كشف الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم من يترك صلاة الجمعة فى المسجد، لأنه لا يستطيع التحرك من عمله خلال هذا الوقت

حكم الزكاة في الحلي من الذهب الذي تمتلكه المرأة.. الإفتاء توضح من يجب عليه الحضور إلى غُسل الميت؟.. الإفتاء تُجيب  من ترك صلاة الجمعة لعذر فلا يأثم بذلك


وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس": من ترك صلاة الجمعة لعذر، فلا يأثم بذلك، لأن شرط الإثم أن يترك الشخص صلاة الجمعة بدون عذر، فلابد أن يكون تركها بغير عذر من الأعذار، مثلاً أن الإنسان يكون ضابط المنبه وكل حاجة ليستيقظ لصلاة الجمعة، ولكن يغلبه النوم، فهنا لا إثم عليه، إذا أخذ احتياطاته في أن يستيقظ، ولكنه لم يتستيقظ، فلا إثم عليه".


وتابع  أمين الفتوى بدار الإفتاء : "من كان مؤتمنا على حراسة مال أو على حراسة بناية أو شيء من هذا القبيل، فهذا عمله، فإذا ترك هذا العمل وذهب إلى صلاة الجمعة، فإن ذلك قد يؤدى إلى مشكلة في حراسة هذه البناية، لكننا نوصي أيضاً الذين عندهم عمال أو ناس يحرسون يجعلون هذا الأمر بالتناوب.

 وتابع: " إذا كان الأمر لا يحتاج إلى أكثر من فرد يكفي واحد للحراسة والباقى يؤدون صلاة الجمعة ، الأمر الثاني، أنهم يناوبون بينهم، حتى إن الإنسان ما يترك جمعات كثيرة متتالية، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من ذلك، حيث قال: (من ترك ثلاث جمع تهاونا بها، طبع الله على قلبه). والعياذ بالله، فأحنا عايزين إن الناس برضو أنهم أصحاب الأعمال يحرصون على أن أقل عدد يكون موجود".


 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإفتاء صلاة الجمعة الجمعة بوابة الوفد ترک صلاة الجمعة

إقرأ أيضاً:

هل تسقط الصلاة الفائتة عن الميت وهل تجزئ عنها الفدية؟.. الإفتاء تجيب

تلقّت دار الإفتاء سؤالًا حول حكم قضاء الصلوات الفائتة عن الميت أو دفع فدية عنها، خاصة في حالة الاشتباه في تقصيره أثناء حياته في أداء الصلاة المكتوبة.

وجاء رد دار الإفتاء قاطعًا بأن الصلاة عبادة بدنية محضة لا تُقبل فيها النيابة، لا في حياة الإنسان ولا بعد وفاته. وبالتالي، لا يصح أداء الصلاة عن الميت بأي حال من الأحوال، سواء كانت صلاة مفروضة أو نذرًا، وسواء تركها لعذر أم دون عذر، ولا تُجزئ عنها الفدية كذلك.

وأكدت دار الإفتاء على أن الله تعالى فرض الصلاة على المؤمنين في أوقات محددة، كما في قوله: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا﴾، وأثنى على من يحافظون عليها في أوقاتها، محذرًا من التهاون فيها. ولفتت إلى أن من يقصّر في أداء الصلاة لأي سبب، سواء عمدًا أو نسيانًا أو بعذر كالمرض أو النوم، فعليه قضاؤها متى استطاع، ولا تسقط عنه حتى تُؤدى.

وأشارت إلى أن من مات وعليه صلوات فائتة، فإن جمهور الفقهاء – من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة في إحدى الروايات – يرون بعدم صحة القضاء عنه أو دفع فدية عوضًا عنها، لأنه لا يصح أن ينوب أحد عن الميت في هذا النوع من العبادات.

دعاء الرسول عند الضيق.. ردده الله يشرح الله صدركدعاء للمريض بالشفاء.. ردده بيقين يستجيب الله لك

واستندت الدار إلى أقوال كبار الفقهاء في هذا الباب، ومنهم الإمام النووي، والشرنبلالي، والقرافي، وابن قدامة، وغيرهم، الذين أجمعوا على أن الصلاة لا تُقضى عن الغير، ولا تُجزئ عنها فدية، لأنها عبادة لا تُفوّض ولا تُنقل من المكلف إلى غيره، شأنها في ذلك شأن الإيمان والتوحيد.

وخلصت دار الإفتاء إلى أن الاجتهاد في إخراج الفدية عن الميت في هذا الموضع غير جائز شرعًا، بل قد يُفضي إلى إساءة الظن بالمسلمين والتوسع في اتهامهم بالتقصير، وهو ما يتعارض مع مبادئ الشريعة التي تدعو إلى الستر وحسن الظن.

وبناءً على ما سبق، أكدت الدار أنه لا يُشرع قضاء الصلاة عن الميت، ولا يجوز إخراج فدية عنها، ويتعيّن على الإنسان في حياته أن يحرص على أداء الفريضة في وقتها، إذ لا بديل عنها بعد وفاته.

مقالات مشابهة

  • هل يجوز عدم غسل القدمين لمريض القدم السكرى؟ الإفتاء تجيب
  • هل تسقط الصلاة الفائتة عن الميت وهل تجزئ عنها الفدية؟.. الإفتاء تجيب
  • هل تصح صلاة الضحى قبل شروق الشمس خوفا من فواتها ؟ أمين الفتوى يوضح
  • هل تجوز صلاة النوافل في جماعة؟ دار الإفتاء تجيب
  • هل الصلاة في المواصلات جائزة؟.. دار الإفتاء تجيب
  • ما حكم من تيمم وصلى ثم وجد الماء قبل خروج وقت الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
  • حكم ترديد الأذكار بالسبحة .. دار الإفتاء تجيب
  • ما حكم الصلاة على ميت مديون؟ .. دار الإفتاء تجيب
  • حكم التحايل بطريقة غير مشروعة لأخذ الحقوق.. دار الإفتاء تجيب
  • ما حكم المرور أمام المصلين أثناء الصلاة؟.. دار الإفتاء تجيب