وزير الخارجية: تنفيذ عناصر الخطة الثلاثية فور اعتمادها من قادة دول جوار السودان
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
علق سامح شكري، وزير الخارجية، على البيان الختامي للاجتماع الأول للآلية الوزارية لدول جوار السودان، قائلا :" إن البيان الختامي هو إعادة تأكيد لما صدر في مصر عن القمة الأولى التي عقدت لدول الجوار، حيث جاءت خطة التحرك لحل أزمة السودان لتوزع المهام على وزراء الآلية الثلاثية، في إطار تنفيذ هذه الخطة والتي تشمل المكونات العسكرية والأمنية والسياسية والإنسانية.
وأكد سامح شكري خلال تصريحاته مع فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء ، أن خارطة الطريق لم ترفق مع البيان نظرا لما تم تكليف الوزراء به في البيان الذي صدر عن القمة لاعتمادها، وسيتم تنفيذ عناصر الخطة الثلاثية فور اعتمادها من قادة دول جوار السودان، حيث يتم التحرك بشكل كامل لتتضمن كل العناصر المرتبطة بالأزمة في السودان.
جاءت تلك التصريحات على هامش الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية سامح شكري إلى تونس للمشاركة في اجتماع آلية التشاور السياسي على مستوى وزيري خارجية مصر وتونس، والتي تعقد مساء اليوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شكري الخارجية السودان القاهرة الاخبارية الوزارية
إقرأ أيضاً:
السودان.. بيان للخارجية حول تعيين رئيس وزراء مدني وبدء حوار وطني
أصدرت وزارة الخارجية السودانية بياناً حول خطة استراتيجية تتضمن تشكيل حكومة انتقالية وتعيين رئيس وزراء مدني، مؤكدة أن هذه الخطة يجب أن تؤدي إلى انتخابات حرة ونزيهة.
وأفاد بيان لوزارة الخارجية السودانية، نشر على تطبيق إكس اليوم الإثنين، بأنه تم إعداد خطة استراتيجية لمرحلة ما بعد الحرب.
وأوضحت الوزارة، أن الخطة تتضمن تشكيل حكومة انتقالية وتعيين رئيس وزراء مدني وبدء حوار وطني مع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وأضافت أن العملية يجب أن تؤدي إلى انتخابات حرة ونزيهة.
جمهورية السودان
وزارة الخارجية
مكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام
*بيان صحفي *
مع تطورات الحرب المفروضة علي السودان وبعد النجاحات التي حققتها القوات المسلحة والقوات المشتركة والمساندة، مدعومة بكل جموع الشعب السوداني، وتضييق الخناق علي المتمردين في مختلف المسارح طرحت قيادة… pic.twitter.com/LA921fIIxh
ودعت وزارة الخارجية قوات الدعم السريع إلى إلقاء السلاح إذا أرادت المشاركة في الحوار السياسي، ويشمل ذلك انسحاب الدعم السريع من العاصمة الخرطوم وولاية غرب كردفان ومنطقة دارفور.
ودعت الخارجية السودانية، المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، إلى دعم الخطة الاستراتيجية لأنها "تمثل توافقاً وطنياً لاستعادة السلام والاستقرار في البلاد وتلبية متطلبات الانتقال الديمقراطي".
وكان الصراع المسلح في السودان قد بدأ في أبريل (نيسان) 2023، وشهد معارك دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التابعة لمحمد حمدان دقلو.
وتقول الأمم المتحدة، إن أكثر من 12 مليون شخص نزحوا أو فروا إلى دول مجاورة هرباً من القتال.