أصدر مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي “ديوا” تقريره الرابع حول الأوراق العلمية والبحثية التي نشرها المركز في مؤتمرات ومجلات علمية دولية ودوريات متخصصة محكّمة خلال العام 2023 تناولت الطاقة الشمسية والمياه وكفاءة الطاقة وتكامل الشبكة الذكية والثورة الصناعية الرابعة وتقنيات الفضاء وتحليل أنظمة الطاقة.

وقد حصدت الهيئة العديد من الجوائز تقديراً للأوراق العلمية والبحثية التي قدمها مركز البحوث والتطوير، ومن أبرزها جائزة “أفضل ورقة بحثية” 2023 من معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات “IEEE”، عن الأوراق العلمية والبحثية الستة التي قدمها المركز حول الدورة الأولى لمؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للطاقة الشمسية التي نظمتها هيئة كهرباء ومياه دبي في نوفمبر 2023.

وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “يسهم مركز البحوث والتطوير في دعم مساعي الهيئة لاستشراف وصنع المستقبل المستدام، وتطوير الخطط الاستباقية بعيدة المدى لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة وابتكار التقنيات الإحلالية”.

وأضاف : ” تشكل بحوث المركز التطبيقية المبتكرة عاملاً مهماً في محافظة الهيئة على مكانتها في طليعة المؤسسات الخدماتية حول العالم، ومواصلة توفير قيمة مضافة لخدماتنا وفق أعلى معايير التوافرية والاستدامة والجودة والموثوقية، وتحقيق رؤيتنا في أن نكون مؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة ملتزمة بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، ودعم استراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي”.

من جانبه ، قال المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة: “نجح الباحثون في مركز البحوث والتطوير خلال فترة قصيرة في إثبات جدارتهم وتفوقهم، من خلال ابتكار تقنيات متقدمة، وتطوير حلول مستدامة تعزز العمليات التشغيلية والخدماتية للهيئة ومختلف قطاعات المؤسسات الخدماتية حول العالم”.

ومن أبرز مواضيع الأوراق العلمية والبحثية التي قدمها المركز أيضاً خلال العام 2023 ، مفهوم النماذج الشمسية الكهروضوئية في صحراء الشرق الأوسط من جهة ومناخ الدول الأوروبية من جهة ثانية، وابتكار مؤشرات أداء رئيسية مناسبة لقياس مرونة الطاقة في الأبنية بالاعتماد على البيانات، وتحسين أداء بطاريات التدفق والطرق المبتكرة للتنبؤ بالمقاومة الكهروكيميائية للبطاريات، وتقييم شامل لدورة حياة المحطات التي تعمل بتقنية التناضح العكسي والمزودة بالأنظمة الشمسية الكهروضوئية، وغيرها.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

علماء الفلك يرصدون “شراع” ناسا الشمسي العملاق “يتدحرج” عبر الفضاء

الولايات المتحدة – أظهرت ملاحظات جديدة أن مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا نجحت في إطلاق شراع شمسي متطور في المدار، وكشفت ملاحظات لاحقة أنه “يتدحرج ” أثناء دوران المركبة حول كوكبنا.

وقال ممثلو وكالة ناسا إن الحركة غير العادية كانت متوقعة لكنهم لم يفسروا بالضبط ما يحدث. والتقط العلماء الشراع الذي تبلغ مساحته 80 مترا مربعا، والذي تم نشره في الفضاء الأسبوع الماضي، وهو يتقلب في السطوع أثناء دورانه مع المركبة الفضائية حول الأرض على ارتفاع 1000 كم (600 ميل).

وتم تصميم نظام الشراع الشمسي المركب المتقدم (Advanced Composite Solar Sail System)، أو اختصارا ACS 3، لاختبار طريقة دفع تستغل قوة ضوء الشمس للسفر عبر الفضاء دون الحاجة إلى وقود الصواريخ.

وتهدف المهمة إلى اختبار فعالية النوع الجديد من الشراع الشمسي، وهو جهاز قادر على دفع المركبات الفضائية إلى سرعات أسرع من السرعات المتاحة حاليا باستخدام ضغط الإشعاع الذي تمارسه أشعة الشمس.

ويأمل العلماء أن يساعد هذا النوع من التكنولوجيا يوما ما في دفع البشر إلى حافة النظام الشمسي وما بعده.

وتم نشر الشراع من صندوق صغير باستخدام سلسلة جديدة من الأذرع القابلة للطي، والمصنوعة من مادة مركبة جديدة أخف وزنا بنسبة 75% وأكثر مقاومة للإشعاع الشمسي من الإطارات المستخدمة في الأشرعة الشمسية السابقة.

وبعد ثلاثة أيام من نشر وكالة الفضاء الأمريكية للشراع، لاحظ عالم فلك في هولندا سلوكا غير عادي.

وكتب ماركو لانجبروك، الذي يعمل في كلية هندسة الطيران في جامعة دلفت التقنية، في منشور على مدونة: “عندما ارتفع في الجنوب، أصبح شديد السطوع، ووصل إلى القدر 0 (مثل سطوع ألمع النجوم في السماء). ثم تلاشى مرة أخرى، ثم أظهر بعد ذلك تباينا بطيئا في السطوع من العالي إلى الحد الأدنى الخافت جدا. وقد يشير التباين في السطوع إلى تقلّب بطيء أو تذبذب (دوران حول محور) لابد أنه بدأ بعد 29 أغسطس، عندما بدا أكثر ثباتا”.

وصرحت ناسا في ملاحظات مهمتها أن فريق ACS 3 يخطط لتحريك الشراع الشمسي وتعديل مداره أثناء رحلته.

وتقول وكالة الفضاء: “خلال الأسابيع القليلة المقبلة، سيختبر الفريق قدرات المناورة للشراع في الفضاء. وسيوفر رفع وخفض مدار نظام الشراع الشمسي المركب المتقدم معلومات قيمة قد تساعد في توجيه المفاهيم المستقبلية للعمليات والتصميمات لمهام العلوم والاستكشاف المجهزة بالشراع الشمسي”.

وتستخدم المركبة الفضائية الضغط الذي تمارسه الفوتونات في ضوء الشمس أثناء ارتدادها عن الشراع العاكس، على غرار الطريقة التي يتم بها دفع القارب الشراعي بواسطة الرياح.

وقد تكون الإصدارات المستقبلية من الشراع الشمسي أكبر بمقدار 25 مرة من الحالي، وقادرة على توفير الطاقة لرحلات إلى كواكب أخرى في النظام الشمسي.

وقال آلان رودس، مهندس الأنظمة الرئيسي للمهمة، عندما أطلقت لأول مرة في أبريل: “بدلا من إطلاق خزانات وقود ضخمة للمهام المستقبلية، يمكننا إطلاق أشرعة أكبر تستخدم “الوقود” المتوفر بالفعل. والأمل هو أن تلهم التقنيات الجديدة التي تم التحقق منها على هذه المركبة الفضائية الآخرين لاستخدامها بطرق لم نفكر فيها حتى”.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • “ستارلاينر” تعود إلى الأرض تاركة خلفها رائدين عالقين في الفضاء
  • بحوث الثروة السمكية يختتم البرنامج التدريبي الأمان الحيوي
  • الكشف عن تفاصيل مشروع قاطرة “زيوس” الفضائية النووية الروسية
  • علماء الفلك يرصدون “شراع” ناسا الشمسي العملاق “يتدحرج” عبر الفضاء
  • “أبوزريبة” يستعرض عمل لجنة فحص ملفات طلبة المعهد العالي للضباط في المنطقة الشرقية
  • “دومة” يتفقد الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في سبها
  • اجتماع خاص برئاسة السوداني يُقر خطة لإدخال منظومة الطاقة الشمسية إلى المنازل
  • إقرار خطة لإدخال منظومة الطاقة الشمسية إلى المنازل في العراق
  • الفولي يستعرض إنجازات الهيئة العامة للإصلاح الزراعي
  • السيسي: “تم (خلال المباحثات مع أردوغان) استعراض الأزمة في السودان، والجهود التي تبذلها مصر بالتعاون مع مختلف الأطراف لوقف إطلاق النار وتغليب الحل السياسي”