حمدان بن زايد: التعليم في الإمارات يحظى باهتمام وحرص كبيرين من قيادتنا الرشيدة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
استقبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة في قصر الظنة بمنطقة الظفرة، أوائل الصف الثاني عشر في مدارس القطاعين الحكومي والخاص للعام الدراسي 2023/2024.
وأكد سموه خلال اللقاء أن التعليم في دولة الإمارات يحظى باهتمام وحرص كبيرين من قيادتنا الرشيدة، إذ يُعتبر أساساً لتقدم وتطور الأمم ورفعة الوطن، ويسهم بشكل كبير في التنمية الشاملة في جميع القطاعات، كما أكد سموه على أهمية توفير بيئة تعليمية متميزة ومحفزة تسهم في تنمية مهارات وإمكانيات الطلبة، وتؤمن لهم فرصاً متساوية للتعلم والنجاح بمنطقة الظفرة.
وأعرب سموه عن شكره وتقديره لأولياء أمور الطلبة على حرصهم وعنايتهم الدائمة، وعلى دورهم الفعّال في حث أبنائهم على بذل الجهد والتفاني في السعي نحو التحصيل العلمي والمثابرة والتفوق الدراسي. وأضاف سموه أن دعم الأسرة للتعليم يعد عاملاً رئيسياً في نجاح الطلاب، مشيداً بالتعاون البناء بين المدارس وأولياء أمور الطلبة في خلق بيئة تعليمية محفزة ومساعدة الطلبة على تحقيق أقصى إمكاناتهم.
وهنّأ سموه الطلبة الأوائل وأولياء أمورهم، مُثنيًا على جهودهم ومثابرتهم التي ساهمت في تحقيق نتائج مشرفة واجتياز هذه المرحلة بنجاح. كما تمنى لهم المزيد من النجاحات في المراحل الدراسية القادمة، محفزًا إياهم على مواصلة مسيرة البحث والمعرفة ليتمكنوا من تحمل مسؤولياتهم في دعم ركائز التنمية الشاملة للدولة.
وحث سموه المتفوقين على استكمال دراساتهم في تخصصات علمية تضيف قيمة نوعية لاحتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية، خاصة في منطقة الظفرة التي تتميز بفرص عمل واسعة في القطاعات المختلفة. كما أكد سموه حرص الدولة الدائم على توفير كافة الإمكانيات لدعم مسيرة الطلبة المتفوقين والاستثمار في قدراتهم.
وشكر سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان جهود القائمين على العملية التعليمية والتربوية، مشيرًا إلى أهمية دورهم المحوري في إعداد الأجيال للمساهمة الفعّالة في بناء الوطن وتحقيق التقدم والازدهار.
ووجه سموه الشكر والتقدير لأولياء الأمور لدورهم الكبير وما قاموا به من جهد ومساعدة لأبنائهم وتوفير الأجواء المناسبة لتفوقهم وتميزهم وإعدادهم لمستقبل أفضل.
من جانبهم أعرب الطلبة والطالبات وأولياء أمورهم عن شكرهم وتقديرهم للقيادة الرشيدة على اهتمامها البالغ بالطلبة ودعمها المستمر لهم، مؤكدين أن هذا التشجيع سيكون حافزًا لهم لمواصلة مسيرتهم التعليمية والتفوق الأكاديمي. وقدموا الشكر والتقدير لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على التكريم والدعم المستمر، الذي يعكس حرص سموه على دعم وتشجيع الطلبة نحو النجاح والتفوق ومواصلة مسيرة التعليم والتقدم.
وعبروا عن شكرهم للهيئتين التدريسية والإدارية على ما قدموه لهم خلال السنوات الماضية وحتى توديعهم لمقاعد الدراسة والانتقال الى مرحلة جديدة من التعليم العالي والتخصصي والحياة العملية الجديدة.
حضر اللقاء.. ناصر محمد المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وعدد من المسؤولين وأولياء أمور الطلبة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
توسيع خدمات مستشفى الشيخ سلطان بن زايد لتشمل جميع أفراد المجتمع
أعلن مستشفى زايد العسكري الواقع في منطقة البطائح في إمارة الشارقة، والذي تتولى مجموعة M42 إدارته وتشغيله بالتعاون مع وزارة الدفاع، عن تغيير اسمه ليصبح "مستشفى الشيخ سلطان بن زايد" بدءاً من 1 يناير (كانون الثاني) 2025.
وسيواصل المستشفى تقديم خدماته للعسكريين وأُسرهم في دولة الإمارات، مع توفير خدماته عالمية المستوى لمزيدٍ من أفراد المجتمع في مناطق الإمارات الشمالية. ما يعكس التزام M42 بتيسير سُبُل الحصول على الرعاية الصحية المتخصِّصة في شتى أرجاء الدولة، وتوفير الخدمات الطبية المتقدمة لجميع مَن يعيش فيها.
وستصبح الخدمات العلاجية المتقدمة والخبرات الطبية المتخصصة لدى مرافق M42 عالمية المستوى في متناول المرضى، ويشمل ذلك مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، وأمانة للرعاية الصحية، ومبادلة للرعاية الصحية دبي، وهيلث بوينت.
M42 توسع خدمات مستشفى زايد العسكري في الشارقة، والذي تتولى إدارته وتشغيله بالتعاون مع وزارة الدفاع، لتشمل جميع أفراد المجتمع في الإمارات الشمالية. التوسع جاء بداية من 1 يناير 2025 بعد تغيير اسم المستشفى إلى مستشفى الشيخ سلطان بن زايد. pic.twitter.com/N9vutZIbcW
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) January 8, 2025 مرافق المستشفىويتمتَّع مستشفى الشيخ سلطان بن زايد بمرافق متكاملة تمكِّنه من تقديم جميع خدمات الرعاية الصحية، إذ يحتضن قسماً كبيراً متعدِّد التخصُّصات للعيادات الخارجية، وست غرف عمليات، ومختبراً داخلياً، وصيدلية، وقسماً للأشعة، وآخر للطوارئ، ووحدة للعناية المركزة، والعديد من غرف العلاج. وتبلغ مساحة المستشفى نحو 4,180 متراً مربعاً، ويضمُّ 200 سرير.
ويوفِّر المستشفى خدمات الرعاية الطبية في اختصاصات طب الأسرة، والطب الباطني، وإدارة السكري والغدد الصمّاء، وطب القلب والأوعية الدموية، وطب الأعصاب، وجراحة العظام، وطب الجهاز الهضمي، وطب المسالك البولية وغيرها.
وفي إطار التزام M42 بالارتقاء بصحة المجتمع، يقدِّم مستشفى الشيخ سلطان بن زايد البرامج الصحية المتخصِّصة والمصمَّمة لتلبية الاحتياجات الفريدة لأفراد المجتمع في مناطق الإمارات الشمالية على نطاق واسع.
وتضمُّ هذه المبادرات، الفعاليات التعليمية الموجَّهة، والفحوصات الصحية الشاملة، وحلول الرعاية الشخصية بهدف جسر الفجوة بين الوصول للرعاية الصحية والعافية عموماً. ويسعى المستشفى أيضاً من خلال تبنّي منهجية استباقية إلى تزويد أفراد المجتمع بالمعرفة والموارد اللازمة، ليتمكَّن كلُّ منهم من التمتُّع بمستقبل أكثر صحة ومرونة.