أعلنت الدار العقارية “الدار” أمس عن حصولها على أول شهادة بلاتينية للريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED) للمجمعات السكنية على مستوى دولة الإمارات، وذلك عن تخطيط وتصميم مجمع “أثلون” السكني الذي يركز على الاستدامة كأولوية في تصميمه ومخططه الرئيس، ما يشكل محطة مهمة ترسخ مكانته في صدارة المشروعات العقارية المستدامة في الدولة.

وتعد شهادة الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED)، الصادرة عن المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء، أحد أطر التصنيف الصارمة والقائمة على البيانات لدفع مسيرة التنمية المستدامة عالميا وتطوير الأبنية المرنة.

وقال فيصل فلكناز، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة في مجموعة الدار العقارية”مشروع أثلون أول مجمّع سكني في دولة الإمارات يحصل على هذه الشهادة المرموقة، ليرسي بذلك معايير جديدة للتصميم المستدام للمشاريع العقارية في المنطقة، ويعد نظام شهادات الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED)، أحد أبرز المعايير العالمية في هذا المجال”.

وأضاف “حريصون على ضمان امتثال مشاريعنا العقارية لأرقى الممارسات العالمية الرائدة، والتزامنا بتطبيق هذه المعايير لا يشكل ركيزة أساسية في خطتنا لتحقيق صافي الانبعاثات الصفري، ويلبي توقعات عملائنا ومستثمرينا”.

ويوفر المجمع العديد من المزايا كالتجهيزات الموفرة للطاقة والمياه، والأنظمة الذكية لإدارة النفايات ومرافق شحن السيارات الكهربائية، إلى جانب شبكة من مسارات المشي المظللة، ومسارات قيادة الدراجات الهوائية لتشجيع النقل المستدام.

وتُستخدم في المشروع مواد بناء منخفضة الكربون من مصادر محلية، بما يدعم تطلعات دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 وأهداف الدار لتحقيق صافي الانبعاثات الصفري.

ومنذ عام 2023، شرعت الدار في زيادة عدد شهادات الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED) عبر محفظة مشاريعها، ولديها حاليا خمسة مباني حاصلة على شهادة الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED) من الفئة البلاتينية في مجال العمليات والصيانة، بينما تخضع العديد من الأصول للتقييم للحصول على شهادة (LEED).

وتطوّر الدار مشروع “أثلون” بالشراكة مع دبي القابضة، شركة الاستثمار العالمية متنوّعة الأنشطة والتي تستثمر في 31 دولة حول العالم.

ويعتبر “أثلون” ثاني مشروع سكني رائد للدار العقارية في دبي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“أمريكية الشارقة” تنال اعتماد مشروع الأثر المستدام من “مجرى”

 

حصل كرسي أستاذية أبحاث بتروفاك في الطاقة المتجددة بالجامعة الأمريكية في الشارقة على ختم “مشروع الأثر المستدام المعتمد” من الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية “مجرى”، في إنجاز يُرسّخ ريادة الجامعة في مجالات البحث والابتكار في الطاقة المتجددة، ويؤكد التزامها بالأجندة الوطنية للاستدامة وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
ويُعد هذا التكريم الوطني تتويجًا لمساهمات الكرسي البحثي في تعزيز الاستدامة البيئية، ودعم النمو الاقتصادي، وترسيخ التقدم المجتمعي، من خلال مشاريع علمية نوعية تسهم في التحول نحو الطاقة النظيفة، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات وإستراتيجيتها الوطنية للطاقة 2050.
وقالت الدكتورة أماني العثمان، أستاذ مشارك في قسم الهندسة الكيميائية والأستاذ الكرسي في كرسي أستاذية أبحاث بتروفاك إن هذا الإنجاز يعكس ثمار التعاون البنّاء بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، حيث مكّننا دعم شركة بتروفاك من تطوير أبحاث نوعية تُعالج تحديات قطاع الطاقة العالمي، وتُعدّ طلبتنا لتقديم حلول مبتكرة تدعم مستقبل الطاقة النظيفة في دولة الإمارات والعالم.
وكان كرسي أستاذية أبحاث بتروفاك في الطاقة المتجددة قد تأسس في نوفمبر 2009، بدعم مالي من شركة بتروفاك بلغ 15 مليون درهم، ليكون منصة بحثية متعددة التخصصات تضم نخبة من الخبراء في مجالات الفيزياء، والكيمياء، والهندسة وتركز أبحاث الكرسي على كفاءة الطاقة الشمسية، وتخزين الطاقة المستدام، وإنتاج الهيدروجين الأخضر، وتقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة الطاقة.
من جانبه، قال علي عبدالله العلي، ممثل مجموعة شركات بتروفاك في الدولة إن هذا الكرسي ثمرة تعاون حقيقي بين قطاعي التعليم والصناعة، ويمثل حصولنا على ختم مجرى اعترافًا رسميًا بجهودنا في تطوير حلول مبتكرة تسهم في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية لدولة الإمارات.
ويعكس حصول الكرسي على هذا الاعتماد أثره الواسع في ثلاثة محاور رئيسية فعلى الصعيد البيئي، أسهمت أبحاث الكرسي في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة وعلى المستوى المجتمعي، ساهم الكرسي في إعداد جيل من القادة والمهنيين المتخصصين في الطاقة النظيفة، ودعم جهود التوعية المجتمعية حول قضايا الاستدامة أما على المستوى الاقتصادي، فساهم الكرسي في دعم الابتكار، وتعزيز الشراكة بين القطاعين الأكاديمي والخاص، وتوفير فرص عمل جديدة، وإنتاج أبحاث تخدم السياسات العامة.
وقال الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة إن هذا التكريم الوطني يعد تتويجًا لمسيرة طويلة من البحث والابتكار في مجال الطاقة النظيفة، وهو دليل على التزام الجامعة بدورها الرائد في دعم أهداف التنمية المستدامة من خلال التعليم والبحث.
وتُعد كراسي الأستاذية البحثية الممولة في الجامعة الأمريكية في الشارقة منصات علمية متقدمة لتعزيز التميز الأكاديمي واستقطاب الكفاءات، كما تسهم في دعم الأبحاث التطبيقية متعددة التخصصات في مجالات ذات أولوية وطنية مثل التكنولوجيا، والطاقة، والبيئة، والابتكار المجتمعي.وام


مقالات مشابهة

  • مجمع “لابال” يفتتح نقطة لبيع البنّ لأصحاب المقاهي والمطاعم 
  • مجمع “لابال” يقتتح نقاطاً لبيع البنّ لأصحاب المقاهي والمطاعم 
  • وزير الطاقة يبحث مع رئيس شركة “غولف ساند” البريطانية إعادة تفعيل ‏استثمار قطاع النفط في سوريا
  • “مجمع الملك سلمان العالمي” يختتم مؤتمر “اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية السعودية”
  • “البديوي”: القطاع الصناعي في دول المجلس له دور مؤثر إقليميا وعالميا
  • مجلس الوزراء يقرر اعتماد “المبادرة الوطنية للرقابة والتفتيش البيئي”
  • أرباح "الدار العقارية" الإماراتية ترتفع 24.6% في الربع الأول
  • تشكيل مديرية “الريادة والتميز” في مكتب رئيس الوزراء
  • “أمريكية الشارقة” تنال اعتماد مشروع الأثر المستدام من “مجرى”
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق المرحلة التاسعة من “دورات تنمية المهارات اللغوية”