وكالات

يعد ما حدث في مباراة المغرب والأرجنتين من استئناف المباراة بعد ساعتين من انتهائها وتغيير نتيجتها من أغرب ما يمكن أن يحدث في مباراة كرة قدم، إلا أن تاريخ مباريات الأولمبياد حافل أيضا بوقائع غريبة وهي :

‎دراما الأرجنتين والمغرب
‎فاز المغرب 2-1 على الأرجنتين في مستهل مبارياته بالمجموعة الثانية لمنافسات كرة القدم للرجال في ألعاب باريس، يوم الأربعاء، في سانت ايتيين، بعدما ظن الجميع أن المباراة انتهت بالتعادل 2-2.

‎وكان كريستيان ميدينا سجل هدف التعادل للأرجنتين في الدقيقة 16 من الوقت بدل الضائع للمباراة بعدما تابع كرة مرتدة من العارضة، قبل أن تقتحم الجماهير أرض الملعب ليغادر كلا الفريقين نحو غرفة تبديل الملابس، ولكن المباراة لن تنتهي .

‎وتم استئناف اللقاء بعد ساعتين من النهاية الأولى له وألغى الحكم هدف ميدينا بداعي التسلل، واستكملت المباراة لمدة ثلاث دقائق و15 ثانية، بعد إلغاء الهدف عقب مراجعة حكم الفيديو المساعد.

وشهدت الأولمبياد في عام 1896 المباراة التي لم تحدث، بمعنى آخر أجريت مباراة بين الدنمارك واليونان لكن لم يتم الإعلان عنها في وسائل الإعلام تنفيذا لتعليمات ولي العهد اليوناني قسطنطين الذي كان حريصا على إبقاء الرياضات غير الرسمية  خارج الإعلام.

(وكانت الرياضة وقتها رياضة غير رسمية)، ويعتقد أن الدنمارك سحقت اليونان 9-0 أو 15-0 وأدار المباراة شقيق ولي العهد اليوناني، وغيرهم كثير من الوقائع الغريبة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الجماهير كرة القدم مباراة المغرب والأرجنتين ولي العهد اليوناني

إقرأ أيضاً:

«المباراة المجنونة» تؤجل الحسم بين برشلونة والإنتر!

 
برشلونة (رويترز)

أخبار ذات صلة مباشر.. مباراة برشلونة وإنتر لحظة بلحظة في دوري أبطال أوروبا تجاوز زيدان في «الإقصائية».. إنه عثمان


انتفض برشلونة، وعاد من تأخره مرتين أمام ضيفه إنتر ميلان، ليتعادل الفريقان 3-3، في مباراة مثيرة، ضمن ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، على ملعب مونتجويك الأولمبي.
وسجل دينزل دومفريس هدفين للإنتر، الذي تقدم 2-صفر ثم 3-2، بينما أبهر لامين يامال نجم برشلونة الشاب الجميع بمجهود فردي رائع، ليبدأ عودة صاحب الأرض.
وبعد مباراة متقلبة، ظهرت فيها مهارة الإنتر في إنهاء الهجمات، وقدرته على استغلال الكرات الثابتة، بالإضافة إلى قوة برشلونة الهجومية ونقاط ضعفه الدفاعية، سيكون أمام الفريقين فرصة في مباراة الإياب على ملعب سان سيرو يوم الثلاثاء المقبل، ويحاول الفريقان حجز مقعد في النهائي الذي يقام في ميونيخ ضد الفائز من مواجهة أرسنال وباريس سان جيرمان.
وبدأ الإنتر المباراة بقوة وافتتح التسجيل، بعد 30 ثانية من صفارة البداية بهدف رائع بـ «كعب» القدم من ماركوس تورام، وهو أسرع هدف على الإطلاق في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وعزز الفريق الزائر تقدمه في الدقيقة 21 بتسديدة مباشرة من دومفريس بعد ركلة ركنية.
وقاد يامال (17 عاماً) برشلونة للعودة، وأطلق تسديدة رائعة من داخل منطقة الجزاء، بعد تقدمه بذكاء من الناحية اليمنى، ليقلص الفارق بعد ثلاث دقائق من هدف الإنتر الثاني.
بخوضه مباراته المئة مع برشلونة بعمر 17 عاماً و291 يوماً فقط، أصبح جمال أصغر لاعب يُسجل في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، متجاوزاً كيليان مبابي الذي كان يبلغ من العمر 18 عاماً عندما فعل ذلك في عام 2017.
وكاد يامال أن يسجل مجدداً، لكن تسديدته من مسافة قريبة اصطدمت بالقائم، قبل أن يحرز فيران توريس هدف التعادل لصاحب الأرض في الدقيقة 38 بتسديدة من مسافة قريبة.
واستعاد إنتر ميلان التقدم في الدقيقة 64 رغم هيمنة برشلونة، عندما أحرز دومفريس هدفه الثاني بضربة رأس بعد ركلة ركنية، ورد صاحب الأرض فورا، بعد أن ارتطمت تسديدة رافينيا القوية من خارج منطقة الجزاء في العارضة، قبل أن ترتد من رأس حارس الإنتر يان زومر إلى الشباك.
قال رافينيا لقناة موفيستار بلس «عندما تلعب على ملعبك مثلما فعلنا، فإن الإحساس هو أننا كان يجب أن نحقق نتيجة أفضل».
وأضاف «لا يمكننا استقبال كل هذه الأهداف خاصة على ملعبنا، صحيح أنه يجب الإشادة بقوة منافسنا الذي لعب بشكل جيد، لكننا برشلونة ومن الضروري أن نفوز على أرضنا».
وتابع «لكن النتيجة ليست سيئة للغاية، وكل شيء مفتوح في مباراة الإياب، لذلك نحاول تصحيح الأخطاء حتى نتمكن من الذهاب إلى ميلانو ونحقق الفوز الذي سيقودنا إلى النهائي».
وفي المباراة المثيرة، تألق الإنتر في إنهاء الهجمات وصمد أمام هجوم برشلونة الشرس، مستغلاً الهجمات المرتدة والكرات الثابتة، ولعب حارس مرماه يان زومر دوراً أساسياً في خروج الإنتر بالتعادل بعد مجموعة من التصديات الرائعة.
وبدا أن برشلونة، الذي حقق فوزاً مثيراً 3-2 على غريمه ريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا يوم السبت الماضي، يشعر بتأثير تلك المباراة المرهقة التي سادها التوتر واستمرت 120 دقيقة.
وتعرض برشلونة، الذي يفتقد بالفعل للمهاجم روبرت ليفاندوفسكي، لضربة أخرى عندما اضطر المدافع الفرنسي جول كوندي إلى مغادرة الملعب في الشوط الأول بسبب إصابة عضلية محتملة.
كما عانى الإنتر أيضاً من الإصابات، حيث لم يتمكن مهاجمه وقائده لاوتارو مارتينيز من العودة في الشوط الثاني بسبب مشكلة في عضلات الفخذ الخلفية، كما أن مدافعه بنجامين بافار غاب أيضاً عن المباراة بسبب إصابة في الكاحل.
وقدم يامال لاعب برشلونة أداءً مذهلاً وبدا أنه لا يُقهر، لكنه سدد مرتين في إطار المرمى.
وظن هنريخ مخيتاريان أنه سجل الهدف الرابع لإنتر بعد هجمة مرتدة سريعة أخرى، لكن تقنية حكم الفيديو المساعد أظهرت أنه كان في موقف تسلل بفارق ضئيل للغاية.
وقال أليساندرو باستوني مدافع الإنتر لشبكة سكاي سبورتس «كانت مباراة جميلة وممتعة، حتى من أرض الملعب، عشنا التجربة جيدة في مواجهة لاعبين من طراز فريد».
وأضاف «سعداء بالنتيجة، كان يمكننا تجنب بعض الأخطاء لو لعبنا بحذر أكبر، لكن يجب الإشادة ببرشلونة»، وقال في ختام حديثه «الآن النتيجة هي التعادل، والفائز سيتأهل إلى النهائي، وعلينا تحقيق ذلك».

مقالات مشابهة

  • المغرب يحقق تقدماً ملحوظاً في تصنيف حرية الصحافة 2025 متفوقاً على الجزائر ودول عربية أخرى
  • منظمة مراسلون بلا حدود: المغرب يتحسن في مؤشر حرية الصحافة مع بقاء الوضع "صعبا"
  • أبرز مباريات اليوم الخميس 1-5-2025 والقنوات الناقلة
  • نيوم يُغري الخليج بـ 15 مليون يورو لضم النجم اليوناني كوستاس
  • «المباراة المجنونة» تؤجل الحسم بين برشلونة والإنتر!
  • شاهد.. هجوم سرب نحل يوقف مباراة كرة قدم في الهند
  • ملك الدنمارك يزور غرينلاند... رد رمزي على أطماع ترامب في الجزيرة القطبية؟
  • حسين بابا: هذه أسوء مباراة في تاريخ الهلال .. فيديو
  • تاريخ مواجهات برشلونة وإنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا
  • موعد مباراة المغرب ضد كينيا في كأس أفريقيا للشباب تحت 20 عاما والقنوات الناقلة