اتفاق مبدئي بين ديزني والنقابات لتجنب إضراب العمال
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
توصلت نقابات تمثل 14 ألف موظف في "ديزني لاند" إلى اتفاق مبدئي مع شركة "والت ديزني" لتفادي توقف العمل في المتنزه الترفيهي في كاليفورنيا. ويأتي هذا الاتفاق بعد أشهر من المفاوضات المكثفة بين الطرفين.
وقّع الاتفاق تحالف من نقابات تمثل الأمناء، مشرفي الرحلات، موظفي المبيعات، وغيرهم من العمال في متنزه ديزني لاند في أناهايم جنوب كاليفورنيا.
أصدرت النقابات بيانًا قالت فيه: "ناضل أعضاء الفريق بشدة في الأشهر الأربعة الماضية، وما تيسر التوصل لهذا الاتفاق المبدئي إلا بفضل القوة التي أظهرناها جميعاً طوال هذه العملية والدعم الثابت من الزوار وأفراد المجتمع". وأكدت ديزني الاتفاق المبدئي في بيان لرويترز، قائلة: "نهتم بشدة برفاهية أعضاء الفريق لدينا.. ويسعدنا أننا توصلنا إلى اتفاق مبدئي مع مجلس الخدمات الرئيسية يتناول أهم الأمور التي تعني أعضاء فريقنا".
وفي الأسبوع الماضي، احتج العمال أمام ديزني لاند، رافعين لافتات كتب عليها "ميكي يريد أجراً عادلاً!" وصوت أعضاء النقابات بأغلبية ساحقة يوم الجمعة للسماح بإضراب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. وقالت النقابات في بيان مشترك: "أظهرنا لديزني أننا صانعو السحر الحقيقيون للمتنزه، واليوم نثبت أنه حين يتحد العمال من أجل ما يستحقونه، فإننا نفوز".
تأثرت أسهم ديزني بانخفاض 1.4% في تعاملات ما بعد الظهيرة في بورصة نيويورك إلى 89.65 دولار، وسط تراجع واسع النطاق في الأسهم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كردستان.. الرابح الأكبر من اتفاق الطاقة بين العراق وتركيا
بغداد اليوم - كردستان
على وقع خطوات العراق الذي يتجه نحو استيراد الكهرباء من تركيا لتعويض النقص الناتج عن العقوبات الأميركية على الغاز الإيراني، يبدو أن إقليم كردستان سيكون المستفيد الأكبر من هذا الاتفاق، وفقا لما أكده خبير الطاقة سالار عزيز.
وقال عزيز في حديث لـ”بغداد اليوم” الاثنين (17 آذار 2025)، إن "هذا التطور سيعزز اقتصاد الإقليم، حيث من المتوقع أن تتخذ الشركات التركية من أربيل مقرا لها، نظرا لقربها الجغرافي والعلاقات القوية بين حكومة الإقليم وأنقرة، سيما مع الحزب الديمقراطي الكردستاني".
وأضاف، أن "الإقليم سيحرص على إقرار الاتفاق، ليس فقط لتحقيق مكاسب اقتصادية، ولكن أيضا لتعزيز تقاربه مع واشنطن، والحد من الاعتماد على الغاز الإيراني تماشيا مع الرغبات الأميركية".
كما يمثل هذا الاتفاق "فرصة لإقليم كردستان لاستعادة دوره الاقتصادي، وفتح الباب مجددا أمام تصدير نفطه عبر ميناء جيهان التركي، ما قد يسهم في إنعاش موارده المالية وتعزيز حضوره الإقليمي"، بحسب عزيز.