أغرب مباريات في تاريخ الأولمبياد بعد مباراة المغرب والأرجنتين .. فيديو
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
وكالات
يعد ما حدث في مباراة المغرب والأرجنتين من استئناف المباراة بعد ساعتين من انتهائها وتغيير نتيجتها من أغرب ما يمكن أن يحدث في مباراة كرة قدم، إلا أن تاريخ مباريات الأولمبياد حافل أيضا بوقائع غريبة وهي :
دراما الأرجنتين والمغرب
فاز المغرب 2-1 على الأرجنتين في مستهل مبارياته بالمجموعة الثانية لمنافسات كرة القدم للرجال في ألعاب باريس، يوم الأربعاء، في سانت ايتيين، بعدما ظن الجميع أن المباراة انتهت بالتعادل 2-2.
وكان كريستيان ميدينا سجل هدف التعادل للأرجنتين في الدقيقة 16 من الوقت بدل الضائع للمباراة بعدما تابع كرة مرتدة من العارضة، قبل أن تقتحم الجماهير أرض الملعب ليغادر كلا الفريقين نحو غرفة تبديل الملابس، ولكن المباراة لن تنتهي .
وتم استئناف اللقاء بعد ساعتين من النهاية الأولى له وألغى الحكم هدف ميدينا بداعي التسلل، واستكملت المباراة لمدة ثلاث دقائق و15 ثانية، بعد إلغاء الهدف عقب مراجعة حكم الفيديو المساعد.
وشهدت الأولمبياد في عام 1896 المباراة التي لم تحدث، بمعنى آخر أجريت مباراة بين الدنمارك واليونان لكن لم يتم الإعلان عنها في وسائل الإعلام تنفيذا لتعليمات ولي العهد اليوناني قسطنطين الذي كان حريصا على إبقاء الرياضات غير الرسمية خارج الإعلام.
(وكانت الرياضة وقتها رياضة غير رسمية)، ويعتقد أن الدنمارك سحقت اليونان 9-0 أو 15-0 وأدار المباراة شقيق ولي العهد اليوناني، وغيرهم كثير من الوقائع الغريبة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجماهير كرة القدم مباراة المغرب والأرجنتين ولي العهد اليوناني
إقرأ أيضاً:
الجولة الـ 14 من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال.. صراع الـ( سوبركلاسيكو)..البرازيل تسعى للثأر.. والأرجنتين لضمان التأهل
البلاد- جدة
تأمل الأرجنتين بطلة العالم في حسم تأهلها رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم، عندما تواجه غريمها التقليدي البرازيل في بوينوس أيرس (فجر الأربعاء)، ضمن الجولة الـ 14 من تصفيات أمريكا الجنوبية.
ويتصدر فريق المدرب ليونيل سكالوني ترتيب المجموعة الموحدة برصيد 28 نقطة، فيما يتخلف عنه “سيليساو” بفارق 7 نقاط في المركز الثالث.
ومع أن المنتخب الأرجنتيني لم يحسم بصورة رسمية تأهله، ويكفيه التعادل لتحقيق ذلك، إلا أنه ضامن بنسبة كبيرة لمقعده، بعد فوزه الصعب في الجولة الماضية على الأوروغواي؛ بفضل هدف تياغو ألمادا، وسط غياب لقائده ليونيل ميسي.
وينشد بطل مونديال قطر 2022 تعزيز سلسلة مبارياته بلا هزيمة أمام خصمه اللدود؛ حيث فاز عليه في 3 من آخر 4 مباريات جمعتهما، مقابل تعادل، ويعود فوزه الأخير إلى مباراة الذهاب على ملعب “ماراكانا” الشهير، عندما سجل نيكولاس أوتامندي هدف الفوز.
من جهتها، تأمل البرازيل في مواصلة صحوتها تحت قيادة المدرب دوريفال جونيور؛ إذ لم تخسر في مبارياتها الخمس الأخيرة (3 انتصارات وتعادلان)، بعد أن أهداها مهاجم ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور فوزًا قاتلًا على كولومبيا 2-1 بهدف في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع، من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الجولة الماضية.
وتأتي صحوة أبطال العالم 5 مرات بعد استهلال التصفيات بصورة هشة، فتعرضوا لثلاث هزائم متتالية في أكتوبر ونوفمبر 2023، ما دفع بالاتحاد البرازيلي للعبة لإطاحة المدرب فرناندو دينيز، وتعيين دوريفال جونيور.
لكن المنتخب البرازيلي استعاد بعضًا من هيبته في الجولات الأخيرة، محققًا انتصارين متتاليين أمام تشيلي وبيرو، قبل أن يتعادل مع فنزويلا والأوروغواي، وصولاً إلى تحقيق الفوز على كولومبيا.
ويخوض البرازيليون المواجهة الصاخبة من دون الحارس أليسون بيكر؛ بسبب إصابة تعرض لها في المباراة الأخيرة، وسط شكوك حول وجود ارتجاج دماغي.
واضطر حارس ليفربول الإنجليزي إلى ترك مباراة الخميس، قبل قرابة ربع ساعة على النهاية بعد اصطدام عنيف بالمدافع الكولومبي دافينسون سانشيز.
وتطبيقًا لبروتوكول الاتحاد الدولي (فيفا) المتعلق بالارتجاج الدماغي، يتوجب على أليسون الخلود إلى الراحة، ولجأ الاتحاد البرازيلي إلى حارس بالميراس المخضرم ويفرتون (37 عامًا) كي يعوض مكانه في التشكيلة، كما يملك أيضا بينتو حارس فريق النصر السعودي، الذي حل بدلاً من أليسون في مباراة كولومبيا.
وكان للفوز على كولومبيا ضحايا آخرون؛ إذ لن يكون باستطاعة “سيليساو” الاعتماد على المدافع غابريال (أرسنال الإنجليزي) ولاعبي الوسط برونو غيمارايش (نيوكاسل الإنجليزي) وجيرسون (فلامنغو)، وذلك نتيجة إيقاف الأولين لتراكم الإنذارات، وإصابة الثالث في فخذه ما اضطره لمغادرة مباراة الخميس في الدقيقة 28.
وتشكل هذه الغيابات ضربة قاسية للبرازيل، لاسيما أن أليسون وغابريال وغيمارايش وجيرسون من الركائز، التي يعول عليها كثيرًا المدرب دوريفال جونيور، الذي سبق له أن خسر النجم نيمار والقائد دانيلو والحارس إيدرسون.
معركة التأهل
وتبحث الإكوادور عن مواصلة عروضها القوية في التصفيات، عندما تحل ضيفة على تشيلي متذيلة الترتيب.
ولم يخسر المنتخب الإكوادوري في مبارياته الـ 6 الأخيرة منذ سقوطه أمام البرازيل 0-1 في الجولة السابعة، ليحتل المركز الثاني برصيد 22 نقطة من 7 انتصارات و4 تعادلات وخسارتين، علمًا أنه حُسمت في وقت سابق 3 نقاط من رصيده، لتزوير وثائق ولادة بايرون كاستيو في التصفيات السابقة.
وتأمل الأوروغواي الرابعة (20 نقطة) في استعادة نغمة الفوز، عندما تحل ضيفة على بوليفيا السابعة (13 نقطة)، في حين تواصل الأخيرة حلمها في التأهل للنهائيات للمرة الأولى منذ مونديال 1994.
كما تلتقي الباراغواي الخامسة (20) مع كولومبيا السادسة والمتخلفة عنها بنقطة واحدة.
وفي ظل بقاء الآمال مفتوحة مع تأهل أول 6 منتخبات مباشرة إلى النهائيات، فيما يخوض السابع الملحق، تصطدم فنزويلا الثامنة (12) بالبيرو التاسعة (10).