الشاعر حيدر محمود يفتتح ملتقى الشعر
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
افتتح الشاعر الكبير حيدر محمود مساء اليوم الخميس في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي بعمان، برنامج الأمسيات الشعرية “ملتقى الشعر” ضمن الدورة الـ38 من مهرجان جرش للثقافة والفنون الذي تنظمه رابطة الكتاب الأردنيين بالتعاون مع إدارة المهرجان، بقصائد من المناجاة الشعرية لفلسطين وغزة.
وقالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار التي رعت افتتاح البرنامج، إن الشاعر حيدر محمود أضاء مساء أمس الأربعاء شعلة المهرجان بعز وكرامة وشباب متقد، منوهة بالقصيدة التي غناها فنانون أردنيون ومصريون مساء أمس بافتتاح دورة الـمهرجان، لافتة إلى ضرورة أن توضع دواوين شعر حيدر محمود على منصات المحتوى العربي الرقمي.
وفي الأمسية الافتتاحية التي أدارها رئيس الرابطة السابق الشاعر أكرم الزعبي، وحضرها عدد كبير من الشعراء والكتاب والمثقفين، كرمت النجار الشاعر محمود.
واستهل الأمسية الشاعر الزعبي بكلمة قال فيها، إنه من قلب عمان ومن قلوب الأحرار نرفع تحية الى فلسطين الشاهدة والشهيدة، معتذرين عن حال الأمة، ومعاهدين أن نبقى على عهد الوفاء لها جيلا يسلم العهد لجيل، كما نرفع التحية للصابرين المحتسبين من أهلنا في غزة الصامدة التي علمت العالم كيف يكون الصمود والشموخ .
مقالات ذات صلةونوه بأنه يقدم في افتتاح برنامج الأمسيات الشعرية الشاعر حيدر محمود واصفا إياه بانه شاعر ليس كأي شاعر، ولافتا إلى أنه الشاعر الذي فاضت كلماته بحب عمان وتغنى بالوطن الأردني وقيادته الهاشمية.
وقال الشاعر محمود، إنه سيقرأ قليلا من قصائد الغضب التي تنبع من جرح فلسطين وغزة واستهلها بقصيدة عمودية “سوف وأخواتها” ليتبعها بقصيدة عمودية اخرى بعنوان “هل تعرفون الفتى أيوب”.
وفي مبادرة عبرت عن رفعة الشاعر محمود، طلب من مدير الأمسية دعوة شعراء من الحضور بأن يشاركوه أمسيته بدءا منه ليقرأ الشاعر الزعبي قصيدتي “فلسطين” وقصائد قصيرة بعنوان “اعترافات” ومنها “ديك الجن” و”اعتراف لورد” و”اعتراف للناس” و”اعتراف أخير”.
وامتطى صهوة الشعر من الشعراء الحضور، وزير الثقافة الأسبق الأديب الشاعر الدكتور صلاح جرار ليقرأ قصيدة جديدة كما أفاد، كتبها يوم أول أمس الثلاثاء حينما اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مخيم نور شمس في مدينة طولكم المحتلة، وحملت عنوان “من نور شمس تسطع الانوار”.
وقرأ الشاعر الفلسطيني الدكتور عبدالله عيسى قصيدة من الشعر الحديث “وستنتهي الحرب” من مجموعته الشعرية سماء غزة تلال فلسطين”.
كما قرأ رئيس دارة الشعراء تيسير الشماسين قصيدتين عموديتين الأولى بعنوان “فما ضاقت عروبتنا علينا” فيما الثانية “وبعض المسائل ما من حسها بد”، ليتبعه الشاعر سعيد يعقوب بقصيدة كتبها اليوم الخميس بحسب قوله، وتستهل “مات الضمير وأودت الاخلاق…” ليختتم مشاركات الشعراء للشاعر محمود الشاعر علي الفاعوري بقصيدة عمودية بعنوان “الغزية”.
ويعود منبر الشعر إلى الشاعر محمود الذي يختتم الأمسية الافتتاحية لملتقى الشعر بقصيدة “نشيد الغضب”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الشاعر محمود
إقرأ أيضاً:
اساطير خليجي .. مهرجان النباهة والخطورة والتمحيص !
بقلم : حسين الذكر ..
بالوقت الذي تبحث المنتخبات عن أجواء هادئة مستقرة بعيدة عن التطاحن والتشاغب والتنابز والتلاقب حد التشرذم .. سيما تلك المنتخبات التي تسعى لتحقيق الفوز في مبارياتها من اجل بلوغ اهداف كبرى في اجندة ادارتها وحكوماتها .. فان بعض الفقرات تمرر بعنوان رياضي لكنها تُحبك بطريقة لا بد لها ان تخلق بلبلة وتحرك مشهد يبلغ حد الفتنة – بصورة مباشرة او غير مباشرة .. بنوايا بريئة او قصدية مسيسة – مما يدخل الأوساط والجماهير والاعلام والمسؤولين واشغالهم عن ملفاتهم اليومية بملف مصطنع ينبيء بتداعيات خطرة على الراي العام والوسط .
مررت قضية ما يسمى – ببطولة الاساطير الخليجية – وهو مصطلح لأول مرة نسمعه في العراق منذ 1976 حتى الان ولم تقدح فكرته الا هذه السنة وبتوقيت يمر فيه منتخبنا بظروف صعبة لطالما تدخل في دعمها ومتابعتها وحلحلتها دولة رئيس الوزراء الأستاذ محمد شياع السوداني لما للملف من أهمية خاصة للعراقيين .. وكما هو متوقع وسائد ومعتاد فان أي ملف يطرح في العراق حاليا لا بد ان تتدخل فيه جهات واطراف وشخصيات متعددة متنوعة حتى تخرجه من الغرض الذي انشيء من اجله ..
الأسطورة – في المتعارف الكروي – ذلك اللاعب المهاري والنجم المعروف الذي لعب للمنتخبات الوطنية سنوات طويلة وحقق بطولات وانجازات والقاب متعددة يجعلهم وفقا للتعريف يعدون بالاسماء ولا نحتاج الى كثير من العناء لتسميتهم .. الا ان للعراق استثنائية معينة .. لتخلخل مركزية الدولة وعدم تمكن الحكومة فرض ارادتها على الجميع لاسباب عديدة ليست محل الشرح ولا القصد .. فان المعايير عندنا معقدة عصية التحديد وهذا سبب رئيس لتدمير الهدف الأساس والمقدس الذي شرع من اجله قانون منح الرواد والابطال الذي عد منجز وخطوة متقدمة بتاريخ العراق في التعاطي مع الرياضة ومنجزيها وروادها الا ان الحشرية والتوسعية والانتهازية والتفسيرية … افسدت وشوهت الكثير من فضائله .
أخيرا .. أعلنت دولة الكويت الشقيقة انها ستقيم بطولة بعنوان اساطير الخليج التي تعني نجوم بطولات الخليج وصناع مجدها من الدول المنتخبات بعنوان مترهل ومعيار مهلهل – عراقيا – صعب التحديد والتميز .. مما يتيح الحق لجميع اللاعبين في بطولاتها منذ عقود الرغبة بتمثيل منتخباتهم .. بحق مكفول مشروع .. وعلى الاتحاد ان يضع النجومية والتاثير في الإنجاز الخليجي معيارا اهم لاختيارات المدرب السيد حكيم شاكر .. لانها بطولة استعراضية مهرجانية اعلامية .. لا فنون ولا لياقة ولا مهارات ولا تنافس فيها .. بكل احوالها رمزية بحتة فضلا عن خطورة تاريخها وعنوانها الذي ستقام فيه اذا يراه الاخوة الكويتيون يوم نصر وتحرير وهذا حقهم .. فيما يراه العراقيون يوم تدمير العراق شعبا وجيشا ودولة وما زلنا نان الى الان من ويلاته .. مما يجعله تاريخ ذوو حساسية مفرطة لمشاعر وتاريخ الشعبين العزيزين العراقي والكويتي واهمية التعاطي بعناية فائقة دون الخوض بتفاصيل ابعد مما تعنيه كرة القدم وتكريم النجوم والاساطير المفترضة خليجيا ! والله ومن وراء القصد وهو ولي التوفيق ..!