اعلنت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الرئاسية المحتملة عن الحزب الديمقراطي،  (الخميس)، استعدادها لعقد مناظرة مع الرئيس السابق دونالد ترمب مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات المقررة في نوفمبر .

وقالت هاريس للصحافيين: «أنا مستعدة، فلنفعلها».

 

تظاهرات أمريكية في واشنطن بإشعال علم أمريكا ورفع علم فلسطين ترامب: إسرائيل في حاجة لإنهاء الحرب في قطاع غزة بسرعة واستعادة المحتجزين

وكانت شبكة «فوكس نيوز» قد اقترحت في وقت سابق إجراء مناظرة بين ترمب وهاريس في 17 سبتمبر .

بعدما أمضت سنوات في ظل الرئيس الأميركي جو بايدن، باتت هاريس في مقدمة الساحة السياسية الأميركية، وأمامها أسابيع قليلة قبل الانتخابات الرئاسية، لتفرض نهجها الخاص في مواجهة دونالد ترمب المتسلح بدعم واسع من حزبه.

وتواجه المرأة الخمسينية التي حلت مكان الرئيس الديمقراطي بعد انسحابه المفاجئ من السباق، معادلة حساسة جداً.


وكان أمام ترمب، الذي يخوض السباق إلى البيت الأبيض منذ عام 2022، أشهر طويلة لتشكيل فريق حملته الذي يقود عملية منظمة على غرار مؤتمر الحزب الجمهوري في ميلووكي.

في المقابل، أمام كامالا هاريس أقل من 4 أشهر لتطوير صورتها بوصفها مرشحة، وتحسين صورة الديمقراطيين التي تراجعت مع جو بايدن في استطلاعات الرأي.

ترمب متفوق على هاريس

وأظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» و«سيينا كوليدج» لناخبين مسجلين أن ترمب متفوق على هاريس نائبة الرئيس بواقع 48 في المائة مقابل 46 في المائة.
وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع الذي نُشرت نتائجه، اليوم (الخميس)، وأُجري بين يومي 22 و24 يوليو (تموز) 3.3 نقطة مئوية وشارك فيه 1142 ناخباً مسجلاً.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كامالا هاريس تعلن استعدادها لعقد مناظرة ترمب الحزب الديمقراطي

إقرأ أيضاً:

ما الذي سيجري قبل تتويج ترامب رئيسا؟

تتجه الأنظار إلى واشنطن العاصمة حيث سيؤدي الرئيس المنتخب دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس اليمين الدستورية في 20 يناير/كانون الثاني 2025، وذلك بعد فوزه على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

ورغم أن يوم التنصيب لا يزال يفصلنا عنه حوالي شهرين، فإن الرئيس المنتخب بدأ بالفعل في وضع أسس إدارته الثانية. وقد أعلن ترامب عن عدد من التعيينات الرئيسية في حكومته والمناصب العليا التي ستساعد في توجيه أجندته السياسية بمجرد توليه منصبه رسميا في 20 يناير/كانون الثاني 2025.

وإليكم فيما يلي التسلسل الزمني للأحداث من الآن وحتى يوم التنصيب:

11 ديسمبر/كانون الأول 2024: تلتزم الولايات بتقديم القوائم الرسمية للناخبين الرئاسيين إلى الأرشيف الوطني الأميركي، وفقا لقانون فدرالي صدر عام 2022 يهدف إلى تعزيز الشفافية ومنع الفوضى التي شهدتها انتخابات 2020. 17 ديسمبر/كانون الأول 2024: يجتمع أعضاء الكلية الانتخابية في ولاياتهم ومقاطعة كولومبيا للتصويت رسميا على الرئيس ونائبه. 25 ديسمبر/كانون الأول 2024: الموعد النهائي لتسليم الأصوات الانتخابية إلى رئيس مجلس الشيوخ والأرشيف الوطني، وهو دور تشغله حاليا نائبة الرئيس كامالا هاريس. 6 يناير/كانون الثاني 2025: تشرف هاريس على جلسة مشتركة للكونغرس لعدّ أصوات الكلية الانتخابية، حيث يتم إعلان النتائج النهائية وتصديقها. 20 يناير/كانون الثاني 2025: يُقام حفل التنصيب في الساعة 12 ظهرا بالتوقيت الشرقي (5 مساء بتوقيت غرينتش)، إيذانا ببداية فترة ولاية ترامب الجديدة.

من الجدير بالذكر أنه في 6 يناير/كانون الثاني 2021، شنّ ترامب هجوما لاذعا على نائبه مايك بنس لرفضه محاولة منع الكونغرس من المصادقة على فوز الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن في الانتخابات الرئاسية. وفي ذلك اليوم، اقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول في محاولة لعرقلة عملية المصادقة، مما أدى إلى أحداث عنف وصفت بأنها "غير مسبوقة في تاريخ الولايات المتحدة". وعلى الرغم من الفوضى، تم تأكيد فوز بايدن رسميا في الساعات الأولى من اليوم التالي.

إصلاحات لتجنب تكرار الفوضى

وفي أعقاب هذه الأحداث، اعتمد الكونغرس إصلاحات جديدة لتشديد معايير الطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية. ويتطلب الطعن الآن خُمس أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، مقارنة بالقانون السابق الذي كان يسمح لعضو واحد فقط من كل مجلس بتقديم طعن.

وتهدف هذه التعديلات إلى تعزيز استقرار العملية الانتخابية وضمان عدم استغلال الثغرات القانونية مستقبلا، خاصة في سياق التوترات السياسية المتزايدة.

تعيينات إدارة ترامب

وأعلن ترامب عن تشكيل فريق إدارته الجديدة، الذي يتضمن أسماء بارزة من الحزب الجمهوري وبعض الشخصيات المثيرة للجدل:

رئيسة موظفي البيت الأبيض: سوزي وايلز، المستشارة السياسية التي ساهمت في عودة ترامب السياسية. وزير العدل: النائب الجمهوري مات غايتس، المعروف بانتقاداته الحادة لوزارة العدل. وزير الخارجية: السيناتور ماركو روبيو، بخبرته الطويلة في السياسة الخارجية. مدير الاستخبارات الوطنية: تولسي غابارد، النائبة الديمقراطية السابقة التي انضمت إلى الحزب الجمهوري. نائب رئيس موظفي البيت الأبيض للسياسات: ستيفن ميلر، المستشار المقرّب من ترامب وصاحب الأدوار الرئيسية في سياسات الهجرة خلال ولايته الأولى. سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة: إليز ستيفانيك، النائبة الجمهورية من نيويورك. رئيس وكالة حماية البيئة: لي زيلدين، عضو الكونغرس السابق عن لونغ آيلاند. مستشار الأمن القومي: مايك والتز، النائب الجمهوري والمحلل العسكري. سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل: مايك هاكابي، أحد الداعمين بشدة لإسرائيل. مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" (CIA): جون راتكليف، المدير السابق للاستخبارات الوطنية. وزير الدفاع: بيت هيغسيث، المحارب القديم والمقدم في قناة فوكس نيوز. وزير الأمن الداخلي: كريستي نويم، حاكمة ولاية داكوتا الشمالية. وزير الصحة والخدمات الإنسانية: روبرت إف كينيدي الابن، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل بشأن اللقاحات.

وفي خطوة جديدة، أعلن ترامب إنشاء وزارة مخصصة لكفاءة الحكومة، يترأسها إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي، بهدف تقليص الإنفاق الحكومي وتعزيز الشفافية.

الانتقال السلمي للسلطة

وزار ترامب بايدن في البيت الأبيض، في لقاء تقليدي يعكس الانتقال السلمي للسلطة. كما اجتمع ترامب مع قادة الجمهوريين في الكونغرس لبحث خططه المستقبلية، في خطوة تؤكد عزمه على تعزيز الوحدة داخل الحزب استعدادا لبدء ولايته الجديدة.

وتستمر الاستعدادات في واشنطن ليكون هذا التنصيب بداية جديدة في الساحة السياسية الأميركية، وسط ترقب داخلي وخارجي لما ستشهده إدارة ترامب الثانية.

مقالات مشابهة

  • هولندا تعلن عن استعدادها لتنفيذ أمر اعتقال نتنياهو وجالانت
  • صحيفة سعودية تتوقع تعقيدات المشهد في اليمن في زمن ترامب واغتيال كبار قادة الحوثي
  • ما الذي دار بين ارسلان وجنبلاط؟
  • ترامب الجديد والمفاجآت المنتظرة
  • ترمب يشاهد إطلاق ستارشيب Starship من تكساس
  • وزير الثقافة الأسبق: الإعلام الأمريكي كان منحازًا لـ"هاريس" ضد "ترامب"
  • ترامب يرشح الملياردير هوارد لاتنيك وزيرا للتجارة
  • ما الذي يريده الأميركيون من ترامب وما التحديات المنتظرة؟
  • هل حصلت بيونسيه على 10 ملايين دولار مقابل دعم كامالا هاريس؟
  • ما الذي سيجري قبل تتويج ترامب رئيسا؟