جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تفتح باب التقديم للمشاركة في البرنامج التنفيذي المكثف
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عن فتح باب تقديم طلبات المشاركة في “البرنامج التنفيذي – المكثف” الجديد والمخصص لـ30 مسؤولا تنفيذيا على المستويين العالمي والمحلي خلال شهر أكتوبر المقبل فيما سيتم إغلاق باب التسجيل في البرنامج بتاريخ 25 سبتمبر المقبل.
وجرى فتح طلبات المشاركة في الدفعة الأولى من البرنامج، الذي يعتبر نسخة مخصصة ومكثفة مدتها ستة أيام، من البرنامج التنفيذي التابع للجامعة.
وسينطلق البرنامج بيوم تعريفي بتاريخ 20 أكتوبر المقبل، وسيشهد البرنامج تنظيم محاضرات في حرم الجامعة بمدينة مصدر في أبوظبي، وجولات ميدانية وأنشطة ثقافية وفعاليات تواصل، وذلك خلال الفترة ما بين 21-25 أكتوبر 2024.
ويشمل منهاج البرنامج التعريف باستراتيجية الذكاء الاصطناعي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتسليط الضوء على دراسات حالة في القطاع تغطي مجالات متعددة بدءا بالروبوتات وصولا إلى القطاعي الصناعي والطاقة.
وسيتمكن المشاركون خلال الزيارات الميدانية وفعاليات التواصل، من الاطلاع على كيفية اعتماد المؤسسات في دولة الإمارات العربية المتحدة للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة الأخرى.
وقال سلطان الحجي، نائب الرئيس للشؤون العامة وعلاقات الخريجين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي”حافظ ’البرنامج التنفيذي – المكثف‘ على الصرامة الأكاديمية التي تتسم بها البرامج الأخرى للجامعة، وهو يتيح فرصة التواصل مع ألمع العقول العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي هنا في أبوظبي، وذلك للمشاركين في البرنامج من المسؤولين التنفيذيين المحليين والدوليين، والمؤسسين والمؤسسين المشاركين للشركات الناشئة، وأعضاء القيادة العليا للشركات المتداولة علنا والشركات متعددة الجنسيات، ومدراء المؤسسات الدولية”.
وأضاف”سيتمكن المشاركون، عند التزامهم لحضور البرنامج خلال الأيام الستة، من التخرج من البرنامج الذي سيزودهم بالمعرفة اللازمة بخصوص أفضل الممارسات المعمول بها في استراتيجيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقه، وكيفية التوظيف المسؤول لإمكاناته”.
وقال “سيتم اختتام البرنامج بتسليط الضوء على أساليب الدمج في قطاع الأعمال، ما يمكّن المشاركين من تطبيق معارفهم مباشرة في مؤسساتهم، إلى جانب إتاحة الفرصة أمامهم للتواصل مع الخريجي السابقين من ’البرنامج التنفيذي‘ للجامعة”.
وسيتم اختيار 30 مشاركا دوليا ومحليا من دولة الإمارات العربية المتحدة، ممن يرغبون في حضور معرض “جيتكس جلوبال”، أكبر حدث للتكنولوجيا والشركات الناشئة في العالم وينعقد خلال الفترة ما بين 14-18 أكتوبر 2024 في مركز دبي المالي العالمي، وذلك قبيل مشاركتهم في فعاليات “البرنامج التنفيذي – المكثف”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم.. برامج رمضانية تعزز التلاحم المجتمعي
أطلقت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، مجموعة من البرامج الهادفة، التي تحتفي بشهر رمضان المبارك وتعزز قيم المواطنة والتلاحم المجتمعي، مستندة إلى رؤية عميقة للخطاب الديني القائم على التسامح والتعايش.
وتتضمن برامج الجامعة الإعلامية، برنامج «الكتاب والحكمة»، الذي يقدم محطات علمية تكشف الجوهر الروحي والأخلاقي للإسلام، من كتاب الله والهدي النبوي، ويركز على البعد الأخلاقي والاجتماعي والمعاملات في الدين، وتأكيد أن جوهر الدين هو الأخلاق، وأنه لا يقتصر فقط على الطقوس، بل يتجلى في المعاملات والقيم الإنسانية التي تعزز التعايش والتراحم بين أفراد المجتمع.
ويهدف البرنامج الذي يقدمه الدكتور عدنان إبراهيم، مستشار مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ويبث عبر قناة الجامعة على «يوتيوب»، لإحياء القيم التي دعا إليها الإسلام، وتعزيز الفهم العميق للدين، ومراعاة البعد الواقعي في الطرح، ما يجعل البرنامج أكثر ارتباطاً بحياة الناس اليومية، إلى جانب إثراء المعرفة الدينية برؤية جديدة.
أما برنامج «همسات مجتمعية»، الذي يقدمه الدكتور محمد نوح القضاة، عضو هيئة التدريس بالجامعة، فيناقش أهمية المجتمع كحاضن وموجّه لأفراده، ليؤكد أن الاهتمام به هو مفتاح صلاحه وصلاحهم، بينما يقدم برنامج «قيمة وأثر»، الذي يشارك فيه نخبة من أساتذة الجامعة، أسئلة وأجوبة متنوعة تقدم رؤية علمية ودينية حول تأثير القيم على الأفراد والمجتمع.
وقال الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة، إن هذه البرامج تأتي في إطار الدور الذي تضطلع به الجامعة في خدمة المجتمع، وتعزيزاً لمبادراتها في ترسيخ القيم الإيمانية الواردة في الكتاب والسنة، ودعماً لرسالة الجامعة في إبراز البعد الإنساني والوطني للخطاب الديني وترسيخه لدى الطلاب وأفراد المجتمع، إلى جانب زيادة المعرفة المستنيرة بالهوية الوطنية للخطاب الديني الإماراتي.
وأشار إلى أن البرامج التي يتم بثها خلال الشهر المبارك، ستتناول القيم والصفات التي يجب على المسلم التحلي بها وانتهاجها في حياته، خاصة أنها تجسد قيم الأخلاق والأخوة الإنسانية وأثرها في المجتمع، وتدعو إلى الرحمة والمودة والمحبة والتعايش السلمي.
وأكد أن مقدمي تلك البرامج يطرحون عصارة فكرهم وعلمهم للمشاهد الكريم خلال الشهر الفضيل، من خلال دراسات وبحوث دينية تتناول محاور هذه البرامج المتنوعة التي تم اختيار مواضيعها بعناية، لتعم فوائدها الجميع.(وام)