عمار بن حميد يستقبل سفير الدنمارك
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
عجمان: «الخليج»
استقبل سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، بمكتبه في الديوان الأميري، أمس الخميس، اندرس بيورن هانسن، سفير مملكة الدنمارك لدى الدولة، الذي قدم للسلام على سموه.
ورحّب سمو ولي عجمان، بالسفير، وتمنّى له التوفيق والنجاح في مهام عمله، وتبادل معه الأحاديث الودية التي من شأنها تعزيز العلاقات بين البلدين في العديد من المجالات، وسبل توطيدها، لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.
وأعرب السفير الدنماركي عن سعادته بلقاء سمو ولي عهد عجمان، وبكرم الضيافة، وحسن الاستقبال، مشيداً بمكانة وعمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وبما تشهده دولة الإمارات عامة، وعجمان بخاصة، من نهضة حضارية في مختلف الميادين.
حضر اللقاء، الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية، والشيخ حميد بن عمار النعيمي، والشيخ راشد بن عمار النعيمي نائب رئيس نادي عجمان، ومروان عبيد المهيري مدير عام الديوان الأميري بعجمان، وسالم سيف المطروشي نائب مدير الديوان، وعدد من كبار المسؤولين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان الإمارات الدنمارك
إقرأ أيضاً:
الدنمارك تتحدّى «ترامب» وتوجّه رسالة حازمة
جددت رئيسة وزراء الدنمارك، ميته فريدريكسن، خلال زيارة لإقليم غرينلاند، الخميس، “التشديد على السلامة الإقليمية للجزيرة المترامية الأطراف التي تبدي الولايات المتحدة عزمها على ضمها”.
وقالت رئيسة الوزراء في تصريح بالإنجليزية توجهت فيه إلى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب: “لا يمكنكم أن تضموا بلدا آخر”، مشددة على أن الدنمارك “لن ترضخ”.
ووصلت فريدريكسن، إلى غرينلاند الأربعاء، في زيارة تستغرق 3 أيام “ترمي إلى إظهار الدعم والوحدة في مواجهة التهديدات الأميركية، حيث استقلت زورقا تابعا للبحرية الدنماركية في جولة حول نوك عاصمة الإقليم، رافقها فيها رئيس وزراء غرينلاند الجديد ينس فريدريك نيلسن وسلفه ميوت إيغيدي”.
وأفادت هيئة الإذاعة العامة الدنماركية أن “عددا كبيرا من الأشخاص هتفوا ترحيبا بفريدريكسن، التي بعد وصولها إلى الجزيرة الأربعاء: “واضح أنه مع الضغط الذي يمارسه الأميركيون على غرينلاند، من حيث السيادة والحدود والمستقبل. نحتاج إلى البقاء موحدين”.
وتأتي زيارتها “عقب زيارة أجراها نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس للقاعدة الأميركية في الإقليم الدنماركي، الأسبوع الماضي”.
وأججت زيارة “فانس” التوترات بين الولايات المتحدة والدنمارك، إذ اتهم كوبنهاغن بأنها “لم تفعل ما هو لمصلحة شعب غرينلاند”.
والخميس، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لنظيره الدنماركي لارس لوك راسموسن، “العلاقة “القوية” بين البلدين”، وفق بيان للخارجية الأميركية لم يأت على ذكر غرينلاند.
والخميس اتهم “فانس” الدنمارك مجددا بأنها “لم تستثمر على نحو كاف في البنية التحتية والأمن في غرينلاند”، مشيرا إلى “الموقع الاستراتيجي للإقليم بالنسبة إلى الدفاع الجوي الأميركي”، وقال عبر قناة “نيوزماكس”، إحدى القنوات المفضلة لليمين الأميركي المتشدد: “أعتقد أن (سكان غرينلاند) يريدون أن يستقلوا عن الدنمارك، وبمجرد حدوث ذلك يمكننا إجراء محادثة حول العلاقة بين الولايات المتحدة وغرينلاند”، مؤكدا أن “واشنطن يمكن أن تكون أكثر سخاء ماليا من كوبنهاغن بالنسبة للإقليم”.
وبحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، “يعمل البيت الأبيض على تقييم الكلفة التي ستتحملها الولايات المتحدة من أي سيطرة محتملة على غرينلاند، وكذلك الإيرادات التي يمكن أن تجنيها من استغلال مواردها الطبيعية غير المستكشفة إلى حد كبير”.
ويقول ترامب “إنه يريد ضم غرينلاند “بطريقة أو بأخرى”، مشيرا إلى “أسباب تتصل بالأمن القومي للولايات المتحدة، في موقف أثار حفيظة الدنمارك”.