تخريج دورة أصدقاء وصديقات الشرطة بأكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي، نائب حاكم إمارة الشارقة وبحضور الشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بإمارة الشارقة.. احتفلت أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية اليوم في قاعة المدينة الجامعية بالشارقة بتخريج منتسبي دورة أصدقاء الشرطة الـ37 وصديقات الشرطة الـ6 والتي امتدت لمدة شهر كامل واستضافها مجمع زايد التعليمي بمنطقة الرحمانية.
حضر حفل التخريج سعادة اللواء عبدالله مبارك بن عامر نائب قائد عام شرطة الشارقة وسعادة العميد الدكتور محمد خميس العثمني مدير عام الأكاديمية وسعادة حمد علي عبدالله المحمود رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة والمدراء العامون بشرطة الشارقة والجهات المتعاونة في تنفيذ البرنامج، وأولياء أمور الخريجين وعدد كبير من المدعوين.
وساهمت الدورة في إثراء خبرات ومهارات المنتسبين من خلال مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة جاءت مواكبة لتوجهات حكومتنا الرشيدة في دعم البرامج التي تعنى بتنمية مهارات النشء وإكسابهم المعارف في العلوم الحديثة حيث ضم البرنامج محاضرات وورش عمل وتدريبات عسكرية ميدانية ،وبرامج توعوية ودفاع عن النفس وسباحة وريادة الأعمال والعلوم والتكنولوجيا ومهندس المستقبل والمهارات المهنية والقرآن الكريم وأستوديو الشرطة.
وفي ختام الحفل قدم مدير عام الأكاديمية درعا تذكارية لممثل راعي الحفل بعدها كرم الشيخ محمد بن حميد القاسمي يرافقه اللواء بن عامر والعميد العثمني الشركاء والمتعاونين في إنجاح البرنامج الصيفي لتختتم الفعاليات بالتقاط الصور التذكارية مع أصدقاء وصديقات الشرطة منتسبي الدورة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تتعاون مع وفد أكاديمي من تشاد
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووفد من جمهورية تشاد يضم الشيخ عبد الدائم عبدالله عثمان النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأمين العام، وفضيلة الشيخ أحمد النور محمد الحلو المفتي العام، وعدد من كبار المسؤولين آفاق التعاون في مجالات التعليم الديني، وتعزيز قيم المواطنة في المناهج التعليمية.
وكان في استقبال الوفد في مقر الجامعة بأبوظبي، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من مسؤولي الجامعة.
وتم خلال الاجتماع مناقشة سبُل تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في تشاد، وتعزيز الفهم الثقافي المشترك، إضافة إلى استكشاف أطر الشراكات الأكاديمية الدولية، والبحث في سبل التعاون في مجالات العلوم الإنسانية، لا سيما دراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، بما يعزّز الروابط الحضارية والإنسانية بين الشعوب.
واطلع الوفد على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، ومنها برامج أكاديمية متخصّصة، مثل أول بكالوريوس معتمد في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
وتعرف أيضاً إلى دور الجامعة في استضافة المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش التي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم، لتعزيز الحوار الأكاديمي حول التسامح والسلام والتنمية.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن زيارة الوفد التشادي تأتي ضمن انفتاح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على المجتمعات الإنسانية إقليمياً ودولياً، لتعزيز الروابط المشتركة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التبادل الأكاديمي والتعاون المعرفي بين الجامعة والمؤسسات التعليمية في تشاد.
وأشاد وفد جمهورية تشاد، بجهود الجامعة في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وبتجربتها في نشر رسالة التسامح والسلام، والتي تُعد نموذجاً يُحتذى به، وتعكس التزام دولة الإمارات ومؤسساتها الأكاديمية بدعم قضايا السلام والاستقرار العالمي من خلال نهجها في القوة الناعمة التي تسهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.