قالت وزارة الدفاع البريطانية إن هجومًا أوكرانيًا بطائرة مسيرة على عبارة يعمق مشكلات روسيا اللوجستية في الحرب.
وذكرت الوزارة في آخر تحديث لها أمس الخميس، إنه في 23 يوليو الحالي، دمرت القوات الأوكرانية العبارة "سلافيانين" التي تنقل عربات السكك الحديدية في ميناء كافكاز الروسي، الأمر الذي من المحتمل أن "يسبب لروسيا المزيد من المشكلات اللوجستية في إمداد قواتها التي تحتل جنوبي أوكرانيا وتصدير الغاز النفطي المسال".

العبارة الأكبر سعة

يشار إلى أن سلافيانين هي الأكبر سعة بين 3 عبارات تنقل حمولتها عبر مضيق كيرتش بين روسيا وشبه جزيرة القرم.
كما أنها الوحيدة التي كانت في الخدمة بعدما أحدثت ضربات صاروخية أوكرانية أضرارًا بالعبارتين الأخريين.

أخبار متعلقة مشكلات حاسوبية تعطل الخدمات الجوية والبنوك في أوروباروسيا تعتزم تعزيز قواتها البحرية على خلفية صراعها مع الغرب"عقاب ضد المناهضين".. روسيا تعتزم تقييد الوصول إلى يوتيوب

أكدت الشرطة الأوكرانية عمليات الاعتقال وقالت إنه جرى القبض على قائد العملية في منطقة إيفانو فرانكيفسك بغرب البلاد#اليوم | #أوكرانيا | #بولندا | #روسياhttps://t.co/SkpOHERsdA pic.twitter.com/U0GGUC0IyP— صحيفة اليوم (@alyaum) July 25, 2024


وذكرت وزارة الدفاع إن من المحتمل أن سلافيانين كانت تنقل الغاز النفطي المسال عبر ميناء كيرتش.
ومن المحتمل أن تتكبد روسيا تكاليف زائدة، فضلًا عن تقليل المرونة التي تنقل بها الوقود والذخيرة والمعدات عبر مضيق كيرتش، بعدما خرجت العبارات من الخدمة ولو مؤقتًا.
يأتي ذلك في إطار الهجمات المتبادلة بين أوكرانيا وروسيا على مصادر الطاقة في البلدين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات لندن الحرب الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع البريطانية الحرب الروسية الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

تقرير: رهان أوكرانيا ضد روسيا يُنذر بـ "خطأ فادح"

قال الكاتب الصحفي براد دريس، إنه حتى الآن، فشل التقدم الأوكراني في منطقة كورسك الروسية في تحقيق أحد أهدافه الرئيسية، وهو تحويل القوات الروسية عن الخطوط الأمامية في شرق أوكرانيا، في محاولة لإعادة تشكيل ساحة المعركة.

 وفي تقرير بصحيفة "الهيل" الأمريكية، أضاف "حقق التوغل المفاجئ الذي شنته أوكرانيا في أغسطس (آب) الماضي أهدافاً أخرى، بما في ذلك توجيه ضربة لصورة القوة الروسية، وتدمير الأصول العسكرية، والاستيلاء على الأراضي والسجناء، من أجل الضغط على روسيا للتفاوض". 

Ukraine’s gamble against Russia risks becoming blunder https://t.co/z7hJYgJfB0

— The Hill (@thehill) September 5, 2024 انتقادات عسكرية

وأوضح الكاتب أن فشل أوكرانيا في تحقيق الهدف الأكثر أهمية المتمثل في تحويل القوات، فتح الباب أمام انتقادات للمقامرة العسكرية التي أقدمت عليها كييف، خاصة مع إحراز روسيا تقدماً على طول خط المواجهة الشرقي للحرب، والذي يمتد على طول 600 ميل.

وواصلت القوات الروسية عملياتها في أوكرانيا، حيث سيطرت على مساحات شاسعة من الأراضي خلال الشهر الماضي، وتقترب من مدينة بوكروفسك، مركز تقاطع السكك الحديدية الرئيسي في منطقة دونيتسك. 

وأشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي كان قبل أسابيع فقط يعرب عن إحباطه إزاء التوغل الأوكراني في كورسك، بالتقدم الذي أحرزته قواته العسكرية أثناء زيارته لمدرسة. وقال إن "العدو لم يحقق المهمة الرئيسية التي حددها لنفسه وهي وقف هجومنا في دونباس. لم نشهد مثل هذه الوتيرة من الهجوم في دونباس منذ فترة طويلة".

استراتيجية مدروسة  

ومن جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن "هجوم كورسك هو جزء أساسي من استراتيجية كييف، وسيتم تضمينه في اقتراح للفوز بالحرب"، مشيراً إلى أنه يخطط لتقديمه إلى الولايات المتحدة هذا الشهر.

وقال زيلينسكي في خطاب مصور ألقاه الأحد الماضي: "إن الضربات الروسية المتكررة على المدن في جميع أنحاء أوكرانيا، أثبتت صحة تكتيكاتنا، وخاصة في كورسك". 

ولكن بعض المدنيين والجنود الأوكرانيين شككوا علناً في جدوى الهجوم على كورسك، في وقت يستخدم فيه الجيش الروسي قواته للتقدم عبر خطوط المواجهة، وخاصة في دونيتسك. وقالت ماريانا بيزوهلا، عضو البرلمان الأوكراني، إن "القادة الأوكرانيين نشروا فرق زومبي، وقوات عديمة الخبرة للدفاع عن بوكروفسك". 

توغل "فاشل"

وبدوره، قال جورج بيبي، مدير الاستراتيجية الكبرى في معهد كوينسي للحكم المسؤول: "إن عملية كورسك لا تزال في مراحلها الأولى، ولكن يبدو أنها تتجه نحو الفشل". وأضاف "يبدو أن هناك قدراً كبيراً من الشكوك حول ما قد تحققه هذه العملية، وأعتقد أن هناك مخاوف متزايدة من أنها كانت خطأ فادحاً". 

كما قال ستيفن والت، أستاذ الشؤون الدولية في كلية كينيدي بجامعة هارفارد: "إن العملية تمثل نجاحاً تكتيكياً ولكنها ليست إنجازاً استراتيجياً كبيراً"، مضيفاً أن "هذا النجاح الأوكراني القصير الأمد قد يُنظَر إليه في نهاية المطاف باعتباره خطأً استراتيجياً فادحاً، كونه أضعف دفاعات أوكرانيا في الشرق وسمح لروسيا بتحقيق مكاسب أسرع هناك".

وفي السياق أيضاً، قال مايكل أوهانلون، وهو زميل بارز ومدير أبحاث السياسة الخارجية في مؤسسة بروكينجز: "إن أوكرانيا تتطلع إلى استخدام أراضي كورسك للمفاوضات، بعد إدراكها أنها لن تستعيد معظم أراضيها من خلال هجوم مضاد". 

وأوضح أوهانلون أن عملية كورسك كانت بالتأكيد لها تكلفة، من خلال إعادة توزيع القوات في كورسك، في وقت كانت فيه الوحدات الأوكرانية أقل تسليحاً وأفراداً في الداخل، وتابع "لا شك أن هناك جانباً سلبياً. كان ينبغي لهم حقاً أن يحاولوا إضافة قوات جديدة لتعزيز دفاعاتهم، وليس الانتقال إلى الهجوم".

مقالات مشابهة

  • هجوم أوكراني يستهدف مستودعاً للذخيرة في روسيا
  • أوكرانيا تقصف منشأة عسكرية في روسيا
  • أوكرانيا تشعر بـالقلق العميق من صواريخ ايرانية نُقلت إلى روسيا
  • قلق أوكراني بعد أنباء نقل صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا
  • بعد هجوم أوكراني بطائرة دون طيار..انفجارات في فورونيغ الروسية
  • أوكرانيا تعلن إسقاط 58 طائرة دون طيار بعد هجوم روسي واسع
  • الدفاع الروسية: روسيا تسيطر على منطقة زورافكا في شرق أوكراني
  • وزير الدفاع الأمريكي: نعمل على تلبية احتياجات أوكرانيا في المعركة ضد روسيا
  • الناتو يحث الصين على وقف دعم روسيا في حرب أوكرانيا
  • تقرير: رهان أوكرانيا ضد روسيا يُنذر بـ "خطأ فادح"