يحيى السياني:لن يتراجع شعب اليمن عن دعم وإسناد القضية الفلسطينية مهما كان الثمن محمد علي قطران:الشعب اليمني سيظل على العهد والمقدسات أولوية إسلامية محمد عشية:الانتصار الأمني هو ثمرة تعاون الأجهزة الأمنية مع المجتمع

الدعم الأمريكي المستمر لكيان العدو الإسرائيلي بكل ذخائر القتل والتدمير والإبادة يؤكد أن الإدارة الأمريكية تضع كل أبناء الأمة العربية والإسلامية في دائرة الاستهداف.


(الثورة) التقت العديد من الشخصيات التي أكدت أهمية التلاحم مع قضية المقدسات.. وإعداد العدة لمواجهة طويلة مع الكيان الصهيوني…. نتابع المحصلة:
الثورة / عادل محمد

البداية مع الدكتور إبراهيم المؤيد رئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري الذي تحدث قائلاً: بعزيمة إيمانية لا تقهر دشن يمن الإيمان والحكمة المرحلة الخامسة من التصعيد ضد الغطرسة الصهيونية وداعميها بعملية مباركة استهدفت عمق كيان العدو الإسرائيلية وأصابت قطعان المستوطنين بالرعب وأدركوا بأن الكيان الغاصب بداء مرحلة الانهيار.
وتابع: الاعتداء الغادر والجبان الذي قام به الصهاينة ضد أعيان مدينة في محافظة الحديدة استهدفت مقدرات الشعب اليمني ومخزونة من الطاقة هذا الاعتداء يندرج ضمن الحرب التي يشنها أعداء اليمن منذ عشرة أعوام وليس غريباً أن تكون الأعيان التي يستهدفها الصهاينة هي ذاتها التي تم استهدافها خلال سنوات العدوان والحصار.
واكد الدكتور إبراهيم المؤيد أن بلادنا رغم التحديات الكبيرة التي تخوضها في سبيل سيادة الوطن ستظل إلى جانب الحقوق العربية والإسلامية، ولن تتراجع في الانتصار لمقدسات الأمة العربية والإسلامية ولن يتراجع أبناء اليمن عن دعم وإسناد الأحرار في ارض الأنبياء فلسطين منوهاً بأن ثبات الصف الوطني والجبهة الداخلية وتماسك أبناء الشعب في مواجهة التحديات والأخطار.
وبارك الالتفاف الحاشد حول القيادة الثورية والدعم الشعبي المطلق لقائد الثورة المباركة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ القرارات المصيرية الحاسمة في مواجهة أعداء اليمن والإنسانية.

أمريكا رأس العدوان
بدوره تحدث الأخ يحيى السياني المدير التنفيذي لمؤسسة إنتاج وتنمية الحبوب قائلاً: بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده يتعاظم الموقف اليمني في إسناد الحقوق العربية والإسلامية والانتصار لقضية المقدسات في مواجهة الإجرام الإسرائيلي المدعوم بالذخيرة الأمريكية وسيظل هذا الموقف الراسخ لأبناء الشعب في تصاعد مستمر.
كما أكد على ذلك قائد الثورة المباركة حتى اندحار الاحتلال وعودة المسجد الأقصى المبارك وتابع: بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده يخوض إنسان الأرض اليمنية المعركة المقدسة في مواجهة التوحش الأمريكي والصهيوني وسيظل الشعب اليمني على العهد ولن يتراجع عن دعم وإسناد القضية الأولى للعرب والمسلمين ومهما كان حجم الإجرام الإسرائيلي في استهداف مقدرات الوطن اليمني فإن اليمن سيظل شامخاً مهما كانت التحديات.
وأضاف السياني: بهذا الصمود اليماني الرافض لهيمنة واشنطن أعلن يمن الإيمان أن أمريكا هي رأس العدوان على الأقطار العربية والإسلامية وهي من أنقذت كيان العدو الإسرائيلي في السابع من أكتوبر من الانهيار والهزيمة، وقال: لقد أدرك الجميع أن الإدارة الأمريكية هي من تسعى لعسكرة البحر الأحمر دعماً للكيان الصهيوني وتشجيعاً لهذا الكيان الإرهابي لمواصلة حصار قطاع غزة ومواصلة ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق النساء والأطفال والمدنيين الأبرياء.

الحرية والاستقلال
فيما اعتبر الأخ محمد علي قطران وكيل وزارة الصناعة والتجارة لقطاع التجارة الداخلية التصعيد العدواني الصهيوني ضد الجمهورية اليمنية رسالة للعرب والمسلمين، منوهاً بخطورة المرحلة التي تمر بها أقطار الوطن العربي والإسلامي وأهمية استشعار قيمة التضامن من اجل تحقيق تطلعات الحرية والاستقلال.
وتابع: الشعب اليمني سيظل على العهد وقضية المقدسات تمثل أولوية إسلامية وسوف يستمر يمن الإيمان والحكمة في إسناد كفاح أبطال المقاومة في ارض الرباط المقدس مهما كانت الأخطار.
وتابع: تحرير المسجد الأقصى المبارك مسؤولية تقع على عاتق كل فرد من أفراد الأمة العربية والإسلامية وعلى الجميع تحمل هذه المسؤولية بما يحقق للأمة الانتصار على الأعداء.
وبارك الأخ محمد علي قطران النجاح الأمني الاستراتيجي المتمثل في سقوط الخلية الإجرامية التي تعمل لمصلحه المخابرات الأمريكية الإسرائيلية. وأضاف: الإدارة الأمريكية تستهدف الشعب اليمني منذ عقود ودمرت القدرات الوطنية في مجال الدفاع الجوي من خلال تدمير الصواريخ وكذلك استهدفت المجال الزراعي حيث كشف العملاء أن نشاطهم يتركز في نشر الأوبئة الزراعية واستهدفت الولايات المتحدة الاقتصاد اليمني من خلال أضعاف العملة الوطنية كل هذا التآمر والاستهداف يبرهن أن أمريكا هي عدو التنمية في اليمن.
وجدد وكيل وزارة الصناعة والتجارة التأكيد بأن المقاطعة لمنتجات أعداء الأمة تمثل العامل الحاسم في معركة الصراع بين الحق العربي والإسلامي وبين الزيف الصهيوني وداعية.

الطوفان اليماني
من جانبه أوضح فهد حسن دهمش الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية في مصلحة الضرائب أن اليمن يخوض اليوم معركة الدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها وان الاعتداء الصارخ على سيادة الجمهورية اليمنية سيكون بعون الله وتأييده هو بوابة زوال كيان العدو المجرم، وأشار إلى أن معركة «طوفان الأقصى» هي المعركة الفاصلة بين الحق العربي والإسلامي وبين الزيف الصهيوني وداعميه وسيظل يمن الإيمان على العهد إلى جانب الأشقاء في فلسطين المحتلة باعتبار المظلومية الفلسطينية هي أوضح مظلومية في هذا العصر.
وبارك على 77 فهد دهمش التأييد الجماهيري المتعاظم للخيارات الاستراتيجية التي يحددها قائد الثورة المباركة فيما يخص الصراع مع كيان الأعداء وفيما يتعلق كذلك بردع النظام السعودي عن التورط في المشروع الصهيوني الأمريكي البريطاني والوقوف حجر عثرة أمام تطلعات الأمة العربية الإسلامية، منوهاً بأن الصراع مع العدو الغاضب هو صراع طويل كما أشار إلى ذلك بيان القوات المسلحة اليمنية.
وأضاف قائلاً: بلادنا بعون الله سبحانه وتعالى استطاعت أن تمتلك السلاح الذي يردع الأعداء ويصون سيادة الوطن والمواطن والمطلوب اليوم حماية الصف اليمني والجبهة الداخلية من مكائد أعداء اليمن.

الانتصار الأمني
إلى ذلك أكد محمد عشية مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق في محافظة صنعاء أن اليمن يمضي بعزيمة جهادية لا تقهر في مسار الاستعداد الجهادي للتصدي لمخططات أعداء الأمة العربية والإسلامية.
وقال: عدوان الصهاينة على يمن الإيمان والحكمة هو عدوان على كل أقطار العروبة والإسلام.
وأشار إلى أن الجميع في دائرة الاستهداف والإجرام الصهيوني والأمريكي وتابع:
لقد اتضح للرأي العام العربي والإسلامي والدولي خلال الحرب الكونية على قطاع غزة والدعم الأمريكي اليومي بكل ذخائر القتل والتدمير والإبادة يؤكد أن الأمريكي يضع كل أبناء الأمة العربية والإسلامية في دائرة الاستهداف.
وأشاد الأخ محمد عشية بالانتصار الأمني الاستراتيجي المتمثل في القبض على شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية وان هذا الانتصار هو ثمرة تعاون الأجهزة الأمنية مع المجتمع.
وقال: أعداء اليمن منذ وقت مبكر ومن عشرات السنين يحيكون المكائد ويبذلون كل جهدهم من اجل إفشال الخطط التنموية في كل المجالات ويخشون نهضة اليمن.
وقد كشف عملاء المخابرات المعادية لليمن حقائق صادمة وخطيرة عن الدور التخريبي الذي قامت به الولايات المتحدة وكيان العدو الإسرائيلي في ضرب التنمية وخطط أعداء الأرض اليمنية في إفساد النشاط الزراعي ونشر الأوبئة في المحاصيل كما كشف عملاء المخابرات المخططات التي تستهدف التعليم والثقافة والصحة والشباب.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الأمة العربیة والإسلامیة کیان العدو الإسرائیلی العربی والإسلامی الشعب الیمنی أعداء الیمن یمن الإیمان بعون الله على العهد فی مواجهة

إقرأ أيضاً:

الرد اليمني .. التوقيت سيكون مفاجئا!

أستاذ تاريخ العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية

 

 

أكمل حزب الله رده على العدو “الإسرائيلي” بعد أسابيع من الإعداد والتجهيز والانتظار الصهيوني والأمريكي، وسط دوامة من الخوف والذعر والقلق التي عصفت بالكيان ومستوطنيه، وهذه الدوامة لا يمكنها أن تهدأ أو تنتهي، لأن الحزب ترك الحساب مفتوحًا وسط مواصلة عملياته المساندة لغزة، وأيضًا في ظل الترقب للرد الإيراني على جريمة اغتيال القيادي الكبير في حركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران، والرد اليمني على عدوان الحديدة، ولعل الحكمة من تجزئة الرد هو استمرارية هذه الحالة لدى العدو لاستنزافه إلى أقصى حدود ممكنة.
فيما يخص الرد اليمني، فالتحضير له قائم وله مساره الخاص، كما عاد وأكد قائد “أنصار الله” السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطاب يوم الخميس الماضي، مع الإشارة إلى أن التوقيت سيكون مفاجئًا للعدو بإذن الله تعالى.
مسألة الرد قطعية وحتمية، ولا نقاش فيها، واليمن ليس لديه أي سقوف سياسية أو اعتبارات أخرى يمكن أن تؤثر في طبيعة وحجم الرد وتوقيته ولا نوعية الأهداف المرصودة، كل ما يمكن للقوات المسلحة أن تقدمه وتفعله لن تتردد ولن توفر جهدًا في سبيل إيلام العدو والتأثير فيه والجزاء قد يكون من جنس العمل.
الهم الأكبر بالنسبة لليمن، واليمنيين على لسان قائدهم ليس الرد، بل ما هو أكبر من ذلك في ظل المساعي الحثيثة والدؤوبة للارتقاء بالأداء العملياتي المناصر لفلسطين إلى مستويات مؤثرة أكثر، وهذا يعني أن اليمن يحسب حساب معركة مفتوحة مع احتمال معاودة العدو “الإسرائيلي” شن اعتداءات على المنشآت الحيوية والاقتصادية في البلد وهو ما يستوجب ردًا عاجلاً وفاعلاً.
مشاهد النيران المشتعلة في السفينة “سونيون” بحمولتها النفطية التي تصل إلى مليون برميل من النفط وبحكم ارتباط الشركة المشغلة لها بالكيان الغاصب، كانت تكفي ليعلن اليمن الإيفاء بالوعد وإعلان الرد على الاعتداء الصهيوني على خزانات النفط في ميناء الحديدة، وما نجمت عنها من حرائق كبيرة صورها نتنياهو كإنجاز دعائي، لكن هذا لم يكن لأن المسار هو فرض الحصار على الموانئ الفلسطينية المحتلة، وشرط توقف تلك العمليات هو وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
السؤال هو: لماذا تأخر الرد اليمني ومتى يمكن تنفيذه وما طبيعته؟
مسألة التأخير تكتيكية وضرورية في نفس الوقت، حيث أن قوات العدو في حالة استنفار مع داعميها الأمريكيين والغربيين والعملاء من الأنظمة العربية المطبعة التي تشارك بكل إمكاناتها في اعتراض القدرات والتصدي لأي صواريخ أو طائرات مسيَّرة قادمة من اليمن أو من إيران والعراق، والأمر يستدعي المناورة والبحث عن أي ثغرة لاختراق كل الأحزمة النارية المحيطة بالكيان.
في توقيت الضربة نعتقد أن الموعد اقترب، والأمر قد تكون له علاقة بالاحتفالات بمولد النبي الأكرم صلوات الله عليه وآله، كمناسبة لها ما بعدها في كل محطات اليمن السابقة على مدى أكثر من عقد من الزمن، وغير رسالة العسكر والأمن فثمة رسالة أخرى يجب إيصالها لأعداء الأمة، وهي التمسك بالنبي الأكرم وبمسراه والمقدسات الإسلامية والانتصار لفلسطين ومجاهديه واجب ديني وأخلاقي ويأتي في صلب الاستجابة لله ولرسوله الكريم.
بحكم المتابعة، فاليمن يحرص على تدشين فعاليات المولد أو تتويجها بعمليات نوعية كانت في السابق تقتصر على مهاجمة السعودية والإمارات قطبي العدوان الأمريكي على الشعب اليمني، وهذا العام قد يكون الاحتفال مختلفًا بطَي ورقة الأدوات الإقليمية المتصهينة كما طويت الأدوات المحلية ليبدأ عهد جديد من الجهاد بمواجهة قادة الكفر وقوى الاستكبار العالمي.
الرد اليمني في الأخير لم يعد منحصرًا في إطار العدوان “الإسرائيلي” على غزة وجرائم حرب الإبادة والتجويع فيها، بل أصبح متعلقًا بمبدأ السيادة والكرامة الوطنية بالنسبة لليمن، ومعيار الالتزام الديني والإنساني والأخلاقي، والرد سيكون بمثابة نهاية مرحلة وبداية أخرى في مواجهة العدو “الإسرائيلي” حتى تحرير الأراضي العربية المحتلة واستعادة المقدسات.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 40,939 شهيدا و94,616 مصاباً
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 40,939 شهيدا و94,616 مصابا
  • الرد اليمني .. التوقيت سيكون مفاجئا!
  • 66 مسيرة في الحديدة تندد بجرائم العدو الصهيوني في غزة وتستنكر صمت شعوب الأمة الإسلامية
  • حشود أبناء اليمن في مناسبة المولد النبوي تمثل أكبر تجمع بشر ي على وجه الأرض
  • 5 سبتمبر خلال 9 أعوام ..80 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب ومجازر وحشية للعدوان على اليمن
  • السيد القائد: عملياتنا مستمرة والرد على العدوان الصهيوني قادم ولن نخذل الشعب الفلسطيني ما دُمنا أحياء (فيديو)
  • قائد الثورة: لن نخذل الشعب الفلسطيني أبدا و اهتمام الشعب اليمني المتميز بالمولد النبوي يجسد انتماءه الإيماني
  • قائد الثورة: الأمة بحاجة للعودة إلى شخصية الرسول.. اليمن مستمر في دعم الشعب الفلسطيني والرد قادم
  • بنيان تنظم فعالية خطابية وتوعوية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف