استقبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة في قصر الظنة بمنطقة الظفرة، أوائل الصف الثاني عشر في مدارس القطاعين الحكومي والخاص للعام الدراسي 2023/2024.

وأكد سموه خلال اللقاء أن التعليم في دولة الإمارات يحظى باهتمام وحرص كبيرين من قيادتنا الرشيدة، إذ يُعتبر أساساً لتقدم وتطور الأمم ورفعة الوطن، ويسهم بشكل كبير في التنمية الشاملة في جميع القطاعات، كما أكد سموه على أهمية توفير بيئة تعليمية متميزة ومحفزة تسهم في تنمية مهارات وإمكانيات الطلبة، وتؤمن لهم فرصاً متساوية للتعلم والنجاح بمنطقة الظفرة.

وأعرب سموه عن شكره وتقديره لأولياء أمور الطلبة على حرصهم وعنايتهم الدائمة، وعلى دورهم الفعّال في حث أبنائهم على بذل الجهد والتفاني في السعي نحو التحصيل العلمي والمثابرة والتفوق الدراسي. وأضاف سموه أن دعم الأسرة للتعليم يعد عاملاً رئيسياً في نجاح الطلاب، مشيداً بالتعاون البناء بين المدارس وأولياء أمور الطلبة في خلق بيئة تعليمية محفزة ومساعدة الطلبة على تحقيق أقصى إمكاناتهم.

وهنّأ سموه الطلبة الأوائل وأولياء أمورهم، مُثنيًا على جهودهم ومثابرتهم التي ساهمت في تحقيق نتائج مشرفة واجتياز هذه المرحلة بنجاح. كما تمنى لهم المزيد من النجاحات في المراحل الدراسية القادمة، محفزًا إياهم على مواصلة مسيرة البحث والمعرفة ليتمكنوا من تحمل مسؤولياتهم في دعم ركائز التنمية الشاملة للدولة.

وحث سموه المتفوقين على استكمال دراساتهم في تخصصات علمية تضيف قيمة نوعية لاحتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية، خاصة في منطقة الظفرة التي تتميز بفرص عمل واسعة في القطاعات المختلفة. كما أكد سموه حرص الدولة الدائم على توفير كافة الإمكانيات لدعم مسيرة الطلبة المتفوقين والاستثمار في قدراتهم.

وشكر سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان جهود القائمين على العملية التعليمية والتربوية، مشيرًا إلى أهمية دورهم المحوري في إعداد الأجيال للمساهمة الفعّالة في بناء الوطن وتحقيق التقدم والازدهار.

ووجه سموه الشكر والتقدير لأولياء الأمور لدورهم الكبير وما قاموا به من جهد ومساعدة لأبنائهم وتوفير الأجواء المناسبة لتفوقهم وتميزهم وإعدادهم لمستقبل أفضل.

من جانبهم أعرب الطلبة والطالبات وأولياء أمورهم عن شكرهم وتقديرهم للقيادة الرشيدة على اهتمامها البالغ بالطلبة ودعمها المستمر لهم، مؤكدين أن هذا التشجيع سيكون حافزًا لهم لمواصلة مسيرتهم التعليمية والتفوق الأكاديمي. وقدموا الشكر والتقدير لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على التكريم والدعم المستمر، الذي يعكس حرص سموه على دعم وتشجيع الطلبة نحو النجاح والتفوق ومواصلة مسيرة التعليم والتقدم.

وعبروا عن شكرهم للهيئتين التدريسية والإدارية على ما قدموه لهم خلال السنوات الماضية وحتى توديعهم لمقاعد الدراسة والانتقال الى مرحلة جديدة من التعليم العالي والتخصصي والحياة العملية الجديدة.

حضر اللقاء.. ناصر محمد المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وعدد من المسؤولين وأولياء أمور الطلبة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«الهلال» تطلق حملتها السنوية لدعم التعليم

أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حملتها السنوية لدعم المسيرة التعليمية لآلاف الطلبة، تحت شعار «بالعلم نمكن».
وتستهدف الحملة توفير الدعم اللازم للطلبة، من الأسر المتعففة والأيتام وأصحاب الهمم، ومساعدتهم على مواصلة تعليمهم في ظروف أكثر ملاءمة، من خلال سداد رسومهم الدراسية، وتوفير مستلزماتهم التعليمية والحقيبة المدرسية، إلى جانب توفير المعينات الأخرى مثل الأجهزة اللوحية والذكية والتقنيات الحديثة.
ودرجت الهيئة على تنظيم الحملة سنوياً لمساندة الطلبة على مواصلة تعليمهم، من أجل ضمان مستقبل أفضل لهم ولأسرهم.
وبلغ عدد الطلبة الذين استفادوا من حملة دعم التعليم منذ عام 2012 حتى الآن، 131 ألفاً و415 طالباً وطالبة على مستوى الدولة.
وقال راشد مبارك المنصوري الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي: إن التكافل والتعاضد والتراحم سمات شكلت أسلوب الحياة في دولة الإمارات، ورسَّخت لمجتمع متجانس متعاون ومتسامح، يسوده الخير والسعادة والإيجابية، وهذا ليس وليد اليوم بل هو منهج إنساني مترسخ منذ تأسيس الدولة.
وأكد أن الهيئة، جسدت هذا التوجه الإنساني بشكل واضح، من خلال ما تضطلع به من أعمال إنسانية وتنموية في شتى المجالات، مستهدفة مختلف أفراد المجتمع، ومن بينهم طلبة المدارس وأصحاب الحاجات.
ولفت إلى أن هذا الدعم المتواصل شكَّل طوق نجاة للطلبة، الذين حالت ظروفهم دون الإيفاء بدفع النفقات الخاصة بالتعليم، وهو ما أسهم في تأمين مستقبلهم التعليمي، وتحقيق الاستقرار الدراسي لهم.
وأشار إلى أن العمل المؤسسي الإنساني والتنموي الإماراتي، يأخذ أشكالاً عدة، ويترجم توجهات الدولة في نشر ثقافة مجتمعية راسخة، تقوم على البذل والإحسان ومساعدة الغير وتنمية الجوانب الإنسانية التي تسهم في تماسك نسيج المجتمع.
ولفت إلى أن ضمان مواصلة فئة من الطلبة المحتاجين لرحلة التعلم، من أسمى أعمال الخير، التي تفضي إلى ضمان عدم حرمان هذه الفئة من حقها في التعلم، وبناء أجيال معرفية تسهم في استدامة نهضة الوطن.
وأكد الأمين العام أن برنامج كفالة طلبة العلم الذي يتبناه الهلال الأحمر، ويفرد له مساحة كبيرة من اهتماماته، يجسد رؤية الهيئة في الاهتمام بالإنسان أينما كان وتلبية احتياجاته الأساسية، التي من ضمنها حقه في الحصول على التعليم النوعي، الذي يؤهله لولوج سوق العمل بمؤهلات عالية.(وام)

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يشيد بالرعاية والاهتمام التي يحظى بها المصريين العاملين بالإمارات
  • بيان مشترك عقب اجتماع سمو الشيخ عبدالله بن زايد ووزير خارجية المملكة المتحدة
  • الدراسة في أكاديمية الشعر باستخدام "التعليم الهجين"
  • اختتام المعرض الاستشاري للبناء والتشييد في مدينة زايد
  • «الهلال» تطلق حملتها السنوية لدعم التعليم
  • بعد الحديث عن اتحاد مجالس الأهل وأولياء الأمور في التعليم الرسمي.. مصدر في وزارة التربية يوضح
  • حمدان بن زايد.. دولة الإمارات ترسِّخ مكانتها عاصمةً عالميةً للطاقة النظيفة
  • حمدان بن زايد: التشغيل التجاري لـ «براكة» إنجاز تاريخي لجهود الإمارات المحلية والدولية
  • صدور النسخة الهندية من كتاب “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية” لجمال السويدي
  • صدور النسخة الهندية من كتاب «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية»