“كتائب القسام” تنشر مشاهد لكمين ثلاثي مركب استهدف قوات العدو قرب جنين
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
نشرت “كتائب القسام”الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، مشاهد لكمين ثلاثي مركب ضد قوات العدو الصهيوني نفذته يوم الثلاثاء الماضي قرب جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، أوضحت “كتائب القسام” أن الكمين عبارة عن ثلاث عبوات ناسفة، واحدة للاستدراج وعبوتين للفتك بالجنود.
وتظهر الكاميرات التي ثبتها مجاهدو “كتائب القسام” قرب موقع العملية، العبوات أثناء تجهيزها، وساعات من الرصد قبل تفجير عبوة الاستدراج قرب بوابة الجدار.
وبعد وصول قوة من جنود العدو لمعاينة المكان، تم تفجير عبوتين ناسفتين فيها ما أدى لإصابة ضابط وجنديين حسب اعتراف الاحتلال.
وسبق أن نشرت “كتائب القسام” – كتيبة طولكرم مشاهد أخرى لسلسة عمليات نفذتها ضد قوات العدو والمستوطنين في الأيام الماضية.
كما أعلنت “كتائب القسام” عن تنفيذ عدة عمليات إطلاق نار وخوض اشتاباكات أدت لإصابة عدد من جنود العدو والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
سلطات العدو تسعى لبناء 1030 وحدة استيطانية في القدس
تعتزم سلطات العدو الصهيوني المصادقة على بناء 1030 وحدة استيطانية جديدة في بلدتي صور باهر وجبل المكبر، في مدينة القدس المحتلة.
ووفقا لخطة نشرتها وسائل إعلام صهيونية، من المتوقع بناء 380 وحدة سكنية في مستوطنة “نوف تسيون” بالقرب من جبل المكبر، بالإضافة إلى مدرسة وكنيسين ومناطق تجارية”.
وبالقرب من حي صور باهر، بين كيبوتس مستوطنة “رمات راحيل” وحي “هار حوما”، سيتم بناء 650 وحدة سكنية أخرى، ومناطق تجارية، ومدرسة ابتدائية، وكنيس ومركز مجتمعي ورياض أطفال.
ويُطوّق الاستيطان مدينة القدس المحتلة ويحاصر أحياءها العربية، بما يضعها في دائرة خطر التهويد والتهجير، ضمن مخطط العدو لإقامة ما يسمى “القدس الكبرى” عبر “شرعنة” ضم المستوطنات الجاثمة فوق أرضها الفلسطينية للكيان المحتل، بهدف تهويدها وتغيير معالمها وطمس هويتها.
وتخطط سلطات العد لضم مستوطنات “معاليه أدوميم” و”بيتار عيليت” و”جعفات زئيف” و”أفرات” و”معاليه مخماش”، وتلك التي تقع شمال وشرق وجنوب القدس المحتلة، بحيث يحاصر الاستيطان المدينة من كل الجهات ويتغلغل في أوساطها أيضاً.
ومن شأن ضم المستوطنات بموجب مشروع القانون الصهيوني أن يعزل القدس المحتلة عن الضفة الغربية، ويقطع التواصل الجغرافي الضروري بين منطقتي بيت لحم والخليل وبين رام الله ونابلس، ويعزل مدينة القدس وسكانها.
ويهدد مخطط العدو بتهجير السكان الفلسطينيين في القدس المحتلة بشكل أكبر، في إطار مساعي فرض أغلبية ديمغرافية يهودية مصطنعة من المستوطنين.