زفاف جماعي ل 40 عريساً في ميفعة عنس
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
الثورة /
احتفت منطقة خبج في مديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار أمس، بزفاف 40 عريساً وعروساً، في عرس جماعي أقيم بمبادرة من أبناء المجتمع.
وخلال العرس، أشاد محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي، بمبادرة أبناء مناطق مديرية ميفعة عنس في تبني الأعراس الجماعية بشكل سنوي، الأمر الذي يجسد مستوى التعاون والتكاتف بين أبناء المجتمع وحرصهم على الاهتمام بالشباب وتحصينهم من الأخطار وإكمال نصف دينهم.
وأكد أهمية أن يقتدي أبناء المديريات الأخرى بتلك المبادرات التي تسهم في التخفيف من الأعباء التي يتكبدها الشباب جراء تكاليف إقامة الأعراس.. حاثاً الآباء على تسهيل إجراءات الزفاف وخفض المهور والحد من مظاهر الإسراف والبذخ التي ترافق الأعراس.
بدوره، أشار عضو اللجنة المنظمة للعرس نائب مدير الأشغال بالمحافظة المهندس محمد ريده، أن إقامة العرس الجماعي يأتي في إطار الجهود الرامية إلى تحصين الشباب وتيسير تكاليف الزفاف وحماية المجتمع من أخطار الحرب الناعمة.
وأكد تفاعل أبناء المجتمع وتعاونهم في تبني الأعمال الخيرية والإنسانية ومنها إقامة الأعراس الجماعية التي تمثل خطوة مهمة للتخفيف من الأعباء التي ترهق كاهل الشباب عند الزفاف.
حضر العرس، مدير فرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بالمحافظة عبدالغني الديلمي ونائب رئيس هيئة مستشفى ذمار العام عبدالكريم الثمري.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هشام يكن: عبد الحليم حافظ أصرّ على إحياء زفاف والديّ
علق الكابتن هشام يكن، نجم منتخب مصر ونادي الزمالك السابق، على صورة لوالديه، مشيرًا إلى أنها كانت مناسبة خاصة: "هنا كان والدي ووالدتي في زفافهما، وقد أحيا الفنان عبد الحليم حافظ الحفل في نادي الزمالك كانت لحظة استثنائية، حيث غنى عبد الحليم بناءً على اتفاق مع والدي قبلها بعدة أشهر، وأصرّ على الحضور وإحياء الحفل.
وأضاف: كما شاركت الفنانة صباح وغنت 13 أغنية كاملة، مما جعل الزفاف حدثًا لا يُنسى".
وعند الحديث عن صورة والدته، قال خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،: “الله يرحمها، كانت حبيبة قلبي”.
وتابع: "هذه الصورة من شهر عسل والدتي، وكانت في الإسكندرية، الكثير من أصدقائي عندما رأوها؛ قالوا إنها تشبه الفنانة سعاد حسني، وحتى ليلى طاهر في الحقيقة، وكان هناك شبها كبيرا بينها وبين فاتن حمامة أيضًا، بل وحتى شقيقتها”.
وعن علاقته بوالدته، أضاف هشام يكن: “كنا قريبين جدًا من بعض، كنا أصدقاء بكل معنى الكلمة، وفاتها أثرت فيّ بشدة، فقد كانت دائمًا معي في كل مكان، ربما لأنني كنت أقرب أبنائها إليها، فكنت لا أسمح لها بالذهاب وحدها إلى السوق، وكنت أصرّ على مرافقتها دائمًا، حتى عندما كبرت في السن، كنت أحرص على أن أكون بجانبها دائمًا، وأوفر لها كل سبل الراحة، وكانت تسعد كثيرًا عندما أرافقها، وكانت تشعر وكأنها ملكة زمانها”.