الحوثيون والإسرائيليون يتوعدون بتبادل القصف من جديد
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
أعلن زعيم الحوثيين في خطاب متلفز يوم الخميس أن ردا على الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من الحديدة في اليمن قادم. فيما توعد وزير الخارجية الإسرائيلي بالرد على أي هجمات داخل الأراضي اليمنية
وقصفت طائرات مقاتلة إسرائيلية منشآت نفط ووقود في ميناء الحديدة اليمني يوم السبت، مما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين على الأقل وإصابة 87 آخرين، بعد يوم من ضرب طائرة بدون طيار للحوثيين تل أبيب مما أسفر عن مقتل رجل.
وقال عبد الملك الحوثي إن “الرد حتمي”. مضيفاً أن الهجمات على “إسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين في غزة ستستمر ولن تردعها الغارات الجوية الإسرائيلية”.
وأضاف الحوثي أن “كل ما يحدث من جانب العدو الإسرائيلي سيكون دافعا أكبر للانتقام”-حسب ما أفادت وكالة رويترز.
لماذا أضر هجوم إسرائيل بالحوثيين أكثر من الضربات الأميركية؟ وسائل إعلام الحرس الثوري تتوعد إسرائيل بالحوثيينمن جهته أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم الخميس، أن إسرائيل مستعدة لمهاجمة المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي مرة أخرى، إذا لزم الأمر.
جاء ذلك في مقابلة ل”كاتس” مع وكالة بلومبيرغ الأمريكية. مضيفاً: “لدى إسرائيل قائمة طويلة من الأهداف الحوثية المحتملة التي يمكن مهاجمتها”،
وقال: إسرائيل مستعدة لمهاجمة المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في اليمن مرة أخرى، إذا لزم الأمر، لكنها تفضل أن يشن هذه الحرب تحالف من 10 دول بقيادة الولايات المتحدة.
الضربة الإسرائيلية تعزز موقف الحوثيين على طاولة محور إيران لماذا الحوثيون سعداء للغاية بالهجمات الإسرائيلية؟! خبراء.. الضربة الإسرائيلية تزيد بؤس اليمنيين وتأثير صفري على الحوثيين
ومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية. وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت نهاية العام الماضي تشكيل تحالف دولي لمواجهة هجمات الحوثيين أطلقت عليه تحالف “حارس الإزدهار”.
يمن مونيتور26 يوليو، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام مصدر حكومي: اتفاق على تشكيل لجنة مع الحوثيين لدفع الرواتب وتصدير النفط مقالات ذات صلة مصدر حكومي: اتفاق على تشكيل لجنة مع الحوثيين لدفع الرواتب وتصدير النفط 26 يوليو، 2024 لماذا أضر هجوم إسرائيل بالحوثيين أكثر من الضربات الأميركية؟ 25 يوليو، 2024 تركيا والجامعة العربية ترحبان باتفاق خفض التصعيد في اليمن 25 يوليو، 2024 الفلبين…غرق ناقلة تحمل 1.4 مليون ليتر وقود والسلطات تكافح لاحتواء كارثة بيئية 25 يوليو، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية مفوضية اللاجئين: غرق قارب يحمل 45 مهاجراً قبالة سواحل اليمن 25 يوليو، 2024 الأخبار الرئيسية الحوثيون والإسرائيليون يتوعدون بتبادل القصف من جديد 26 يوليو، 2024 مصدر حكومي: اتفاق على تشكيل لجنة مع الحوثيين لدفع الرواتب وتصدير النفط 26 يوليو، 2024 لماذا أضر هجوم إسرائيل بالحوثيين أكثر من الضربات الأميركية؟ 25 يوليو، 2024 تركيا والجامعة العربية ترحبان باتفاق خفض التصعيد في اليمن 25 يوليو، 2024 الفلبين…غرق ناقلة تحمل 1.4 مليون ليتر وقود والسلطات تكافح لاحتواء كارثة بيئية 25 يوليو، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك مصدر حكومي: اتفاق على تشكيل لجنة مع الحوثيين لدفع الرواتب وتصدير النفط 26 يوليو، 2024 لماذا أضر هجوم إسرائيل بالحوثيين أكثر من الضربات الأميركية؟ 25 يوليو، 2024 تركيا والجامعة العربية ترحبان باتفاق خفض التصعيد في اليمن 25 يوليو، 2024 مفوضية اللاجئين: غرق قارب يحمل 45 مهاجراً قبالة سواحل اليمن 25 يوليو، 2024 تعرف على المحافظات اليمنية المتوقع هطول أمطار عليها خلال الساعات القادمة 25 يوليو، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 19 ℃ 25º - 19º 58% 1.38 كيلومتر/ساعة 25℃ الجمعة 24℃ السبت 25℃ الأحد 25℃ الأثنين 23℃ الثلاثاء تصفح إيضاً الحوثيون والإسرائيليون يتوعدون بتبادل القصف من جديد 26 يوليو، 2024 مصدر حكومي: اتفاق على تشكيل لجنة مع الحوثيين لدفع الرواتب وتصدير النفط 26 يوليو، 2024 الأقسام أخبار محلية 27٬256 غير مصنف 24٬165 الأخبار الرئيسية 14٬011 اخترنا لكم 6٬849 عربي ودولي 6٬645 رياضة 2٬251 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬193 كتابات خاصة 2٬045 منوعات 1٬952 مجتمع 1٬809 تراجم وتحليلات 1٬680 تقارير 1٬562 آراء ومواقف 1٬472 صحافة 1٬471 ميديا 1٬358 حقوق وحريات 1٬281 فكر وثقافة 872 تفاعل 799 فنون 470 الأرصاد 266 بورتريه 63 كاريكاتير 32 صورة وخبر 29 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 11 يونيو، 2024 اعترافات واتهامات شبكة التجسس الأمريكية التي أعلنها الحوثيون.. ما لم يتمكن المتهمون من قوله؟ أخر التعليقات صالح البيضانيسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
صالح البيضانيسلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
SGالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
سامي عليليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
سامي عليالشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الولایات المتحدة جماعة الحوثی مصدر حکومی
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
سلط معهد أمريكي الضوء على أهمية نشر القاذفة الشبحية B-2في اليمن ونوعية حجم الذخائر التي قصفت أهدافا محصنة لجماعة الحوثي في البلاد وكيف يمكن لها أن تساعد في تعزيز الرسائل الأميركية إلى إيران.
وقال "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" في تحليل ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن "الأهمية الاستراتيجية لضربة دقيقة على اليمن باستخدام زوج من الأصول الوطنية الأميركية بقيمة 2.2 مليار دولار أميركي توضح التزام واشنطن القوي بمكافحة التهديدات للأمن الدولي".
وأشار إلى الطائرة B-2 تتمتع بعدد من السمات المحددة التي تؤكد على أهمية نشرها في اليمن. لافتا إلى أن التصميم المتقدم في التخفي والقدرة على البقاء يجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، استهداف وتدمير الطائرة B-2، مما يسمح للقاذفة باختراق المجال الجوي المحمي بشدة وتوجيه ضربات دقيقة على أهداف محصنة.
وتطرق التحليل إلى الأسلحة الموجهة بدقة التي يمكن أن تحملها الطائرة B-2 لهذا النوع من المهام وقال: قنبلتان خارقتان للذخائر الضخمة من طراز GBU-57A/B، يبلغ وزن كل منهما 13.6 طن، وقادرة على اختراق 60 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 200 قدم من الأرض؛ وقنبلتان من طراز GBU-28/B أو GBU-37/B بوزن 2.2 طن، قادرتان على اختراق أكثر من 20 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 100 قدم من الأرض؛ أوما يصل إلى ستة عشر قنبلة من طراز GBU-31 بوزن 907 كجم، كل منها قادرة على اختراق أكثر من 6 أقدام من الخرسانة المسلحة.
وتشير التقارير إلى أن القاذفات المستخدمة في مهمة اليمن استخدمت قنابل اختراقية من طراز GBU-31 فقط، وهو ما كان ينبغي أن يكون سلاحاً مناسباً نظراً للطبيعة غير المتينة للكهوف الجيرية والرملية حول صنعاء وصعدة التي يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة. كما تفيد التقارير بأن نحو عشرين قنبلة اختراقية فقط في الخدمة، مما يجعلها أصولاً ثمينة للغاية في مخزون B-2.
وأكد التحليل أنه لا يوجد أي دولة أخرى في العالم لديها ما يعادل بشكل مباشر مزيج B-2 من التخفي والمدى والقدرة على الحمولة. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد دولة تقترب في دعم مثل هذا الأصل لوجستيًا على مثل هذه المسافات الكبيرة.
وقال "يبدو أن الطائرة المشاركة في الضربة على اليمن انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري. يبلغ مدى B-2 غير المزود بالوقود حوالي 11000 كيلومتر، واعتمادًا على الطريق، فإن اليمن ستكون رحلة حوالي 14000 كيلومتر في كل اتجاه.
وتابع المعهد الأمريكي "كانت هناك حاجة إلى عمليات إعادة تزويد بالوقود جواً متعددة حتى تصل الرحلة إلى وجهتها وتعود إلى الوطن. أيضًا، في حين أن المجال الجوي اليمني ليس محميًا بشكل كبير، فإن استخدام B-2 لا يزال يتطلب مستوى معينًا من السرية لحماية الإجراءات التشغيلية".