شمسان بوست / عدن:

بعث ابراهيم البكري والد الطفلة حنين، اليوم، رد على المقطع الصوتي الذي نشره الجاني #حسين_هرهره، من خلال منشور نشره على صفحته بموقع ” الفيس بوك”

نص رسالة والد المجني عليها #حنين_البكري ، كما جاء فيها:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا إبراهيم البكري، والد حنين البريئة التي قُتلت على يد حسين هرهرة.

أكتب إليكم اليوم لأوضح تفاصيل قضيتنا وآلامنا المستمرة منذ تلك الليلة المشؤومة.

في ليلة العيد التي يفترض أن تكون ليلة مليئة بالفرح والسرور، تحولت إلى كابوس بالنسبة لي. فقدت ابنتي حنين في تلك الليلة، فلذة كبدي وقرة عيني. منذ ذلك الحين، لم أهنأ بلحظة سلام أو سعادة. كل يوم يمر يثقل قلبي بالحزن والأسى.

عندما وقعت الحادثة، لم ألجأ للانتقام الشخصي أو العنف، بل قررت أن أسلم ملف قضيتي للقضاء. أنا رجل أحترم القانون وأؤمن بعدالته، فاخترت أن أسلك الطريق الرسمي لتحقيق العدالة. قضيت عامًا كاملاً في المحاكمات والمرافعات، وأخيرًا صدر حكم القضاء بالقصاص.

أود أن أوضح نقطة مهمة: هذه القضية ليست قبلية كما يصورها البعض. ليس بيني وبين آل هرهرة أي عداوة أو خلافات سابقة. بل على العكس، نحن نكن لهم كل الاحترام والتقدير. إن القضية ببساطة هي قضية أب فقد ابنته بطريقة وحشية، ويطالب بحقها الشرعي.

ملف قضيتي موجود في المحكمة، وأنا التزمت بالقانون في كل خطوة اتخذتها. لم أظلم أحدًا، بل أنا المظلوم. بقتل ابنتي، وأنا فقط أطالب بحقي المشروع في القصاص. هذا حقي كأب وأحد حقوقي كمواطن في هذا البلد.

للأسف، هناك من يحاول تأجيج الموقف وتصويره على أنه نزاع قبلي. هذا بعيد كل البعد عن الحقيقة. لقد أوضحت مرارًا وتكرارًا أنني لا أطالب سوى بحقي الشخصي في القصاص.

أحترم كل من دعاني للعفو وأقدر تلك الدعوات الإنسانية. ولكن، لا يمكنني أن أغفر لمقتل ابنتي دون أن ينال الجاني جزاءه. هذا ليس انتقامًا، بل تحقيقًا للعدالة. د،ماء ابنتي ليست رخيصة، ومن قتلها يجب أن ينال عقابه.

في الختام، أود أن أشكر كل من وقف بجانبي وساندني في هذه المحنة. أرجو أن تتفهموا موقفي وألمي، القضية بالنسبة لي انتهت بصدور حكم القضاء، وأتمنى أن يسود العدل والسلام في مجتمعنا.

مع فائق الاحترام والتقدير،
إبراهيم البكري
النيابة العامة –

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

عن المطلوبين السوريين في لبنان وعلي مملوك.. هذا ما قاله مولوي

 أكد وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي ألّا مؤشرات إلى وجود مملوك في لبنان، لافتاً إلى أنّ البحث مستمرّ عن الموجودين السوريين بطريقة غير شرعية على الأراضي اللبنانية.

 وقال مولوي في حديث له أنّ عدد توقيفات السوريين الذين دخلوا بطرق غير شرعية ورحلوا وسُلّموا إلى القيادة الجديدة، بلغ 471 سورياً. 

وكشف مولوي أن أزمة الحدود بين لبنان وسوريا والشروط المستحدثة لدخول اللبنانيين في طريقها الى الحل السريع، قائلا: "المشكلة حصلت نتيجة إشكال نعتبره بسيطاً عند الحدود، والسوريون الموقوفون عادوا إلى سوريا بأمان".   وعن وجود شخصيات مرتبطة بالنظام السابق على الأراضي اللبنانية، وسفر أخرى عبر مطار بيروت، قال مولوي:" أعلنّا في مجلس الأمن المركزي تطبيق القانون اللبنانيّ والدوليّ. كلّ من هو ملاحق بمذكرة إنتربول، ومن يخالف القوانين اللبنانية يُحال إلى القضاء المختصّ. بالنسبة إلى من لم يخالفوا القانون ويملكون إقامات، لا يوجد قاض في لبنان يأمر بتوقيفهم".

مقالات مشابهة

  • هذا ما قاله حقوقيان إماراتيان لـعربي21 عن تسليم القرضاوي إلى أبو ظبي
  • أم سودانية لتايمز: جنود الدعم السريع اعتدوا على ابنتي أثناء نومنا
  • عن إسم الرئيس.. هذا ما قاله الحزب للودريان
  • تفسير حلم بيع الأطفال في المنام
  • عن المطلوبين السوريين في لبنان وعلي مملوك.. هذا ما قاله مولوي
  • رسالة ماجستير تناقش بجامعة السلطان قابوس موقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية
  • الإهمال القبيح.. أم أمريكية تحرم طفلتها من الطعام لمدة 6 شهور
  • انتخاب عون فرصة.. تحذيرٌ من جنبلاط وهذا ما قاله عن نصرالله
  • «آخر العنقود حنين وكل ما يشوفني يبوس إيدي ورأسي».. وداعًا والدة تريزيجيه
  • بايدن يوجه رسالة للأمريكيين بشأن أحداث اقتحام الكونغرس.. وهذا ما قاله عن انتقال السلطة سلميا لترامب