مصدر حكومي: اتفاق على تشكيل لجنة مع الحوثيين لدفع الرواتب وتصدير النفط
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ غرفة الأخبار:
أفاد مصدر حكومي، يوم الخميس، بأن الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي المسلحة توافقتا على تشكيل لجنة مشتركة لمناقشة الملفات الاقتصادية، بناء على اتفاق خفض التصعيد الاقتصادي بين الطرفين المُعلن الثلاثاء الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك” إن الحكومة والحوثيين توصلوا “بوساطة الأمم المتحدة وسلطنة عمان، إلى اتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لمناقشة عدد من القضايا في الشأن الاقتصادي، بينها دفع رواتب الموظفين العموميين واستئناف تصدير النفط الخام”.
وأفاد المصدر إلى أن من بين القضايا أيضاً: معالجة الانقسام في القطاع المصرفي وتوحيد العملة وحيادية البنك المركزي اليمني، وآلية صرف المرتبات.
وكان القيادي الحوثي علي ناصر قرشة –أحد مفاوضي الحوثيين- قال في وقت سابق على منصة أكس (X) إنه تم التوافق على تشكيل “لجنه لمناقشة بقية المواضيع الاقتصاديه المرتبات وغيرها على ضوء خارطة الطريق”.
كان هانس غروندبرغ، المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، قد أعلن الثلاثاء، عن اتفاق الحكومة اليمنية، المعترف بها دولياً، وجماعة الحوثي على تدابير لخفض التصعيد الاقتصادي والمصرفي وتوسيع الرحلات الجوية المباشرة بين صنعاء لتشمل القاهرة والهند.
الضربة الإسرائيلية تعزز موقف الحوثيين على طاولة محور إيران لماذا الحوثيون سعداء للغاية بالهجمات الإسرائيلية؟! خبراء.. الضربة الإسرائيلية تزيد بؤس اليمنيين وتأثير صفري على الحوثيينوفي مطلع يوليو/تموز الجاري قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن خارطة الطريق اليمنية جاهزة “ونتمنى التوقيع عليها عاجلاً”.
ويرفض الحوثيون تسليم رواتب الموظفون الحكوميون في مناطق سيطرتهم منذ سنوات؛ ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2022 توقف تصدير النفط من البلاد بعد أن هددت جماعة الحوثي بقصف السفن والموانئ الخاضعة لسيطرة الحكومة.
وفي ديسمبر/كانون الأول قدم “غروندبيرغ” خارطة طريق وقال إنها جاءت بعد مشاورات مكثفة في إيران والسعودية والإمارات وسلطنة عمان ودول أخرى و “ستشمل من بين عناصر أخرى، التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة. ستنشئ خارطة الطريق أيضا آليات للتنفيذ وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة”.
وفي 18 مارس/ آذار الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية، توقف خارطة الطريق الأممية لوقف إطلاق النار مع الحوثيين، “بسبب تصعيد الجماعة في البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية”.
تحركات لإنعاش خارطة الطريق الأممية في اليمن تأكيد “سعودي- أوروبي” على وقف هجمات الحوثيين وتنفيذ خارطة الطريق اليمنية ما إمكانية العودة لخارطة الطريق الأممية بعد توقفها؟يمن مونيتور26 يوليو، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام لماذا أضر هجوم إسرائيل بالحوثيين أكثر من الضربات الأميركية؟ الحوثيون والإسرائيليون يتوعدون بتبادل القصف من جديد مقالات ذات صلة الحوثيون والإسرائيليون يتوعدون بتبادل القصف من جديد 26 يوليو، 2024 لماذا أضر هجوم إسرائيل بالحوثيين أكثر من الضربات الأميركية؟ 25 يوليو، 2024 تركيا والجامعة العربية ترحبان باتفاق خفض التصعيد في اليمن 25 يوليو، 2024 الفلبين…غرق ناقلة تحمل 1.4 مليون ليتر وقود والسلطات تكافح لاحتواء كارثة بيئية 25 يوليو، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية مفوضية اللاجئين: غرق قارب يحمل 45 مهاجراً قبالة سواحل اليمن 25 يوليو، 2024 الأخبار الرئيسية الحوثيون والإسرائيليون يتوعدون بتبادل القصف من جديد 26 يوليو، 2024 مصدر حكومي: اتفاق على تشكيل لجنة مع الحوثيين لدفع الرواتب وتصدير النفط 26 يوليو، 2024 لماذا أضر هجوم إسرائيل بالحوثيين أكثر من الضربات الأميركية؟ 25 يوليو، 2024 تركيا والجامعة العربية ترحبان باتفاق خفض التصعيد في اليمن 25 يوليو، 2024 الفلبين…غرق ناقلة تحمل 1.4 مليون ليتر وقود والسلطات تكافح لاحتواء كارثة بيئية 25 يوليو، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك الحوثيون والإسرائيليون يتوعدون بتبادل القصف من جديد 26 يوليو، 2024 لماذا أضر هجوم إسرائيل بالحوثيين أكثر من الضربات الأميركية؟ 25 يوليو، 2024 تركيا والجامعة العربية ترحبان باتفاق خفض التصعيد في اليمن 25 يوليو، 2024 مفوضية اللاجئين: غرق قارب يحمل 45 مهاجراً قبالة سواحل اليمن 25 يوليو، 2024 تعرف على المحافظات اليمنية المتوقع هطول أمطار عليها خلال الساعات القادمة 25 يوليو، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 19 ℃ 25º - 19º 58% 1.38 كيلومتر/ساعة 25℃ الجمعة 24℃ السبت 25℃ الأحد 25℃ الأثنين 23℃ الثلاثاء تصفح إيضاً الحوثيون والإسرائيليون يتوعدون بتبادل القصف من جديد 26 يوليو، 2024 مصدر حكومي: اتفاق على تشكيل لجنة مع الحوثيين لدفع الرواتب وتصدير النفط 26 يوليو، 2024 الأقسام أخبار محلية 27٬256 غير مصنف 24٬165 الأخبار الرئيسية 14٬011 اخترنا لكم 6٬849 عربي ودولي 6٬645 رياضة 2٬251 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬193 كتابات خاصة 2٬045 منوعات 1٬952 مجتمع 1٬809 تراجم وتحليلات 1٬680 تقارير 1٬562 آراء ومواقف 1٬472 صحافة 1٬471 ميديا 1٬358 حقوق وحريات 1٬281 فكر وثقافة 872 تفاعل 799 فنون 470 الأرصاد 266 بورتريه 63 كاريكاتير 32 صورة وخبر 29 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 11 يونيو، 2024 اعترافات واتهامات شبكة التجسس الأمريكية التي أعلنها الحوثيون.. ما لم يتمكن المتهمون من قوله؟ أخر التعليقات صالح البيضانيسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
صالح البيضانيسلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
SGالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
سامي عليليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
سامي عليالشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحکومة الیمنیة خارطة الطریق مصدر حکومی
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يبدون رغبة بالسلام على وقع حراك مكثف حول اليمن (تقرير)
على وقع الحراك الدبلوماسي الغربي المكثف التي تشهده العاصمة السعودية الرياض، بشأن الأزمة اليمنية، يكثر الحديث عن خارطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة، وموقف جماعة الحوثي المدعومة من إيران المتذبذب بين الموافقة والرفض، وذلك بعد أسبوع من سقوط نظام بشار الأسد في سوريا أحد حلفاء إيران في المنطقة.
وشهدت الرياض منذ مطلع الأسبوع الجاري عدة لقاءات دبلوماسية أمريكية بريطانية فرنسية مع مسؤولين سعوديين ومسؤولين رفيعين في الشرعية اليمنية لمناقشة تهديدات جماعة الحوثي المتصاعدة، في الوقت الذي أظهرت فيه الأخيرة حالة من التوجس والتحشيد الأمني لمواجهة ما سمتها "مؤامرة خبيثة" تستهدفها.
كان خطاب قيادات الجماعة منذ بداية الأحداث في سوريا، يؤكد أن اليمن ليست سوريا، وأن محاولة التجريب ستؤدي إلى هزيمة قاسية بحق من يحاول؛ مع التهديد باستهداف ما يعتقد الحوثيون أنهم الداعمون؛ في إشارة إلى السعودية.
وعقب التطورات في سوريا التي أسفرت عن سقوط نظام بشار الأسد المدعوم من إيران، في الثامن من ديسمبر الجاري، أكد الحوثيون جاهزيتهم للسلام والحرب معا.
وأقرّت الجماعة، أنها تمر بمرحلة خطيرة مع حديثها عن ترتيبات لشن تصعيد عسكري ضدها، وذلك بعد ورود تقارير غربية تفيد أن واشنطن تدرس هجوما واسعا يستهدفها، إلى جانب الحديث عن مساع لنشر قوات أمريكية على الحدود السعودية اليمنية.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت أن الولايات المتحدة طالبت سلطنة عمان بطرد وفد جماعة الحوثي المفاوض الموجود حاليًا في مسقط، في إطار الضغط على الجماعة للتوقيع على خارطة الطريق وإيقاف هجماتها على سفن الشحن في البحر الأحمر.
واتهمت جماعة الحوثي القوات العسكرية المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي بإجراء ترتيبات لشن تصعيد عسكري ضدها في محافظة الحديدة.
ارتباك وضعف
زعيم جماعة الحوثي، ظهر في خطاب باهت ومتشنج وغير مسبوق، بعد سقوط نظام الأسد، فاتحا النار في كل الاتجاهات؛ الأمر الذي عده مراقبون ارتباك يكشف عن ضعف وانهزام للجماعة، بعد الحالة التي وصلت إليها أذرع طهران في سوريا ولبنان.
وفي تعليقه على خطاب زعيم الحوثيين، قال الباحث والخبير العسكري علي الذهب إنه "خطاب مسكون بالرعب وارتعاد الفرائص، انتفخت أوداجه وهو يزبد ويرعد، في انكشاف متوقع".
من جانبه قال عضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة محمد علي الحوثي إن هناك حرب نفسية ضد ما سماه "الشعب اليمني" بعد أحداث سوريا ولا نستبعد أن تكون الدوائر الاستخباراتية المعادية وراء ذلك، حد زعمه.
وأضاف -خلال زيارته أمس الثلاثاء، لمجمع العرضي في صنعاء، للاطلاع على الأضرار التي تعرض لها إثر استهدافه بغارتين من قبل الطيران الأمريكي البريطاني- نحن في مرحلة خفض التصعيد، وإذا تجدد العدوان من جديد، فلن يرى أمامه إلا الرجال الثابتين الواقفين الصامدين".
مرحلة خطيرة
وكان القيادي في الجماعة عبد الكريم الحوثي -خلال اجتماع مع قياداتهم الأمنية- قال إن المرحلة الخطيرة هذه تحتاج إلى رفع مستوى اليقظة والشعور بالمسؤولية لإفشال ما أسماها المؤامرات الخبيثة، التي تحاك ضدهم.
وهدد القيادي الحوثي، حسين العزي، باستهداف المصالح الأمريكية في المنطقة، حال شنت واشنطن تصعيدا عسكريا ضدهم، مؤكدا استمرار هجمات جماعته في البحر الأحمر حتى وقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي وقت سابق اليوم، قال جمال عامر وزير الخارجية والمغتربين في حكومة الجماعة غير المعترف بها دوليا، إن "موقف صنعاء واضح ولا يحتمل أي لبس بشأن استعدادها الفوري للتوقيع على خارطة الطريق، باعتباره المدخل لبدء عملية التسوية السياسية في اليمن"، وفق وكالة سبأ التابعة للحوثيين.
وأضاف عامر -خلال لقائه مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بصنعاء محمد الغنام- أن "أي حديث عن أن خارطة الطريق مجمدة في الوقت الحالي، يأتي في إطار الاستجابة للضغوط الأمريكية على صنعاء لوقف عملية الدعم والاسناد لقطاع غزة"، حد قوله.
وتابع "هذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلاً كونه لا علاقة بين ملف السلام والتوقيع على خارطة الطريق وبين ملف التصعيد في البحر الأحمر، وأن أي ضغط بهذا الاتجاه ستأتي بنتائج عكسية".
بدوره أكد مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بصنعاء، الغنام، أن خارطة الطريق هي القناة المتفق عليها للمضي قدماً في ملف السلام في اليمن.
تحرير الحديدة
ودعا السفير اليمني في واشنطن محمد الحضرمي -خلال مداخلة له في مجلس الشيوخ الأمريكي السبت الماضي- واشنطن إلى دعم القوات الحكومية لتحرير ميناء الحديدة غرب اليمن، وانهاء سيطرة الحوثيين على المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم المسلحة. مشيرا إلى أن تأمين الميناء الحيوي على البحر الأحمر، من شأنه أن يمكن الحكومة اليمنية من حماية البحر الاحمر وإجبار الحوثيين على الانخراط في السلام ومنع وصول الدعم الإيراني لهم.
وقال "حان الوقت لتحرير الحديدة، ولن يكلف الجيش اليمني الكثير، فقد كان الجيش على مسافة قليلة من القضاء العسكري على جماعة الحوثي، لولا التدخل الدولي".
وفي إحاطته أمام مجلس الأمن في الجلسة المنعقدة الأربعاء الماضي، دعا المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، جميع الأطراف اليمنية للانخراط بجدية مع الجهود التي يقودها لتنفيذ خارطة الطريق، والدخول بعملية سياسية شاملة، بهدف إحلال السلام في اليمن.
وكان غرونبرغ قد حذر في مقابلة مع فرانس برس من انزلاق البلد مرة أخرى في دوامة الحرب مع تعثر تنفيذ خارطة طريق السلام، مشددا على أهمية ضمان الحفاظ على زخم العملية السياسية.
وأكد أن الأطراف المتحاربة والشعب المحاصر في اليمن لا يمكنهم انتظار خارطة الطريق للسلام إلى ما لا نهاية. واعتبر أنه من غير الممكن المضي قدما بخارطة الطريق الآن، مرجعا ذلك إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي بحيث أصبح اليمن جزءا لا يتجزأ من خلال الهجمات في البحر الأحمر.
تفعيل العمليات العسكرية
ومطلع ديسمبر الجاري كشف الموقع الأمريكي" maritime-executive" عن لقاءات مكثفة رفيعة المستوى لقادة اقليميين وخبراء أمن عقدت في المنامة والدوحة، لتفعيل العمليات العسكرية ضد جماعة الحوثي في اليمن.
وقال الموقع في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن كيفية أخذ حملة مناهضة للحوثيين كانت موضوعًا ساخنًا في المؤتمرات رفيعة المستوى التي عقدت في كل من البحرين وقطر.
وحسب التقرير فإن إحدى الفكر التي تم مناقشتها تتمثل في إعادة تنشيط القوات التي يسيطر عليها طارق صالح، نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، الذي اغتيل من قبل حلفائه الحوثيين السابقين في ديسمبر 2017.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، في تصريحات نقلتها صحفية "الجاريان" البريطانية إن "الهجمات الغربية على مواقع الحوثيين داخل اليمن أجبرت قيادة الجماعة على خفض ظهورهم جسديًا، وجعلتهم أكثر حرصًا على كيفية تحركهم". متابعا "لقد غيروا اتصالاتهم في ضوء الهجمات اللاسلكية على حزب الله".