أصدر اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية المصري، حركة التنقلات الجديدة بالوزارة، والتي شملت عدداً كبيراً من القيادات الأمنية في مختلف قطاعات الداخلية وعدداً من مديري الأمن في المحافظات.

تعكس هذه الحركة رؤية الوزير التي ترتكز على الاعتماد على القيادات الشابة ذات الكفاءة العالية والنزاهة المعروفة.

تهدف الحركة إلى تطبيق سياسة الدولة وتوجهاتها نحو الاعتماد على أحدث الوسائل التكنولوجية والنظم الإدارية الحديثة، واستغلال الخبرات والقدرات المتميزة في كافة مجالات العمل الأمني.

عين وزير الداخلية اللواء منال عاطف فتح الله إبراهيم كأول سيدة تتولى منصب مساعد وزير الداخلية، وأسند لها منصب مساعد الوزير لقطاع حقوق الإنسان.

تعرف المواطنون على اللواء منال عاطف من خلال صورها في الشوارع، حيث كانت تقود جولات مكوكية لملاحقة الخارجين على القانون ومنع التحرش، مما أسهم في القضاء على هذه الظاهرة.

وحققت نجاحات أمنية كبيرة في مجال حقوق الإنسان بوزارة الداخلية على مدار سنوات.

ويشمل سجل اللواء منال عاطف العديد من النجاحات خلال الأعوام الماضية في مجال مكافحة العنف ضد المرأة حتى شغلت منصب مدير قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية.

بوابة الأهرام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: وزیر الداخلیة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

بناء الإنسان جوهر حقوق الإنسان بمفهومها الشامل

تدرك الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى أهمية الاستثمار فى البشر، باعتباره ركيزة مهمة من ركائز بناء مجتمع قوى ومتقدم، لذلك جاء بناء الإنسان المصرى على رأس أولويات القيادة السياسية التى وجهت الحكومة الجديدة للاهتمام بملف بناء الإنسان المصرى والتنمية البشرية، ليكون محورا رئيسيا فى رؤية مصر 2030، وفى برنامج عمل الحكومة خلال السنوات الثلاث المقبلة، وتستهدف المبادرة تحقيق التنمية الإنسانية، وتعزيز حقوق الإنسان فى مختلف المجالات وخاصة الصحة، والتعليم، والإسكان، والثقافة والرياضة، فضلا عن توفير فرص العمل للمواطنين المصريين، لتحقيق التمكين الاقتصادى لكل فئات المجتمع المصرى فى جميع محافظات الجمهورية بخدمات وأنشطة وبرامج متنوعة، مستهدفة جميع الفئات العمرية منذ الولادة إلى ما بعد عمر الـ65 سنة، الأمر الذى يعكس حرص الدولة على تعظيم استفادة المواطنين من هذه المبادرة، بما يضمن حياة كريمة لجميع فئات الشعب المصرى، ويسهم فى تعزيز دور الشباب باعتبارهم شركاء التنمية، فضلا عن تمكين المرأة والسعى لتعزيز دورها فى مختلف المجالات، وكذلك تحقيق الحماية الاجتماعية.

والحقيقة أن هذا المشروع القومى خطوة رائعة من أجل تعزيز جهود الاستثمار فى البشر الذى تبذلها الدولة، وإحداث طفرة نوعية فى مجال تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية وزيادة الوعى والتثقيف المجتمعى، حيث يشتمل المشروع على عدد من المبادرات فى مجالات متنوعة، من بينها الصحة والتعليم والثقافة والرياضة وتوفير فرص العمل، فالحكومة تسعى نحو تعزيز استفادة المواطنين من موارد الدولة بعدالة وفاعلية، فضلا عن تحسين جودة حياة المواطن المصرى، ولكن نجاح هذا المشروع يتطلب التنسيق والتكامل بين جميع المؤسسات وأجهزة الدولة، والقضاء تماما على ظاهرة العمل فى جزر منعزلة من أجل تنفيذ مستهدفات المشروع القومى بداية جديدة لبناء الإنسان، فضلاً عن تعزيز دور القطاع الخاص والمجتمع المدنى ومشاركتهم فى تنفيذ تلك المبادرة التى تتمثل أهدافها الاستراتيجية فى تعزيز جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة، لإعداد مواطن مؤهل يمتلك مهارات تمكنه من المساهمة الفعالة فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ويستهدف المشروع القومى الذى تتبناه الدولة المصرية للاستثمار فى البشر، التوسع فى برامج الحماية الاجتماعية، والتى كان آخرها توجيه الرئيس السيسى للحكومة بضم 8.5 مليون منتفع من تكافل وكرامة، والعمالة غير المنتظمة فى قطاعى التشييد والبناء، إلى مظلة التأمين الصحى، وذلك بتكلفة ١٠ مليارات جنيه سنوياً، مع دراسة مدى إمكانية ضم المزيد من الفئات الأخرى من العمالة غير المنتظمة خلال المرحلة المقبلة، وهو ما يعكس اهتمام القيادة السياسية بتحسين جودة حياة المواطنين ورعاية الفئات الأولى بالرعاية لتوفير حياة كريمة لهم، وتمكين الأسر اقتصاديا، ولكن من أجل تعظيم الاستفادة من هذا المشروع، فهناك ضرورة لتطوير عمل بعض مؤسسات الدولة، ومن بينها وزارة التضامن الاجتماعى لتكون وزارة خدمية - إنتاجية استثمارية، ووضع برنامج زمنى لحصر واستغلال الأصول التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى بما يضمن تحقيق مستهدفات الحكومة المصرية فى ملفات الحماية الاجتماعية وتمكين المرأة والشباب ودمج ذوى الإعاقة، وغيرها من الأهداف الخاصة بمجالات عمل الوزارة.

والحقيقة أن ملف بناء الإنسان المصرى هو فى جوهره ترجمة لإيمان الدولة المصرية بتطبيق المفهوم الشامل لحقوق الإنسان، فالدولة المصرية فى عهد الرئيس السيسى تؤمن بأن حقوق الإنسان ليست فقط مسألة أخلاقية وقانونية، ولكنها ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة، حيث تساهم فى تحسين حياة الأفراد وبناء مجتمعات أكثر عدالة واستدامة، وهو ما يتطلب توعية المواطنين بجهود الدولة فى مجال حقوق الإنسان والتى لا تقتصر على المشاركة السياسية فقط، وإنما تشمل أيضا الحقوق الاجتماعية والاقتصادية، حتى يتمكن المواطن من استيعاب جوهر حقوق الإنسان، لذلك فمصر باتت على أعتاب مرحلة جديدة من التنمية البشرية وبناء الإنسان من خلال واحد من أهم وأخطر المشروعات القومية والتى ترتبط بالإنسان المصرى الذى يستحق أن يشعر بتغيير ملموس فى مستواه المعيشى.

 

 

مقالات مشابهة

  • الملف الليبي لحقوق الإنسان يُؤجل إلى الدورة 58 فبراير 2025
  • مساعد وزير الخارجية يرأس وفد مصر بـ«اللجنة الاقتصادية المصرية الأمريكية» بواشنطن
  • البرازيل.. لولا يقيل وزير حقوق الإنسان بعد اتهامه بالتحرش الجنسي
  • بعد "اتهامات مشينة".. إقالة وزير حقوق الإنسان في البرازيل
  • تفاصيل إقالة وزير حقوق الإنسان البرازيلي بتهم التحرش الجنسي
  • "حقوق الإنسان" : تمكين ذوي الإعاقة في بيئة العمل حق تكفله الدولة
  • هيئة حقوق الإنسان الكوردستانية تدين الاعتداء على مؤسسة ثقافية في السليمانية
  • بناء الإنسان جوهر حقوق الإنسان بمفهومها الشامل
  • وزير العمل يدعو المجلس القومي لحقوق الإنسان للمُشاركة في الحوار بشأن مشروع «قانون العمل»
  • وزير العمل يدعو القومي لحقوق الإنسان للمُشاركة في حوار مشروع "قانون العمل"