الخارجية: تحركات لمجابهة الحملة ضد السودان والدعوة الأمريكية قيد التشاور
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
كشفت وزارة الخارجية السودانية عن ترتيبات دبلوماسية لمجابهة الحملة التي يتعرض لها السودان والتي تتخذ الشأن الإنساني والأمن الغذائي مدخلا لها. وقال وكيل وزارة الخارجية السفير حسين الأمين الفاضل في مؤتمر صحفي مشترك مع وزراء الصحة والاعلام والزراعة ومفوض العون الإنساني، نظمته وزارة الثقافة والإعلام إن وزارة الخارجية اعدت العدة وزودت بعثاتها واداراتها بالمعلومات الكافية لمجابهة مثل هذه الحملات، مطمئنا الرأي العام بان الخارجية فطنه لذلك.
وأكد أن الحكومة قامت بتنوير أعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية بالسودان قبل المؤتمر الصحفي بكل ماذكر عن فجوة غذائية أو مجاعة. وحول المبادرة الأمريكية للتفاوض أوضح السفير حسين الأمين، بان الخارجية تلقت دعوة من نظيرتها الأمريكية وهي قيد التشاور مع الجهات الأخرى للرد عليها من حيث الشكل والمضمون. وفي رده على سؤال حول ابعاد القائم بأعمال سفارة السودان بالانابة باريتريا قال ننتظر توضيحات من الحكومة الاريترية ووصوله لكثير من الايضاحات. وفيما يتعلق بما جرى في جيبوتي وصف الوكيل ماجرى بالخلوة وقال لم يتم دعوة السودان وهى لا تعنيه و تم فيها جمع المبادرات بشأن السودان.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السفير عبد المحمود عبد الحليم يعلق على قرار وزارة الخزانة الأميركية
قبل أن يكون الإجراء الأمريكي الأخير عقاباً لقائد الجيش السوداني فإنه شهادة رسوب أخرى للولايات المتحدة، اتصالًا لشهادات عدم نجاح متعددة نالتها وهى تسقط سقوطاً مدوياً في إثيوبيا مسبوقاً بفشل بين فى أفغانستان وحليفها أشرف غنى يهرب للمطار باحثاً عن طائرة تخرجه من البلاد، وفشل مزمن فى الشرق الأوسط كان من مظاهره الخراب والدمار الذى نشاهده الآن.
ثم جاءت منهكة للملعب السوداني وهى تفتقر لأبسط عناصر الفوز في مباريات كرة القدم وهي احترام الخصم فجاءت بمبعوث متواضع القدرات يتعالى ويطلب من رأس الدولة أن يأتي لمقابلته في المطار ويهدد بخطة(ب) تقتحم البلاد بقوة السلاح حتى إذا جاءت سيدة البيت الأبيض كمالا هاريس ارتقت به مكاناً علياً، فعجز عن إلزام الدعم السريع بتنفيذ مقررات منبر جدة وخلقت واشنطن منبراً جديداً في جنيف كان ضرره أكثر من نفعه، هذا بالطبع إضافة لتصنيفها الخاطىء للحرب كتعارك بين جنرالين فما إن تتخذ إجراءً ضد الدعم السريع حتى تسارع لاتخاذ مايوازيه ضد الجيش السوداني حتى وصلت حميدتي فأدرك الجميع أن الوجهة القادمة برهانية وكأن الحرب تمرينا فى نظرية الأوانى المستطرقة. وتبلغ المفارقات قمتها في أنها عندما أفتت بارتكاب الدعم السريع للإبادة الجماعية عاقبت الجيش وهو المؤسسة العسكرية الوحيدة المسؤولة عن حماية الناس من هذه الإبادة!!
فشلت الولايات المتحدة فاعتمدت على (مانيوال) العقوبات القديم وبذلك تعطى الحكومة فرصة التحلل والعمل بعيداً عن الضغوطات والمناورات الأمريكية وقد أثبتت التجارب أن عقوبات الخزانة هذه وحسب التجارب السابقة عديمة الأثر بخلاف أثرها المعنوي المحدود والمؤقت، علماً بدورها في تعزيز شعبية المستهدفين كابطال قوميين ، وبوسع البرهان بالطبع حضور اجتماعات الأمم المتحدة.
السفير عبد المحمود عبد الحليم
إنضم لقناة النيلين على واتساب