ليلة غنائية من الخليج في مهرجان العلمين.. موعدها ونجومها
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
تستمر مفاجآت مهرجان العلمين الممتعة، ياستضافة ليلة غنائية لنجوم الخليج، لترضي فعالياته جميع الأذواق في كافة المجالات
تأتي الليلة الغنائية من الخليج مع الفنان فؤاد عبد الواحد والفنانة أصيل هميم في 30 من يوليو الجاري، وتم طرح التذاكر عبر الموقع الالكتروني الخاص بها.
تستمر فعاليات العلمين حتى 30 أغسطس المقبل، حيث يمتلئ جدوله بعدد كبير من الحفلات الغنائية وعروض الأطفال التي اختصها المهرجان لإرضاء تلك الشريحة المهمة من المجتمع، بجانب مهرجانات الطعام والترفيه والرياضة.
وللمرة الأولى يكون للأطفال نصيب كبير في فعاليات العلمين 2024، من خلال مهرجان “نبته” الخاص بمحتوى الطفل والنشء للمرة الأولى في مهرجان ترفيهي، ويقام في الفترة بين 23 إلى 28 أغسطس برئاسة الفنان أحمد أمين.
وفي سياق الحفلات الغنائية، يحمل مهرجان العلمين هذا العام، توليفة غنائية متنوعة بجانب جدوله الترفيهي المفعم بالأنشطة التي تلائم كل الأعمار والأجيال.
قائمة نجوم حفلات مهرجان العلمين 2024
يعيش روّاد مهرجان العلمين في دورته الثانية مكتبة موسيقية وغنائية مميزة، مع أبرز نجوم الغناء من مختلف الدول العربية، وبعضهم للمرة الأولى ،وتأتي قائمة الحفلات كالآتي:
افتتح الحفلات مع الفنان مدحت صالح في ضيافة الإعلامية منى الشاذلي، وبعده حفل الكينج محمد منير والقيصر كاظم الساهر والمطربة الكبيرة ماجدة الرومي وفي 12 يوليو حفل الكينج محمد منير.
ويشارك الفنان تامر حسني في 26 يوليو والموسيقار نادر عباسي في 25 من يوليو
ويفتتح الموسيقي الكبير عمر خيرت والفنان هاني شاكر حفلات شهر أغسطس، وفي اليوم التالي يقدم رامي جمال .
ويحيي الفنان عمرو دياب حفله في التاسع من أغسطس والفنانة ديانا حداد 10 أغسطس.
وفي 16 من أغسطس ثلاثية غنائية من نوع خاص بتوليفة موسيقية نوعية مع “مسار إجباري، حمزة نمرة، والفنانة الجزائرية سعاد ماسي”
والفريق الغنائي كايروكي مع جمهوره في 23 أغسطس، والختام مع مغني الراب الشهير ويجز في 30 من أغسطس.
دعم مهرجان العلمين 2024 لأهل غزةوقررت إدارة المهرجان 60% من إيرادات مهرجان العلمين لدعم أهالي غزة في حربهم الضارية مع الكيان الصهيوني .
يضم المهرجان 35 فعالية ترفيهية مع 12 حدثا رياضيا عالميا بين الألعاب الفردية والجماعية، تناسب اهتمام روّاده من كل الأعمار.
للمرة الأولى تبادل الفعاليات مع موسم الرياضوللمرة الأولى في مهرجان مصري يتم تبادل الفعاليات مع أبرز مهرجانات السعودية، حيث تم التعاون مع هيئة الترفيه لتقديم 6 مسرحيات من موسم الرياض في العلمين، بجانب لإقامة مهرجان الطعام للتعرف على مختلف الأطعمة العاملية وتقاليدها ومكوناتها.
أعلن عمرو الفقي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عن تفاصيل تعاون مهرجان العملين في دورته الثانية 2024 مع موسم الرياض في إقامة عدد من الفعاليات الفنية في مصر والمملكة العربية السعودية.
وقال خلال المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق النسخة الثانية من مهرجان العلمين، إن مهرجان العلمين هذه السنة دخل في تعاون وبروتوكول مع موسم الرياض وهيئة الترفيه، موجها لهم الشكر على هذا التعاون.
وحرص على حضور المؤتمر الخاص بإطلاق النسخة الثانية من المهرجان، كل من: أشرف سالمان رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وعمرو الفقي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ونشوى جاد رئيس مجلس إدارة واتش ات، والنجم أحمد أمين، والإعلامية منى عبد الوهاب
مشاركة استثنائية لوزارة الثقافة في مهرجان العلمين 2024كما اعتمدت وزيرة الثقافة المصرية، د. نيفين الكيلاني، برنامج فعاليات وزارة الثقافة بمهرجان العلمين2024، والذي يتضمن أكثر من 50 فعالية تقدم في المدينة التراثية والمنطقة الترفيهية طوال فترة المهرجان.
وكشفت عن مشاركة الوزارة في النسخة الثانية من “مهرجان العلمين” هذا العام الذي يشهد زيادة عدد العروض الفنية والفعاليات الثقافية، بعد النجاح الذي حققه العام الماضي.
وقالت إن برنامج هذا العام يتضمن مشاركة فرق الفنون الشعبية من المحافظات المصرية، والتي تقدم التراث المصري الأصيل لهذه المدن والمحافظات ومنها فرق: “العرش، الوادي الجديد، مطروح، الحرية بالإسكندرية، الإسماعيلية، أسوان،النيل للآلات الشعبية، الأقصر”، إلى جانب فريق أوبرا عربي، وفقرات السيرك القومي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان العلمین موسم الریاض فی مهرجان
إقرأ أيضاً:
الخليج وإيران وإسرائيل| ترامب بين الولاية الأولى والثانية.. تحليل حول علاقة رئيس أمريكا بالشرق الأوسط
تُثير عودة دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة، تداعيات كبيرة في الشرق الأوسط خاصة وأن سياساته السابقة قد أثرت بشكل كبير على قضايا مثل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والعلاقات مع إيران والتحالفات الإقليمية والعلاقات مع دول الخليج.
وحول ذلك، علق د. أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي مؤكدا أن سياسات ترامب اتَسمت في فترته الأولى بموقف صارم تجاه إيران خلافا لسلفه بايدن، حيث انسحب من الاتفاق النووي لعام 2015 وأعاد فرض عقوبات قاسية على طهران، مما أدى إلى توترات كبيرة في المنطقة؛ لذلك من المتوقع أنه في حال عودته إلى الرئاسة، وسيستمر في نفس النهج الصارم مع إيران، وقد يدفع ذلك نحو زيادة العزلة الاقتصادية لإيران أو حتى تعزيز التهديدات العسكرية، مما يمكن أن يزيد من حدة التوترات الإقليمية، ويؤثر على الدول التي تربطها علاقات اقتصادية وسياسية مع إيران، مثل العراق ولبنان وسوريا.
واتَسمت فترة ترامب الأولى بتأييد قوي لإسرائيل المحتلة، حيث اعترف بالقدس عاصمة لها ونقل السفارة الأمريكية إليها في تطور دراماتيكي لم يسبقه في هذه الخطوة رئيس أمريكي، كما دعم خططًا تسعى لتغيير الوضع الراهن في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالطبع سيستمر ترامب بدعم إسرائيل المحتلة بقوة، وقد يؤدي هذا إلى مزيد من التوترات الفلسطينية والعربية حول مستقبل القضية الفلسطينية.
وخلال فترة رئاسته، أوضح أستاذ القانون الدولي أن ترامب أقام علاقات وثيقة مع دول الخليج، وذلك عبر صفقات تسليح ضخمة وتعاون اقتصادي وعسكري واقتصادي في حال عودته للرئاسة، قد يستمر في تعزيز هذه العلاقات مع التركيز على محاربة النفوذ الإيراني في المنطقة وتعزيز الاقتصاد من خلال صفقات الأسلحة والتعاون في مجالات الطاقة، لكن هذا قد يواجه تحديات بالنظر إلى الديناميكيات الجديدة التي نشأت منذ رحيله، مثل تحسين العلاقات السعودية الإيرانية.
وأوضح د. أيمن سلامة، أن أحد سمات سياسة ترامب السابقة كانت السعي إلى تقليص التدخل الأمريكي المباشر في المنطقة، مع استبدال ذلك بدعم حلفائه ليتولوا مسؤولية مواجهة الأزمات الإقليمية بأنفسهم. وقد يعني هذا استمرار تقليص الوجود العسكري الأمريكي في مناطق النزاع، مثل العراق وسوريا، مع التركيز على شراكات استراتيجية ودعم حلفاء محليين. لكن، في حال ظهور تهديدات أمنية جديدة، قد يميل ترامب إلى استجابة عسكرية قوية وسريعة.
أما بخصوص النفط والطاقة، فقد أبدى ترامب في السابق اهتمامًا كبيرًا بتأمين مصادر الطاقة والحفاظ على أسعار نفط معقولة لدعم الاقتصاد الأمريكي. في حال عودته، قد يسعى إلى تعزيز التعاون مع دول الخليج لضمان تدفق النفط وتجنب أي اضطرابات في الأسواق. من ناحية أخرى، قد تؤدي سياسات الضغط على إيران إلى تهديد استقرار مضيق هرمز، الذي يمر من خلاله جزء كبير من إمدادات النفط العالمية.
واختتم، إن عودة ترامب للرئاسة قد تعني تصاعد التوترات الإقليمية في بعض المجالات، خاصة مع إيران، واستمرار الدعم القوي لإسرائيل المحتلة، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والأمنية مع دول الخليج، ولكن مع تركيز أقل على التدخل المباشر، ومع ذلك، فإن تلك السياسات قد تحمل معها احتمالات الاستقرار أو الاضطراب بناءً على كيفية تفاعل الأطراف الإقليمية معها، وخاصة إذا استمرت الاتفاقيات الاقتصادية والأمنية بين دول الشرق الأوسط لتحقيق توازن جديد في ظل التطورات المستمرة في المنطقة.