»، كما أشارت إلى التزامها بمسار حل الدولتين، لأن حل الدولتين هو المسار الوحيد الذي يضمن أمن إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال هاريس أمريكا بايدن نتنياهو فی غزة
إقرأ أيضاً:
وفد إسرائيلي بالدوحة لبحث اتفاق غزة ..غدا
وكالات
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن إسرائيل سترسل وفداً الى الدوحة، غدا الاثنين، ليناقش مع الوسطاء الدوليين استمرار الهدنة مع حماس في غزة، والتي بدأت في 19 يناير الماضي.
وقال مكتب نتانياهو في بيان: “إسرائيل تقبل دعوة الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة، وسترسل وفداً إلى الدوحة، الإثنين، بهدف المضي قدماً في المفاوضات”.
وكانت حركة حماس، قد تحدثت أمس السبت، عن “مؤشرات إيجابية” لاستمرار الهدنة مع إسرائيل في قطاع غزة، وذلك خلال محادثات أجرتها مع الوسطاء في القاهرة تناولت المرحلة الثانية من تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
وصرح المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع: “المؤشرات إيجابية بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية”، مؤكداً أن “جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”.
وشدّد القانوع على ضرورة إلزام الوسطاء لإسرائيل بتنفيذ الاتفاق، مشيرا إلي أن حماس تؤكد جاهزيتها لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، بما يحقق مطالب شعبنا الفلسطيني”.
وتسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حتى منتصف أبريل المقبل، حيث تشترط إسرائيل “نزع السلاح بشكل كامل” من القطاع، وخروج حماس من غزة، وعودة ما بقي من رهائن قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
بينما تصر حماس على البقاء في القطاع الذي تتولى إدارته منذ عام 2007، وعلى انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، ووضع حد للحصار المفروض وإعادة الإعمار، وتوفير مساعدات مالية، بناءً على نتائج القمة العربية التي انعقدت مؤخراً.