الثورة /غزة/ وكالات

كشف أسرى فلسطينيون من قطاع غزة، أطلق سراحهم عن ممارسات مروعة وأساليب تعذيب مختلفة تعرضوا لها في أقبية سجون الاحتلال.
وقال الأسرى المفرج عنهم إنهم “تعرضوا خلال فترة اعتقالهم لتعذيب وصعق بالكهرباء وتنكيل وتجويع”.
وأفرجت إسرائيل عن 6 فلسطينيين بعد اعتقالهم من قطاع غزة خلال العمليات العسكرية البرية ضمن حربها المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي، إضافة إلى سيدتين من القطاع اعتقلتا خلال مرافقتهما لمرضى يخضعون للعلاج في أراضي 48.


ومن بين الأسرى الـ8، توجه 6 إلى مستشفى “شهداء الأقصى” لتلقي العلاج، بينما توجه الاثنان الآخران للبحث عن ذويهما.
وقال الفلسطيني المفرج عنه محمد يحيى اللوح للأناضول: “تعرضنا لتعذيب قاسٍ وضرب مبرح طوال فترة اعتقالنا، وكانت 30 يومًا من أصعب الأيام واللحظات التي عشتها في حياتي”.
وأضاف: “منذ اللحظة الأولى لاعتقالنا تم تعصيب أعيننا وتكبيل أيدينا وأرجلنا، وبدأت جولات التحقيق والتعذيب على مدار الساعة، بما في ذلك الصعق بالكهرباء”.
وتابع أن “الأسرى في سجون الاحتلال يعانون من الجوع والعطش بسبب النقص الشديد في الطعام والمياه”.
وبالنسبة لأساليب التعذيب يقول الأسير المفرج عنه محمد عادل أبو شعر: “أساليب التعذيب كانت غير إنسانية وقاسية، ولم تتوقف للحظة أثناء وجودنا داخل السجون الإسرائيلية”.
وأضاف أن “الجيش الإسرائيلي كان يتعمد ضرب الأسرى على الظهر والعمود الفقري والبطن بالأسلحة والهروات، ووضع العصي الكهربائية في مناطق حساسة وداخل الفم، إلى جانب تكسير الأسنان من شدة الضرب على الوجه”.
ويتابع: “تعرضنا أيضًا لتعذيب نفسي قاسٍ، وشبح من الأقدام أو الأيدي وهي مكبلة لساعات طويلة، وكان الجنود يتعمدون وضع أقدامهم فوق رؤوس الأسرى وهم ملقون على الأرض بشكل مهين”.
فيما قال المفرج عنه محمد الزعانين: “جنود الاحتلال أطلقوا النار علينا بعد إطلاق سراحنا لمنعنا من التوقف عن الركض، رغم أننا مرهقون ولا نقوى على المشي”
وأضاف: “تعمّد جيش الاحتلال إطلاق الكلاب المتوحشة تجاهنا ضمن عمليات التعذيب المختلفة، وشاهدت أكثر من 150 أسيرًا تعرضوا لحالات بتر في الأطراف”.
وتابع: “عشنا أوضاعًا مأساوية للغاية لا يمكن احتمالها، ولا يتصورها العقل البشري”.
أما الفلسطينية فتحية أبو موسى، المفرج عنها، فقالت: “اعتقلت من داخل إسرائيل، حيث كنت مرافقة لأختي المريضة، وحكمت بالسجن 60 يوما”.
وأضافت: “قضيت 45 يومًا عشت فيها حياة الذل والهوان داخل سجون إسرائيل، حيث لم يكن هناك حمامات نظيفة، ولا طعام كافٍ، ولا ملابس، ولا مواد تنظيف شخصية”.
وتابعت أن “أسرى غزة يتعرضون لتعذيب مضاعف وعقوبات أشد قسوة من غيرهم في حال ارتكبوا أي خطأ”.
وخلال الشهور الماضية، أطلق الجيش الإسرائيلي سراح عشرات المعتقلين الفلسطينيين من غزة على دفعات متباعدة، ومعظمهم عانوا من تدهور في أوضاعهم الصحية.
ومنذ أن بدأ عمليته البرية بغزة في 27 أكتوبر الماضي، اعتقل جيش الاحتلال آلاف الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني، وأفرج لاحقا عن عدد ضئيل منهم، فيما لا يزال مصير الآخرين مجهولا.
وكشفت منظمات حقوقية ووسائل إعلام إسرائيلية عن تعرض معتقلين فلسطينيين من غزة لتعذيب وإهمال طبي أودى بحياة العديد منهم في منشآت اعتقال إسرائيلية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

نجم ريال مدريد السابق يكشف عن حادثة “سوداء” مع ميسي وسرا عن رونالدو

إسبانيا – كشف اللاعب الهولندي السابق لريال مدريد رويستون درينثي عن جوانب خفية من علاقته مع الأسطورة كريستيانو رونالدو تخللت مسيرته مع الفريق الملكي، وخلافه مع أسطورة برشلونة ليونيل ميسي.

ولعب درينثي بقميص ريال مدريد في الفترة بين 2007 و2012، وخلال هذه الفترة لعب معارا لناديي إيروكليز الإسباني وإيفرتون الإنجليزي.

وقال درينثي، في تصريحات نقلها موقع “فوتبول إسبانيا”:”لعبت مباراة حينما كنت في نادي إيركوليز ضد برشلونة، وميسي حينها وجه لفظا عنصريا ضدي (الأسود اللعين)”.

وتابع :”ميسي قال لي إنهم اعتادوا على هذا النوع من الشتائم في الأرجنتين، والأمر عادي بالنسبة لهم، وعلى سبيل المثال كانوا يقولون هذه الكلمة لجاراي (نجم أرجنتيني سابق لريال مدريد) ولم يكن يكترث باللفظ”.

وأضاف نجم ريال مدريد السابق :”عليهم أن يفهموا أن شابا مثلي لا يحب هذه الألفاظ، أن تأتيني مزحة من زميلي في التدريب أمر مُختلف عن قيام المُنافس بنفس التصرف في مُباراة تنافسية”.

وأردف :”لم أتحدث مع ميسي مجددا، تجاوزنا المشكلة، وأكن الكثير من الاحترام له لأنه واحد من أفضل لاعبي العالم”.

وقال اللاعب الهولندي البالغ 37 عاما، إن مشواره شهد الكثير من الأحداث خارج المستطيل الأخضر وأنه كان يقيم الحفلات داخل منزله ويدعو إليها نجوم الفريق.

وأضاف في تصريحات لصحيفة “أس” : “كنت أقيم حفلات في منزلي، غونزالو هيغواين كان أكثر من يأتي، غوتي كان يأتي أيضا إلى بيتي، أما كريستيانو، فكان مختلفا، كان صديقي لكنه لم يأتي لمنزلي عندما اقوم بدعوته لحفلة.. لم يأت أبدا.”

ولعب درينثي، المولود في العام 1987، موسما واحدا زميلا لرونالدو في ملعب “سانتياغو بيرنابيو”.

ويشار إلى أن رويستون درينثي، وهو ينحدر من سورينام، مثل عديد اللاعبين في هولندا، تفرغ بعد الاعتزال للعمل محللا فنيا في بعض القنوات التلفزيونية في إسبانيا.

المصدر: “وسائل إعلام”

مقالات مشابهة

  • استشهاد الأسير خالد عبد الله من مخيم جنين في سجون الاحتلال
  • جريمة قتل جديدة في معتقلات مأرب وناشطون يصفونها بسجون “صيدنايا”
  • “حماس”: إسرائيل لن تحصل على الأسرى إلا بصفقة تبادل
  • بالأرقام والوقائع.. هكذا خرقت “إسرائيل” اتفاق غزة منذ لحظة توقيعه
  • هيئة حقوقية: المئات من أسرى غزة لا يزالون تحت الإخفاء القسري
  • القسام تنشر تسجيلًا مصورًا لأسرى إسرائيليين يودعون المفرج عنهم في صفقة التبادل
  • نجم ريال مدريد السابق يكشف عن حادثة “سوداء” مع ميسي وسرا عن رونالدو
  • “حماس” تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للدخول في المرحلة الثانية دون تلكؤ
  • “حماس” تطالب بالضغط على الاحتلال للدخول في المرحلة الثانية دون تلكؤ
  • بعد تصدره تريند جوجل.. من هو أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال؟