قبل أن نفكر هل نخرج إلى ميدان السبعين أم لا علينا أن نسأل أنفسنا ما هو جوابنا حين نقف بين يدي الله ونُسأل عن دماء أبناء غزة وأشلاء أطفالهم ونسائهم.
هل غضبنا من أجلهم.. هل شعرنا بآلامهم ومعاناتهم.. هل صرخنا في وجوه أعدائهم..
هل شاركنا في نصرتهم بالمال والسلاح..
هل يستطيع أي واحد منا أن يقول :
لم يكن بإمكاني أن أعمل لهم شيئا، ونحن في بلد نستطيع فيه أنه نحمل راية الانتصار لهم.
أن نطلق صاروخا موجها إلى نحور أعدائهم،
أن نساهم بطائرة مسيَّرة تقض مضاجع من يقتلونهم،
أن نخرج كل جمعة لنعلن وقوفنا معهم، وغضبنا لما يُنتهك من حرماتهم، وانتصارنا لدمائهم.
والله جل شأنه يأمرنا بالنفير:
“انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ”
ويأمرنا بالقتال:
“وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا”.
ويحثنا على الإنفاق في سبيله:
“وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ * مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ”.
أيها الإخوة:
إذا لم نتحرك في العمل البسيط المتاح والممكن فلن نوفَّق لأي عمل أكبر منه، وقد نكون – والعياذ بالله – ممن قال الله عنهم:
“وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ”.
وفقنا الله وإياكم للجهاد في سبيله، والنصرة للمستضعفين من عباده
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مدرب منتخب الناشئين: خماسية المغرب صدمة للجميع.. ومباراة ليبيا صعبة
قال محمد إبراهيم المدرب العام لمنتخب مصر للناشئين تحت 17 عاما، إن منتخب الناشئين لم يتأهل بعد إلى بطولة أمم إفريقيا رغم الفوز على الجزائر وتونس في آخر مباراتين، مشددا على أن مباراة ليبيا غدا السبت ستكون صعبة.
وأضاف محمد إبراهيم خلال مداخلة هاتفية لبرنامج اكسترا تايم الذي يقدمه الإعلامي محمد المحمودي والإعلامية سارة حسين عبر راديو أون سبورت إف إم: “الخسارة بخماسية من المغرب كانت قاسية على بعثة منتخب مصر للناشئين بالكامل وصدمة للجميع”.
وأردف: "عملنا على تجهيز لاعبي منتخب الناشئين من النواحي النفسية ولم نحبط بعد التأخر أمام الجزائر بهدف".
وأشار إلى الفوز على تونس نقطة فارقة وأعاد الأمل لمنتخب مصر للناشئين للتأهل لأمم أفريقيا من جديد.
واختتم: "منتخب الناشئين لم يتأهل بعد ومباراة ليبيا ستكون صعبة لأن المنافس يلعب دون ضغوط".
يذكر أن منتخب الناشئين يتواجد في المركز الثالث برصيد 6 نقاط خلف منتخبي المغرب المتصدر برصيد 7 نقاط وكذلك منتخب تونس بنفس الرصيد بالمركز الثاني إلا أنه خاض 4 مباريات وأنهى مبارياته.