هجوم أوكراني على عبارة يعمق مشكلات روسيا اللوجستية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع البريطانية إن هجومًا أوكرانيًا بطائرة مسيرة على عبارة يعمق مشكلات روسيا اللوجستية في الحرب.
وذكرت الوزارة في آخر تحديث لها أمس الخميس، إنه في 23 يوليو الحالي، دمرت القوات الأوكرانية العبارة "سلافيانين" التي تنقل عربات السكك الحديدية في ميناء كافكاز الروسي، الأمر الذي من المحتمل أن "يسبب لروسيا المزيد من المشكلات اللوجستية في إمداد قواتها التي تحتل جنوبي أوكرانيا وتصدير الغاز النفطي المسال".
يشار إلى أن سلافيانين هي الأكبر سعة بين 3 عبارات تنقل حمولتها عبر مضيق كيرتش بين روسيا وشبه جزيرة القرم.
كما أنها الوحيدة التي كانت في الخدمة بعدما أحدثت ضربات صاروخية أوكرانية أضرارًا بالعبارتين الأخريين.
أكدت الشرطة الأوكرانية عمليات الاعتقال وقالت إنه جرى القبض على قائد العملية في منطقة إيفانو فرانكيفسك بغرب البلاد#اليوم | #أوكرانيا | #بولندا | #روسياhttps://t.co/SkpOHERsdA pic.twitter.com/U0GGUC0IyP— صحيفة اليوم (@alyaum) July 25, 2024
وذكرت وزارة الدفاع إن من المحتمل أن سلافيانين كانت تنقل الغاز النفطي المسال عبر ميناء كيرتش.
ومن المحتمل أن تتكبد روسيا تكاليف زائدة، فضلًا عن تقليل المرونة التي تنقل بها الوقود والذخيرة والمعدات عبر مضيق كيرتش، بعدما خرجت العبارات من الخدمة ولو مؤقتًا.
يأتي ذلك في إطار الهجمات المتبادلة بين أوكرانيا وروسيا على مصادر الطاقة في البلدين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات لندن الحرب الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع البريطانية الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
ترامب: روسيا تمتلك الأوراق الرابحة في التفاوض مع أوكرانيا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن روسيا تملك اليد العليا في محادثات السلام بشأن أوكرانيا، حيث تسيطر عن موسكو جزءًا كبيرًا من أراضي أوكرانيا.
وأضاف ترامب في حديثه لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) على متن طائرة "إير فورس وان": "أعتقد أن الروس يريدون إنهاء الحرب، أنا مقتنع بذلك. لكن أعتقد أنهم يملكون الأوراق الرابحة إلى حد ما، لأنهم استولوا على الكثير من الأراضي. لذا، فهم يمتلكون الأوراق".
جاءت تصريحات ترامب بينما كان عائدًا إلى واشنطن مساء الأربعاء بعد اجتماع في فلوريدا، حيث ألقى باللوم على أوكرانيا في بدء الحرب مع روسيا، وهاجم رئيسها فولوديمير زيلينسكي، كما دعا كييف إلى إجراء انتخابات جديدة.
مع ذلك، يبدو أن الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب قد تخلت عن الكثير من نفوذها التفاوضي مع روسيا من جانب واحد. ففي كلمة ألقاها وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث في مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو) يوم 12 فبراير، أكد أن الولايات المتحدة لن تقبل بانضمام أوكرانيا إلى الناتو، ولن ترسل قوات حفظ سلام، كما حذر من أن أوكرانيا لن تعود إلى حدودها السابقة لعام 2014 عندما شنت موسكو هجومها الأولي.
من جانبهم، نأى المسؤولون الأوروبيون بأنفسهم عن تصريحات ترامب، حيث قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن "الأميركيين ارتكبوا خطأ"، بينما شددت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمير ستينيرغارد على أن أوروبا يجب ألا تقع في فخ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
يأتي هجوم ترامب على زيلينسكي بعد لقاء بين مسؤولين أمريكيين وروس في السعودية يوم الثلاثاء، وهو أول اجتماع رفيع المستوى بين الجانبين منذ بدء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا عام 2022، ولم تتم دعوة أوكرانيا للمشاركة في المحادثات.
وأعلنت كل من واشنطن وموسكو أن لقاءً مباشرًا بين ترامب وبوتين قد يُعقد قبل نهاية فبراير