«الدعم السريع» تعلن السيطرة على «السوكي» بولاية سنار
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قوات الدعم السريع، قالت إنها استولت على عربات وعتاد حربي وأحرقت أخرى وقتلت عشرات من الجيش في السوكي.
سنار: التغيير
أعلنت قوات الدعم السريع، بسط سيطرتها الكاملة على مدينة “السوكي” بولاية سنار- جنوب شرقي السودان، وتكبيد الجيش خسائر فادحة في العتاد والأرواح، فيما لم يصدر تعليق من الأخير بشأن التطورات في المنطقة.
وسيطرت قوات الدعم السريع، خلال يوليو الحالي، على قيادة الفرقة 17 مشاة بمدينة سنجة عاصمة الولاية، وأعقب ذلك عمليات سلب ونهب واسعة، وحركة نزوح كبيرة باتجاه الولايات القريبة، قبل أن تنتقل المعارك إلى الدندر وجبل موية والدالي والمزموم وأبو حجار.
وقال الناطق باسم الدعم السريع، في بيان صحفي، الأربعاء، إن قواتهم استولت على 21 عربة بكامل عتادها الحربي، ومدفع “سي فايف” وحرق 4 عربات، ومقتل أكثر من 150 “من مليشيا البرهان وكتائب الإرهاب”، وأسلحة وذخائر متنوعة، وأسر العشرات وفرار آخرين جارٍ ملاحقتهم- حسب البيان.
من جانبه، قال تجمع شباب سنار في بيان مقتضب على صفحته بـ(فيسبوك)، الخميس: “الميليشيات تسيطر على مدينة السوكي ، وتكبد الجيش خسائر في الارواح والعتاد”.
حصار ومجاعةوكان التجمع وصف الوضع في مدينة سنار بأنه لازال كما هو “هدوء واستقرار عدا تدوين بين الفنية والأخرى على تجمعات المليشيا”.
وأوضح في تحديث عن الأوضاع، الأربعاء، أن الأسواق والمستشفيات تعمل بشكل جزئي، ونوه إلى غلاء الأسعار والنقص الحاد في السلع والأدوية، مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي والمياه عن بعض الأحياء.
وأكد التجمع انسحاب جزء من الميليشيات من مدينه سنجة والدندر وبعض قرى سنار، وقال إن قرى أبو نعامة أصبحت الحياة تدب فيها من جديد بعودة جزئية للأسواق واستقرار نسبي، مع وجود قوة قليلة من الميليشيات في بعض المناطق.
وأضاف أن بعض القرى لا زالت تحت الحصار والمجاعة تلوح في الأفق، ويعاني سكان تلك المناطق من نقص حاد في الغذاء وانعدام للأدوية والمستشفيات خارج الخدمة، فيما تسبب انقطاع الاتصالات في أزمة التحويلات البنكية.
وضع كارثيووصف تجمع شباب سنار، الوضع في قرى (أم شوكه وزينوبة وشكا) والقرى المحيطة بها بأنه لا زال كارثياً، وقال إن الأغلبية العظمى من المواطنين نزحوا، والموجودون يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة وهم كبار السن والمرضى مع ذويهم لا حول ولا قوة لهم.
وكشف أن “الميليشيات” عن طريق المتعاونين تقوم بجلد وترويع كل من يساعد ويقدم خدمة للمواطنين، وحفروا خنادقهم للتحصين من الطيران، ولديهم وحدة علاجية أجبروا بعض الأطباء والبعض الآخر تطوع لهم.
وقال التجمع: “في قلاديمة المواطنين يسكنون في المدراس وتحت الأشجار بالرغم من مساعدة بعض الخيرين، هذا نداء إلى المنظمات وكل الخيرين لمساعدة المواطنين الذين يعانون في تلك المناطق”.
الوسومالجيش الدالي والمزموم الدعم السريع الدندر السودان تجمع شباب سنار سنار سنجةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع الدندر السودان تجمع شباب سنار سنار سنجة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي
أكدت قوات الدعم “تحريرها اليوم الأحد منطقة الزرق بولاية شمال دارفور وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان”
الزرق – كمبالا: التغيير
قالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.
وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.
وأوضحت قوات الدعم السريع في (بيان) اليوم، أن “استهداف المدنيين في مناطق تخلو من الأهداف العسكرية، يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويعكس العمل الجبان، وحالة الإفلاس والهزيمة وعدم القدرة على مجابهة الأشاوس في ميادين القتال”.
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها في العام 2017، وانشئت فيها المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.
وطالبت الدعم السريع المنظمات الإقليمية والدولية بإدانة هذه الممارسات الفظيعة التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء ومحاولات من أسمتهم مرتزقة الحركات تحويل الصراع إلى صراع قبلي لخدمة أجندة الجلاد.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل يشن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غارات جوية مكثفة على منطقة الزرق بغرض تدمير العتاد العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع.
وشددت الدعم السريع على أن “تحرير منطقة الزرق بشمال دارفور يؤكد قدرة قواتنا على حسم جيوب المرتزقة ومليشيات البرهان التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة في دارفور، وقريباً ستدك قواتنا آخر معاقلهم في جميع أنحاء السودان وتخليص كامل البلاد من هيمنة عصابة العملاء والإرهابيين”.
من جهته، “كذب” الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى، بيان قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.
وقال حسين في تصريح لـ(التغيير)، إن حديث “مليشيا الدعم السريع” عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة. وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرق جنوبًا باتجاه كُتم وكبكابية”.
وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها ونحن جاهزين لها تمامًا”.
ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أشهر مواجهات عنيفة بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، أدت إلى مقتل ونزوح الآلاف من المدنيين الذين يعانون ظروفا إنسانية صعبة في المخيمات.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع الزرق القوة المشتركة