العدوان الصهيوني.. يزيد اليمنيين عزما على الانتصار لفلسطين وقضايا الأمة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يحيى السياني:لن يتراجع شعب اليمن عن دعم وإسناد القضية الفلسطينية مهما كان الثمن محمد علي قطران:الشعب اليمني سيظل على العهد والمقدسات أولوية إسلامية محمد عشية:الانتصار الأمني هو ثمرة تعاون الأجهزة الأمنية مع المجتمع
الدعم الأمريكي المستمر لكيان العدو الإسرائيلي بكل ذخائر القتل والتدمير والإبادة يؤكد أن الإدارة الأمريكية تضع كل أبناء الأمة العربية والإسلامية في دائرة الاستهداف.
(الثورة) التقت العديد من الشخصيات التي أكدت أهمية التلاحم مع قضية المقدسات.. وإعداد العدة لمواجهة طويلة مع الكيان الصهيوني…. نتابع المحصلة:
الثورة / عادل محمد
البداية مع الدكتور إبراهيم المؤيد رئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري الذي تحدث قائلاً: بعزيمة إيمانية لا تقهر دشن يمن الإيمان والحكمة المرحلة الخامسة من التصعيد ضد الغطرسة الصهيونية وداعميها بعملية مباركة استهدفت عمق كيان العدو الإسرائيلية وأصابت قطعان المستوطنين بالرعب وأدركوا بأن الكيان الغاصب بداء مرحلة الانهيار.
وتابع: الاعتداء الغادر والجبان الذي قام به الصهاينة ضد أعيان مدينة في محافظة الحديدة استهدفت مقدرات الشعب اليمني ومخزونة من الطاقة هذا الاعتداء يندرج ضمن الحرب التي يشنها أعداء اليمن منذ عشرة أعوام وليس غريباً أن تكون الأعيان التي يستهدفها الصهاينة هي ذاتها التي تم استهدافها خلال سنوات العدوان والحصار.
واكد الدكتور إبراهيم المؤيد أن بلادنا رغم التحديات الكبيرة التي تخوضها في سبيل سيادة الوطن ستظل إلى جانب الحقوق العربية والإسلامية، ولن تتراجع في الانتصار لمقدسات الأمة العربية والإسلامية ولن يتراجع أبناء اليمن عن دعم وإسناد الأحرار في ارض الأنبياء فلسطين منوهاً بأن ثبات الصف الوطني والجبهة الداخلية وتماسك أبناء الشعب في مواجهة التحديات والأخطار.
وبارك الالتفاف الحاشد حول القيادة الثورية والدعم الشعبي المطلق لقائد الثورة المباركة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ القرارات المصيرية الحاسمة في مواجهة أعداء اليمن والإنسانية.
أمريكا رأس العدوان
بدوره تحدث الأخ يحيى السياني المدير التنفيذي لمؤسسة إنتاج وتنمية الحبوب قائلاً: بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده يتعاظم الموقف اليمني في إسناد الحقوق العربية والإسلامية والانتصار لقضية المقدسات في مواجهة الإجرام الإسرائيلي المدعوم بالذخيرة الأمريكية وسيظل هذا الموقف الراسخ لأبناء الشعب في تصاعد مستمر.
كما أكد على ذلك قائد الثورة المباركة حتى اندحار الاحتلال وعودة المسجد الأقصى المبارك وتابع: بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده يخوض إنسان الأرض اليمنية المعركة المقدسة في مواجهة التوحش الأمريكي والصهيوني وسيظل الشعب اليمني على العهد ولن يتراجع عن دعم وإسناد القضية الأولى للعرب والمسلمين ومهما كان حجم الإجرام الإسرائيلي في استهداف مقدرات الوطن اليمني فإن اليمن سيظل شامخاً مهما كانت التحديات.
وأضاف السياني: بهذا الصمود اليماني الرافض لهيمنة واشنطن أعلن يمن الإيمان أن أمريكا هي رأس العدوان على الأقطار العربية والإسلامية وهي من أنقذت كيان العدو الإسرائيلي في السابع من أكتوبر من الانهيار والهزيمة، وقال: لقد أدرك الجميع أن الإدارة الأمريكية هي من تسعى لعسكرة البحر الأحمر دعماً للكيان الصهيوني وتشجيعاً لهذا الكيان الإرهابي لمواصلة حصار قطاع غزة ومواصلة ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق النساء والأطفال والمدنيين الأبرياء.
الحرية والاستقلال
فيما اعتبر الأخ محمد علي قطران وكيل وزارة الصناعة والتجارة لقطاع التجارة الداخلية التصعيد العدواني الصهيوني ضد الجمهورية اليمنية رسالة للعرب والمسلمين، منوهاً بخطورة المرحلة التي تمر بها أقطار الوطن العربي والإسلامي وأهمية استشعار قيمة التضامن من اجل تحقيق تطلعات الحرية والاستقلال.
وتابع: الشعب اليمني سيظل على العهد وقضية المقدسات تمثل أولوية إسلامية وسوف يستمر يمن الإيمان والحكمة في إسناد كفاح أبطال المقاومة في ارض الرباط المقدس مهما كانت الأخطار.
وتابع: تحرير المسجد الأقصى المبارك مسؤولية تقع على عاتق كل فرد من أفراد الأمة العربية والإسلامية وعلى الجميع تحمل هذه المسؤولية بما يحقق للأمة الانتصار على الأعداء.
وبارك الأخ محمد علي قطران النجاح الأمني الاستراتيجي المتمثل في سقوط الخلية الإجرامية التي تعمل لمصلحه المخابرات الأمريكية الإسرائيلية. وأضاف: الإدارة الأمريكية تستهدف الشعب اليمني منذ عقود ودمرت القدرات الوطنية في مجال الدفاع الجوي من خلال تدمير الصواريخ وكذلك استهدفت المجال الزراعي حيث كشف العملاء أن نشاطهم يتركز في نشر الأوبئة الزراعية واستهدفت الولايات المتحدة الاقتصاد اليمني من خلال أضعاف العملة الوطنية كل هذا التآمر والاستهداف يبرهن أن أمريكا هي عدو التنمية في اليمن.
وجدد وكيل وزارة الصناعة والتجارة التأكيد بأن المقاطعة لمنتجات أعداء الأمة تمثل العامل الحاسم في معركة الصراع بين الحق العربي والإسلامي وبين الزيف الصهيوني وداعية.
الطوفان اليماني
من جانبه أوضح فهد حسن دهمش الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية في مصلحة الضرائب أن اليمن يخوض اليوم معركة الدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها وان الاعتداء الصارخ على سيادة الجمهورية اليمنية سيكون بعون الله وتأييده هو بوابة زوال كيان العدو المجرم، وأشار إلى أن معركة «طوفان الأقصى» هي المعركة الفاصلة بين الحق العربي والإسلامي وبين الزيف الصهيوني وداعميه وسيظل يمن الإيمان على العهد إلى جانب الأشقاء في فلسطين المحتلة باعتبار المظلومية الفلسطينية هي أوضح مظلومية في هذا العصر.
وبارك على 77 فهد دهمش التأييد الجماهيري المتعاظم للخيارات الاستراتيجية التي يحددها قائد الثورة المباركة فيما يخص الصراع مع كيان الأعداء وفيما يتعلق كذلك بردع النظام السعودي عن التورط في المشروع الصهيوني الأمريكي البريطاني والوقوف حجر عثرة أمام تطلعات الأمة العربية الإسلامية، منوهاً بأن الصراع مع العدو الغاضب هو صراع طويل كما أشار إلى ذلك بيان القوات المسلحة اليمنية.
وأضاف قائلاً: بلادنا بعون الله سبحانه وتعالى استطاعت أن تمتلك السلاح الذي يردع الأعداء ويصون سيادة الوطن والمواطن والمطلوب اليوم حماية الصف اليمني والجبهة الداخلية من مكائد أعداء اليمن.
الانتصار الأمني
إلى ذلك أكد محمد عشية مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق في محافظة صنعاء أن اليمن يمضي بعزيمة جهادية لا تقهر في مسار الاستعداد الجهادي للتصدي لمخططات أعداء الأمة العربية والإسلامية.
وقال: عدوان الصهاينة على يمن الإيمان والحكمة هو عدوان على كل أقطار العروبة والإسلام.
وأشار إلى أن الجميع في دائرة الاستهداف والإجرام الصهيوني والأمريكي وتابع:
لقد اتضح للرأي العام العربي والإسلامي والدولي خلال الحرب الكونية على قطاع غزة والدعم الأمريكي اليومي بكل ذخائر القتل والتدمير والإبادة يؤكد أن الأمريكي يضع كل أبناء الأمة العربية والإسلامية في دائرة الاستهداف.
وأشاد الأخ محمد عشية بالانتصار الأمني الاستراتيجي المتمثل في القبض على شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية وان هذا الانتصار هو ثمرة تعاون الأجهزة الأمنية مع المجتمع.
وقال: أعداء اليمن منذ وقت مبكر ومن عشرات السنين يحيكون المكائد ويبذلون كل جهدهم من اجل إفشال الخطط التنموية في كل المجالات ويخشون نهضة اليمن.
وقد كشف عملاء المخابرات المعادية لليمن حقائق صادمة وخطيرة عن الدور التخريبي الذي قامت به الولايات المتحدة وكيان العدو الإسرائيلي في ضرب التنمية وخطط أعداء الأرض اليمنية في إفساد النشاط الزراعي ونشر الأوبئة في المحاصيل كما كشف عملاء المخابرات المخططات التي تستهدف التعليم والثقافة والصحة والشباب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأمة العربیة والإسلامیة کیان العدو الإسرائیلی العربی والإسلامی الشعب الیمنی أعداء الیمن یمن الإیمان بعون الله على العهد فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
«مجموعة العمل المغربية من أجل فلسطين» تدين «العدوان الثلاثي» على الشعب اليمني
الرباط ـ وجّه الطبيب المغربي يوسف بو عبد الله، المتطوع للعمل في غزة للمرة الخامسة، نداء استغاثة إلى «العالم الحر»، من أجل تعزيز الأطقم الطبية في «المستشفى الإندونيسي» الذي يشكو من فراغ كبير، وإنقاذ ما تبقى من منظومة صحية هناك، حمايةً لأرواح وأجساد الأهالي الفلسطينيين، ومساهمةً في التخفيف من أمراضهم وإصاباتهم جرّاء العدوان الإسرائيلي الغاشم، وفقا للقدس العربي.
وقال في تصريح مصوّر بثّه موقع «هسبريس» الإلكتروني، إن الطاقم الطبي والإداري في «المستشفى الإندونيسي» يقوم بعمل جبار لإعادة إحياء المستشفى بكل قدراته؛ وهذا يحتاج إلى جهود الجميع، وخاصة ملء فراغات الطواقم الطبية والتمريضية والفنية، لكي يكتمل عمل المستشفى. وأوضح أن غرف العمليات تشتغل بأقل من نصف العدد، مما يؤدي إلى وجود خصاص في العمليات المبرمجة ولاسيما منها الجراحية المستعجلة، ويجعل العاملين يعانون من ضغط كبير.
و تواصل «الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين» دعمها لأهالي غزة الصامدين، بحملة «إطعام للمرضى والطواقم الطبية في مستشفى شهداء الأقصى» في دير البلح جنوب القطاع. وفي سياق عملها المستمر والدؤوب لدعم مشاريع الإعمار العاجل الموجهة لسكان قطاع غزة بعد وقف الحرب، عملت الجمعية المذكورة على توفير أسطوانات الأكسجين لفائدة مستشفى «عبد العزيز الرنتيسي التخصصي للأطفال» ومستشفى «العيون»، من أجل تغطية الخصاص الكبير في هاتين المنشأتين الصحيتين، خصوصاً أقسام إنعاش الأطفال وأقسام مرضى السرطان.
من قلب غزة طبيب مغربي يوجّه نداء استغاثة لتعزيز الأطقم الصحية
وعاد الدكتور أحمد زروال، الأخصائي في جراحة الوجه والفكين، إلى المغرب بعد ستة أسابيع من العمل الإنساني في غزة، مُحمَّلاً بشهادات صادمة عن الوضع الصحي المتدهور هناك. وضمن مبادرة «تنسيقية أطباء مغاربة من أجل فلسطين»، كان قد تمكن من دخول القطاع عبر منظمة الصحة العالمية خلال فترة التهدئة، حيث عمل جنباً إلى جنب مع الأطباء الفلسطينيين في ظل نقص حاد في الموارد والمعدات الطبية.
ووصف الأوضاع في غزة بأنها «دمار شامل»، حيث أُخرج النظام الصحي عن الخدمة، وجرى استهداف المستشفيات والأطقم الطبية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1000 من العاملين في القطاع الصحي واحتجاز المئات. في ظل هذه الظروف، وجد الطبيب المغربي نفسه واحداً من جراحين فقط في جراحة الوجه والفكين يغطيان حاجات 700 ألف شخص في شمال غزة، وفق شهادة أدلى بها لموقع «يا بلادي».
وأوضح أن التحديات كانت كبيرة، من إصابات الحرب إلى مضاعفات الأمراض المزمنة التي لم تحظَ بعلاج منذ بداية الصراع. في المستشفى الأهلي العربي المعروف بمستشفى «المعمداني» ومستشفى الشفاء، أجرى الدكتور زروال عمليات معقدة رغم شح المعدات، لكنه أكد أن بعض الحالات، خاصة السرطانية، تحتاج إلى تدخلات غير متاحة حالياً بسبب غياب العلاج الكيميائي والإشعاعي.
كما تحدث عن معاناة العائلات التي اضطرت لنبش المقابر المؤقتة في المستشفيات بحثاً عن جثث أحبائها بعد وقف إطلاق النار. ورغم هذه الكارثة الإنسانية، أبدى إعجابه بصمود الفلسطينيين، مؤكداً أن كل بيت فقد شهيداً، لكن السكان لا يزالون متشبثين بالحياة بكرامة مذهلة.
ودعا إلى ضرورة تحرك الدول، وليس فقط المنظمات الإنسانية، لإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية في غزة، مقترحاً إنشاء مستشفيات ميدانية لتوفير الحد الأدنى من الرعاية الطبية. كما طالب السلطات المغربية بالاستجابة لمراسلات «تنسيقية أطباء مغاربة من أجل فلسطين» بشأن إرسال بعثات طبية ومساعدات عاجلة.
وشدد الطبيب المغربي على أن الدعم الإنساني لفلسطين يجب أن يظل أولوية، داعياً إلى استمرار التقاليد المغربية في تقديم العون في مناطق النزاع، لما لها من تأثير حقيقي في تخفيف معاناة المدنيين المحاصرين.
على صعيد آخر، استنكرت «مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين» العدوان الأمريكي على اليمن، كما أدانت الصمت العربي بهذا الخصوص. وذكرت في بيان اطلعت عليه «القدس العربي» أنه «في خطوة إجرامية إرهابية جديدة، قامت الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب بريطانيا بارتكاب عدوان همجي على أحياء سكنية في العاصمة اليمنية صنعاء، دعماً للكيان الصهيوني النازي بوجه الموقف اليمني المقاوم الأصيل الذي تولى الدفاع عن الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة تحت نار حرب الإبادة الجماعية منذ أكثر من عام ونصف».
وقالت الهيئة المدنية المغربية إنها إذ تجدد التحية عالياً لموقف الشعب اليمني وقيادته المُقاوِمة، والتي رفعت لواء مواجهة حصار غزة بحصار الكيان الصهيوني عبر خطوط الملاحة البحرية في البحر الاحمر وخليج باب المندب فضلاً عن الرد على العدوان الصهيوني على غزة عبر قصف تل أبيب… فإنها تعلن التضامن مع الشعب اليمني ضد حملة العدوان (الصهيو/أمريكي/بريطاني) الجديد والذي يستهدف الانتقام من موقف اليمن الداعم لفلسطين بوجه حرب الإبادة الجماعية التي ترعاها أمريكا عبر أداتها الصهيونية منذ شهور».
كما عبّرت «مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين» عن إدانتها الشديدة «للموقف الرسمي العربي الصامت عن استهداف عاصمة عربية وشعب عربي أصيل لا ذنب له سوى أنه وقف إلى جانب الحق الفلسطيني ضد الهمجية الصهيونية».
ودعت إلى إطلاق حملة شعبية حقوقية مدنية عالمية ضد الهمجية الأمريكية بقيادة دونالد ترامب الذي يقود حملة صهيونية متصاعدة على الأمة وقضاياها العادلة وعلى رأسها فلسطين. كما جددت الدعوة إلى «المقاطعة الشعبية الاقتصادية للمنتجات الأمريكية وكل أشكال العلاقات مع السفارة الأمريكية والمؤسسات الثقافية المتفرعة عنها، باعتبارها امتدادات للعدوان النازي وأدوات داعمة لاختراق الأنسجة الوطنية وصناعة أوكار خادمة للأجندة الامبريالية»، وفق ما جاء في البيان.