مناورات لخريجي التعبئة ووقفات احتجاجية ضد العدوان الصهيوني
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
الثورة / سبأ
إب
أقيمت في مديرية العدين بمحافظة إب مناورة لخريجي دورات التعبئة العامة (طوفان الأقصى) المستوى الأول لعدد 200 فرد من أبناء المديرية .
وخلال المناورة بحضور نائب مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة العقيد عبدالله الوائلي ومدير المديرية سنان علي آل سنان ، استخدمت الأسلحة المتوسطة والخفيفة ووزع المتخرجون إلى مجموعات تطبيقية هجومية واستطلاعية واقتحام .
وجدّد المتخرجون استعدادهم وجهوزيتهم لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد الصهاينة والأمريكان ومن تحالف معهم.
وأقيمت على هامش المناورة وقفة شعبية تنديدا بالعدوان الصهيوني على منشات النفط والكهرباء في ميناء الحديدة .
وجدد المشاركون في الوقفة تأييدهم لقرارات وخيارات القيادة الثورية لنصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.. مباركين نجاح عملية ضرب عمق العدو بالطائرة المسيرة “يافا”.
ودعوا في بيان وقفتهم القوات المسلحة اليمنية إلى الرد بقوة على العدو الصهيوني .
كما نُفذت في مديرية السدة بمحافظة إب أمس، مناورة عسكرية لخريجي الدفعة الثانية من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”.
تضمنت المناورة الذي نفذها الخريجون من أبناء عزلتي بني الحارث، وبني العثماني، تدريبات باستخدام الأسلحة الخفيفة في مهارات القنص واستهداف مواقع مفترضة للعدو، ومهارات الالتفاف على العدو.
وأكد الخريجون جهوزيتهم لخوض المعركة المباشرة مع العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني وتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأكدوا أن انضمامهم لهذه الدورات يأتي انطلاقا من الواجب الديني والأخلاقي استعدادا لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للشعب الفلسطيني والدفاع عن الوطن.
فيما أشاد مسؤول التعبئة العامة بالمديرية عادل البحم، بتفاعل المشاركين في الدورات واستشعارهم للمسئولية في ظل المرحلة التاريخية التي يقف فيها أبناء الشعب اليمني إلى جانب الأشقاء في فلسطين.
وأكد أن اليمن بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أصبح رقماً صعباً يحسب له الأعداء ألف حساب.
إلى ذلك نظم خريجو دورات التعبئة ” طوفان الأقصى” في عزلتي بني الحارث وبني العثماني بمديرية السدة مسيرا راجلا تحت شعار ” لستم وحدكم”.
وعكس المسير جاهزية أبناء المديرية لخوض المعركة ضد الكيان الصهيوني الذي تمادى في ارتكاب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني بمشاركة أمريكية وغربية وتواطؤ وخذلان عربي وإسلامي.
وخلال المسير، أعلن الخريجون تأييدهم لكافة خيارات التصعيد والمواجهة التي يتخذها قائد الثورة لمواجهة قوى العدوان ونصرة للشعب الفلسطيني.
شارك في المناورة والمسير، قائد الشرطة العسكرية بالضالع العقيد معاذ العثماني، ومسؤول التوعية في شعبة التعبئة بالمحافظة محمد الوايلي، ومديرا العمليات بالمديرية إسماعيل الحوثي والإرشاد مجدي الشامي، وعدد من مشايخ وأعيان عزلتي بني الحارث وبني العثماني.
ونظم مكتب التربية والتعليم بمحافظة إب أمس، وقفتان لمدراء ومديرات المدارس الأهلية نصرةً للشعب والمقاومة الفلسطينية وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على الأعيان المدنية بمحافظة الحديدة.
وأدان المشاركون في الوقفتين التي حضرها مسؤول التعبئة العامة عبدالفتاح غلاب ومدير مكتب التربية بالمحافظة محمد الغزالي، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف منشآت مدنية وخدمية في محافظة الحديدة، وأدى إلى سقوط شهداء وجرحى من المدنيين.
وأشادوا بالإنجازات والانتصارات التي تحققت على يد القوات المسلحة اليمنية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس والعمليات المستمرة المتصاعدة لاستهداف العدو الصهيوني- الأمريكي.
وأكدوا الموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني في مناصرة ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة والضفة الغربية والاستمرار في العمليات العسكرية المتصاعدة ضد العدو الأمريكي والصهيوني.
وبارك بيان صادر عن الوقفتين العملية النوعية والاستراتيجية التي نفذها سلاح الجو المسير بالقوات المسلحة واستهدفت عمق العدو الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بطائرة مسيرة حديثة ومتطورة “يافا”.
وأشار البيان إلى أن استهداف خزانات المشتقات النفطية التي تقدم خدماتها لعامة الشعب اليمني يجسد النهج العدائي والإجرامي للكيان الصهيوني وحالة الإفلاس والتخبط التي يمر بها، وإمعانه في مضاعفة معاناة الشعب اليمني الذي يتعرض للعدوان والحصار على مدى أكثر من تسع سنوات.
واعتبر البيان المجازر الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة على مدى عشرة أشهر، جريمة القرن ومظلومية العصر، ومن الخزي والعار أن تحدث هذه الجرائم في محيط عربي وإسلامي ودول مجاورة تمتلك أموالا هائلة وإمكانات ضخمة ولا تكتفي تلك الدول بالخذلان المريب بل تتجه لمد العدو بكل احتياجاته بجسر بري في نفاق واضح وخيانة لله والأمة والمسلمين.
وثمّن البيان استمرار جبهات الإسناد التي أثبتت فاعليتها وفرضت معادلة جديدة في غاية الأهمية وأفشلت سعي العدو الصهيوني في التفرد بالشعب الفلسطيني وتصفية قضية الأمة المركزية، منوهاً باستمرار العمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية بالعراق.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف مع الحق والتحرك الجاد بكل مصداقية لمناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه بكل الوسائل المتاحة والممكنة والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
شارك في الوقفتين نائب مدير مكتب التربية بالمحافظة محمد المتوكل ومدير التعليم الأهلي والخاص عمار العفيف ورؤساء الشعب ومدراء الإدارات بمكتب التربية .
حجة
الى ذلك دشنت التعبئة العامة بمحافظة حجة المرحلة الرابعة من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” في مديريتي نجرة ووشحة.
وأكدت كلمات التدشين في نجرة بحضور وكيل المحافظة الدكتور طه الحمزي ووشحة بحضور الوكيل محمد القاضي أهمية استشعار الجميع للمسؤولية في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم والمستضعفين في غزة.
واستعرضت بحضور نائب مسؤول التعبئة بمربع عاهم أحمد الغماري وقيادات المجلس المحلي ومسؤولي التعبئة وشخصيات اجتماعية، الجرائم المروعة التي يرتكبها الصهاينة والأمريكان ضد الإنسانية في غزة.
وأشارت إلى أن تدشين المرحلة الرابعة من الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة بالتزامن مع إحياء ذكرى عاشوراء واستشهاد الإمامين الحسين وزيد عليهما السلام مناسبة لتجديد العهد بالسير على درب سبط الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وحليف القرآن في مواجهة الظلم والطغاة ونصرة المستضعفين.
ونوّهت بحرص قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي على تأهيل وتدريب الشعب اليمني في شتى المجالات العسكرية والثقافية استعدادا للمعركة الفاصلة بين الحق والباطل وخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
الضالع
كما نظمت جامعة الضالع أمس، وقفة للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على الحديدة وإسناداً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة .
وأكد المشاركون في الوقفة التي حضرها القائم بأعمال محافظ المحافظة عبداللطيف الشغدري ورئيس الجامعة الدكتور على الطارق وعضو المجلس التأسيسي للجامعة الدكتور محسن الضاهر وأكاديميين وطلاب الجامعة.. أن العدوان الإسرائيلي على المنشآت المدنية والخدمية محاولة يائسة لثني القوات المسلحة اليمنية عن أداء واجبها المقدس في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لحرب إبادة وتنكيل.
وجددوا موقف الشعب اليمني المشرف والثابت في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني ومواصلة عمليات الإسناد لنصرة مقاومته الباسلة بكل الطرق والإمكانات مهما بلغت التحديات والنتائج.
كما أكد المشاركون، أن ما جرى في الحديدة من عدوان همجي يعتبر وسام شرف في مواجهة الكيان الغاصب.. مباركين انطلاق المرحلة الخامسة من التصعيد التي أعلنها قائد الثورة.. مجددين العهد والتفويض المطلق لقائد الثورة في كل الخيارات.
واستنكر بيان الوقفة، الصمت المطبق للمنظمات والهيئات الدولية ومجلس الأمن تجاه اعتداءات كيان العدو الإسرائيلي على دولة ذات سيادة دون أي تعبير أو استنكار أو شجب أو خطوات لإيقاف ما تقوم به من اعتداء غاشم.
وبارك البيان، كل الإجراءات والردود العسكرية الحتمية والقادمة التي تتخذها القيادة ممثلة بـقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، داعيًا كل أطياف الشعب اليمني إلى النفير والاستعداد للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لبنان ينتصر.. وقف إطلاق النار بعد (66) يوماً من العدوان الصهيوني
ووفق موقع "المنار" بدأ العديد من اللبنانيين بالعودة إلى منازلهم في الجنوب، الذين نزحوا منها بسبب العدوان الاسرائيلي على لبنان. وازدحمت طريق الجنوب في منطقة صيدا بالعائدين إلى منازلهم، بعد أن نزحوا منها لأكثر من شهرين.
وحمل العائدون أعلام حزب الله وصور الامين العام لحزب الله السيد الشهيد حسن نصرالله.
وقبل ساعات من وقف اطلاق النار، استبق الجيش الاسرائيلي سريان الاتفاق، بسلسلة غارات عنيفة استهدفت مناطق في العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية، وقرى في الجنوب والبقاع.
واستهدفت قوات العدو خلال العدوان العاصمة اللبنانية بيروت بعدد من الغارات، كما شنت غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية، مدمرة مئات الأبنية السكنية، وخلفت دماراً واسعاً في الأماكن المستهدفة.
وطال العدوان مناطق في الجنوب اللبناني والبقاع، حيث ارتكب العدو عشرات المجازر، راح ضحيتها بحسب آخر احصاء لوزارة الصحة اللبنانية (3823) شهيداً و(15859). كما شملت الاستهدافات مناطق في شمال لبنان وفي الجبل وصيدا.
ونفذت قوات العدو خلال العدوان سلسلة من الاغتيالات، أبرزها للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، ورئيس المجلس التنفيذي السيد هاشم صفي الدين، والشيخ نبيل قاووق، بالإضافة إلى عدد من القادة الجهاديين في حزب الله أبرزهم الحاج علي كركي “أبو الفضل”، وغيره من القادة المجاهدين.
كما اغتالت قوات العدو الإسرائيلي قادة من فصائل المقاومة الفلسطينية، من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وغيرهما.
وسبق العدوان على لبنان تنفيذ العدو عدة ضربات أمنية استهدفت المقاومة الإسلامية، وأبرزها تفجيري أجهزة البايجر واللاسلكلي، والتي أدت إلى استشهاد عشرات المجاهدين، وإصابة المئات.
وأدى العدوان نزوح آلاف اللبنانيين عن قراهم في الجنوب والبقاع، إلى مناطق مختلفة من لبنان، خصوصاً في الجبل والشمال وبيروت، كما نزحت مئات العائلات إلى سوريا والعراق، حيث وفرت لهم السلطات في كلا البلدين كافة الاحتياجات.
في المقابل تصدت المقاومة الإسلامية على مدى (66) يوماً للجيش الاسرائيلي، الذي أعلن ايضاً عن عملية برية، حيث دارت مواجهات عنيفة بين حزب الله وقوات الاحتلال على مختلف المحاور، خصوصاً في مدينة الخيام، حيث أفشلت المقاومة مخططات الجيش الاسرائيلي باحتلالها، كما تصدت المقاومة لمحاولات العدو التقدم بريا في عند محور بلدة شمع طيرحرفا.
وكبدت المقاومة قوات العدو خسائر كبيرة في العديد (أكثر من 100 قتيل بحسب غرفة عمليات المقاومة)، كما دمرت عشرات الدبابات والآليات المختلفة.
ودكت المقاومة قواعد العدو في تل أبيب وفي حيفا وفي معظم مدن الشمال، ووصلت بصواريخها إلى قاعدة “أشدود” البحرية على بعد (150 كلم) عن الحدود اللبنانية. كما نفذت عدة ضربات نوعية، وأبرزها عملية استهداف منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في قيساريا، وقاعدة بلماخيم ومعسكر تدريب للواء غولاني في بنيامينا جنوب حيفا، حيث جرى استهداف الجنود في غرفة طعامهم.
ومن الأهداف التي قصفتها المقاومة مقر الكرياه في تل أبيب، والتي تشمل مقرّ وزارة الحرب وهيئة الأركان العامّة الإسرائيليّة، وغرفة إدارة الحرب، وهيئة الرقابة والسيطرة الحربيّة لسلاح الجو.