“يافا اليمنية” مثلت أكبر ضربة للعدو وأكثرها رعباً والقادم أشد إيلاماً

الثورة /

باتت جبهة إسناد غزة في اليمن تشكل خطرا على الكيان الإسرائيلي وحكومة بنيامين نتنياهو، فقامت القوات اليمنية في البحر الأحمر بمنع وصول الإمدادات للاحتلال، وأغلقت البحر بوجه جيش الاحتلال وداعميه، ليجد الغرب أن البحر قد تحول إلى مركز عمليات يمنية.


على بعد 2300 كم من فلسطين المحتلة ثمة جبهة إسناد لغزة تمثل شوكة في حلق الكيان وباتت تعد أكثر الجبهات خطرا على حكومة نتنياهو مستوطني فلسطين المحتلة. وهي جبهة منعت الإمداد المرن لجبهات العدو وأغلقت البحر الأحمر بوجه جيشه ومستوطنيه وشكلت عقدة وجحيما لمسانديه من بوارج أمريكية وبريطانية وغربية جاءت تهرول إلى البحر الأحمر لتساند فوجدت البحر مركز عمليات استهداف.
وكان الخطر الأول الذي واجه الكيان هو في حظر كامل لمرور السفن في البحر الأحمر ليس السفن الإسرائيلية فحسب بل حتى السفن الداعمة والتي تزود الكيان بالإمداد، عشرات العمليات النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية بحق هذه السفن فأجبرت العدو صاغرا على الالتفاف نحو إفريقيا عبر راس الرجاء الصالح الطريق الوعر الخطر بالإضافة إلى التكلفة الباهظة جدا.
إما ايلات والمدن المحتلة فكانت هدفا مشروعا للقوات المسلحة اليمنية، صواريخ باليستية وطائرات مسيرة تضرب بشكل بات اعتيادي أهداف العدو، كل هذا وبوارج أمريكا وبريطانيا عاجزة عن الحماية وكالعادة تحاول أمريكا وبريطانيا ضرب اليمن دفاعا عن الكيان فتصبح أمريكا ذاتها ومملكتها العجوز هدفا مباحا تعلن القوات اليمنية عن استهداف طائرات وبوارج أمريكية وبريطانية.
ووفق ما أعلنته القوات المسلحة فان أعداد العمليات المنفذة ضد الكيان وداعميه تجاوزت 230 عملية، 50 منها مباشرة على كيان الاحتلال وإسقاط 6 طائرات أمريكية، فيما وصل عدد السفن المستهدفة إلى أكثر من 171 كما تجاوز عدد الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة المستخدة 520.
إما عن مراحل الإسناد اليمني فجبهة اليمن جبهة إسناد تتقدم كلما زاد الاحتلال من جرائمه في غزة ترفع اليمن سقف إسنادها ونوعية استهدافها وتعلن المرحلة الرابعة من الإسناد.
هذه المرة لا حدود جغرافية للقصف والاستهداف فكل ما يمكن أن تطاله يد اليمن وسلاحها البالستي والمسير وهدف مشروع لرجال القوات المسلحة حتى وان كان يبعد آلاف الكيلومترات عن البحر الأحمر.
ومع امتداد جبهة الإسناد يزداد الغضب الأمريكي والغربي ضنا من أن استهداف اليمن يثنيها عن دورها في الدفاع عن غزة. فترد اليمن بعمليات نوعية هذه المرة بقرة “إسرائيل” مقدسة تل أبيب في عين الاستهداف، مسيرة أطلق عليها اليمنيون اسم يافا وحلقت بسماء يافا وقصفت ما يسمى بتل أبيب اخترقت كل منظومات الأمن والرادار وحلقت في سماء فلسطين المحتلة وأصابت هدفها في عمق الكيان.
هي أكبر الضربات بالنسبة للعدو وأكثرها بثا للرعب في صفوفه فللضربة دلالات لا يمكن تجاوزها متعلقة بالبعد الجغرافي والعسكري والأمني والأهم أن مسيرة يافا صنعت بايد يمنية وهو ما يعني أن آلاف المسيرات يمكن أن تصنع بسهولة وتغرق هذا الكيان.
قصف تل أبيب يتكرر مرة أخرى وتثبت اليمن بان استهدافها ودفعها دما في سبيل الإسناد لن يثنيها عن واجبها في الدفاع عن غزة

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

عسكريون غربيون يتحدثون عن القدرات اليمنية



وقال الأميرال في البحرية اليونانية فاسيليوس جريباريس، في تصريح اليوم الجمعة، إن اليمنيين أثبتوا قدرتهم على تكييف التكنولوجيا بما يسمح بتوجيه الصواريخ نحو أهدافها.


أما مدير إداري للاستخبارات والمخاطر في شركة أمبري البريطانية "جوشوا هاتشينسون"، فقد أوضح أن القوات المسلحة اليمنية تتبع تكنولوجيا تسمح بالاشتباك في الميل الأخير مع الهدف، حيث من الصعب على السفن المستهدفة اتخاذ إجراءات مراوغة أو تخفي، .

مبيناً أن إيقاف تشغيل نظام التعريف لا يعني أن السفينة لن تستهدف أو لن تتعرض للإصابة.
وأضاف هاتشينسون أن السفن المُستهدفة هي ما تديره امريكا وبريطانيا و"إسرائيل" أو التابعة لها،.

لافتاً إلى أن اليمنيون واضحون للغاية بشأن من يستهدفون والسفن خارج هذا النطاق يُسمح لها بالمرور عبر البحر الأحمر،.

مؤكداً أن الوضع في البحر الأحمر درامي، مضيفاً: "إنها انفجارات، إنها صواريخ".


بدوره أشار رئيس مجموعة أبحاث النقل البحري في كلية بليموث للأعمال "ستافروس كارامبيريديس" إلى أن الضربات الجوية لأمريكا والتحالف لا تأثير كبير لها على قدرات اليمنيين، .

كاشفاً بأنه ما تزال سفن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة و"إسرائيل" تبحر حول رأس الرجاء الصالح.


في السياق أفادت صحيفة ذا ناشيونال عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أن الرحلة حول رأس الرجاء الصالح تضيف 30% من الوقت الإضافي، حيث تكلف الرحلة قرابة مليون دولار تكاليف وقود إضافية لكل تحويل.


إلى ذلك ذكر الرئيس التنفيذي للمملكة المتحدة لشؤون النقل البحري والشحن والخدمات اللوجستية لدى شركة مارش "لويز نيفيل" أن أقساط التأمين تصل %2 من قيمة السفينة لعبور واحد، وهو ما أكده المدير المسؤول في شركة هاباغ لويد البحرية "نيلز هاوبت" الذي أفاد أن أقساط التأمين ماتزال مرتفعة للغاية وتكلف 1-7% من القيمة المؤمنة على السفينة لكل رحلة.


ونوه "نيلز هاوبت" إلى أن هناك شركات شحن قليلة تقبل تأمين المخاطر وما تزال العديد من المنافسين تتجنب البحر الأحمر، مبيناً أن هذا الوضع لن ينتهي على المدى القريب وسيبقي حتى العام 2025.


بدورها قالت صحيفة "ذا ناشيونال" إن بيانات بنك أوف أميركا أظهرت ارتفاع الأسعار بأكثر من الضعف في 2024 بفعل العمليات في البحر الأحمر، موضحة أن العمليات اليمنية بدأت عرض مذهل وقد بلغت نحو 297 عملية حتى 18 نوفمبر الماضي بحسب منظمة ACLED.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة اف 18 واستهداف حاملة طائرات.. والجيش الأمريكي يرد
  • صنعاء تعلن عن عملية حيدرية أفشلت الهجوم على اليمن
  • الأسباب وراء إسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر
  • تحطم مقاتلة أميركية في البحر الأحمر بسبب نيران صديقة
  • الجيش الأمريكي يشن غارات جوية دقيقة على مواقع للحوثيين في اليمن
  • عن طريق الخطأ.. الجيش الأميركي يعلن إسقاط مقاتلة حربية فوق البحر الأحمر
  • بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي (إنفوجرافيك)
  • شاهد| بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية استهدفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي (فلسطين2)
  • عسكريون غربيون يتحدثون عن القدرات اليمنية
  • شاهد| بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عمليتين استهدفتا أهدافا حيوية للعدو الإسرائيلي جنوب فلسطين المحتلة