توصلت نقابات تمثل 14 ألف موظف في "ديزني لاند" إلى اتفاق مبدئي مع شركة "والت ديزني" لتفادي توقف العمل في المتنزه الترفيهي في كاليفورنيا. ويأتي هذا الاتفاق بعد أشهر من المفاوضات المكثفة بين الطرفين.

وقّع الاتفاق تحالف من نقابات تمثل الأمناء، مشرفي الرحلات، موظفي المبيعات، وغيرهم من العمال في متنزه ديزني لاند في أناهايم جنوب كاليفورنيا.

ويسري الاتفاق الجديد لمدة 3 سنوات، ويتضمن زيادات في الأجور وامتيازات أخرى لموظفي المتنزه، الذين تسميهم ديزني "أعضاء الفريق". من المقرر إجراء تصويت للتصديق على الاتفاق المقترح يوم الإثنين المقبل.

أصدرت النقابات بيانًا قالت فيه: "ناضل أعضاء الفريق بشدة في الأشهر الأربعة الماضية، وما تيسر التوصل لهذا الاتفاق المبدئي إلا بفضل القوة التي أظهرناها جميعاً طوال هذه العملية والدعم الثابت من الزوار وأفراد المجتمع". وأكدت ديزني الاتفاق المبدئي في بيان لرويترز، قائلة: "نهتم بشدة برفاهية أعضاء الفريق لدينا.. ويسعدنا أننا توصلنا إلى اتفاق مبدئي مع مجلس الخدمات الرئيسية يتناول أهم الأمور التي تعني أعضاء فريقنا".

وفي الأسبوع الماضي، احتج العمال أمام ديزني لاند، رافعين لافتات كتب عليها "ميكي يريد أجراً عادلاً!" وصوت أعضاء النقابات بأغلبية ساحقة يوم الجمعة للسماح بإضراب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. وقالت النقابات في بيان مشترك: "أظهرنا لديزني أننا صانعو السحر الحقيقيون للمتنزه، واليوم نثبت أنه حين يتحد العمال من أجل ما يستحقونه، فإننا نفوز".

تأثرت أسهم ديزني بانخفاض 1.4% في تعاملات ما بعد الظهيرة في بورصة نيويورك إلى 89.65 دولار، وسط تراجع واسع النطاق في الأسهم.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بريطانيا والاتحاد الأوروبي على أعتاب اتفاق دفاعي تاريخي

البلاد – بروكسل
يستعد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لاستضافة أول قمة تجمعه بقادة الاتحاد الأوروبي منذ خروج المملكة المتحدة من التكتل، وذلك في مايو المقبل، في خطوة تعكس مدى التقارب بين المملكة المتحدة والقارة في مواجهة السياسات “المضطربة” لإدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
ومن المقرر أن تشهد القمة المنتظرة توقيع اتفاقية دفاع وأمن غير مسبوقة بين لندن وبروكسل، تتيح لشركات الصناعات الدفاعية البريطانية المشاركة في برامج شراء أسلحة مشتركة ممولة من الاتحاد الأوروبي. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “فايننشال تايمز”، فإن الاتفاق يأتي مدفوعًا بالقلق الأوروبي المتنامي من التوجهات الأمريكية، خصوصًا تهديدات ترامب المتكررة بالتخلي عن حلفاء “الناتو”، وميله إلى التقارب مع موسكو.
وتعكف الدول الأوروبية على تعزيز قدراتها العسكرية بشكل جماعي، وزيادة إنفاقها الدفاعي، تحسبًا لأي تراجع أمريكي عن التزاماتها التقليدية، فيما تُناقش أيضًا آليات دعم أوكرانيا عسكريًا بعد اتفاق سلام محتمل قد ترعاه واشنطن.
وتلعب كل من فرنسا والمملكة المتحدة دورًا محوريًا في هذا التحرك، عبر ما بات يُعرف بـ “ائتلاف الراغبين”، الذي مهّد الطريق لتوقيع الاتفاق خلال القمة الأوروبية المرتقبة في لندن. ويُنظر إلى هذه الخطوة كعلامة على عودة التعاون العملي بين لندن وبروكسل في ملف الأمن، بعد سنوات من الجمود عقب “بريكست”.
وبموجب البرنامج الدفاعي الذي تصل ميزانيته إلى 150 مليار يورو، ستمنح الحكومات الأوروبية قروضًا مدعومة من ميزانية الاتحاد المشتركة لتمويل مشتريات عسكرية مشتركة، تشمل أنظمة دفاع جوي وصاروخي. وسيسمح الاتفاق المنتظر لشركات الدفاع البريطانية، المرتبطة بشبكات صناعية في ألمانيا والسويد وإيطاليا، بالمشاركة الكاملة في هذه المشاريع.

مقالات مشابهة

  • اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية لمواجهة أيّ «وباء»
  • مصر: الطريقة الوحيدة لإطلاق جميع الأسرى هي الاتفاق
  • لليوم الثاني.. استمرار امتناع المحامين عن توريد الرسوم بخزائن محاكم الاستئناف
  • مبعوث ترامب يضع “خيارا واحدا” أمام إيران
  • النواب يستقبل أعضاء هيئة التدريس وطلاب من كلية الإدارة والمعاملات الدولية بجامعة الحياة
  • أزمة محمد رمضان تتصاعد.. والنقابات تدرس مساءلته بعد إطلالته المثيرة
  • روسيا ترد على تقرير استقبال اليورانيوم الإيراني
  • هل ينسحب اتفاق سد تشرين بسوريا على بقية المناطق الخاضعة لـقسد؟
  • بريطانيا والاتحاد الأوروبي على أعتاب اتفاق دفاعي تاريخي
  • وزير الخارجية العراقي: نأمل استمرار الحوار بين طهران وواشنطن للوصول إلى اتفاق مبدئي