أكثر من 230 عملية على كيان الاحتلال 50 منها بشكل مباشر واستهداف 171سفينة للعدو وداعميه
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
“يافا اليمنية” مثلت أكبر ضربة للعدو وأكثرها رعباً والقادم أشد إيلاماً
الثورة /
باتت جبهة إسناد غزة في اليمن تشكل خطرا على الكيان الإسرائيلي وحكومة بنيامين نتنياهو، فقامت القوات اليمنية في البحر الأحمر بمنع وصول الإمدادات للاحتلال، وأغلقت البحر بوجه جيش الاحتلال وداعميه، ليجد الغرب أن البحر قد تحول إلى مركز عمليات يمنية.
على بعد 2300 كم من فلسطين المحتلة ثمة جبهة إسناد لغزة تمثل شوكة في حلق الكيان وباتت تعد أكثر الجبهات خطرا على حكومة نتنياهو مستوطني فلسطين المحتلة. وهي جبهة منعت الإمداد المرن لجبهات العدو وأغلقت البحر الأحمر بوجه جيشه ومستوطنيه وشكلت عقدة وجحيما لمسانديه من بوارج أمريكية وبريطانية وغربية جاءت تهرول إلى البحر الأحمر لتساند فوجدت البحر مركز عمليات استهداف.
وكان الخطر الأول الذي واجه الكيان هو في حظر كامل لمرور السفن في البحر الأحمر ليس السفن الإسرائيلية فحسب بل حتى السفن الداعمة والتي تزود الكيان بالإمداد، عشرات العمليات النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية بحق هذه السفن فأجبرت العدو صاغرا على الالتفاف نحو إفريقيا عبر راس الرجاء الصالح الطريق الوعر الخطر بالإضافة إلى التكلفة الباهظة جدا.
إما ايلات والمدن المحتلة فكانت هدفا مشروعا للقوات المسلحة اليمنية، صواريخ باليستية وطائرات مسيرة تضرب بشكل بات اعتيادي أهداف العدو، كل هذا وبوارج أمريكا وبريطانيا عاجزة عن الحماية وكالعادة تحاول أمريكا وبريطانيا ضرب اليمن دفاعا عن الكيان فتصبح أمريكا ذاتها ومملكتها العجوز هدفا مباحا تعلن القوات اليمنية عن استهداف طائرات وبوارج أمريكية وبريطانية.
ووفق ما أعلنته القوات المسلحة فان أعداد العمليات المنفذة ضد الكيان وداعميه تجاوزت 230 عملية، 50 منها مباشرة على كيان الاحتلال وإسقاط 6 طائرات أمريكية، فيما وصل عدد السفن المستهدفة إلى أكثر من 171 كما تجاوز عدد الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة المستخدة 520.
إما عن مراحل الإسناد اليمني فجبهة اليمن جبهة إسناد تتقدم كلما زاد الاحتلال من جرائمه في غزة ترفع اليمن سقف إسنادها ونوعية استهدافها وتعلن المرحلة الرابعة من الإسناد.
هذه المرة لا حدود جغرافية للقصف والاستهداف فكل ما يمكن أن تطاله يد اليمن وسلاحها البالستي والمسير وهدف مشروع لرجال القوات المسلحة حتى وان كان يبعد آلاف الكيلومترات عن البحر الأحمر.
ومع امتداد جبهة الإسناد يزداد الغضب الأمريكي والغربي ضنا من أن استهداف اليمن يثنيها عن دورها في الدفاع عن غزة. فترد اليمن بعمليات نوعية هذه المرة بقرة “إسرائيل” مقدسة تل أبيب في عين الاستهداف، مسيرة أطلق عليها اليمنيون اسم يافا وحلقت بسماء يافا وقصفت ما يسمى بتل أبيب اخترقت كل منظومات الأمن والرادار وحلقت في سماء فلسطين المحتلة وأصابت هدفها في عمق الكيان.
هي أكبر الضربات بالنسبة للعدو وأكثرها بثا للرعب في صفوفه فللضربة دلالات لا يمكن تجاوزها متعلقة بالبعد الجغرافي والعسكري والأمني والأهم أن مسيرة يافا صنعت بايد يمنية وهو ما يعني أن آلاف المسيرات يمكن أن تصنع بسهولة وتغرق هذا الكيان.
قصف تل أبيب يتكرر مرة أخرى وتثبت اليمن بان استهدافها ودفعها دما في سبيل الإسناد لن يثنيها عن واجبها في الدفاع عن غزة
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: لا يمكن تجاهلَ تأثير عمليات البحر الأحمر على حركة الشحن البريطانية
يمانيون – متابعات
أكّـد تقريرٌ بريطانيٌّ جديدٌ استمرارَ تأثير العمليات البحرية اليمنية على حركة التجارة البريطانية، من خلال ارتفاع أسعار الشحن وتأخير وصولِ البضائع التي تحملُها السفن المرتبطة بالمملكة المتحدة، والتي تتجنب عبور البحر الأحمر؛ لتجنب استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية؛ رَدًّا على مشاركة بريطانيا في العدوان على اليمن.
ونشر موقع “سي نيوز” البريطاني، الاثنين، تقريرًا جاء فيه أن “مسافاتِ نقل البضائع زادت بمعدل 9 %؛ بسَببِ اضطرار السفن إلى الدوران حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريقِ البحر الأحمر، وقد أَدَّى هذا إلى زيادة أوقات العبور، فضلًا عن الحاجة إلى المزيدِ من السفن لنقل نفسِ الكمية من البضائع”.
وأضاف: “نتيجةً لزيادة أوقات العبور والحاجة إلى سفن إضافية، انخفض أَيْـضًا عددُ السفن المتاحة لنقل البضائع بشكل كبير” مُشيرًا إلى أن “شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليفَ متزايدة، وتغطِّي هذه التكاليف الوقتَ الإضافيَّ والوقودَ والمواردَ اللازمة لإتمام رحلة ممتدة”.
ونقل التقريرُ عن أندرو تومسون، الرئيسِ التنفيذي لمجموعة “كليفلاند” التي تقدِّمُ أوسعَ مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: “من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا”.
وأضاف: “بسببِ الهجمات الرهيبة المُستمرّة، تتصرَّفُ خطوطُ الشحن بناءً على مخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمرُّ في إعادة توجيهِها كإجراء احترازي، ونتوقَّعُ تأخيرًا لمدة تتراوحُ بين أسبوعين وثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة؛ مما يخلُقُ تأثيرًا سلبيًّا على عملائنا”.
ونقل التقريرُ أَيْـضًا عن شركة “إنفيرتو” الاستشارية، أن “تجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطرُّوا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخَاصَّة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترةَ التداول في عيد الميلاد”.
وقال باتريك ليبيرهوف، مديرُ الشركة: إن “هذا يفرِضُ ضغوطًا على تُجَّارِ التجزئة أنفسِهم، حَيثُ يقومون بتخزين المزيد من المخزون في وقتٍ مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحةُ تخزين كافية لذلك. وبدلًا عن ذلك، سيحتاجُ تُجَّارُ التجزئة إلى البحثِ عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأَجَلِ، وهو ما قد يكونُ مكلفًا للغاية” وَفْقًا لما نقل التقرير.