عائلات أسرى الاحتلال تطالب بلقاء فريق التفاوض ونتنياهو يعلن عن مقترح جديد قريبا
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
هاجمت عائلات الأسرى الإسرائيليين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مطالبة بعقد اجتماع عاجل مع فريق التفاوض المعني بصفقة التبادل، بعد تأجيل مغادرته إلى الدوحة، بينما أكد نتنياهو أنه سيتم تقديم اقتراح محدث لوقف إطلاق النار إلى حماس في غضون يومين.
وكانت العائلات تأمل أن يعلن نتنياهو في خطابه بالكونغرس الأمريكي موافقته على اتفاق لتبادل أسرى مع حركة حماس، لكنه لم يفعل، بل وأعلن مكتبه تأجيل مغادرة الوفد المفاوض إلى الأسبوع المقبل.
وأثار امتناع نتنياهو عن إعلان بقبوله باتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل أسرى، استياء عائلات الأسرى والمعارضة، التي تدعو منذ أشهر إلى رحيل حكومة نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة، بحسب وكالة "الأناضول".
وقالت العائلات في بيان على منصة "إكس" الخميس: "نطالب باجتماع عاجل مع فريق التفاوض هذا الصباح. هناك أزمة ثقة تتطلب توضيح".
ويقدر الاحتلال وجود 115 أسيرا إسرائيليا محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية بغزة، وأعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات شنها الاحتلال خلال حرب الإبادة المستمرة ضد الفلسطينيين، وهو الذي يحتجز في سجونه ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.
وأكدت العائلات: "منذ أسبوعين، يمتنع رئيس الوزراء عن إرسال إشارة إلى الوسطاء بشأن تنفيذ الصفقة"، في إشارة إلى مقترح اتفاق معروض حاليا.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى نتنياهو بوضع عراقيل أمام مقترح الاتفاق؛ للحيلولة دون انهيار حكومته وفقدان منصبه؛ إذ يهدد وزراء اليمين المتطرف بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق ينهي الحرب على غزة.
والأربعاء، أعلن مكتب نتنياهو أن مغادرة وفد التفاوض إلى الدوحة التي كانت مقررة الخميس، تأجلت إلى الأسبوع المقبل، بانتظار نتائج اجتماع نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض مساء الخميس.
وأوضحت العائلات إن هذا "التراجع هو تخريب متعمد لفرصة استعادة أحبائنا وانحراف للمفاوضات ويشير إلى الافتقار إلى القيم".
وتابعت: "يتحمل رؤساء القوى الأمنية المسؤولية الشخصية والمباشرة عن إعادة المختطفين، ومن واجبكم (...) تقديم تقرير موثوق للجمهور الإسرائيلي حول مَن يعرقل الصفقة ولماذا".
وفي ذات الشأن، أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي أن نتنياهو "أبلغ عائلات الرهائن أن إسرائيل ستقدم اقتراحًا محدثًا لوقف إطلاق النار إلى حماس في غضون يومين".
بورده، شكك المحلل بموقع "واينت" الإسرائيلي رونين بيرغمان في أن نتنياهو كان يعتزم إرسال وفد إلى الدوحة الخميس، ورجح أنه لم يكن هناك اجتماع مقرر بالأساس.
وأردف: "مغادرة الوفد لم تكن مقررة اليوم ولا في أي يوم آخر، وبالتالي لا يمكن تأجيلها".
وأضاف: "حسب مسؤولين كبار في الدول الوسيطة، فإن أولئك الذين كان من المفترض أن يجتمعوا بالوفد الإسرائيلي ليس لديهم أي فكرة عما يتم الحديث عنه (وجود اجتماع)، ولم يتلقوا طلبا من إسرائيل باستئناف المحادثات الخميس".
ولفت بيرغمان إلى طرح "إسرائيل" مطالب لم تكون موجودة أصلا في مقترح الاتفاق الراهن، بينها آلية لمنع تنقل مقاتلين فلسطينيين من جنوب قطاع غزة إلى شماله.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق حربا على غزة خلفت أكثر من 129 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، ولتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
كما تتحدى "إسرائيل" طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأسرى الإسرائيليين نتنياهو حماس إسرائيل حماس الولايات المتحدة نتنياهو الأسرى المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب بالتحقيق في تسريب وثائق سرية
دعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، اليوم الاثنين، إلى إجراء تحقيق في تسريب وثائق سرية على يد مساعد سابق لبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأمر الذي ربما من شأنه أن يقوض الجهود الرامية إلى إعادة المحتجزين في قطاع غزة، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
ماذا طلب أهالي المحتجزين؟وقالت محكمة إسرائيلية، أمس الأحد، إن أليعازر فلدشتاين، المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء، أوقف مع ثلاثة أشخاص آخرين، بينهم أعضاء في أجهزة أمنية، بتهمة تسريب وثائق إلى وسائل إعلام أجنبية، وقد دفعت القضية بالمعارضة إلى التساؤل عن إمكان وجود إيدي لـ«نتنياهو» في هذه التسريبات، ما نفاه مكتب رئيس الوزراء.
وقالت عائلات المحتجزين، عبر منتدى خاص بهم في إسرائيل: «تطالب عائلات المحتجزين بالتحقيق مع كل المشتبه فيهم في التخريب وتقويض أمن الدولة»، مضيفة أن مثل هذه الأفعال وخصوصًا في أثناء الحرب تعرض المحتجزين للخطر وتهدد فرص عودتهم وتتركهم لخطر وهم بأيدي الفصائل الفلسطينية، بحسب بوصفهم.
تفاصيل منتدى أهالي المحتجزين الإسرائليينويمثل المنتدى معظم عائلات المحتجزين الـ97 الذين ما زالوا في قطاع غزة، ويقول جيش الاحتلال إن 34 منهم ماتوا، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
وبحسب المنتدى: «ثمة شكوك بأن أفرادًا مرتبطين برئيس الوزراء تصرفوا لتنفيذ واحدة من أكبر عمليات الاحتيال في تاريخ تل أبيب»، مضيفين أن هذا تصرف ينم عن تدن أخلاقي، كما وصفوا ما حدث بأنها ضربة شديدة للثقة المتبقية بين الحكومة ومواطنيها.