كتب- حسن مرسي:

قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، إن المؤتمر العالمي الذي تعقده دار الإفتاء المصرية، نهاية الشهر الجاري، تحت عنوان "الفتوى والبناءالأخلاقي في عالم متسارع"، يعتبر رسالة إلي كل العالم من ارض الحضارات والاهرام، الى الناس فى مشارق العالم بجميع الاديان، مفادها أن اى خطاب فاقد للأخلاق فاقد لكل شيئ.

وقال أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية الناس، اليوم الخميس: "التطرف سواء الدينى وغير الدينى، هو تطرف اخلاقى، فالاخلاق تعتبر ميزان العمران واى تطور تكنولوجي خالى من الاخلاق فاقد للحضارة والبناء".

وتابع: "مجال الفتوى مجال شريف، لمن تصدر الفتوى مجموعة من فاقدي الأخلاق مما تسبب في ظهور التطرف والعنف، ونحن نتكلم عن تجديد الخطاب الدينى، منها مواجهة التطرف الديني واللاديني، وكل هذا هدفه إحياء الأخلاق".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن انسحاب بايدن أحمد شوبير أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور خالد عمران دار الافتاء المصرية برنامج مع الناس مؤتمر الإفتاء العالمي

إقرأ أيضاً:

فضل قراءة سورة يس.. الإفتاء توضح الرأي الشرعي

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عن ما هو فضل قراءة سورة يس، وذلك من أجل توضيح الرأي الشرعي في تلك المسألة، حيث يبحث الكثير من المواطنين عن فضلها في قضاء الحوائج.

فضل قراءة سورة يس

قالت لجنة الفتوى، إن "قراءة القرآن الكريم من الأمور التي تجلب لصاحبها البركة والثواب والأجر من الله عز وجل، ومن السور التي ورد في فضل قراءتها عدة أحاديث": سورة «يس».

واستشهدت اللجنة في بيان فتواها عبر الصفحة الرسمية للدار على موقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» بما ورد عن معقل بن يسار رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ويس قَلْبُ الْقُرْآنِ، لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللهَ والدَّارَ الْآخِرَةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ، وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ» رواه أحمد.

وتابعت لجنة الفتوى أن قراءة سورة «يس» لها فضل كبير، ولقارئها ثواب عظيم من الله عزَّ وجلَّ، وقد قرَّر فريق من العلماء جواز قراءة سورة يس" بنية قضاء الحاجات وتفريج الكربات -كالسَّعة في الرزق وقضاء الدَّين وتيسير الحاجات ونحو ذلك من أمور الخير- وأنَّ مَنْ قرأها متيقنًا بأن الله عزَّ وجلَّ سيقضي حاجته ببركة قراءة القرآن وسورة «يس» حصل له مقصوده بإذن الله.

اقرأ أيضاًالثلاثاء المقبل.. الإفتاء تستطلع هلال شهر رجب

ما حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية؟.. الإفتاء: جائز شرعًا ويظهر التعايش أبناء الوطن الواحد

مقالات مشابهة

  • الإفتاء تُحذر من العنف ضد المرأة بجميع أشكاله
  • مبادرة "خلق يبني".. دعوة لنشر الأخلاق الطيبة وتعزيز العلاقات الإنسانية
  • هل قص الأظافر يتطلب إعادة الوضوء؟.. أمين الفتوى يوضح
  • أمين الفتوى: رحمة الله مفتوحة للجميع ولا غلق للأبواب أمام التائبين «فيديو»
  • هل حفظ القرآن الكريم للحصول على مكافآت مالية حرام؟.. أمين الفتوى يرد
  • كفارة المعاصي غير الاستغفار والطريقة المثلى للتوبة.. أمين الفتوى يكشف عنها
  • رئيس جامعة الأزهر: نحمل رسالة سامية لمكافحة التطرف والإرهاب
  • أمين الفتوى: لا يجوز استخدام الأحاديث الضعيفة في إصدار الأحكام الفقهية
  • أمين الفتوى: لا مانع شرعي من حفظ القرآن الكريم للحصول على جائزة مالية
  • فضل قراءة سورة يس.. الإفتاء توضح الرأي الشرعي