مجمع “أثلون” من الدار يحصل على الشهادة البلاتينية للريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED)
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعلنت الدار العقارية “الدار” أمس عن حصولها على أول شهادة بلاتينية للريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED) للمجمعات السكنية على مستوى دولة الإمارات، وذلك عن تخطيط وتصميم مجمع “أثلون” السكني الذي يركز على الاستدامة كأولوية في تصميمه ومخططه الرئيس، ما يشكل محطة مهمة ترسخ مكانته في صدارة المشروعات العقارية المستدامة في الدولة.
وتعد شهادة الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED)، الصادرة عن المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء، أحد أطر التصنيف الصارمة والقائمة على البيانات لدفع مسيرة التنمية المستدامة عالميا وتطوير الأبنية المرنة.
وقال فيصل فلكناز، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة في مجموعة الدار العقارية”مشروع أثلون أول مجمّع سكني في دولة الإمارات يحصل على هذه الشهادة المرموقة، ليرسي بذلك معايير جديدة للتصميم المستدام للمشاريع العقارية في المنطقة، ويعد نظام شهادات الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED)، أحد أبرز المعايير العالمية في هذا المجال”.
وأضاف “حريصون على ضمان امتثال مشاريعنا العقارية لأرقى الممارسات العالمية الرائدة، والتزامنا بتطبيق هذه المعايير لا يشكل ركيزة أساسية في خطتنا لتحقيق صافي الانبعاثات الصفري، ويلبي توقعات عملائنا ومستثمرينا”.
ويوفر المجمع العديد من المزايا كالتجهيزات الموفرة للطاقة والمياه، والأنظمة الذكية لإدارة النفايات ومرافق شحن السيارات الكهربائية، إلى جانب شبكة من مسارات المشي المظللة، ومسارات قيادة الدراجات الهوائية لتشجيع النقل المستدام.
وتُستخدم في المشروع مواد بناء منخفضة الكربون من مصادر محلية، بما يدعم تطلعات دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 وأهداف الدار لتحقيق صافي الانبعاثات الصفري.
ومنذ عام 2023، شرعت الدار في زيادة عدد شهادات الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED) عبر محفظة مشاريعها، ولديها حاليا خمسة مباني حاصلة على شهادة الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED) من الفئة البلاتينية في مجال العمليات والصيانة، بينما تخضع العديد من الأصول للتقييم للحصول على شهادة (LEED).
وتطوّر الدار مشروع “أثلون” بالشراكة مع دبي القابضة، شركة الاستثمار العالمية متنوّعة الأنشطة والتي تستثمر في 31 دولة حول العالم.
ويعتبر “أثلون” ثاني مشروع سكني رائد للدار العقارية في دبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“ديوا” تحصد جائزتين ضمن “آسيا للطاقة” 2024
حصدت هيئة كهرباء ومياه دبي “ديوا”، جائزتين ضمن “جوائز آسيا للطاقة” لعام 2024، التي تُعد من أبرز الجوائز الإقليمية المرموقة في قطاع الطاقة، وتم الإعلان عنها في حفل أقيم في فندق كونراد سينتينيال سنغافورة.
ووفق بيان صحفي صادر أمس، فازت الهيئة بجائزة “أفضل تقنية طاقة مبتكرة للعام – دولة الإمارات” عن مشروع “محاكي الأحمال الكهربائية الفعلية” لشبكة التوزيع، وجائزة “مشروع الشبكة الذكية للعام – دولة الإمارات” عن مشاريع أتمتة الشبكة الذكية لمحطات التوزيع.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، إن هذه الجوائز تعكس التقدير العالمي لجهود ومشروعات الهيئة ومكانتها الرائدة بين المؤسسات الخدماتية على مستوى قارة آسيا والعالم، لا سيما في اعتمادها أحدث التقنيات الذكية في نقل وتوزيع الطاقة.
وأضاف أن الهيئة تتبنى الابتكار وأحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لمواصلة تطوير البنية التحتية للكهرباء والمياه في دبي وإدارة المرافق والخدمات عبر شبكة ذكية ومترابطة، لافتا إلى أن الشبكة الذكية، التي تنفذها الهيئة باستثمارات إجمالية تبلغ 7 مليارات درهم حتى عام 2035، تلعب دور مهما في تقديم خدماتها وفق أعلى معايير التوافرية والاعتمادية من خلال خصائص متقدمة مثل إمكانية التشغيل التبادلية بين أنحاء شبكة الكهرباء والمياه المختلفة لضمان التشغيل السلس والسريع والفعال.
وأفاد معاليه بأن الشبكات الذكية تساعد على تحسين كفاءة نقل وتوزيع الطاقة، وتقليل الفاقد، وتحسين إدارة الأحمال الكهربائية، كما تدعم دمج مصادر الطاقة المتجددة في الشبكة الكهربائية، ما يعزز استدامة نظام الطاقة في دبي.
يذكر أن الشبكة الذكية لقطاع التوزيع تمثل تقدماً كبيراً في مجال أتمتة الشبكات الكهربائية، من خلال دعم التحكم في شبكات الطاقة وإدارتها عن بعد على مدار الساعة دون أي تدخل بشري ميداني، إضافة إلى اكتشاف الأعطال وعزلها واستعادة الخدمة من خلال مراكز تحكم شبكات التوزيع.
وتستخدم المشاريع الذكية برامج المعالجة الذاتية الذكية والتي تستعيد إمدادات الطاقة دون أي تدخل بشري خلال دقيقة واحدة، وقد أسهم ذلك في تحقيق الهيئة أقل متوسط انقطاع للكهرباء على مستوى العالم، حيث سجلت دبي متوسط 1.06 دقيقة انقطاع لكل مشترك في العام في 2023، مقارنة مع 15 دقيقة لدى نخبة من شركات الكهرباء في دول الاتحاد الأوروبي.وام