مركز بحوث “ديوا” يستعرض كفاءة الطاقة وتكامل الشبكة الذكية وتقنيات الفضاء
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أصدر مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي “ديوا” تقريره الرابع حول الأوراق العلمية والبحثية التي نشرها المركز في مؤتمرات ومجلات علمية دولية ودوريات متخصصة محكّمة خلال العام 2023 تناولت الطاقة الشمسية والمياه وكفاءة الطاقة وتكامل الشبكة الذكية والثورة الصناعية الرابعة وتقنيات الفضاء وتحليل أنظمة الطاقة.
وقد حصدت الهيئة العديد من الجوائز تقديراً للأوراق العلمية والبحثية التي قدمها مركز البحوث والتطوير، ومن أبرزها جائزة “أفضل ورقة بحثية” 2023 من معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات “IEEE”، عن الأوراق العلمية والبحثية الستة التي قدمها المركز حول الدورة الأولى لمؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للطاقة الشمسية التي نظمتها هيئة كهرباء ومياه دبي في نوفمبر 2023.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “يسهم مركز البحوث والتطوير في دعم مساعي الهيئة لاستشراف وصنع المستقبل المستدام، وتطوير الخطط الاستباقية بعيدة المدى لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة وابتكار التقنيات الإحلالية”.
وأضاف : ” تشكل بحوث المركز التطبيقية المبتكرة عاملاً مهماً في محافظة الهيئة على مكانتها في طليعة المؤسسات الخدماتية حول العالم، ومواصلة توفير قيمة مضافة لخدماتنا وفق أعلى معايير التوافرية والاستدامة والجودة والموثوقية، وتحقيق رؤيتنا في أن نكون مؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة ملتزمة بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، ودعم استراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي”.
من جانبه ، قال المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة: “نجح الباحثون في مركز البحوث والتطوير خلال فترة قصيرة في إثبات جدارتهم وتفوقهم، من خلال ابتكار تقنيات متقدمة، وتطوير حلول مستدامة تعزز العمليات التشغيلية والخدماتية للهيئة ومختلف قطاعات المؤسسات الخدماتية حول العالم”.
ومن أبرز مواضيع الأوراق العلمية والبحثية التي قدمها المركز أيضاً خلال العام 2023 ، مفهوم النماذج الشمسية الكهروضوئية في صحراء الشرق الأوسط من جهة ومناخ الدول الأوروبية من جهة ثانية، وابتكار مؤشرات أداء رئيسية مناسبة لقياس مرونة الطاقة في الأبنية بالاعتماد على البيانات، وتحسين أداء بطاريات التدفق والطرق المبتكرة للتنبؤ بالمقاومة الكهروكيميائية للبطاريات، وتقييم شامل لدورة حياة المحطات التي تعمل بتقنية التناضح العكسي والمزودة بالأنظمة الشمسية الكهروضوئية، وغيرها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“مواد كيميائية أبدية” خطيرة في الساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية!
إنجلترا – أظهرت دراسة جديدة أن الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية قد تعرض المستخدمين لمواد كيميائية ضارة تُعرف بـ”المواد الكيميائية الأبدية”.
ووجد الباحثون أن الأساور المصنوعة من مواد باهظة الثمن، خاصة المطاط الاصطناعي المفلور، تحتوي على مستويات عالية من نوع من هذه المواد الكيميائية يُعرف بـ حمض بيرفلوروهكسانويك (PFHxA)، وهو مركب مرتبط بمخاطر صحية.
ويعد حمض البيرفلوروهكسانويك نوعا من “المواد الكيميائية الأبدية”، المعروفة باسم الفاعلات بالسطح الفلورية (PFAS) التي تتميز بخصائصها الطاردة للماء والدهون والعرق، ما يجعلها شائعة الاستخدام في مجموعة واسعة من المنتجات الاستهلاكية، بدءا من الملابس المقاومة للبقع وصولا إلى المنتجات الرياضية.
ومع ذلك، فإن الثبات البيئي لهذه المركبات وعدم تحللها يشكلان مصدر قلق، نظرا لإمكانية ارتباطها بمشاكل صحية.
وفحص الباحثون خلال الدراسة التي نشرتها مجلة Environmental Science & Technology Letters، نحو 22 سوارا لساعات ذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية، وقيموا محتوى الفلورين كمؤشر لوجود مركبات الفاعلات بالسطح الفلورية (PFAS).
ووجدوا أن جميع الأساور التي تم الإعلان عنها على أنها مصنوعة من المطاط الفلوري (fluoroelastomers)، وهو مطاط صناعي معروف بمتانته، تحتوي على مستويات يمكن اكتشافها من الفلور.
ومن المثير للقلق أن سوارين لم يتم الإعلان عن أنهما يحتويان هذه المواد أظهرا آثار المادة الكيميائية أيضا، ما يشير إلى مشكلة أوسع نطاقا للتلوث.
والأساور التي يزيد سعرها عن 30 دولارا كانت تحتوي على مستويات أعلى بكثير من حمض بيرفلوروهكسانويك (PFHxA) مقارنة بالأساور الأرخص، مع تركيزات تجاوزت 16 ألف جزء لكل مليار (ppb)، وهي أرقام تظهر ارتفاعا كبيرا عند المقارنة بمنتجات أخرى مثل مستحضرات التجميل التي تُظهر متوسط 200 جزء لكل مليار.
وبينما يُعتقد أن حمض بيرفلوروهكسانويك (PFHxA) يضاف خلال عملية التصنيع كمادة خافضة للشد السطحي (أو التوتر السطحي، وهو لتأثير الذي يجعل الطبقة السطحيّة لأي سائل تتصرف كورقة مرنة)، فإن المعلومات عن مدى امتصاصها عبر الجلد والمخاطر الصحية الناجمة عن التعرض لها لفترات طويلة ما تزال غير واضحة.
وأظهرت دراسات أولية أن كميات كبيرة من هذه المواد يمكن أن تخترق الجلد عند الاستخدام الطبيعي.
وتوصي أليسا ويكس، المؤلفة الرئيسية للدراسة، المستهلكين باختيار أساور مصنوعة من السيليكون كبديل أكثر أمانا وبأسعار معقولة.
وينصح أيضا بقراءة وصف المنتجات وتجنب شراء الأساور التي يعلن عن احتوائها على المطاط الفلوري.
المصدر: إندبندنت